التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) بوزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، على هامش أعمال الدورة الحادية والسبعين للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك في أول لقاء من نوعه بين السلطة الفلسطينية والنظام السوري منذ اندلاع الثورة.
"أبو مازن" قام بعزف منفرد خلال الاجتماع بالتأكيد على "حقوق الشعب الفلسطيني"، التي طالما كان نظام البعث في سورية سنداً لها، سندٌ دحر منظماتها وأفرادها في السبعينات من لبنان، ومن بينهم -طبعاً- الزعيم الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) ورفيق دربه الوفي "أبو مازن".
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن "أبا مازن" أكد في اللقاء على "وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب السوري، ودعمه في نضاله ضد الإرهاب، وتجفيف منابعه ومصادر تمويله"؛ ولك بعد سنوات من النأي بالنفس والمطالب التي دأب "أبو مازن" على ترديدها، مشدداً على أهمية "إبعاد المخيمات عن التجاذبات الداخلية السورية".
وتشارك فصائل عدة منها "جيش التحرير الفلسطيني" و "لواء القدس" إلى جانب قوات النظام في الحرب السورية، وينتمي مقاتلوا هذه الفصائل إلى اللاجئين الفلسطينيين بمختلف الفصائل السورية، وفي لقاءه مع وزير خارجية النظام، لم يترك "أبو مازن" قربة مقطوعة إلا ونفخ فيها (زمّرت أم لم تزمّر)، فشرح "التحركات الجارية لطمس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف الإقليمية والدولية للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي".
↧