أشارت مصادر عراقية إلى أن 31 جثة تعود لقتلى ميليشيا "النجباء" التي تقاتل في سورية، من بينهم القيادي الحاج مهدي النجفي وصلت إلى النجف، فجر اليوم الأحد، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية.
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ جميع الجثث تعود لمسلحي الميليشيا الذين قتلوا في معارك حلب الأخيرة. ونقلت الجثث من مطار النجف الدولي إلى مقبرة دار السلام بعد الانتهاء من إقامة مراسم دينية خاصة لها في المدينة القديمة وسط النجف، التي تحوي على المراقد الدينية المقدسة، وسط حضور ديني وسياسي فضلاً عن ذوي القتلى وقيادات بارزة في مليشيات عراقية مختلفة.
وكانت ميليشيا النجباء العراقية أعلنت منذ أيام عن مقتل 13 من مقاتليها خلال المعارك الأخيرة مع فصائل الثوار في مدينة حلب. وأوضحت أن القتلى هم "محمد حسين سلمان الربيعي، مرتضى ألوان سياح جابر الشويلي، علي صباح عناد النداوي، محمد عبد الرسول حسين الشامي، فؤاد لفتة جاسم سلمان، أثير قاسم عبد الأمير الربيعي، حسين عبد المهدي عبد الواحد الركابي، حسين كريم محمد شمخي، رحيم جبار حسين، كاظم عبد الكريم عبد ضيدان آل ذرعان، أحمد حسين عبد الرزاق، وضيغم علي حسين".
وقالت مصادر مُقربة من ميليشيا "النجباء"، إن 39 عنصراً منها، جميعهم عراقيون باستثناء بحريني واحد في عداد المفقودين، ولم يتم معرفة ما إذا كانوا أُسروا أو سقطوا خلال المعارك، ولم يتم سحب جثثهم، أو أنهم مع الذين فروا من المعارك إلى مناطق مجهولة بحسب العربي الجديد.
ووصل في الأسبوع الماضي المئات من ميليشيا النجباء إلى مدينة حلب ، للمشاركة في المعارك الجارية في المدينة إلى جانب قوات الأسد، وفق ما نقلته وكالة فارس الإيرانية.
وتمكن "جيش الفتح" خلال الأيام الماضية من إحباط عدة محاولات جديدة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، لإعادة احتلال المناطق التي سيطر عليها الثوار جنوب وغربي حلب.
↧