تمكن عناصر من تنظيم "الدولة / داعش" اختراق قاعدة عسكرية لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية، والتي يتواجد فيها جنود أمريكيون بريف حلب، وقال التنظيم أن هذه القاعدة تستخدم كغرفة عمليات لمعركة منبج، وأضاف أن العملية أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر قسد والجنود الأمريكيون.
41 عنصر
قال تنظيم "الدولة / داعش" إنه شن هجوماً خاطفاً يوم الأربعاء الماضي 10 آب، على منطقة المساكن قرب سد تشرين في شرقي حلب، حيث تسلل 7 من عناصر التنظيم إلى أماكن تجمع تنظيم "وحدات حماية الشعب YPG" وقام 3 من عناصر التنظيم بتفجير نفسهم بينما تحصن الباقون في البنايات وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر YPG، مما أدى لمقتل وإصابة 41 عنصراً، وأضاف تنظيم داعش أن بين المصابين جنود أمريكيون.
وكانت مواقع محلية في حلب تناقلت أخباراً، في يومي الخميس والجمعة الماضيين، عن هجوم قام به عناصر من تنظيم "الدولة / داعش" على أحد معسكرات تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الأربعاء الماضي، مما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، ومن الجنود الامريكيين المتواجدين بالمعسكر، وفي حين تكتم "قوات سوريا الديمقراطية" والأمريكيون على الموضوع، أكد تنظيم داعش اليوم، الأحد، هذه الأنباء في بيان نشرته وكالة "أعماق".
15 ساعة
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" في حسابها على تيليغرام اليوم الأحد أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى "المنطقة -شديدة التحصين- وفجر ثلاثة منهم أحزمتهم الناسفة في تجمعات للوحدات الكردية في بداية المساكن، فيما انتشر الأربعة الباقون داخل الأبنية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر الوحدات الكردية والجنود الأمريكيين استمرت نحو 15 ساعة (منذ فجر الأربعاء وحتى المساء)، وأسفرت عن مقتل وإصابة 41 عنصرا من الوحدات الكردية والقوات الأمريكية على الأقل، من بينهم المسؤول الأمني للمنطقة، فيما قُتل الانغماسيون الأربعة خلال المواجهات".
وبحسب "أعماق" فمنطقة المساكن "تتخذها القوات الأمريكية ثكنة عسكرية، والتي تضم غرفة العمليات التي تدير معارك مدينة منبج."
صورة لمنفذي الهجوم كما نشرتها وكالة أعماققاعدة أمريكية في سد تشرين
وكانت عدة مواقع محلية على الشبكة العنكبوتية تحدثت عن معارك جرت في منطقة المساكن يوم الأربعاء، وذكر موقع "حلب 24" يوم الخميس الماضي 11 آب، أن 24 من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" قتلوا، حيث يشكل عناصر "YPG" غالبية عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب 14 آخرين ضمنهم "جنديين أمريكيين خلال هجوم شنه تنظيم "داعش" ليلة يوم الأربعاء على منطقة سد تشرين".
ونقلت "حلب 24" عن مصدر خاص قوله "أن مجموعة من تنظيم "داعش" من ضمنهم الانتحاريين تسللوا إلى مساكن سد تشرين غربي السد، واشتبكوا مع عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وعناصر من القوات الأميركية الموجودين بالمنطقة التي تعتبر بمثابة قاعدة للقوات الأميركية في سد تشرين."
وكان تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" تمكن من الاستيلاء على كامل مدينة منبج يوم أول من أميس الجمعة بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش" منها، وجاء ذلك بعد أكثر من 80 يوماً على انطلاق عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي أمنت التغطية الجوية وإمدادات الأسلحة.
أورينت نت.
تمكن عناصر من تنظيم "الدولة / داعش" اختراق قاعدة عسكرية لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية، والتي يتواجد فيها جنود أمريكيون بريف حلب، وقال التنظيم أن هذه القاعدة تستخدم كغرفة عمليات لمعركة منبج، وأضاف أن العملية أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر قسد والجنود الأمريكيون.
41 عنصر
قال تنظيم "الدولة / داعش" إنه شن هجوماً خاطفاً يوم الأربعاء الماضي 10 آب، على منطقة المساكن قرب سد تشرين في شرقي حلب، حيث تسلل 7 من عناصر التنظيم إلى أماكن تجمع تنظيم "وحدات حماية الشعب YPG" وقام 3 من عناصر التنظيم بتفجير نفسهم بينما تحصن الباقون في البنايات وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر YPG، مما أدى لمقتل وإصابة 41 عنصراً، وأضاف تنظيم داعش أن بين المصابين جنود أمريكيون.
وكانت مواقع محلية في حلب تناقلت أخباراً، في يومي الخميس والجمعة الماضيين، عن هجوم قام به عناصر من تنظيم "الدولة / داعش" على أحد معسكرات تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الأربعاء الماضي، مما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، ومن الجنود الامريكيين المتواجدين بالمعسكر، وفي حين تكتم "قوات سوريا الديمقراطية" والأمريكيون على الموضوع، أكد تنظيم داعش اليوم، الأحد، هذه الأنباء في بيان نشرته وكالة "أعماق".
15 ساعة
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" في حسابها على تيليغرام اليوم الأحد أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى "المنطقة -شديدة التحصين- وفجر ثلاثة منهم أحزمتهم الناسفة في تجمعات للوحدات الكردية في بداية المساكن، فيما انتشر الأربعة الباقون داخل الأبنية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر الوحدات الكردية والجنود الأمريكيين استمرت نحو 15 ساعة (منذ فجر الأربعاء وحتى المساء)، وأسفرت عن مقتل وإصابة 41 عنصرا من الوحدات الكردية والقوات الأمريكية على الأقل، من بينهم المسؤول الأمني للمنطقة، فيما قُتل الانغماسيون الأربعة خلال المواجهات".
وبحسب "أعماق" فمنطقة المساكن "تتخذها القوات الأمريكية ثكنة عسكرية، والتي تضم غرفة العمليات التي تدير معارك مدينة منبج."
صورة لمنفذي الهجوم كما نشرتها وكالة أعماققاعدة أمريكية في سد تشرين
وكانت عدة مواقع محلية على الشبكة العنكبوتية تحدثت عن معارك جرت في منطقة المساكن يوم الأربعاء، وذكر موقع "حلب 24" يوم الخميس الماضي 11 آب، أن 24 من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" قتلوا، حيث يشكل عناصر "YPG" غالبية عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب 14 آخرين ضمنهم "جنديين أمريكيين خلال هجوم شنه تنظيم "داعش" ليلة يوم الأربعاء على منطقة سد تشرين".
ونقلت "حلب 24" عن مصدر خاص قوله "أن مجموعة من تنظيم "داعش" من ضمنهم الانتحاريين تسللوا إلى مساكن سد تشرين غربي السد، واشتبكوا مع عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وعناصر من القوات الأميركية الموجودين بالمنطقة التي تعتبر بمثابة قاعدة للقوات الأميركية في سد تشرين."
وكان تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" تمكن من الاستيلاء على كامل مدينة منبج يوم أول من أميس الجمعة بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش" منها، وجاء ذلك بعد أكثر من 80 يوماً على انطلاق عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي أمنت التغطية الجوية وإمدادات الأسلحة.
أورينت نت.