قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، إن طائرات "تورنادو" التابعة للقوات الجوية الألمانية المشاركة ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والموجودة في قاعدة انجرليك التركية نفذت 1100 رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود وأكثر 500 رحلة استطلاعية فوق سورية.
كلام الوزيرة المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، جاء في تصريحات لها لمجموعة "فونكه" الإعلامية نشرت اليوم السبت، عبرت فيها عن أهمية التعاون مع تركيا على الرغم من الاختلاف السياسي الذي يسود العلاقة بين أنقرة وبرلين.
وأوضحت أن مهمة الجيش الألماني في تركيا لها الأولوية العليا، وأن سحب القوات من القاعدة التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي في انجرليك، جنوب تركيا، من شأنه أن يضعف الحرب على الإرهاب. وأضافت قائلة إن حصيلة العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" كانت إيجابية، وفي حال تم سحب الجنود فإن المستفيد الأكبر من الأمر هو "داعش".
من جهة ثانية، لفتت الوزيرة إلى الدور المهم الذي يلعبه الجنود المسلمون ضمن قوات الجيش الألماني، مبرزة أن دور هؤلاء الجنود يسهل التواصل مع مواطني البلد الذي ينفذ الجيش الألماني مهمات على أراضيه، وذلك من خلال اللغة والثقافة الخاصة بتلك الشعوب.
وقدرت نسبة المتطوعين من أصول أجنبية بنحو 15 في المائة من صفوف الجيش، وهم من الأتراك والأفارقة والعرب ومن الألمان الروس، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً 170 جندياً من أصول إسلامية يشاركون في العمليات الخارجية ولا يمكن الاستغناء عنهم.
وبخصوص الوضع في أفغانستان، رأت فون دير لاين أن الوضع يبعث على الأمل، على الرغم من أنه لا يزال هناك وجود للكثير من الفوضى، وأن تطور الأمور يتم تقييمه بين الحلفاء، لافتة إلى أن المهمة لم تصل إلى نهايتها بعد.
المصدر: العربي الجديد - برلين ــ شادي عاكوم
قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، إن طائرات "تورنادو" التابعة للقوات الجوية الألمانية المشاركة ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والموجودة في قاعدة انجرليك التركية نفذت 1100 رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود وأكثر 500 رحلة استطلاعية فوق سورية.
كلام الوزيرة المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، جاء في تصريحات لها لمجموعة "فونكه" الإعلامية نشرت اليوم السبت، عبرت فيها عن أهمية التعاون مع تركيا على الرغم من الاختلاف السياسي الذي يسود العلاقة بين أنقرة وبرلين.
وأوضحت أن مهمة الجيش الألماني في تركيا لها الأولوية العليا، وأن سحب القوات من القاعدة التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي في انجرليك، جنوب تركيا، من شأنه أن يضعف الحرب على الإرهاب. وأضافت قائلة إن حصيلة العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" كانت إيجابية، وفي حال تم سحب الجنود فإن المستفيد الأكبر من الأمر هو "داعش".
من جهة ثانية، لفتت الوزيرة إلى الدور المهم الذي يلعبه الجنود المسلمون ضمن قوات الجيش الألماني، مبرزة أن دور هؤلاء الجنود يسهل التواصل مع مواطني البلد الذي ينفذ الجيش الألماني مهمات على أراضيه، وذلك من خلال اللغة والثقافة الخاصة بتلك الشعوب.
وقدرت نسبة المتطوعين من أصول أجنبية بنحو 15 في المائة من صفوف الجيش، وهم من الأتراك والأفارقة والعرب ومن الألمان الروس، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً 170 جندياً من أصول إسلامية يشاركون في العمليات الخارجية ولا يمكن الاستغناء عنهم.
وبخصوص الوضع في أفغانستان، رأت فون دير لاين أن الوضع يبعث على الأمل، على الرغم من أنه لا يزال هناك وجود للكثير من الفوضى، وأن تطور الأمور يتم تقييمه بين الحلفاء، لافتة إلى أن المهمة لم تصل إلى نهايتها بعد.
المصدر: العربي الجديد - برلين ــ شادي عاكوم