قضى سبعة مدنيين على الأقل وأصيب عشراتٌ آخرون، اليوم الأحد، جراء قصفٍ ببراميل متفجرة على مدينة داعل في ريف درعا، في تجاوزٍ هو الأخطر منذ الإعلان عن وقف الاعمال العدائية قبل نحو أسبوع.
واستهدفت مروحيات النظام ببراميلها الساحة الرئيسة لمدينة داعل غربي درعا بأربعة براميل متفجرة، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات.
والضحايا هم: (محمد العاسمي، ومحمد الحريري، وبلال قطليش، ونجيب الحريري، وعبد الله المصري، وأحمد الجاموس)، في حين وجدت جثة سابعة ما زالت مجهولة الهوية، لم تتمكن الفرق الطبية من التعرف عليها.
ومن بين الضحايا أيضاً متطوعون في الدفاع المدني في مدينة داعل كانوا يمارسون عملهم أثناء استهداف طيران النظام.
وكان طيران النظام المروحي استهدف مساء أمس السبت بلدة (إيب) بمنطقة اللجاة شمالي شرق درعا بالبراميل المتفجرة.
ويشار إلى أن خروقات قوات النظام وخصوصاً في مدينة داعل لم تتوقف إعلان اتفاق وقف الاعمال العدائية، حيث حاولت التقدم بالمزارع المحيطة بالمدينة من الجهة الشرقية واستهدفت الاحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون أكثر من مرة خلال الاسبوع الماضي ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين.
وكانت قوات النظام والميلشيات الموالية بدأت حملة عسكرية باتجاه مدينة داعل و بلدة إبطع غربي درعا، مطلع الشهر الجاري، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة بالإضافة لعشرات الغارات، ما تسبب بنزوح مئات العائلات من المنطقة.
إياس العمر: كلنا شركاء
↧