قتل نحو 40 شخصاً، الاثنين، بسلسلة تفجيرات ضربت مدينة حمص، وريفي دمشق وطرطوس، ومدينة الحسكة. وبلغت حصيلة قتلى طرطوس وحدها 30 قتيلاً، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، عن مدير مستشفى الباسل في طرطوس محمد حسين. وقال حسين، إن “عدد الجرحى بلغ 43 بينهم أطفال ونساء”، وأشار إلى أن “إصاباتهم متفاوتة الخطورة حيث يتم تقديم العلاج اللازم لهم”.
.
وقال مصدر في قيادة شرطة طرطوس، إن التفجير كان مزدوجاً، حيث نجم عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، وفجّرها “عند جسر أرزونة على الأوتستراد الدولي بريف طرطوس”، فيما نجم التفجير الثاني عن انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، استهدف ” تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى”.
.
وفي مدينة حمص، استهدفت سيارة مفخخة مدخل حي باب تدمر، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى و10 جرحى. ونقلت “سانا” عن مدير صحة حمص حسان الجندي، إن “عدد شهداء التفجير الإرهابي عند مدخل حي باب تدمر ارتفع إلى 4 بعد أن فارق اثنان من الجرحى الحياة متأثرين بإصابتهما”. ويأتي تفجير حمص على وقع ضغوط يعيشها المدنيون في حي الوعر الذي تحاصره قوات النظام، وترغب في فرض اتفاق هدنة يتم بموجبه ترحيل الرافضين للاتفاق، من قوات المعارضة المسلحة، خارج الحي، بينما يدخل النظام إليه ويعيد تفعيل المؤسسات فيه.
.
وبالتزامن مع تفجير حمص، ضرب تفجير آخر منطقة الصبورة في ريف دمشق الغربي، ونفّذ التفجير المزدوج، انتحاريان مزودان بحزامين ناسفين، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين. وبحسب ما نقلت “سانا” عن قائد شرطة محافظة ريف دمشق جمال بيطار، فقد تم الاشتباه بسيارة يقودها ثلاثة أشخاص، في منطقة الصبورة، و”تم التعامل معها ومقتل سائقها وفي الأثناء نزل منها انتحاريان وفجرا نفسيهما بحزامين ناسفين”.
.
وفي مدينة الحسكة، فجر انتحاري يقود دراجة نارية مفخخه نفسه، عند دوار مرشو في المدينة، وتبنّى تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن العملية. وبلغت حصيلة قتلى التفجير 5 أشخاص، ومصابين.
المصدر: المدن – المدن – عرب وعالم