تتعرّض شركة "يونايتد" الأميركيّة للطيران لحملة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حظرها 3 فتيات من ركوب طيارة بسبب ملابسهن.
وكانت الفتيات ترتدي "سراويل ضيقة" (leggings)، عندما تم منعهنّ من ركوب الطائرة قبل تبديل ملابسهنّ.
ونشرت الناشطة شانون واتس، والتي كانت شاهدة على الواقعة، ما رأته على حسابها على "تويتر". وقالت إنّ ذلك حدث على متن رحلة من دينيفر إلى مينابوليس صباح أمس الأحد.
وأوضحت أنّ أحد موظفي البوابات في شركة يونايتد كان يجبر فتيات في سن المراهقة، إحداهن عمرها عشر سنوات، على تغيير ملابسهن، أو ارتداء فساتين فوق سراويلهن الضيقة، متسائلةً إن كانت الفتيات ممنوعات من ارتداء ملابس الرياضة، ومتى أصبحت شركات الطيران من شرطة الملابس.
وأشارت إلى أنّ الفتيات الثلاث سمح لهن بالركوب بعد ارتدائهن فساتين فوق سراويلهن الضيقة.
وتسبّبت تلك التغريدات بحالة غضب واسعة من الشركة، حتى بعد قبول الفتيات بالقرار. واعتبر المغرّدون أن ذلك دليل على التمييز على أساس الجندر، مشيرين إلى أنّ الفتيات في سنّ المراهقة يرتدين تلك السراويل باستمرار.
وقالت الممثلة والناشطة باتريشيا أركيت في تغريدة: "السراويل الضيقة لباس عمل رسمي بالنسبة لفتيات في عمر عشر سنين. عملهن هو أنهن أطفال".
ورداً على قرار الشركة، كتب أندرو "سأرتدي سراويل اليوغا عندما أصعد لطائرتكم". وقال دواين "سأرتدي سروالاً ضيقاً على طائرتكم. موظفوكم بحاجة للتدريب". وكتبت إيرين "لا أسافر بالسراويل الضيقة عادةً، لكنني سأرتديها في رحلتي على متن طائرتكم".
(العربي الجديد)
المصدر: العربي الجديد
↧