أعلنت الحكومة الكندية أنها ستحضر ما يزيد عن 6000 لاجئ سوري إلى كندا قبل نهاية العام الجاري، وسيتم خلال الأسبوعين القادمين إعلان طرق التقديم للاجئين الجدد.
ونقلت وكالة أنباء "المغتربين" عن وزير الهجرة والجنسية الكندي “جون ماكالوم” قوله في تصريحات صحفية صباح أمس الثلاثاء (13 أيلول/سبتمبر)، إن الحكومة الكندية ستحضر ما يزيد عن 6000 لاجئ سوري إلى كندا، وإن الإجراءات ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، على أن يصلوا جميعا قبل نهاية هذا العام.
وقال “ماكالوم” في تصريحات لشبكة (سي تي في) الإخبارية الكندية إن الحكومة الليبرالية الكندية ستقدم الدعم المالي للاجئين السوريين بعد وصولهم طبقا لنظام الـ 12 شهرا، وهو النظام الذي يتيح إعطاء دعم مالي شهري للاجئين لمدة تصل إلى 12 شهرا، للمساعدة في تغطية تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه سبق أن تم تقديم الدعم للاجئين طبقاً لهذا النظام لعقود من الزمن، ونجح بشكل جيد للغاية مع لاجئين من أماكن أخرى.
وأكد وزير الهجرة الكندي في الوقت نفسه، أن الحكومة الكندية لن تزيد التمويل للاجئين السوريين الذين وصلوا بالفعل إلى الأراضي الكندية، كما أكد أن بعض المقاطعات والبلديات الكندية تشعر بالقلق من حدوث إخفاق في تغطية تكلفة مساعدة اللاجئين بعد توقف التمويل الاتحادي.
وأشار إلى بعض الصعوبات التي تواجه اللاجئين السوريين عند قدومهم إلى الأراضي الكندية في مقدمتها اللغة وعدم الحصول على تعليم كاف، وقال إنها عملية صعبة عندما تكون قادماً من بلد مزقته الحرب، لافتاً إلى أن الأمر يستغرق بعض الوقت للتغلب على تلك الصعوبات.
هذا وقالت دائرة الهجرة الكندية إن من سيتم اختيارهم سيخضعون لفحص طبي وتدقيق أمني، ومن خلاله يتم رفض البعض او المضي قدماً في إعداده للسفر وتسليمه التذاكر واستقباله في كندا، موضحين أن الفحص الطبي ليس شرطاً للموافقة، ولكنه أحد الخطوات الهامة قبل الموافقة النهائية.
وسيتم خلال الأسبوعين القادمين إعلان طرق التقديم للاجئين الجدد الذين سيتم إجراء المقابلات معهم في عدة عواصم عربية.
المصدر: وكالات
↧