Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

وليد جنبلاط: لا نزال في بداية تغير ديمغرافي كبير يستهدف السنّة الذين يُطرَدون من سوريا

$
0
0
وليد جنبلاط: لا نزال في بداية تغير ديمغرافي كبير يستهدف السنّة الذين يُطرَدون من سوريا اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ان اي حلول عسكرية في سورية لمصلحة النظام، ستكون على حساب الشعب السوري، مايعني دمار سورية القديمة كما عرفناها في مامضى، حسب وصفه. وأضاف في حوار مع مركز "كارنيغي" للشرق الأوسط، :(لايستطيع أحد أن يتكهّن كيف ستبدو سورية الجديدة. لكنني أستطيع أن أرى المشهد داخل سورية الجديدة. سيبقى اسمها سورية، إنما مع تغييرات ديموغرافية كبيرة ونزوح للأشخاص. وهذه العملية لمّا تكتمل فصولها بعد). ووصف جنبلاط ما يجري في سوريا بالتطهير الطائفي ، وقال: (ماذا يعني الأمر عملياً على الأرض عند رؤية المناطق المدمّرة في حمص؟ لقد شهدت تلك المناطق تطهيراً طائفياً للسنّة في الغالب. وفي دمشق، بدأ التطهير في داريا ومعضمية الشام. إذن، معظم عمليات الترحيل تستهدف الآن السنّة، حتى في حلب. وهذا التوجُّه سيتواصل. لانزال في بداية تغيير ديموغرافي كبير في سورية، على حساب السنّة الذين يُطرَدون إلى لبنان والأردن وتركيا وأوروبا. أما الباقون فقد يصبحون محاصَرين داخل سورية، إنما وفقاً لمخططات بشار التي يسعى من خلالها إلى الحد من نفوذ السنّة). وحول التدخل الروسي، وهل يعني ذلك أن بشار الأسد سيتمكّن من البقاء سياسياً؟، قال: (أجل، لسوء الحظ، وبشكل وقح، وبطريقة لاأخلاقية. وذلك بفضل الروس، ولامبالاة الأميركيين، وبالتحديد أوباما، وبالطبع بفضل إيران. ونحن نستشفّ مؤخراً مؤشرات جديدة عن تحوّلٍ تركي مثير للقلق للغاية. إذ يتردّد أنه قد يُعقَد اجتماع بين بشار الأسد و[الرئيس التركي رجب طيب] أردوغان في موسكو. بالنسبة إلى الأتراك، الهمّ الأساسي هو التهديد الكردي، وهم الآن يتعاطون مع الأكراد، ويتناسون معاناة الشعب السوري. يا له من مصير رهيب يتلظى به الشعب السوري. إنه متروك لمصيره في لعبة النفوذ الكبرى هذه، وهو عرضة إلى التدمير والترحيل في هذه اللعبة اللاأخلاقية). وأضاف: ان أوباما منذ البداية غير مستعدّ للتدخل عسكرياً في الشرق الأوسط، وكان في وسعه أن يُغيّر، ميزان القوى في سورية، عندما قال إن على الأسد "أن يتنحّى". وتابع: (في ذلك الوقت [2011]، كانت الفرصة سانحة أمامه لتقديم المساعدة اللازمة إلى الجيش السوري الحر، لكنه لم يفعل. وما أقصده بتعبير "المساعدة اللازمة" هو أنه فشل في تزويد الجيش السوري الحر، أو رفض تزويده، بالأسلحة التي يحتاج إليها. وأعني بذلك صواريخ "ستينغر" الشهيرة [المضادة للطائرات] التي أرسلها الأميركيون في مرحلة معيّنة إلى المجاهدين في أفغانستان، ما أتاح لهم إلحاق الهزيمة بالاتحاد السوفياتي. إنه سلاح فتّاك، ولأسباب عدّة مُبهَمة، رفض أوباما إرسال "ستنيغر" إلى الجيش السوري الحر). وأردف: (أتحدّث عن مرحلة 2011-2012، في أوج معركة حمص. في ذلك الوقت، لم يكن هناك وجود لتنظيم "داعش"، ولا لجبهة النصرة، ولا لأيٍ من هذه التنظيمات. كان هناك الجيش السوري الحر وثوّار آخرون. لم يكن هناك متطرّفون آنذاك). وتابع: (هذه ليست النهاية، بل ثمة نوع من تقاسم السلطة بين الولايات المتحدة وبين القوّتَين الصاعدتين الجديدتين: إيران وروسيا. بالطبع، لطالما كان للروس حضورهم، غير أن سياسة فلاديمير بوتين وتوجّهاته العدوانية من أوكرانيا إلى القرم فسورية، قد ترسي نظاماً جديداً، وحدوداً جديدة، بالتشارُك مع الأميركيين وبتقاسم النفوذ معهم، والذي تمّ على حساب الشعب السوري، والمدن السورية، ودمار سورية، لأنهم دعموا بشار بالكامل وبصورة مباشرة وغير مباشرة منذ البداية بالأسلحة والذخائر، فضلاً عن الدعم السياسي. وعندما كان بشار على وشك التعثُّر بسبب الخسائر التي تكبّدها جيشه، تدخّلوا إلى جانب الإيرانيين. وكان دعمهم حاسماً). ورداً على سؤال ألم ينجح بوتين في استراتيجيته اللاأخلاقية؟، أجاب: (نجح، نعم، لأنه اكتشف أن الإرادة الأميركية والحضور الأميركي كانا ضعيفين، أو أن الأميركيين لايكترثون. بالنظر إلى الوراء، عندما هدّد أوباما بالتدخل في العام 2013 في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية، لاأظن أنه كان مستعداً فعلاً للتدخّل. لكن في الوقت نفسه، الروس هم من قدّموا له التبرير الأفضل لعدم التدخّل عندما اقترحوا اتفاقاً للتخلّص من ترسانة الأسد الكيميائية تحت إشراف الأمم المتحدة. وهكذا وجد أوباما ذريعة لعدم التدخل. بوتين أنقذ أوباما من التدخل. هذا هو أسلوبه اللاأخلاقي. لكن كما ترَوْن، دُمِّرت مدن بكاملها، وحصل الترحيل الجماعي أو التطهير العرقي بمساعدة الروس والإيرانيين، وبفعل اللامبالاة الأميركية، وأحدث مثال على ذلك داريا).  أما حول أوضاع اللاجئين السوريين، فاعتبر ان وضعهم أسوأ مما حلّ بالفلسطينيين في العام 1948. وقال:( إنه مشابه له، لكن إذا ما أردنا المقارنة بين معاناة الفلسطينيين في العام 1948 وبين معاناة السوريين اليوم، كانت معاناة الفلسطينيين، نسبياً، أقل مما يعانيه السوريون اليوم). مركز "كارنيغي" للشرق الأوسط،

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>