أعلنت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى، اليوم، عن تسلمها دفعة جديدة من جثث قتلى المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب الأسد، لتنضم إلى جثث الجنود الروس الخمسة السابقين، الذين سقطت مروحيتهم في ريف إدلب مطلع آب الفائت.
ووجهت المؤسسة الشكر لقيادة جيش العزة، أحد فصائل الجيش الحر العامل في ريف حماة، على تعاونهم وثقتهم بالمؤسسة، وتسليمهم جثث معركة حماة ومن بينهم جثة العميد في الحرس الثوري الإيراني داريوش دوستي، إضافة لمجموعة أخرى من الجثث تعود لجنود ضمن قوات الأسد والمليشيات المساندة له.
ظهرت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى بعد سقوط المروحية الروسية وحجز الجثث، والتي عرفت عن نفسها بأنها الممثل الوحيد المفاوض في الملف، و أصدرت بيانين في الثاني والرابع من الشهر الحالي، ووجهت في البيان الأول رسالة إلى الشعب الروسي أكدت فيها عدم وجود عداوة بين الشعبين السوري و الروسي، و إنما العداء مع السياسة الإجرامية و “الحمقاء” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما عمدت في بيانها الثاني على تأكيد امتلاكها لجثث القتلى الروس من خلال نشر الوثائق التي كانت بحوزتهم، و حددت شروط التبادل والتي تضمنت ثلاثة بنود تتمثل بإطلاق سراح المعتقلين سواء في سجون الأسد أو سجون حزب الله الإرهابي في لبنان، و فك الحصار عن المدن المحاصرة و أخيراً إيصال مساعدات حقيقية و بشكل فوري و عاجل لتلك المناطق.
↧