Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

مسلمون يصلّون لسلام اليهود ويجمعون التبرعات لمساندتهم بعد هجوم بنسلفانيا

$
0
0
اطلقت منظمات امريكية اسلامية غير ربحية حملة على موقع "لونشغود" لجمع تبرعات لضحايا كنيس يهودي تعرضوا لاطلاق نار، واصدرت المنظمتان وهما "سيليبريت مرسي" و"ام- باور تشينج" بيانا، ذكرت فيه اننا "نرغب الرد على الشر بالخير، كما يفرض ايماننا، واننا نرسل رسالة تعاطف قوية بالعمل". وحققت الحملة في مرحلتها الاولى هدفها، بجمع 25 الف دولار، و 50 دولار في المرحلة الثانية، ولاحقا بلغ مجموع التبرعات الى 85 الف دولار، على ان تبلغ الحملة 100 الف دولار. وخُصصت المبالغ لدعم احتياجات المصابين في حادث اطلاق النار، واسر الضحايا لتحضير الجنازات، وتوفير العلاج، وجاء في بيان منظمي الحملة ايضا "نحن نوجه رسالة وحدة الى اليهود والمسلمين، وانه لا مكان لهذا النوع من الكراهية في امريكا". وكان كنيس يهودي في مدينة "بيتسبرغ" بولاية بنسلفانيا الامريكية، شهد نهاية الاسبوع الماضي تعرض لاطلاق نار، اودى بحياة 11 شخص من رواد الكنيس، وتمنت المجموعتان المسلمتان عودة الطمأنينة الى نفوس اليهود بالقول: "نصلي لعودة الشعور بالامان والسلام الى اليهود الذين روعهم هذا الحدث".  

الميليشيات الإيرانية تتجاهل التهديدات الإسرائيلية وتعزز نفوذها في جنوب سورية

$
0
0
تحاول إسرائيل جاهدةً على أكثر من صعيد إبعاد نفوذ الميليشيات الإيرانية عن حدودها الشمالية، وذلك منذ عقد الصفقة بين فصائل المعارضة التي كانت تسيطر المنطقة وقوات النظام، فطوراً نفذت غارات جوية استهدفت المعسكرات وشحنات الأسلحة وتارةً فاوضت الروس وغيرهم لإقناع إيران بالابتعاد عن تلك الحدود مسافةً تعتبرها تل أبيب آمنة، وفي ذلك الإطار سبق أن أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية انسحاب الميليشيات الإيرانية مسافة 150 كيلومتراً عن الحدود الشمالية لإسرائيل. غير أن المجريات الميدانية تشير إلى استمرار النفوذ الإيراني في جنوب سورية وتوسعه، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن "الميليشيات الإيرانية شرعت في بناء قاعدة عسكرية بمنطقة اللجاة" الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، ولا تبعد هذه المنطقة سوى خمسين كيلومتراً عن حدود مرتفعات الجولان المحتلة، وهي المنطقة التي استطاعت قوات النظام والميليشيات الموالية لها انتزاع السيطرة عليها بالقوة وليس باتفاقات المصالحة عكس المناطق الأخرى من محافظتي درعا والقنيطرة. حيث ذكر موقع "السورية نت" أن مقاتلي ميليشيا حزب الله هم من يشرفون على إنشاء تلك القاعدة التي من المقرر أن تكون مخصصة لتدريب وتخريج المقاتلين الجدد، وكشف المصدر أن "الميليشيات (الإيرانية) حولت منطقة اللجاة إلى منطقة عسكرية وقراها أصبحت ثكنات للتدريب"، واستطرد المصدر بالقول إن "ميليشيا حزب الله خرّجت بالفعل في الخامس عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري دفعة تضم خمسة وسبعين مقاتلاً تم الزج بهم في صفوف الفرقة التاسعة مدرعات لقوات النظام السوري". كما أشارت تقارير إعلامية إلى نشاط متزايد للميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري عموماً، حيث أشارت بعض المصادر إلى سعي "لواء أبو الفضل العباس" (ميليشيا عراقية بتمويل إيراني تتضم متطوعين سوريين) إلى ضم مقاتلين من فصائل المعارضة سابقاً الذين أجروا تسويات مع النظام السوري في تموز (يوليو) الماضي.  

حملة اعتقالات تطال ضباطاً منشقين عادوا بضمانة روسية في مدينتي الصنمين والشيخ مسكين بدرعا

$
0
0
محمد الأحمد -درعا شنت قوات النظام وعناصر الأفرع الأمنية، حملة اعتقالات واسعة في مدينتي الصنمين والشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، معظمهم من المقاتلين السابقين في صفوف المعارضة، ممن أبرموا اتفاقيات تسوية مع النظام السوري. وشملت الحملة للمرة الأولى، ضباطاً منشقين عن جيش النظام، كانوا قد عادوا إلى مناطقهم مؤخراً بضمانة روسية. وقال الناشط المعارض عبد الرحمن الكامل، لموقع الحل، إن الاعتقالات التي نفذتها قوات النظام "هي الأوسع منذ سيطرتها على الجنوب السوري قبل نحو أربعة أشهر، حيث بلغ عدد المعتقلين في مدينة الصنمين 20 شخصاً، وفي مدينة الشيخ مسكين 30 شخصاً بينهم ثلاثة ضباط منشقين". وأشار الكامل، إلى وجود قائمة بأسماء المرتبطين سابقاً في المعارضة وأكثر نشاطاً وبروزاً، عمل على جمعها "رجال المصالحات" وتم إرسالها إلى الأفرع الأمنية، وقسم منهم تم اعتقالهم مؤخراً. وبلغ عدد المعتقلين منذ سيطرة النظام السوري على الجنوب السوري، من مختلف المناطق في محافظة درعا، أكثر من 100شخص، بحسب إحصائيات ناشطين محليين، جميعهم لديهم بطاقات تسوية. محمد الأحمد -درعا المصدر: الحل السوري

روسيا: “المسلحون يحضّرون لاستفزاز كيماوي في حلب”.. وقد يحاولون انتزاع تل رفعت

$
0
0
أفادت روسيا بأن "المسلحين" دون أن تطلق عليهم أي صفة معارضة "يحضّرون لاستفزاز كيماوي في حلب"، على حد زعمها، مشيرةً إلى أنهم قد يحاولون بعد ذلك انتزاع السيطرة على تل رفعت. وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا (فلاديمير سافتشينكو) إن "المركز تلقى معلومات من سكان محافظة حلب حول التحضير لهذا الاستفزاز من قبل المسلحين بهدف اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الكيميائي ضد المدنيين"، وفق تعبيره. وأضاف المصدر بتصريح نقله موقع روسيا اليوم أنه "بهدف تنفيذ الاستفزاز، وصل عشرات من عناصر الخوذ البيضاء إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب. وقبل ذلك نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى المدن المذكورة. ومن المفترض أن الحاويات كانت تحتوي على مادة الكلور"، بحسب قوله. وتابع المصدر أنه "في الوقت الحاضر بدأ عناصر الخوذ البيضاء بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين. وينوي المسلحون استدراج النيران الجوابية من قبل القوات الحكومية السورية في مدينة مارع عند خط التماس، وبعد ذلك سيتم على أراض تحت سيطرة المسلحين تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة، بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري"، على حد وصفه. وأشار المسؤول الروسي إلى أنه بعد ذلك سيتم عرض "ضحايا مزعومة" للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول المسلحون "السيطرة على مدينة تل رفعت"، على حد زعمه. وفي سياق متصل، أفادت وكالة سانا التابعة للظام بأن فصيل "جيش العزة"، العامل في ريف حماه الشمالي "سلّم مؤخراً كميات من المواد السامة إلى جماعات إرهابية أخرى داخل منطقة إدلب"، وفق تعبير المصدر. وقالت الوكالة إن عناصر من جيش العزة "قاموا بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة، حيث سلموا هاتين الأسطوانتين إلى تنظيمات إرهابية أخرى مبايعة لداعش ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب"، بحسب ما ورد. وكشفت سانا أن "المعلومات المتوفرة دليل آخر على امتلاك التنظيمات الإرهابية غازي الكلور والسارين ضمن المناطق التي تسيطر عليها في ريفي إدلب وحماة، فضلا عن تورط دول أجنبية، على رأسها بريطانيا وتركيا، في دعم الإرهابيين وتزويدهم بتقنيات تصنيع مواد كيميائية سامة"، على حد قولها. وتتهم روسيا والنظام السوري الخوذ البيضاء وفصائل المعارضة دائماً بتنفيذ الهجمات الكيماوية والتخطيط لها، رغم أن كل التقارير الدولية والصحفية تؤكد تورط النظام بكل الهجمات والمجازر الكيماوية في سوريا، ما عدا بعض الحالات التي استخدم فيها داعش تلك الأسلحة.

برنامج الأغذية العالمي: الوضع في الغوطة الشرقية “كارثي”

$
0
0
يحتاج السوريون العائدون إلى ديارهم ومجتمعاتهم إلى أسواق نشطة وفرص عمل ودعم، حيث يقوم برنامج الأغذية العالمي بمساعدتهم في إنتاج غذائهم، والحصول على دخل من خلال مشاريع سبل العيش في مناطق آمنة، ولديها أسواق عمل، بحسب الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة. ووصف ديفيد بيزلي (المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي)، بعد زيارته لمنطقة الغوطة الشرقية مؤخراً الوضع هناك بـ"الكارثي"، وشدّد على "ضرورة دعم الأهالي ليتمكنوا من تجاوز المحنة التي يمرون بها". مشياً إلى أن "الحرب أجبرت الناس على الهروب، ودمرت نظام الري الزراعي، ويجعل الجفاف الوضع أكثر سوءاً وعبئاً على الكارثة الموجودة، ولذا فنحن بحاجة إلى إيجاد حل حتى يتمكن الناس هنا من البقاء على قيد الحياة، وتوفير مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم"، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة. من جهته، قال الفلاح أبو أنس بكار، من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لموقع الحل، إن "الغوطة تعتمد بشكل كبير على الزراعة، لكن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام على المنطقة، كانت سبباً باحتراق العديد من البساتين، كما قلّ المنتوج الزراعي بعد قطع العديد من الأشجار خلال فترة الحصار". وأردف أن أغلب الفلاحين عادوا لزراعة أراضيهم، لكنهم بحاجة لدعم كبير مادياً ولوجستياً، ونأمل أن تثمر زيارة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إلى الغوطة، ويتحول كلامه لواقع ملموس على الأرض. وكانت الأمم المتحدة عرضت صوراً التقطتها الأقمار الصناعية للغوطة الشرقية، في شهر شباط الفائت، بعد تقسيمها إلى قطاعات، وأفادت بأن 17 % منها أصيب بأضرار بالغة، بينما لحقت أضرار طفيفة بنسبة 22 % منها، وأظهرت الصور مباني سويت بالأرض وأنقاضاً في مناطق متفرقة. ورد مارديني - موقع الحل

توقف حركة المدنيين.. وعائلات عالقة عنده: النظام يغلق معبر أبو الظهور بريف إدلب

$
0
0
أغلقت قوّات النظام صباح اليوم الثلاثاء معبر أبو الظهور بريف إدلب أمام حركة المدنيين العائدين إلى مناطقهم في المناطق التي سيطر عليها النظام خلال الأشهر الماضية، وذلك دون إيضاح الأسباب. وقال الناشط الإعلامي عمّار الإدلبي في حديث لموقع الحل إن حاجز قوّات النظام "أوقفت هذا الصباح حركة المدنيين على معبر أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي دون معرفة الأسباب حيث هنالك عدّة عائلات عالقين عند المعبر بعد توقف العمل به". وافتتحت قوّات النظام معبر أبو الظهور منذ نحو خمسة أشهر وذلك برعاية روسيّة حيث من المفترض أي يفتح المعبر خلال فترات متفاوتة بهدف عودة الأهالي إلى مناطقهم في القرى والبلدات التي بسطت قوّات النظام سيطرتها عليها خلال الحملة العسكريّة على محافظة إدلب مطلع العام الحالي. فتحي سليمان - موقع الحل المصدر: الحل السوري

الرئيس المصري يستعرض في برلين جهود مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

$
0
0
استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه في برلين أمس، نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تطورات الأوضاع في مصر على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن بلاده تبذل جهداً كبيراً في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، موضحاً أثر هاتين الظاهرتين على أمن أوروبا. فيما اعتبر الرئيس الألماني مصر «ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط». وبدأ السيسي، يوم الأحد الماضي، زيارة إلى ألمانيا تستغرق 4 أيام، يلتقي خلالها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء. كما يشارك في اجتماعات القمة المصغرة للقادة الأفارقة ببرلين. ونقل السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عن السيسي، تأكيده خلال لقاءه شتاينماير، حرص مصر على تكثيف التعاون مع ألمانيا، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بما يساهم في زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها. وأشار المتحدث، في بيان أمس، إلى أن الرئيس الألماني أعرب عن حرص بلاده على دفع التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المصرية في سعيها إلى تحقيق التنمية. كما تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ حيث استعرض السيسي الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالتوازي مع جهودها في دفع عملية التنمية، مشيراً إلى أن «مصر تبذل جهداً كبيراً في هذين المجالين، انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه مواطنيها، وكذلك تجاه استقرار المنطقة والعالم»، وموضحاً أثر هاتين الظاهرتين على أمن منطقة المتوسط وأوروبا. وذكر السفير راضي أن اللقاء شهد أيضاً استعراض عدد من الملفات الإقليمية؛ حيث تناول الرئيسان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، فضلاً عن الأزمة الليبية والسورية، وأكد السيسي حرص مصر على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات، وفقاً لثوابت السياسة المصرية في الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول على أراضيها، وسلامتها الإقليمية. بدوره، أعرب شتاينماير، وفقاً للبيان، عن ترحيبه بزيارة الرئيس السيسي لألمانيا، مؤكداً الحرص على استمرار علاقات التعاون البناءة مع مصر، التي تعد ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ووجه السيسي دعوة لنظيره الألماني لزيارة مصر، وهو ما رحب به شتاينماير، مشيراً إلى ما يكنه من تقدير واحترام لمصر وقيادتها. من جهة أخرى، قام الرئيس السيسي، أمس، بزيارة إلى المقر التاريخي للبرلمان الألماني؛ حيث كان في استقباله فولفغانغ شويبله، رئيس البرلمان الألماني. وقال السفير راضي، إن شويبله أوضح حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الديمقراطية، منوهاً إلى استعداد ألمانيا وحرصها على تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما على الصعيد البرلماني. وأضاف راضي أن الرئيس السيسي أكد تميز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه مصر بتفعيل التعاون بين برلماني البلدين، من خلال تعزيز دور جمعيتي الصداقة البرلمانية في البوندستاغ وفي مجلس النواب، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين وتطوير العلاقات الثنائية، كما أشار إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات في البلدين، التي كان آخرها زيارة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، للبرلمان الألماني، في يونيو (حزيران) الماضي، التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين الجانبين. واستقبل السيسي بمقر إقامته ببرلين عدداً من رؤساء الشركات الألمانية التي لديها استثمارات في مصر، أو الراغبة في الدخول إلى السوق المصرية في مختلف القطاعات، ومن بينها الكهرباء والطاقة والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والبناء والإنشاءات، بحضور وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر ألتماير، ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني غيرد مولر، بالإضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية. وأكد السيسي أنه تم إعداد الإجراءات التشريعية لتوفير كل التسهيلات أمام المستثمرين الأجانب، منوهاً بأنه تم إقرار قانون خاص بالاستثمار، والإعداد لإنشاء مناطق اقتصادية جديدة، ستتيح فرصة استثمارية واعدة أمام الشركات. المصدر: الشرق الأوسط

تحركات عراقية لضبط الحدود مع سوريا

$
0
0
شهد العراق أمس، تحركات أمنية لضبط الحدود مع سوريا، وقد حذّرت وزارة الدفاع العراقية، من إمكانية عبور عناصر «داعش» من الأراضي السورية إلى العراق وقامت بإلقاء منشورات في قاطع محافظة الأنبار المحاذية لسوريا تحث المواطنين على التعاون مع القوات الأمنية، فيما عقدت هيئة الحشد الشعبي اجتماعا طارئا، أمس، لوضع الخطط الأمنية لمواجهة أي طارئ على الحدود مع سوريا. هذه التطورات جاءت غداة التوجيهات التي أصدرها رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي إلى قيادة العمليات المشتركة بأهمية تأمين الحدود العراقية - السورية. وفيما دعا قيادي وعضو برلمان عن محافظة الأنبار رئيس الوزراء إلى التعامل بحزم لدرء خطر وشيك لـ«داعش» على العراق فإن خبيرا أمنيا أكد أن المعطيات تشير إلى أن «الوضع تحت السيطرة». ونوهت المنشورات إلى وجود معارك «على الجانب الثاني من الحدود العراقية السورية معارك شديدة يتكبد العدو الداعشي الكافر فيها خسائر كبيرة، يضيق عليه الخناق من كل الجهات». وأضافت، «تحاول بعض عناصره (داعش) عبور الحدود والتسلل إلى داخل العراق، اليوم يومكم والحدود مسؤوليتكم الوطنية والشرعية». من جهته فقد عد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أن الحرب على تنظيم داعش ما زالت تمثل الأولوية الأولى بالنسبة لحكومته. وقال بيان عن مكتب عبد المهدي أمس لدى استقباله وزيرة الدفاع الإيطالية إن عبد المهدي أكد أن «البلد حقق انتصارات كبيرة في حربه على (القاعدة) ثم (داعش) لكنه ما زال يخوض حربا شرسة ضد بقايا الإرهاب السرطانية، داعيا الدول الصديقة إلى مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب وفي دعم اقتصاده». وشدد عبد المهدي طبقا للبيان على أن «هذه الحرب تبقى أولوية لدى الحكومة العراقية وأنه لا يمكن عزلها عن أولويات التنمية والديمقراطية وحقوق المواطنين». في سياق ذلك، دعا عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار والقيادي في المحور الوطني محمد الكربولي رئيس الوزراء إلى التصرف بحزم حيال الخطر الذي بات يمثله (داعش) على المنطقة الغربية من العراق. وقال الكربولي لـ«الشرق الأوسط» إن «أي تراخ في عملية التصدي للتهديد الجديد الذي يمثله (داعش) على مناطقنا الغربية يجعل المدن المدمرة أصلا والتي لم يعد بناؤها حتى الآن مهيأة للنزوح ثانية وهو ما يعني حصول كارثة بكل المعايير»، مبينا أن «من شأن ذلك أن يمثل انتكاسة لا يمكن الخروج منها»، داعيا عبد المهدي، بوصفه القائد العام للقوات المسلحة إلى «التصرف بحزم وشجاعة لدرء هذا الخطر عن العراق». لكن الخبير الأمني سعيد الجياشي أبلغ «الشرق الأوسط» أن «الوضع في تلك المناطق لا يزال تحت السيطرة ولا توجد مخاطر جدية برغم أن القوات العراقية تتأهب هناك بشكل جيد». وأضاف الجياشي أن «قوات سوريا الديمقراطية تكبدت خسائر كبيرة من قبل تنظيم داعش الذي سيطر على نحو ست مناطق وبدأ يقترب من الحدود العراقية من جهة شمال نهر الفرات». وأوضح الجياشي أن «القوات العراقية بدأت تستعد لمواجهة أي طارئ محتمل حيث تم إلقاء منشورات قرب الحدود تهدف إلى التعبئة النفسية وتعزيز المعنويات وزرع القلق في نفوس (الدواعش)». من جانبه، ربط محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، بين عودة مسألة التطرف ونمو «الإرهاب» وبين عدم منح المحافظة حصتها كاملة من الموازنة المالية العامة للعام المقبل 2019. وقال النجيفي إن «ما خصص لمحافظة نينوى خلال موازنة العام 2019 هو أقل من نصف ما يجب تخصيصه»، مبينا أن «الحكومة حددت 143 مليار دينار عراقي (130 مليون دولار أميركي) للمشاريع الاستثمارية والمنح وبناء المحافظة المهدمة، وهذا إجحاف بحقها». وأضاف، النجيفي، «منذ سنوات والمحافظة تعاني من هذا الإجحاف، لكنه هذه المرة صار أكبر، ولم تتساو حتى مع المحافظات الصغيرة جغرافيا وسكانيا، ولم تحصل على استحقاقها الدستوري أساسا». وأشار النجيفي إلى أن «نواب المحافظة في البرلمان العراقي، سيثيرون الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على المحافظة، وأن الحكومة تسعى لتقليل المخصصات المالية لنينوى باعتبارها مدينة حررت مؤخرا من تنظيم داعش وتحتاج للإعمار». إلى ذلك ألقت قوة أمنية القبض على 17 «إرهابياً» في الجانب الأيسر لمدينة الموصل. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه بأن «فوج طوارئ الشرطة السابع التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة ألقى القبض على 17 عنصراً من عصابات «داعش» الإرهابية المطلوبين للقضاء والصادر بحقهم أوامر قبض بقضايا إرهابية». وأضاف أن أربعة من الإرهابيين كانوا يقومون بالإخبار عن دور المنتسبين والمسيحيين ومصادرة أموالهم وكذلك بينهم امرأة كانت تعمل فيما يسمى بـ«الحسبة»، مبينا أنه تم القبض عليهم في مناطق وأحياء (الميثاق والانتصار والقدس وتسعين) في الجانب الأيسر لمدينة الموصل. المصدر: الشرق الأوسط

الحكومة اللبنانية تتجه للتشكيل و«القوات» تشارك رغم «الغبن»نشرتنا الإخبارية

$
0
0
خرج تشكيل الحكومة اللبنانية من نفق الاستعصاء باتجاه قرب التأليف بعد اتخاذ حزب «القوات اللبنانية» قرار المشاركة بها وبالتالي القبول بالعرض الأخير المقدم له، فيما تتجه الأنظار إلى المخرج الذي سيعتمد في حلّ مسألة تمثيل «سنة 8 آذار» الذي يتمسّك حزب الله بتوزير نائب منهم. وأجمعت مصادر كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري، أن العقد الحكومية ذلّلت، وبات العمل على وضع اللمسات الأخيرة قبل اللقاء المتوقع اليوم في قصر بعبدا ليسلّم الحريري تشكيلته النهائية إلى عون بعد أن يكون قد أنهى إسقاط الأسماء التي تسلّمها من الأفرقاء على الحقائب الوزارية. من جهته، أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى انفراجة وشيكة في المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة. وقال ردا على سؤال عن الحكومة: «مبدئيا من المفروض يحصل شيء ما اليوم»، (أمس). وكما كان متوقعا، التقى بعد الظهر، وزير الإعلام ملحم رياشي الرئيس المكلف، مسلّما إياه لائحة بأسماء وزراء «القوات» ومعلنا أن الحريري شكر جعجع في اتصال هاتفي على جهوده لتسهيل الحكومة. وفيما بدا لافتا ما نقلته قناة «lbc» عن «حزب الله» لجهة تمسكه بتمثيل «سنة 8 آذار» وقوله بأن «الحزب لن يسلّم أسماء وزرائه ما لم يُمثّل حلفاؤه السنة، ومن انتظر القوات خمسة أشهر يستطيع الانتظار أياما»، تؤكد مصادر مطّلعة على المشاورات أن «العقدة السنية» ستحل في لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، ملمحة إلى إمكانية تجاوزها بما يمنع كسر الحريري ويرضي حزب الله. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنه إذا لم يتم التوصّل إلى حلّ قد تصبح عقدة، مشددة على أنه «سيكون بالتأكيد مخرج للموضوع يتفاهم عليه الحريري وعون خلال لقائهما المرتقب». في المقابل، ترفض مصادر قيادية في «تيار المستقبل» وصف تمثيل سنة 8 آذار بـ«العقدة». وتكرّر ما سبق أن قاله للحريري، معتبرا أنه لا وجود للعقدة من الأساس. وتقول في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الموضوع لم يطرح إلا في الإعلام، وبالتالي القول إن البعض يتمسّك به أو يرفض التنازل عن تمثيل «سنة 8 آذار» ليس إلا من باب المزايدات»، وأضافت المصادر: «ومن يريد أن يرضيهم فليعطهم من حصته وليس من حصّة الرئيس المكلّف». وكان جعجع قد أعلن أن تكتل «الجمهورية القوية قرر الدخول في الحكومة العتيدة تبعا للعرض الأخير الذي تلقاه من أجل أن نكمل من الداخل تحقيق أهدافنا التي من أجلها ترشحنا إلى الانتخابات النيابية». وأوضح في مؤتمر صحافي: «منذ ثلاثة أيام تسلمنا العرض الأخير فيما يتعلق بمشاركتنا في الحكومة، وهو كناية عن 4 وزراء بينهم نائب رئيس حكومة، وزير عمل، وزير شؤون اجتماعية، ووزير ثقافة، فانكببنا على دراسة هذا العرض». وأضاف معدّدا حصص الكتل الأخرى مقارنة مع حصة «القوات»: «أسهل الحلول كان بالنسبة لنا هو البقاء خارج الحكومة إذا ما أردنا التصرف انطلاقا من التظلم الكبير الحاصل بحق القوات مقارنة مع باقي الكتل، ولكن الحقائب والحصص لم تكن هدفنا في أي يوم من الأيام». وفيما بدا واضحا انتقادا لرئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، قال جعجع: «هناك من يحاول تصوير مسألة إعطاء القوات هذه الحقائب فقط على أنه انتصار كبير، إلا أنها هزيمة كبيرة له باعتبار أن الانتصارات تتحقق في الانتخابات إما النيابية أو الطالبية، فالمحكمة هي الشعب وليس أن يتحكم البعض بقلم الإمضاء على تأليف الحكومة أو بتعطيل تشكيلها من أجل أن يخرج علينا في النهاية ليقول إنه بطل وتمكن من تحصيل كل الحقائب التي حصلها فيما القوات ضعفاء ولم يتمكنوا من تحصيل أي شيء». وختم كلامه مستعينا بمثلين الأول فرنسي والثاني إنجليزي لما قال إنه لضرورات البحث لا غير، الأول يقول «ليس هناك من أعمال حقيرة وإنما هناك أناس حقيرون. لذا أريد أن أستعمل هذا المثل بتصرف لأقول ليس هناك من حقائب وزارية حقيرة وإنما هناك أناس حقيرون». أما المثال الثاني: «في يوم من الأيام سألوا وينستون تشرشل: لماذا تجلس إلى آخر الطاولة وليس إلى رأسها، فردّ: في المكان الذي أجلس إليه أنا يكون رأس الطاولة». وردّ التيار الوطني الحر في بيان صادر عن اللجنة المركزية للإعلام على جعجع، مرحّبا بقرار «القوات» المشاركة في الحكومة، ومتمنيا أن يكون هذا القرار «في سياق تمتين الوحدة على مستوياتها كافة وفي سياق النية الجدية للمساهمة في إنتاجية الحكومة والعمل الإيجابي». واعتبر «التيار» أن مقارنة جعجع لأعداد الكتل النيابية وحقائبها تؤكد صوابيته باعتماد معيار أحجام الكتل النيابية لتمثيل الأطراف السياسية في الحكومة. ولفت إلى أنه «ساهم منذ البدء بتلبية أحد طلبات القوات المتخطية لهذا المعيار بحجم كتلتها الوزارية التي وصلت لأربعة، وهو يعتبر مساهمته هذه تأتي في سياق دور التيار التقليدي المتكرّر في مجال مساعدة «إخوته» دون المسّ بحقّه، مهما بلغ الخلاف السياسي. أما أي جردة حساب أخرى في عملية تأليف الحكومة فيأتي دورها بعد انتهاء التشكيل إذا لزم الأمر». هذا وقالت معلومات غير رسمية إن وزراء «القوات اللبنانيّة» الذين سمّاهم رئيس الحزب سمير جعجع هم: نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، وريشار قيومجيان (أرمن كاثوليك) الذي سيتولّى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعيّة، ومي شدياق (مارونيّة) التي ستتولّى وزارة الثقافة، وكميل أبو سليمان (ماروني) الذي سيتولّى وزارة العمل. المصدر: الشرق الأوسط

الكرملين: التحضيرات جارية لزيارة بوتين إلى الرياض

$
0
0
أعلنت الرئاسة الروسية، أمس، أن موسكو تواصل اتصالاتها النشطة عبر القنوات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية لترتيب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض. وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الطرفين الروسي والسعودي يعملان على وضع ترتيبات الزيارة، من دون أن يعلن موعداً تقريبياً لها، علماً بأن مصادر وزارة الخارجية الروسية كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الزيارة قد تتم قبل حلول نهاية العام. ودحض بيسكوف مزاعم وسائل إعلام أشارت إلى أن حادثة مقتل الصحافي جمال خاشقجي قد تكون تركت آثاراً على التحضيرات، وزاد أن «الكرملين أعلن بعد المكالمة الهاتفية بين زعيمي البلدين أن العمل جارٍ لترتيب الزيارة التي تم التطرق إليها مجدداً خلال المكالمة»، موضحاً أن «قضية خاشقجي لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على اتصالاتنا وعلى ترتيبات الزيارة». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، وتم خلالها تأكيد الدعوة الموجّهة إلى بوتين لزيارة المملكة، وفقاً لمصادر متطابقة في موسكو والرياض. وكانت الرئاسة الروسية قد أعربت الأسبوع الماضي، عن ثقتها بشفافية التحقيقات التي تجريها المملكة لكشف كل ملابسات قضية خاشقجي. وزاد بيسكوف في حينه أنه «لا يوجد أي أساس للتشكيك في صحة المعطيات والبيانات التي قدمتها المملكة». ودعا وسائل الإعلام إلى «الاعتماد على المعلومات الرسمية الموثوق بها في التعامل مع قضية خاشقجي». المصدر: الشرق الأوسط

الإهانات الخفيفة «الزريفة»

$
0
0

ليس هناك أحقر وأسوأ من الإهانة.
وقد قال الشاعر الشعبي:
يصعب على الرجّال كسر اعتباره
وأهم من ذلك في عرفي هو «كسر اعتبار المرأة لا الرجل».
فأنا على أتمّ الاستعداد لأن أكسر اعتبار ألف رجل، ولا أكسر أصغر ظفر لأي امرأة، ولكن لا بد أن أستدرك لكي أكون صادقاً وأقول إنه ليست كل امرأة تستأهل ذلك، ولكن المميَّزات منهن تحديداً (شكلاً وموضوعاً)، أما بعض النساء فهن والعياذ بالله لا يستحققن كسر اعتبارهن فقط ولكنهن يستحققن فوق ذلك كسر أعمدة ظهورهن الفقريّة، ابتداءً من الرقبة حتى طرف العصعوص.
الإهانات التي واجهتني في حياتي ليست – ولله الحمد – كثيرة، وقد رددت بعضها الصاع صاعين، وتعاملت مع بعضها الآخر بلين ولطافة، على مبدأ «من أجل عين تكرم مدينة»، غير أنني أتذكر منها جيداً إهانتين ما زالتا راسختين في ذهني، وكلتاهما تتعلق بمجال الكتابة، التي هي سلوتي وعذابي.
الأولى، عندما أرسلت أولى محاولاتي الكتابية إلى إحدى الصحف. وكنت وقتها في المرحلة الثانوية. ولم تُنشر تلك المحاولة، ولكن رد عليّ المحرر في بريد القراء قائلاً بسخرية وبالحرف الواحد: «إن مقالك مليء بالجيد غير الجديد، والجديد غير الجيد».
وبعد أن قرأت ذلك التعليق انقطعت عن الكتابة عدّة سنوات.
أما الإهانة الأخرى التي ما زلت أتذكرها، فقد حصلت لي قبل عدّة أشهر، وذلك عندما زرت شخصية بارزة في جناحه الفخم في أحد الفنادق… فقال لي: «إنني منذ رأيت صورتك على رأس مقالك بالأمس حتى اهتززت ضحكاً ورميت الجريدة جانباً، على أمل أن أقرأه في ما بعد، غير أن خادمي وضع الجريدة في صندوق الزبالة، ولم أُرد أن أخرجها منه لكي لا تتسخ يدي»، فقلت له: «كثر خيرك، وسلمت يدك من الأوساخ».
أما ملك الإهانات بلا منازع فهو من دون شك الزعيم البريطاني ونستون تشرشل -ولكنه كان يهين بأدب. وأحلى إهانة كانت موجّهة إلى النساء، مثل رده على الليدي أستور عندما قالت له: «لو كنت زوجي يا ونستون لوضعت السم في القهوة»، فقال لها: «لو كنت زوجك يا سيدتي لشربتها سريعاً».
وأحلى من هذه عندما هاجمته النائبة بيس برادوك في مجلس العموم قائلة: «أنت سكران يا ونستون»، فردّ عليها سريعاً قائلاً: «وأنتِ قبيحة يا بيس، وأنا سوف أصحو من سكري غداً، أما أنتِ…».
والآن أنهي مقالي هذا لأبحث عن واحدة – سواء كانت إنسيّة أم جنيّة – لكي أتبادل معها بعض الإهانات الخفيفة «الزريفة»، أي الظريفة.
المصدر: الشرق الأوسط

انتشال جثتي سعوديتين من نهر بنيويورك

$
0
0

تعرفت السلطات الأميركية على جثتي فتاتين سعوديتين عُثر عليهما في نهر هدسون بمانهاتن في ولاية نيويورك، ولم تحدد بعد إن كانت الوفاة ناجمة عن جريمة قتل.

ووجدت السلطات جثتي تالا فارع (16 عاما) وروتانا فارع (22 عاما) ملتصقتين معا بشريط لاصق عند منطقتي الخصر والقدم في قاع النهر، حسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.

ويقول تقرير الشرطة إن الفتاتين أبلغ عن فقدانهما بمدينة فرجينيا بالولايات المتحدة في تاريخ 24 أغسطس/آب، وھناك احتمال بأن التيار قد جرفھما من منطقة جسر واشنطن إلى الشاطئ في ريفرسليد بارك بنيويورك، حيث أبلغ أحد المواطنين عن وجودھما، وسوف يحدد فحص الطبيب الشرعي أسباب الوفاة.

وتعليقا على الحادثة قالت القنصلية السعودية في نيويورك -في بيان نشرته على تويتر- إنها تتابع الموضوع مع وزارة الخارجية الأميركية والسلطات المختصة، مشيرة إلى أن نتائج التحقيق وتقرير الطب الشرعي لم تصدر بعد.

وقال بيان القنصلية إن سفارة المملكة في واشنطن تواصلت مع عائلة الفتاتين لمساعدتها، كما عينت محاميا لمتابعة مسار القضية.

استخبارات تشيكوسلوفاكيا تجسست على ترامب بعد زواجه من تشيكية عام 1977.

$
0
0

كشفت صحيفة تشيكية وصحيفة الغارديان البريطانية أن أجهزة الاستخبارات في تشيكوسلوفاكيا احتفظت أثناء الحقبة الشيوعية بملف عن دونالد ترامب بعد زواجه من التشيكية إيفانا زيلنيكوفا في العام 1977، وقال الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة التشيكوسلوفاكي "أس تي بي" فلاستيميل دانيك "لقد كان ترامب في نطاق مراقبتنا".

وأضاف دانيك لصحيفة "ريسبيكت" التشيكية "عرفنا أن ترامب صاحب تأثير، وهو لم يخف قط رغبته بأن يصبح رئيسا في يوم ما. كنا مهتمين بمعرفة أشياء أكثر عنه"، وكشفت صحيفة الغارديان أن الاستخبارات التشيكوسلوفاكية بالتعاون مع نظيرتها السوفياتية (كي جي بي) كثفت تجسسها على ترامب في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن ميلوس زلنيسك والد إيفانا كان يقدم معلومات بانتظام لجهاز أمن الدولة التشيكوسلوفاكي عن زيارات ابنته إلى الولايات المتحدة وعن المسار المهني المزدهر لصهره دونالد ترامب.

وتزوج ترامب من إيفانا، وهي عارضة أزياء أصبحت لاحقا سيدة اعمال وأنجبت معه ثلاثة من أولاده هم دونالد جونيور وإيفانكا وإيريك، قبل طلاقهما عام 1992.

وزاد جهاز أمن الدولة التشيكوسلوفاكي من تجسسه على ترامب في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بعدما عبر الأخير عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، قبل أن يعدل عنها لأنه كان لا يزال في سن 41 ورأى أنه من المبكر الإقدام على ذلك.

أربعة عملاء ومن بين أربعة عملاء للاستخبارات بهذا البلد الأوروبي المكلفين بمراقبة ترامب كانت عميلة معروفة باسم جاردا واسمها الحقيقي جاروسلاف جانسا، وقد أعدت جاردا تقريرا من صفحتين عن علاقة ترامب التجارية مع رجل أعمال من تشيكوسلوفاكيا اسمه فرانتيسك كوبا.

ومن الوثائق التي ضمها ملف ترامب لدى جهاز "أس تي بي" تسجيلات صوتية تتعلق بمحادثات داخل عائلة دونالد ترامب.

هل يحزنك الشتاء؟ إليك 7 نصائح لتجاوز اضطرابك الموسمي

$
0
0

كتبت إيريكا فليمنغ في تايم سكوير كرونيكلز أنه رغم أن نوفمبر/تشرين الثاني يعد من أكثر الأشهر تحفيزا للشعور بالاكتئاب، نظرا لأن هذه الفترة القاتمة والممطرة من السنة تثير المشاعر السلبية، فإن هناك العديد من الأسباب التي تدفعك للاحتفال وأن تظل إيجابيا ومبتهجا.

وقدمت الكاتبة أفكارا لمساعدتك على تجاوز الاضطرابات العاطفية الموسمية في هذا الشهر، اخترنا لك بعضا منها:

1- تقبل شهر نوفمبر/تشرين الثاني بأمطاره وثلوجه الكثيفة تبدو هذه الطريقة بدائية للغاية، لكنها تعد الأكثر أهمية. ففي حال أردت أن يمر نوفمبر/تشرين الثاني بشكل أفضل، عليك أن تظل إيجابيا وتحافظ على ابتسامة عريضة.

ويعد تقبل جميع الجوانب التي قد تشعرك بالإحباط أفضل طريقة للتعامل مع الاكتئاب الذي يرافق شهر نوفمبر/تشرين الثاني. ففي حال قررت أن تتصالح مع هذه الجوانب، ستتمكن من الشعور بالسعادة حينها. علاوة على ذلك، حاول دائما إيجاد جانب إيجابي مهما كان الموقف الذي تعيشه صعبا.

2- استمتع بالطعام ليس بالأمر الخفي أن الطعام قد يكون مصدر سعادة للأشخاص، لذلك حاول الاستمتاع بوجباتك المفضلة. جرب أطباقا جديدة أو قم بالطهي بنفسك وحاول أن تجعل الأكلات التي تطبخها لذيذة ومقدمة بشكل جميل. ولا يعد هذا الأمر صعبا، لكنه قد يجعلك تشعر بسعادة أكثر وتحافظ على ابتسامتك لفترة أطول.

3- نظم أمسيات حميمية لا ينطبق هذا الأمر على فترات المساء فقط. فعندما يكون الجو باردا في الخارج، يصبح لديك جميع الفرص السانحة لتهيئة مكان مريح لك داخل منزلك. اجلس في مكانك المفضل في المنزل، واستمتع باللحظة. كما يعتبر ذلك وقتا مثاليا لقراءة كتاب أو الاستماع للموسيقى أو حتى الالتفاف في البطانية. استمتع بتلك اللحظات وحميميتها.

4- شاهد مسلسلا تلفزيونيا تقدم لك أمسيات نوفمبر/تشرين الثاني الطويلة فرصة كي تبدأ مشاهدة المسلسلات. ويمكنك الجلوس على مقعدك بشكل مريح وتشغيل المسلسل التلفزيوني المفضل لديك والاستمتاع بمشاهدته طوال المساء. اجعل هذه اللحظات ثمينة لأنها أطول الأمسيات في السنة، إذ أن الفصول ستتغير وستصبح منشغلا لدرجة لن تكون قادرا فيها على إيجاد الوقت الكافي لمشاهدة فيلم. لذلك، يعتبر نوفمبر/تشرين الثاني أفضل الأشهر للقيام بذلك.

5- الوقت المثالي للمشروبات الساخنة نظرا لأن الجو يكون باردا للغاية في الخارج، فسيمثل هذا الشهر الوقت المثالي لتدفئة نفسك بفضل المشروبات الساخنة.

وقد تكون هذه المشروبات لذيذة بشكل مدهش وستحتاج لتذوق جميع أنواعها. وتتمثل هذه المشروبات في أنواع مختلفة من الشاي والقهوة. لكن يمكنك أن تجرب مشروبا جديدا كل يوم وترى ما إذا كنت ستحب مذاقه.

6- لا تتوقف عن الذهاب إلى قاعة الرياضة لا يعتبر انتهاء فصل الصيف سببا لتوقفك عن الذهاب إلى قاعة الرياضة. فإذا كنت ترغب في البقاء إيجابيا وسعيدا، لا بد من الحفاظ على لياقتك البدنية. وللإبقاء على مزاج جيد خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تحتاج إلى الكثير من التحفيز وتعد قاعة الرياضة المكان المناسب لذلك.

7- شارك في النشاطات عادة ما يكون موسم الصيف مزدحما بالمناسبات والأنشطة، عكس الخريف الذي يغلب عليه الفراغ لدرجة أنك لا تجد ما تفعله. رغم ذلك، وإذا بحثت جيدا، فستجد قائمة طويلة بالمهرجانات وغيرها من الأحداث المثيرة للاهتمام والرائعة. ويعتبر شهر نوفمبر/تشرين الثاني أفضل الأشهر لحضور الحفلات أو المسرحيات الموسيقية.

أردوغان يعلن شنّ عمليات “أكثر فاعلية”في شرق الفرات بسورية

$
0
0
تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بالقضاء على "الكيانات الإرهابية"، في منطقة شرق نهر الفرات، معلناً أنّ بلاده ستشنّ عمليات "أكثر فاعلية" في سورية قريباً. وقال أردوغان، بحسب ما أوردت "رويترز"، "بدأنا التدخل ضد جماعات إرهابية في سورية خلال الأيام الأخيرة"، مضيفاً "سنشنّ عمليات أكثر فاعلية في سورية قريباً"، من دون أن يحدد موعداً معيناً. وقصف الجيش التركي، الأحد، للمرة الأولى، مواقع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية غرب مدينة عين العرب، التابعة لمحافظة حلب شمالي سورية، على الضفة الشرقية من الفرات. وأوضح أردوغان، وفق ما نقلت "الأناضول"، "أكملنا خططنا واستعداداتنا لتدمير الإرهابيين في شرق الفرات بسورية، وقريباً سنقوم بعمليات أوسع نطاقاً وأكثر فاعلية في تلك المنطقة". وتابع "نعلم بوجود مساع لإطلاق يد داعش مجدداً عبر عناصرها الذين تلقوا التدريب من قبل أوساط معروفة وانتشروا في المنطقة". وأضاف "لن نسمح إطلاقاً للراغبين بإغراق سورية في الدم والنار مجدداً بتنفيذ مخططاتهم عبر تحريض النظام من جهة، وإطلاق يد داعش من جهة أخرى". وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد استعاد السيطرة على مجمل المناطق التي خسرها، مؤخراً، في المعارك مع مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شرق نهر الفرات، وسط محاولة الأخيرة حشد قواتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لبدء عملية عسكرية جديدة في المنطقة. وبحسب صحيفة "حرييت"، فإنّ القصف المدفعي التركي، استهدف، الأحد، مواقع للمليشيا الكردية في منطقة زور مغارة، بهدف القضاء على نشاطات "وحدات حماية الشعب" المصنفة "إرهابية" في تركيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية، أنّ القصف استهدف محاولات الوحدات الكردية للتحصين ونشر القناصة في تلك المنطقة، من دون صدور بيان رسمي عن الجيش التركي. كذلك أشارت مصادر وكالة "الأناضول" إلى أنّ القصف استهدف مواقع المليشيا في المناطق المرتفعة المطلة على الحدود التركية "بهدف إعاقة الأنشطة الإرهابية للمنظّمة وأعمال بناء الخنادق". وتساءلت المصادر ذاتها إن كانت عملية القصف هي مقدمة لعمل عسكري يستهدف الوحدات الكردية شرق نهر الفرات، فيما بثت صوراً مباشرة من المنطقة الحدودية تظهر آثار القصف وتصاعد الدخان. وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد قال، الأحد، إنّ بلاده "لن تسمح بأي خطوات أو أمر واقع يفرض في المنطقة رغماً عنها".

لبؤة تهاجم طفلة روسية خلال عرض سيرك…شاهد ماذا حل بها

$
0
0
نجت طفلة في الـ4 من عمرها بأعجوبة، من هجوم لبؤة حاولت جرها إلى الحلبة في سيرك بروسيا، إلا أن الأطباء أكدوا أنها ستصاب بندوب مدى الحياة في وجهها وصدرها. وكانت الفتاة التي تدعى كسينيا، تلوّح بعلم صغير وهي تشاهد العرض مساء الأحد 28 أكتوبر/تشرين الأول، عندما ابتعدت اللبؤة فجأة عن مدربها باتجاهها، وعضتها في وجهها، وغرزت أنيابها في صدرها محاولة سحبها، وقال شهود عيان إنها كسرت شبكة أمان واهية تحيط بالحلبة، في خيمة السيرك بمدينة كراسندار جنوب روسيا، وفقًا لموقع "فوكس نيوز". وأشار شاهد عيان إلى أن بعض اللوم يُلقى على أم الطفلة، التي سمحت لها بالاقتراب من شبكة الأمان، في حين قالت الطبيبة فالنتينا بافلوفا، التي شاركت في علاج الطفلة في المستشفى الجمهوري المركزي بكراسندار: "أصيبت الفتاة بجرح في وجهها، يمتد من الأذن حتى الذقن" وأضافت: "سحب فريق السيرك اللبؤة بعيدًا، وأسعفت الفتاة إلى المستشفى، إلا أنها في حالة مستقرة الآن". وقال إدغار زاباشني، مدير سيرك "موسكو الكبرى"، إن كلًا من السيرك المحلي وأم الطفلة، مسؤولان عما حدث لها، وأضاف: "مما لا شك فيه أن اللوم يلقى بالكامل على مدير السيرك، مدرب اللبؤة، والشخص البالغ الذي اصطحبها، وتركها تقترب من شبكة الأمان". ويذكر أن الحيوانات البرية لا تزال تستخدم في عروض السيرك بروسيا، إلا أن الحادثة الأخيرة قد تتسبب بزيادة الدعوات لحظر مشاركة الحيوانات المفترسة مثل الأسود والدببة، في عروض كهذه. https://www.youtube.com/watch?v=HYiVkn1Fzww

أسماء الأسد: زوجة رجل مهمّ…وقاتل / وجهة نظر تكتبها ليال حداد

$
0
0
لنتّفق بداية أن لا شماتة في المرض. أي مرض، سرطانا كان، أم نزلة صدرية، تحديداً أمام عجز الجسد البشري في أوقات كثيرة عن خوض صراع متوازن مع البكتيريا والميكروبات والأورام. ولنتّفق أيضاً أنّ المرض، حالة حميمة جداً، بين المريض وجسده، وأن مناقشته في الفضاء العام انتهاك لهذه الحميمية. أمّا وقد وضّحنا فكرة الشماتة والحميمية، لننتقل إلى أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشّار الأسد. السيدة أسماء مريضة. السرطان تسلّل إلى جسدها أيضا، وبدأت رحلة علاج في دمشق، في مستشفى تشرين العسكري، وفق ما ذكرت تقارير محلية. لا بلاغة أكبر من صورتها في هذا المستشفى. هناك حيث يُنقل ضحايا التعذيب في سجون المخابرات السورية. من يعرف ربما على السرير الذي جلست عليه، سبقها معارض نام هنا، فغطت دماؤه الشراشف البيضاء، أو ربما لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن يضاف اسمه إلى أسماء آلاف الضحايا والمفقودين. ما علينا، المهمّ، تذهب أسماء الأسد إلى جلسات العلاج الكيميائي، جنباً إلى جنب مع مصوّر خاص، يلتقط لها لقطات "عفوية جداً"، وهي تمسك بيد زوجها في المستشفى، أو وهي تقف في الطابور، منتظرة دورها لدخول المستشفى، فتلقي التحية على نساء أخريات، مصابات بالمرض هنّ أيضاً. أنيقة دائماً أسماء الأسد، حتى وقد تساقط شعرها نتيجة العلاج، وشحب لون وجهها، وخسرت وزناً إضافيا. الابتسامة الرقيقة لا تفارق وجهها. الابتسامة هي هي. ثابتة على الوجه الجميل، رأيناها عام 2016، وهي إلى جانب زوجها، أثناء الإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية عام 2016. ورأيناها في العام نفسه، أثناء مقابلتها الأولى منذ اندلاع الثورة السورية، على "روسيا 24". كانت تبتسم، وهي تتحدّث عن أعمالها الإنسانية والخيرية، وعن "الأسى الذي تشعر به عند رؤية الأيتام والأرامل". كانت تبتسم وقتها برقة، بينما زوجها يواصل رمي البراميل المتفجّرة على مدينة حلب. لكن أسماء الأسد ليست بشار الأسد. هكذا يقولون. هي سيدة لا حول لها ولا قوة، مثلها مثل أغلبية النساء العربيات. لم تقم هي بالحرب، ولم تقتل السوريين، ولم تعط أوامر بالاعتقال والتعذيب. هي حبيبة السوريين. يصلون لها يومياً ويضيئون لها الشموع ليشفيها الله من تعبها. نساء سوريات عرضن بشكل علني التبرّع بأثدائهنّ لها، بدل ثديها المصاب بالسرطان. حتى شخصيات مناصرة للثورة السورية، دعت لها بالشفاء، مراراً. ألم نقل من البداية، أن لا شماتة بالمرض؟ لا شماتة في المرض، لكن أيضاً لا سذاجة في قراءة التاريخ. اسمها أسماء الأخرس. إيمّا، كانت زميلاتها في لندن ينادينها، وفق ما نقلت صحيفة "الغادريان" عن واحدة منهن في تقرير نشرته في أكتوبر/تشرين الأول 2011. في ديسمبر/كانون الأول 2000، وبعد 5 أشهر من وراثة بشار الأسد لرئاسة الجمهورية عن والده الراحل حافظ الأسد، أصبحت أسماء الأخرس رسمياً السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد. طيلة 11 عاماً كانت السيدة الشقراء الجميلة هي واجهة نظام القمع السوري، بنسخته الأكثر شباباً. ملابسها الأنيقة، شعرها الممشّط دائماً بخجل وعناية، تبرّجها الطبيعي وغير المبالغ فيه، وصوتها المنخفض كدليل على رقيها الذي اكستبته من حياتها البرجوازية في لندن. بشكلها الجميل، وغير الوقح، ونشاطها الخيري المتدفّق، رسمت صورة مشرقة لنظام زوجها الدموي، منذ العام 2000. السيدة السنية وزوجها العلوي، سعيدَين في سورية العلمانية، وحولهما جحافل المواطنين المستعدين لفداء الرئيس "بالروح بالدم" حتى قبل الثورة. توّجت هذه المسيرة بمقابلة مجلة "فوغ" العالمية مع أسماء الأسد في فبراير/شباط 2011، "وردة في الصحراء"، وهل من عنوان آخر يليق بسيدة سورية الأولى؟ لكن بعد أشهر قليلة اختفت المقابلة. تبخّرت عن كل المواقع، حذفها موقع "فوغ" وحذف كل الروابط التي توصل إليها. تبخّرت كأنها لم تكن يوماً. أخفتها "فوغ" خجلاً، وذبلت "وردة الصحراء" تحت دماء السوريين، التي بدأت تسيل في الشوارع منذ شهر مارس/آذار 2011، مع اندلاع الشرارة الأولى لثورة السوريين عن نظام زوجها، بشار حافظ الأسد. مقابلة "فوغ" مع الأسد (تويتر) اختفت أسماء. بدأت تخرج أخبار أنّ السيدة الأولى الرقيقة لم تحتمل عنف زوجها. هي غاضبة، وتريد الرحيل مع أولادها، والعودة إلى لندن. بدا الجميع متعاطفاً معها، حتى عندما أرسلت بياناً مقتضباً للصحف الغربية مفاده أنها "تدعم زوجها". لكن لحظة نشر صحيفة "الغادريان" البريطانية، لإيميلات الرئيس السوري المسرّبة، بعد عام من انطلاق الثورة، في مارس/آذار 2012 تغيرت الصورة. السيدة الأولى كانت تتابع حياتها بشكل طبيعي: تشتري الأثاث والمجوهرات باهظة الثمن عبر الإنترنت، وتعبّر عن حبها لزوجها، في مراسلات بينهما، بينما يرسل لها هو موسيقاه المفضلة لتسمعها. علاقة طبيعية جميلة بين أي زوجين شابين مغرمين، بينما كانت النيران تلتهم سورية والزوج الشاب يتحول بخطى واثقة من دكتاتور، إلى مجرم حرب. بعد تسريب الإيميلات، عادت أسماء الأسد إلى واجهة الحدث السوري: صور كثيفة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشاطها الخيري، صور إلى جانب زوجها أثناء زياراتهم لعائلات "ضحايا الجيش العربي السوري". تحضر حفلات فنية، وتشارك في افتتاح أحداث رياضية. صور ثاتبة، من دون صوت، أو بصوت خفيف لا خطاب فيه ولا موقف. في مقابلتها إياها مع "روسيا 24" تساءلت أسماء الأسد عن السبب الذي يجعل الإعلام الغربي يركّز على انتقادها بدل تغطية "نشاطها الإنساني". قالتها بحسرة، وبعينين مذهولتين. وقالتها بعد خمس سنوات من انطلاق الثورة. في لحظة قوّة أطلّت أسماء الأسد لتتحدّث للمرة الأولى، في ذلك الوقت الذي أصبح فيه الدعم الروسي يحقق مكاسب للنظام، أطلّت على شاشة روسيّة لتخاطب شعبها، سمعوا صوتها، واستمعوا إلى ما لديها بعد كل هذه السنوات، وبعد كل هذه الدماء. لم تحرّض، لم تشتم، ولم تشمت، لكنها بقيت هناك إلى جانب القاتل الكبير: هي مع زوجها، هي مع الحكومة السورية، هي مع النظام السوري، هكذا قالت. بهذا الوضوح الذي لا يحتمل تأويلاً. لا نعرف الكثير عن دور أسماء الأسد في إبادة السوريين. لا نعرف طبيعة النقاشات التي خاضتها مع زوجها (إن حصل) منذ العام 2011. لم نكن هناك لنرى تعابير وجهها، والنظام السوري يفرج عن أسماء آلاف السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم في سجونه. هل كانت تستمع إلى مكالمات زوجها مثلاً مع قادة الجيش السوري؟ هل كانت إلى جانبه وهو يتلقى أخبار "الانتصارات" في حمص وحلب وحماة والغوطة؟ كانت هناك طبعاً. هي من قالت، "أنا إلى جانب الرئيس السوري". لا شماتة في المرض. أسماء الأسد مريضة بالسرطان وهذا شأنها، وإن حاولت أن تجعل من الموضوع شأناً عاماً مع نشر صورها مراراً. ما يعنينا أنها أسماء زوجة بشار الأسد. شريكته في الحكم في سنوات الدكتاتورية الناعمة، وشريكته في سنوات القتل والدم والخراب. هي وجه النظام الآخر في المرآة. أسماء الأسد شريكة في كل هذا الموت.

صفقة الاسلحة الامريكية للسعودية : فقط 14.5 مليار دولار من اصل 110 مليارات تمت ترجمتها

$
0
0
تتوقع وثيقة داخلية، اطلعت عليها وكالة "رويترز" من مؤسسة لوكهيد مارتن، أن صفقة سلاح أميركية ضخمة مع السعودية قد تخلق أقل من ألف وظيفة دفاعية مقابل تسليم سلع بقيمة نحو 28 مليار دولار ضمن الصفقة. وكل مرة يتحدث فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صفقة الأسلحة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 110 مليارات دولار والتي تفاوض عليها مع السعودية العام الماضي، فإنه سرعان ما يتبع ذلك بقوله "إنها 500 ألف وظيفة". كما تتوقع الشركة بدلاً من ذلك أن الصفقة قد تخلق قرابة عشرة آلاف وظيفة جديدة في السعودية، بينما ستُبقي ما يصل إلى 18 ألف موظف أميركي بالفعل مشغولين إذا تمت الصفقة بأكملها وهي نتيجة يقول خبراء إنها غير مرجحة. وقال شخص مطلع على تخطيط مؤسسة "رايثيون" لأنظمة الدفاع، إنه إذا تم تسليم الطلبية السعودية فإن ذلك سيساعد على تثبيت نحو عشرة آلاف وظيفة أميركية، لكن عدد الوظائف الجديدة التي ستخلقها الصفقة سيمثل نسبة صغيرة من هذا الرقم. وقال توبي أوبرين رئيس الإدارة المالية في رايثيون الأسبوع الماضي، إن التوظيف يتنامى في المجمل، لكنه لم يشر إلى أي برنامج بعينه. والوظائف مهمة لترامب الذي خاض انتخابات الرئاسة، مستندا إلى قدرته على توفير الوظائف للأميركيين، خاصة في قطاع التصنيع الذي يحصل العاملون فيه على رواتب عالية. من ناحية أخرى، كانت انتقادات ترامب محدودة للقيادة السعودية في قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي أوائل الشهر الجاري لأنه لا يرغب في تعريض صفقة السلاح الكبيرة للخطر. وقوبل حديث ترامب عن توفير 500 ألف وظيفة بالشك على نطاق واسع، إذ إن عدد العاملين في الوقت الحالي في شركات الدفاع الخمس الأميركية الكبرى التي ستتولى تسليم كل بنود الصفقة السعودية تقريبا يبلغ 383 ألف شخص. وتشير وثائق اطلعت عليها "رويترز" ومقابلات مع مصادر في صناعة الدفاع على دراية بصفقة السلاح، إلى أن ما يتراوح بين 20 ألفا و40 ألف عامل في صناعة الدفاع الأميركية يمكن أن يشاركوا في الإنتاج الموجه للسعودية إذا نُفذت الصفقة التي تصل قيمتها إلى 110 مليارات دولار بالكامل. والموظفون الحاليون يكونون بطبيعة الحال أكثر خبرة ومهارة، ويمكن نقلهم بسهولة أكبر مقارنة بالموظفين الجدد الذين يحتاجون إلى استثمار كبير في سبيل تدريبهم. ومن بين النقاط الرئيسية التي تلتفت إليها أي تكهنات بخصوص توفير الوظائف، ما إذا كان سيتم تسليم كل الدفاعات الصاروخية والرادارات والسفن والدبابات والبرمجيات والقنابل وغيرها من العتاد المدرج في الطلبية السعودية. ومن أصل الاتفاق الأميركي لبيع 110 مليارات دولار من الأسلحة إلى المملكة، لم يُترجَم حتى الآن سوى 14.5 مليار دولار من العقود، لكن مجموعة "لوكهيد مارتن" الأميركية للدفاع والفضاء، قالت إنّ نصيبها من الخطة قد يساوي مبيعات قيمتها 28 مليار دولار. وأشارت مقابلات مع أشخاص مطلعين على خطط وتقديرات شركات دفاع أخرى كبيرة، إلى أوجه تشابه مع خطط لوكهيد ورايثيون أي إضافات محدودة للعمالة التابعة بها وزيادة أكبر في السعودية. ومنذ زيارة ترامب إلى المملكة العام الماضي، لم يكن هناك نشاط اقتصادي كبير سوى عمل لوكهيد على أربع فرقاطات طلبتها السعودية. وأظهرت وثائق اطلعت عليها "رويترز"، أن الطلبية ستوفر قرابة عشرة آلاف وظيفة في الموانئ السعودية لعمال الصيانة لكنها لن توفر سوى 500 وظيفة جديدة في الولايات المتحدة. ويقول مسؤولون في عدد من شركات الدفاع الأميركية الكبرى، إن الرياض طلبت الكثير من هذا العتاد العسكري لتطوير صناعات محلية جديدة وتوفير وظائف جديدة وخبرات محلية ضمن رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للحد من اعتماد المملكة على النفط، حيث تستهدف السعودية توفير 40 ألف وظيفة في صناعة الدفاع بحلول عام 2030. دعوات لوقف الصفقة وتوجهت الأنظار إلى صفقة السلاح التي أعلن عنها ترامب في مايو/أيار 2017، بعد مقتل جمال خاشقجي الصحافي السعودي والكاتب في صحيفة واشنطن بوست في القنصلية السعودية بإسطنبول يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول. وأثار الأمر غضبا عالميا، وعملت الإدارة وشركات الدفاع على الحد من أي تأثير يمكن أن يهدد ما وصفها ترامب "بطلبية هائلة" و500 ألف وظيفة. وقال مسؤولون في الصناعة إنه لولا الصفقة السعودية لكان ما لديهم من طلبيات أقل، لكن ميزانيات الدفاع الأميركية التي تمثل غالبية مبيعاتهم والتأخر القياسي في تسليم طلبيات يشيران إلى أن مخاطر تسريح العاملين ستظل محدودة حتى إذا لم تنفذ الطلبية السعودية. غير أن هايدي جاريت بلتير، الزميلة الباحثة في معهد أبحاث الاقتصاد السياسي، قدرت أن إضافة ما بين 20 ألفا و40 ألف وظيفة جديدة قد يتيح فرص عمل غير مباشرة في صناعات أخرى. وأظهرت حسابات "رويترز" أن هذه الوظائف غير المباشرة قد تتراوح بين 64 ألفا و128 ألفا ليصبح إجمالي فرص العمل الجديدة المباشرة وغير المباشرة ما بين 84 ألفا و168 ألفا. وبالنظر إلى تقديرات الشركات نفسها، فإن نصف المليون وظيفة التي لا يفتأ ترامب يذكرها أكبر بثلاث إلى خمس مرات على الأقل، بإضافة فرص العمل غير المباشرة، مما يمكن للمرء توقعه نتيجة للصفقة السعودية، بل إن وزارة الخارجية الأميركية قالت في مايو/أيار 2017 إن الصفقة السعودية ستدعم وفقا لحساباتها "عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة". وقال السيناتور الجمهوري الأميركي، راند بول إنه يدفع لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ لوقف صفقة سلاح بقيمة 110 مليارات دولار للسعودية، مشيراً إلى أن "فرض عقوبات على المتورطين الـ15 في مقتل جمال خاشقجي لا يكفي". والأسبوع الماضي، قدّم نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون في مجلس النواب الأميركي، يدعو إلى وقف معظم مبيعات الأسلحة للسعودية، على خلفية مقتل خاشقجي. (رويترز )

هل الحرية لا تجد مردودها إلا بالإباحية في عالم يفتقد البشر فيه حقوقهم الإنسانية ?? يكتبها فواز حداد

$
0
0
بات ما نتمتع به من حريات يفرض علينا الاعتراف بأننا نعيش في عالم مختلف، بعد المتغيرات التي طالت عالمنا. صار بوسع البشر حتى في بلداننا العربية، قراءة عشرات الصحف المحلية والعربية والصحافة العالمية بلا رقابة، باستخدام الشبكة العنكبوتية، ما سهّل الحصول على معلومات بلا قيود، والدخول الى المواقع المشبوهة وغير المشبوهة، والاطلاع على ما كان يعتبر في منتهى السرية. التغلب على الحجب أصبح عادياً، كذلك التعبير عن آرائنا وانتقاداتنا في الفيسبوك وغيره، مهما بلغت من الحدة أو السخافة، وإطلاق التغريدات المناهضة، ولو كان ضد رئيس دولة غربية، إضافة إلى التكلم بالهاتف الجوال مع أي مدينة في العالم، بلا مقابل. عصر من الحرية المطلقة مقارنة بما كنا نتخبط فيه كالعميان في سعينا وراء معلومة، وليس بالوسع التأكد من صحتها. أما اليوم، فالمعلومات مبذولة، وبالإمكان التيقن منها، حتى غدونا نشكو من غزارتها، وصعوبة متابعة تدفقها، والإحاطة بها، كأنه لا ممنوعات، بعدما أصبحت وسائل الوصول إليها متوافرة. المفترض، أن يسود التفاؤل، بينما على العكس، يسود التشاؤم ليس بلداننا وحدها، بل العالم كله. إذ لا يخفى أن هذه الحرية المطلقة، ليست سوى شكليات ومظاهر احترفت حكوماتنا تصديرها من قبل، بالمهرجانات الجماهيرية والمسيرات المليونية، والتي استبدلتها لاحقاً بما يوفّر فاعلية أكبر. الدولة التي كانت تضع يدها على وسائل الإعلام الأساسية من صحافة وقنوات تلفزيونية، لم تعد تكتفي بالمحلية، بل اشترت قنوات ومحللين سياسيين، معروضين للبيع لمن يدفع. إضافة إلى جيش إلكتروني مهمته تشويه الخصوم والتحريض عليهم، عدا عن قلب الحقائق. صحيح أن الحصول على المعلومات ما زال يتمتع بقدر من الحرية، لكن المعلومات نفسها، ربما كانت كاذبة، لا تتحلى بالمصداقية، تحت تأثير حملات الذباب الإلكتروني. حققت الأنظمة الشمولية تقدماً عملياً، تجلى في عدم توجيه تهم باطلة، وإقامة محاكمات جائرة، وانتزاع اعترافات قسرية... تراجعٌ يبدو إنسانياً، لم يكن إلا لمنع إثارة احتجاجات حول حقوق الانسان، لفترة طويلة لا تهدأ إلا بصعوبة، تتجدد بين فترة وأخرى، طالما المعارض ما زال معتقلاً وحياً. استبدلت الأنظمة وسائلها السابقة، باعتماد الخطف والاغتيالات، حصيلته مقتل صحافي كل يوم، بالتالي لن يكون الخاشقجي آخرهم. هذا بالنظر إلى أن الاغتيال يثير احتجاجاً لمرة واحدة، ولمدة محدودة، سرعان ما يلفلف، أو يطويه الاغتيال التالي. استخدمه الكوري كيم جونغ والروسي بوتين، والأنظمة العربية بكفاءة وغباء. بالمناسبة، النظام السوري كان سباقا إليها منذ زمن بعيد، بحيث أصبحت قديمة، من دون التخلّي عن برنامجه في التعذيب والقتل. إذا كان من حريات، فقد منحت للإباحية الجنسية في ظهور آلاف المواقع يومياً، تدفع البشر بأعمارهم كافة نحو الانكفاء الى الشاشات الملونة، عالم بلا احتجاجات واغتيالات وخطف وتغييب قسري. عالم من المتعة، وكأن الحرية لا تجد مردودها إلا بالإباحية في عالم يفتقد البشر فيه حقوقهم الإنسانية.

القصف التركي لمحيط عين العرب: ضغط يصعب تحوله لاجتياح

$
0
0
فتح قصف مدفعي تركي لمواقع تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، يوم الأحد، في ريف حلب الشمالي الشرقي، الباب واسعاً أمام تساؤلات متعلقة بمصير منطقة شرقي الفرات، التي يبدو من خلالها الجيش التركي متحفزاً لشنّ عملية واسعة النطاق لضرب الفصيل المدعوم بشكل مباشر من الولايات المتحدة، وتعتبره ذراعاً عسكرياً برياً لها في سورية في الحرب مع تنظيم "داعش". ولطالما أثّر الدعم الأميركي للأكراد من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على العلاقة بين أنقرة وواشنطن، التي لا يبدو أنها ستعطي ضوءاً أخضر للجيش التركي لشنّ هجوم عسكري على المسلحين الأكراد في شمال سورية وشمال شرقيها. وكان الجيش التركي قد قصف، يوم الأحد الماضي، مواقع تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية غرب مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، شرقي نهر الفرات، واستهدف القصف المدفعي غير المسبوق هذه المواقع في منطقة زور مغار، ما أدى إلى مقتل عنصر في الوحدات الكردية، واصابة آخرين. كذلك أشارت مصادر وكالة "الأناضول" التركية إلى أن "القصف المدفعي استهدف مواقع في مناطق مرتفعة ومطلة على الحدود التركية، بهدف إعاقة الأنشطة الإرهابية للمنظّمة، وأعمال بناء الخنادق". وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، إنّ بلاده "لن تسمح بأي خطوات أو أمر واقع يفرض في المنطقة رغماً عنها"، مضيفاً في رسالة نشرها على صفحة الوزارة، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الجمهورية، أنّ "الأمة التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك (مؤسس الجمهورية) أظهرت بطولات وبذلت تضحيات توجت بتأسيس الجمهورية". وكان من اللافت أن القصف التركي جاء بعد يوم واحد من انتهاء أعمال قمة جمعت رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وتناولت شؤوناً سورية. ويبدو أن الجانب التركي حصل على ضوء أخضر من روسيا وألمانيا وفرنسا للتعامل مع الوحدات الكردية، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة مؤيدة لضرب الوحدات في وقت تقاتل فيه الأخيرة تنظيم "داعش" في شرقي دير الزور. من جهته، استبعد المحلل أحمد رحال ، أن "يكون القصف المدفعي مقدمة لشن عمل عسكري تركي واسع النطاق شرقي نهر الفرات"، معتبراً أن "القصف لا يعدو كونه ضغطاً تركياً على الولايات المتحدة لإنجاز اتفاق أنقرة وواشنطن حول مدينة منبج، التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، غربي نهر الفرات، منذ عام 2016، ويطالب الأتراك بانسحابها إلى شرقي الفرات". وأعرب عن اعتقاده بأن "الولايات المتحدة تعتبر منطقة شرقي الفرات السورية تداركاً للخطأ الجسيم بالانسحاب من العراق"، مضيفاً أن "شرقي الفرات تعويض للعراق، فواشنطن تطلّ من خلالها على دول المنطقة، تركيا والعراق وإيران، وتؤمّن من خلالها إسرائيل، فضلاً عن كون منطقة شرقي الفرات تضم 90 في المائة من ثروات سورية النفطية وثروة زراعية كبرى". ولهذه الأسباب استبعد رحال أن تعطي واشنطن في مستقبل قريب ضوءاً أخضر لأنقرة لشن عملية واسعة النطاق ضد الوحدات الكردية في شمال وشمال غربي سورية، مستدركاً بالقول إنه "يمكن أن يعطي الأميركيون الأتراك ميزات معينة على طول الشريط الحدودي السوري التركي ليس أكثر". وتُعدّ منطقة عين العرب (125 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من حلب)، التي يطلق عليها نشطاء أكراد سوريون تسمية كوباني، من أبرز معاقل الوحدات الكردية في شمال سورية على الحدود السورية التركية، وهي كانت قد سيطرت عليها في عام 2012 بتواطؤ مع قوات النظام بهدف إجهاض الحراك الثوري المدني في المنطقة، فعين العرب ذات الغالبية الكردية كانت من أوائل المدن السورية التي بدأت فيها الثورة ضد النظام في آذار/ مارس من عام 2011. وحاول تنظيم "داعش" في سبتمبر/ أيلول من عام 2014 السيطرة على عين العرب، ووصل إلى بعض أحيائها، فدارت رحى معركة استمرت أشهراً شارك فيها طيران التحالف الدولي، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من المدينة، وتهجير عدد كبير من سكانها. وسيطرت الوحدات الكردية خلال الأعوام الماضية على الكثير من المدن والبلدات الهامة في غربي وشرقي نهر الفرات بدعم من التحالف الدولي، وهو ما شكّل مصدر قلق دائم للجانب التركي، الذي يُشدّد على أنه "لن يسمح بإقامة إقليم ذي صبغة كردية في شمال وشمال شرقي سورية، فمثل هذا الإقليم يُشكّل مساساً مباشراً بالأمن القومي التركي، وربما يكون مقدمة لمطالبة الأكراد في تركيا بإقليم مماثل تعتبره أنقرة خطاً أحمر". وسبق للجيش التركي أن قام بعمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، لطرد الوحدات الكردية مطلع العام الحالي من مدينة عفرين، شمال غربي حلب. ودأب المسؤولون الأتراك على القول إن "سيناريو غربي الفرات سيتكرر في شرقه"، مهددين بعملية مماثلة لضرب الوحدات الكردية في الشريط الحدودي السوري الممتد من مدينة عين العرب غرباً وحتى الحدود السورية العراقية شرقاً، مروراً بمدينتي تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، والقامشلي، أبرز المدن ذات الغالبية الكردية التابعة لمحافظة الحسكة، مركز الثقل السكاني للأكراد في سورية. ولكن الحماية الأميركية المباشرة للوحدات الكردية وتمركز قوات أميركية وغربية في منطقة شرقي الفرات، يحولان دون قيام الأتراك بشن هجوم واسع، بعد إجهاض واشنطن أكثر من عمل عسكري كان الجيش التركي ينوي القيام به غربي الفرات باتجاه مدينة منبج، شمال شرقي حلب، وفي شرقي الفرات باتجاه مدينة تل أبيض ذات الغالبية العربية. ودعمت الولايات المتحدة منذ عام 2014 الوحدات الكردية حتى باتت تسيطر تحت غطاء "قوات سورية الديمقراطية" على نحو ربع مساحة سورية. وتسيطر هذه القوات اليوم على معظم منطقة شرق الفرات التي تعدّ "سورية المفيدة" بثرواتها المائية والزراعية والنفطية، كما انتزعت السيطرة من تنظيم "داعش" على معظم أنحاء محافظة الرقة، وجزء كبير من ريف دير الزور، شمال نهر الفرات، إلى جانب سيطرتها على معظم أنحاء محافظة الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية، باستثناء مربعين أمنيين للنظام في مدينتي القامشلي والحسكة، وأجزاء من ريف المحافظة. كذلك تسيطر على أجزاء واسعة من ريف حلب الشمالي الشرقي، شرق نهر الفرات، وسلسلة قرى جنوب نهر الفرات تمتد من مدينة الطبقة غرباً وحتى مدينة الرقة شرقاً، على مسافة أكثر من 60 كيلومتراً.
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live




Latest Images