كشفت مصادر إعلامية اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول القصف الأمريكي الذي تعرض له موقع لقوات النظام ليلة أمس السبت، وأسفر عن مقتل نحو 80 عنصرا من قوات النظام وميليشياته وجرح العشرات منهم، وتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على كتيبة المدفعية في "جبل الثردة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الغارات الأمريكية نفذت على دفعتين واستمرت لنحو 40 دقيقة، واستهدفت عدة مواقع لقوات النظام في كتيبة المدفعية وعدة نقاط اخرى في "جبل الثردة"، الامر الذي ينفي نظرية "الخطأ" التي اكدتها الولايات المتحدة، بعد صدور بيانات إدانة لواشنطن من قبل موسكو.
وذكر المرصد ان عدد قتلى القصف، ارتفع إلى 90 عنصرا من قوات النظام بالإصافة لأكثر من 115 جريح.
واتهمت مواقع وصفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، التحالف الدولي بالتمهيد لتنظيم "داعش" ودعمه في السيطرة على مواقع قوات النظام في المدينة وريفها، لاسيما وان القصف جاء قبل دقائق من بدء تنظيم "داعش" اقتحامه لكتيبة المدفعية في "جبل الثردة" شمال غربي دير الزور، وسيطرته عليها مستخدماً بذلك الاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
وعلى إثر ذلك طالبت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لبحث الغارات الجوية لقوات التحالف، التي يشتبه أن الطيران الحربي الأمريكي هو من نفذها، على مواقع النظام في دير الزور، وأكد هذه الأنباء مصادر عسكرية روسية وسورية، وأضافت المصادر إن تلك الغارات مكنت داعش من السيطرة على "جبل الثردة" القريب من المطار العسكري.
↧