![]()
تعرضت مواقع ومقرات لجيش الإسلام في الريف الشمالي لمحافظة إدلب لقصف عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي منتصف ليلة السبت الأول من شهر نيسان/أبريل.
وقالت شهود عيان من أهالي المنطقة لشبكة الاتحاد برس إن الطيران الروسي شن ست غارات وصفتها المصادر بـ "العنيفة جداً وهزت جميع المناطق الحدودية مع تركيا".
وأكدت المصادر أن القصف استهدف أغلب المقرات العسكرية ومستودعات الذخيرة واندلاع حرائق كبيرة أدت لارتفاع سحب دخانية سوداء كبيرة في السماء في بعض المناطق المستهدفة يعتقد أنها نتيجة احتراق الآليات، بالإضافة إلى احتراق العديد من البساتين القريبة من مناطق الاستهداف.
وأفادت المصادر أن أصوات الانفجارات كانت قوية و "يبدو أنها ناجمة عن انفجارات بمستودعات الذخيرة وهناك حالة رعب بين سكان مناطق ريفي الكفير وبابسقا". وأشارت إلى أن الشيء الجديد والملفت للنظر أن الطيران الروسي كان يقوم بعملية دوران ومناورة حول المنطقة ويدخل الأجواء التركية ويعود من جديد ليستهدف المواقع، دون أن يتعرض لأي مضايقة من الجانب التركي.