أكبر علم للثورة يرتفع فوق القلعة الأثرية في بصرى الشام

استغلت الفعاليات الثورية في محافظة درعا هدنة 9 تموز/يونيو وبدأت بالعمل على إعادة الحراك الشعبي إلى الشارع من خلال الخروج بمظاهرات للمطالبة بوحدة التراب السوري بالتزامن مع حملة لرفع علم الثورة في عدد من مدن وبلدات درعا المحررة. الناشط محمد مقداد قال لـ "كلنا شركاء" إن ناشطي مدينة (بصرى الشام) و الفعاليات المدنية في المدينة قاموا برفع أكبر علم للثورة السورية في الجنوب فوق قلعة المدينة الأثرية بالتزامن مع حملة لرفع علم الثورة على مداخل و مخارج المدينة. وأضاف أن علم الثورة تم رفعه على قلعة المدينة منذ اليوم الأول لتحريرها بشهر آذار/مارس 2015 ومن ذلك اليوم مازال مرفوعاً وقد تم استبداله بعلم أكبر للتأكيد على استمرارية الثورة، وأكد أن الهدنة تشكل فرصة ذهبية لإعادة روح الثورة. وأشار إلى أن مظاهرة شعبية كانت قد سبقت رفع العلم بيومين وشارك فيها العشرات من أبناء المدينة، للمطالبة بشمل اتفاق الهدنة باقي المناطق في سوريا. بدوره قال الناشط أحمد المصري لـ "كلنا شركاء" إن كتائب الثوار قامت برفع علم الثورة اليوم، على مدخل معبر (نصيب) شرق درعا، وذلك بعد أيام من الحديث عن رفع علم النظام على مدخل المعبر الحدودي. وأضاف أن العشرات من أبناء مدينة (طفس) غرب درعا قاموا برفع علم الثورة يوم أمس على مدخل المدينة، ضمن حملة تهدف لرفع العلم على جميع مداخل المدن والبلدات المحررة في درعا. إياس العمر: كلنا شركاء