أعلن "جيش الإسلام" كبرى الفصائل الثورية العاملة في الغوطة الشرقية، تكبيد قوات الأسد وميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني" خسائر بشرية كبيرة، تجاوزت الـ200 قتيل، إلى جانب تدمير واغتنام عدد من الدبابات والآليات العسكرية، خلال 3 أيام من المعارك الدائرة بالغوطة.
"جيش الإسلام" وفي بيان مصور صادر عن "هيئة الأركان"، أكد أن المرحلة الرابعة من "معركة ذات الرقاع" التي أطلقها مؤخراً، امتازت عن سابقتها بضخامة الإعداد وامتداد الجبهات إلى نحو 12 كم .
https://www.youtube.com/watch?v=ZBsl3ZwPkdw
وأوضح البيان أن "جيش الإسلام" تمكن من قتل 200 عنصر من قوات الأسد وميليشيا "جيش الدفاع" الفلسطينية، بينهم ضباط، إلى جانب أسر عدد آخر، وذلك خلال المعارك الدائرة على جبهات قطاع دوما في الغوطة الشرقية.
وأضاف البيان أن مقاتلي "جيش الإسلام" تمكنوا أيضاً من تدمير 5 دبابات وعطب 6 مدرعات لقوات الأسد، بالإضافة إلى اغتنام 3 دبابات ومجنزرات وكميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وفي السياق، شن "جيش الإسلام" خلال الأيام الثلاثة الماضية سلسلة هجمات منسقة ومتزامنة، عبر فتح 10 جبهات على طول المنطقة الممتدة من "الميدعاني إلى حوش الفارة مروراً بحوش نصري وصولاً إلى تل كردي" التابعة لقطاع دوما في الغوطة الشرقية بحسب مراسل أورينت نت.
كما تمكن "جيش الإسلام" من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد، والتقدم في عمق المنطقة، حيث حرر "تل الصوان وأجزاء من "حوش الفارة وحوش نصري ومزارع الريحان وميدعاني".
وأطلق "جيش الإسلام" مؤخراً المرحلة الأولى من معركة "ذات الرقاع" بهدف استعادة المناطق التي احتلتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في منطقة المرج، عبر "الإغارة على نقاط الأسد، على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية"، في حين استهدفت المرحلة الثانية من المعركة ضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق بغداد،بينما سيطر "جيش الإسلام" على مواقع استراتيجية في منطقة حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة بها، بعد إطلاق المرحلة الثالثة من المعركة "ذات الرقاع" .
↧