تعرض بنك بيمو السعودي الفرنسي في سوريا لعملية احتيال، الاثنين الماضي، بحسب بيان صادر عن البنك وموجه لسوق دمشق للأوراق المالية.
وجاء في البيان الذي نشرته مواقع تابعة للنظام السوري اليوم، الخميس 22 أيلول، إن البنك تعرض بتاريخ 19 أيلول الجاري، لعملية احتيال بمبلغ 88.450 يورو و50 ألف دولار أمريكي.
وأكد البيان أن البنك أحال الملف إلى الجهات المختصة وشركة التأمين، في حين لم يذكر أي معلومات أخرى حول كيفية الاحتيال والجهة المسؤولة عنه.
وتأتي عملية الاحتيال بعد شهر تقريبًا على اختلاس مجموعة من الأشخاص 100 مليون ليرة من المصرف المركزي، بينهم محاسب في المصرف، من خلال شيكات مزورة.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن عصابة تعمل على اختلاس الأموال باستخدام الشيكات بالتعاون مع محاسب يعمل في مركز التدريب والتأهيل المصرفي التابع للمركزي، مشيرةً إلى أنه تم استرجاع خمسة ملايين ليرة، في حين تم استرجاع شيكات بقيمة أكثر من 50 مليون ليرة.
ويعتبر مؤيدو الأسد أن ذكر عملية الاحتيال بهذه الطريقة دون ذكر أسماء والطريقة، هدفها التهرب من وضع شخصيات مهمة في الدولة في دائرة الاتهام.
وكان بنك بيمو تعرض، في 2014، لعمليتي سرقة أثناء نقل الأموال إلى مصرف سوريا المركزي، وبلغت قيمة الأموال في السرقة الأولى 4.5 ملايين ليرة سورية، والثانية 25 مليون ليرة سورية.
وتأسس بنك بيمو السعودي الفرنسي في العام 2004 كأول بنك سوري خاص منذ 40 عاما في سوريا، متخذًا اسم مؤسسيه وهم بنك بيمو اللبناني، والبنك السعودي الفرنسي، وهو الاسم التجاري لشركة سورية مساهمة مغفلة تعمل وفق المعايير العالمية العالية.
المصدر: عنب بلدي
↧