Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

سيلفي الدم: “مسلمات ” !!! يضحكون على أنقاض حلب وجثثها

$
0
0
أسوأ صور سيلفي في العالم (تويتر)  لنساء محجبات  يدعين التقوى والإيمانعلى أنقاضها وجثثها، ووسط مخطط لتهجير أهلها، هرع "سيّاح" مؤيدون للنظام السوري إلى زيارة حلب بعد سيطرته عليها، ليلتقطوا صور "سيلفي" مع الركام، يضحكون فيها فوق مآسي الشهباء ومَن فيها، في مشهدٍ لا يقلّ فاشيّةً عن جرائم النظام ضدّ المدينة وحصارها الذي امتدّ أربع سنوات. وتُظهر إحدى الصور مجموعةً من الفتيات يلتقطن "سيلفي" أمام قلعة حلب، وتطهر صور آخرين في الجامع الأموي، وأمام مبنى الجمارك القديم، وفوق الركام في سيارة قديمة أمام فندق "كارلتون" في المدينة. والصور الخاصّة بوكالة "رويترز"، تناقلها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي معبّرين عن سخطهم من التقاطها وتوقيتها ومعانيها. الصحف البريطانية كانت من أول المعلقين على الموضوع أيضاً، فصحيفة "ذا صن" البريطانيّة وصفت الصور بـ"السيلفي الأكثر غير ملاءمة في العالم". بينما كتبت "دايلي مايل": "وهذه صورة لي أمام دمار القصف! أول سياح في حلب يلتقطون صور سيلفي الأكثر غير ملاءمة بينما الآلاف لا يزالون عالقين في المدينة السورية المحطّمة". فيما كتبت "ميرور" من جهتها "السياح الغول يبتسمون في صور سيلفي في حلب بينما الآلاف لا يزالون محاصرين في المدينة السورية التي مزّقتها الحرب". (العربي الجديد) المصدر: العربي الجديد

تساقط الثلوج يزيد من قسوة الحياة في ريف إدلب

$
0
0
تساقط الثلوج يزيد من قسوة الحياة في ريف إدلبتساقطت، صباح اليوم الأحد، كميات من الثلوج على مناطق واسعة من ريف إدلب شمال سورية، في وقت يعاني فيه المدنيون من أوضاع اقتصادية سيئة نتيجة الحصار واستمرار الحرب. وقال الناشط جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، إنّ "الثلوج غطّت مناطق واسعة من ريف إدلب، حيث بدت الأرض كالعروس بثيابها البيضاء، وكان المنظر جميلا". وأضاف "اللون الأبيض يعني السلام، والثلج نزل اليوم في بعض المناطق في ريف إدلب وجلب معه السلام، إذ أوقف الطيران الحربي الروسي طلعاته الجوية، في حين توقفت المدفعية التابعة للنظام السوري عن القصف، فاستغل الأطفال الهدوء وخرجوا للعب على الثلوج". ولفت أبو محمد إلى "أن تلك الثلوج أبرزت أيضا قسوة الحياة في ريف إدلب، بسبب الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المنطقة، عبر منع المحروقات من الدخول إليه، كما تعتمد المنطقة على مادة الغاز المهربة من مناطق سيطرة النظام في ريف حماة، ويبلغ سعر القارورة 11 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو الحطب 70 ليرة، وسعر ليتر المازوت 300 ليرة، إن توفر في المنطقة". كما ذكر الناشط خالد الإدلبي لـ"العربي الجديد": "الجو بارد في ريف إدلب، لكن على الرغم من ذلك يوجد فرح مع تساقط الثلوج، إذ لم يتم تسجيل أي غارة جوية حتى الآن". وتحدّث محمد سنجاري لـ"العربي الجديد" عن البرد قائلا "إنّ الثلوج جميلة، لكن ليس في هذا الوقت، فالبرد الآن يزيد معاناة المرضى والمهجّرين القابعين في المخيمات والملاجئ والمدارس، فأوضاعهم صعبة، وهناك غلاء كبير في أسعار الحطب والمحروقات، ومعظم المدنيين عاطلون عن العمل بسبب الحرب والقصف الروسي". وتخضع محافظة إدلب بالكامل لسيطرة المعارضة السورية المسلحة، وتشن الطائرات الروسية غارات متكررة على المحافظة. كما ارتكبت مجازر عدّة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، دعما للنظام السوري ضدّ المعارضين. وتستضيف إدلب معظم المدنيين الذين هجّرهم النظام السوري من مختلف المناطق والمحافظات السورية، ويعاني المهجّرون من أوضاع إنسانية سيئة. المصدر: العربي الجديد - جلال بكور

3 شركات أميركية كبرى تتحدّى ترامب وترفض “تسجيل المسلمين”

$
0
0
3 شركات أميركية كبرى تتحدّى ترامب وترفض "تسجيل المسلمين"انضمت 3 شركات أميركية كبرى، هي غوغل وآبل وأوبر، إلى قائمة الشركات التقنية الكبرى التي ترفض تدعيم الحكومة الأميركية في إنشاء قاعدة بيانات للمسلمين، وذلك في أعقاب الدعوات التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية. وكان ترامب قد قال إنه يدعم إنشاء قاعدة بيانات إجبارية لتتبع المسلمين في الولايات المتحدة، شارحاً لأحد الصحافيين في شبكة "إن بي سي" الإخبارية آنذاك: "سأطبّق ذلك بالتأكيد، بكل تأكيد". وأضاف ترامب وقتذاك، أن المسلمين سيتم تسجيلهم في "أماكن مختلفة"، موضحاً أن "الأمر كله يتعلق بالإدارة". ونقل موقع "بوزفيد" عن المتحدث باسم شركة آبل قوله "نعتقد أنه يجب معاملة كل الناس بطريقة متساوية، بغض النظر عن معتقداتهم ودياناتهم، لم يُطلب منا ذلك، وسنعارض مثل هذه الأمور". من جهته، أصدر المتحدث باسم غوغل، بياناً، جاء فيه "فيما يتعلق بإنشاء سجل للمسلمين، نودّ أن نوضح أنه لم يطلب منا ذلك، وبطبيعة الحال لن نفعل ذلك". كما ردّت "أوبر" على استفسار "بوزفيد" بشأن نفس القضية بعبارة: "لا". وكان موقع "الإنترسبت" الأميركي قام، مؤخراً، بالتواصل مع أهم تسع شركات أميركية والأشهر عالمياً، وكانت شركة تويتر الوحيدة التي نفت حينها بشكل قطعي قيامها بالتعاون مع إدارة ترامب لبعث مثل هذا المشروع. في حين ردت شركة مايكروسوفت: "لن نتحدث عن مشاريع افتراضية في الوقت الحالي". (وكالات) المصدر: العربي الجديد

مشاهير العالم يتعاطفون مع حلب: طبيب العيون يقتل الأبرياء

$
0
0
مشاهير العالم يتعاطفون مع حلب: طبيب العيون يقتل الأبرياءفي الوقت الذي يتعرض فيه أهالي مدينة حلب السورية للقصف والتهجير من قبل النظام السوري وحلفائه الروس والمليشيات الطائفية، عبّر مشاهير العالم عن رفضهم لـ"الإبادة الجماعية" في المدينة، متعاطفين مع الأهالي، وداعين متابعيهم إلى التبرّع من أجل مساعدتهم، بينما يتجاهل فنانون سوريون المجزرة بحق شعبهم، ويهللون لرئيس النظام السوري، بشار الأسد. المغنية الأميركية مادونا "صلّوا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية في حلب. مئات آلاف الأطفال الأبرياء جُروا إلى الوحشية والعنف في حلب. الحرب الأهلية مستمرة منذ سنوات، ويتصاعد انهيار الإنسانية. صلّوا من أجل السلام. أنقذوا الأطفال". عارضة الأزياء الأميركية نايومي كامبل "تحطم قلبي فكرة قتل الأطفال الأبرياء وجرحهم، ما يترك فيهم ندوباً أبدية"، ودعت إلى وقف العنف والتبرع لمنظمة "أطباء بلا حدود". الممثلة الهندية بريانكا تشوبرا "يبكي قلبي على الإنسانية.. الشعور بالعجز.. كل الحيوات مهمة.. صلواتي من أجل حلب". الممثلة الأميركية بيت ميدلر "مدينة حلب الجميلة ماتت. الأسد الجزار والوحش وطبيب العيون قتل مئات الآلاف من شعبه، بينما نتفرّج". الممثلة الأميركية كلوي بينيت "إذا كنتم تشعرون بالعجز، وتريدون مساعدة حلب، هذه قائمة الجمعيات التي يمكنكم التبرع لها". العارضة الأسترالية روبي روز "يمكننا التبرع، يمكننا الصلاة، ويمكننا الحديث وإيصال الرسائل عما يحدث في حلب، لكننا نحتاج إلى فعل المزيد". نجمة تلفزيون الواقع الأميركي كلوي كاردشيان "لا كلام يعبر عن حزني إزاء أهالي حلب". (العربي الجديد) المصدر: العربي الجديد

هجوم ارهابي على مدينة الكرك الأردنية يخلف سبعة قتلى بينهم سائحة كندية وأنباء تتحدث عن احتجاز رهائن بقلعة الكرك

$
0
0
هجوم ارهابي على مدينة الكرك الأردنية يخلف سبعة قتلى بينهم سائحة كندية وأنباء تتحدث عن احتجاز رهائن بقلعة الكركأفاد مراسل الجزيرة في عمان بأن عدد القتلى في هجمات عدة نفذها مسلحون على مراكز أمنية في مدينة الكرك جنوبي الأردن ارتفع إلى سبعة من بينهم سائحة كندية.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان لها إن منفذي الهجمات تحصنوا داخل قلعة الكرك التاريخية، وإن قوات الشرطة تطوق القلعة، دون أن تشير الداخلية إلى هوية المسلحين.

وأفاد مدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي بأن الاشتباكات لا تزال متواصلة في المدينة بين رجال الأمن ومسلحين تحصنوا داخل قلعة الكرك، مشيرا إلى أن السلطات أرسلت تعزيزات أمنية من العاصمة عمان إلى الكرك (118 كلم جنوب العاصمة).

وأضاف الشوبكي أن عملية مسلحة وقعت في منطقة القطرانة التابعة لمحافظة الكرك، إذ تم إطلاق نار على دورية للشرطة، مما أدى لإصابات في صفوف الشرطة، ولاذ المسلحون بالفرار بسيارة كانوا يقلونها باتجاه مدينة الكرك.

كما تعرضت دوريات للشرطة في الكرك ومركز أمن الكرك لإطلاق نار من قبل مسلحين في أوقات متقاربة، وهو ما قد يشير إلى أن الحوادث التي وقعت اليوم مدبرة ومخططا لها.

وأكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي سقوط قتلى في صفوف رجال الأمن ومقتل سائحة كندية، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بإجراءات عاجلة لتطويق الموقف في الكرك.

وفي اتصال مع الجزيرة في نشرة سابقة، قال شاهد عيان يدعى سائد محادين -كان محصورا داخل قلعة الكرك التي لجأ إليها المسلحون- إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه المواطنين ورجال الشرطة، مما أدى إلى مقتل عدد منهم، مضيفا أن رجال الشرطة في المكان باتوا محاصرين معهم بعد نفاد ذخيرة أسلحتهم.

وخلال حديثه مع الجزيرة أفاد الشاهد بأن رجال أمن قدموا من خارج القلعة استطاعوا أن يخرجوا المحصورين من داخل القلعة، وأنه لم يتبق أحد من المدنيين داخلها، وأن من تبقى في القلعشة المسلحون فقط.

وأفادت صحيفة" الغد" الأردنية المستقلة بأن المسلحين الذين هاجموا دوريات الشرطة اقتادوا 14 رهينة إلى داخل قلعة الكرك وتحصنوا بها. وقالت ادارة الاعلام إن قوات الامن تطوق قلعة الكرك. المصدر: الجزيرة نت م.أ.م/ م.س (أ ف ب، د ب أ)

الصحفي زهير الشمالي لصنداي تايمز البريطانية : شاهدت بعيني قوات الأسد تعدم مدنيين بحلب

$
0
0
ثم أُردي أربعة منهم قتلى بالرصاص على مقربة مني، وارتعدت فرائص الكثيرين منا وبدؤوا بالبكاء والعويل

روى صحفي وناشط سوري وقائع قال إنه كان شاهدا عليها في مدينة حلب حينما أعدم عناصر من المليشيات الموالية للرئيس بشار الأسد عددا من الأشخاص بدم بارد.

وذكر الصحفي زهير الشمالي في روايته التي ضمنها تقريرا نشرته له صحيفة صنداي تايمز البريطانية اليوم الأحد، أن سيارات مدرعة أغلقت الطريق أمام سيارة الإسعاف التي كانت تقود قافلة حافلات لحظة اقترابها من معبر تابع للنظام جنوب حلب، وكان الشمالي نفسه من بين ركاب إحدى تلك الحافلات.

وأشار إلى أن من كان على متن تلك السيارات المدرعة ضباطا روسيين على ما يبدو، وقال إن الركاب أدركوا أنهم أمام مأزق، "وما إن توقفت الحافلات حتى بدأ رجال مسلحون في أزيائهم القتالية بالتنقل وإصدار الأوامر بين صفوف الحافلات والسيارات المفترض أن تحملنا إلى خارج المدينة".

يقول الشمالي إن تلك كانت المرحلة الثانية من عملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب الشرقية.

ويضيف "في صبيحة الجمعة جرى إبلاغنا بأنه سوف يُسمح لنا بالعبور إلى الجانب الحكومي من المدينة المقسمة عبر نقطة تفتيش عند معبر راموسة، إلى الجنوب مباشرة".

وعندما وصلت قافلة الحافلات إلى هناك انفتحت أبواب الجحيم، وفق تعبير الشمالي الذي تابع القول إنه ما إن نزل بعض الرجال حتى قُبض عليهم وأُمروا بالاصطفاف خلف جدار إحدى الساحات حيث أُجبروا على خلع ملابسهم رغم برودة الطقس.

وقال الشمالي إنه كان يشاهد المليشيات وهي تنتقي ضحاياها ويسبونهم هم وأمهاتهم، ويرمونهم بأقذع الإهانات الطائفية، وإذا ابتلع أحدهم طُعم الاستفزاز فإنهم سينهالون عليه بالضرب.

وتابع الصحفي السوري في تقريره قائلا "أموالنا ووثائقنا وهواتفنا النقالة انتُزعت من جيوبنا أو أحزمتنا أو أيدينا".

"ومع احتدام الجدل، جرى إرغام عشرات الرجال على الانبطاح أرضا وأوثقت أياديهم، ثم أُردي أربعة منهم قتلى بالرصاص على مقربة مني، وارتعدت فرائص الكثيرين منا وبدؤوا بالبكاء والعويل عندما وضع المسلحون فوهات بنادقهم على رؤوس الناس وهددوهم بإطلاق النار".

وأوضح الشمالي أن هذا التصرف يعكس ميل قوات الحكومة السورية نحو الانتقام من "عدو" ظل يتحدى لسنوات حصارها لهم، لكنه الآن انهزم.

ووصف الكاتب سقوط حلب بأنه "نصر كبير" للرئيس بشار الأسد، وإدانة لفشل الغرب في تقديم دعم كافٍ لمن ظل منذ 2011 يقاتل للإطاحة به.

وبعد أربع ساعات من توقف القافلة عند معبر راموسة، تم السماح للرجال بالعودة هم أيضا بعدما سمحوا للنساء والأطفال بذلك، ولم يجرؤ أي من أولئك الرجال على عصيان التعليمات بالعودة، "ثم بدأ المسلحون بإطلاق النار في الهواء لإجبارنا على الإسراع بالعودة".

وختم الصحفي تقريره بالقول "بحلول الظلام، عدت من حيث انطلقت صبيحة الجمعة، وكان يراودني الأمل في الوصول إلى بر الأمان، لكنني بدلا من ذلك كنت بين عشرات الألوف الذين ما زالوا عالقين في حلب... وسأحاول الرحلة من جديد اليوم".

المصدر: الجزيرة نت

مصري سرق هاتف مخرج هولندي فأنتج عنه فيلماً.. وضع طعم له واغراه بسرقة هاتفه ليتجسس عليه دون علمه

$
0
0
مصري سرق هاتف مخرج هولندي فأنتج عنه فيلماً.. وضع طعم له واغراه  بسرقة هاتفه  ليتجسس عليه دون علمهما الذي يدور في عقل لصوص الهواتف النقالة؟ سؤال كثيراً ما يسأله من يتعرضون لسرقة هواتفهم، التي يخزنون عليها أرقاماً مهمة وذكريات وصوراً وفيديوهات، سعى مخرج هولندي شاب للإجابة عنه في فيلم قصير بعنوان: "البحث عن هاتفي"، جعل بطله لص هاتفه، الذي صوَّره وتتبع خطواته وتحركاته واتصالاته دون أن يعرف اللص. وحصل فيديو الفيلم على موقع يوتيوب على نسبة مشاهدة عالية، بلغت في خمسة أيام قرابة مليوني إلا ربع مشاهدة (1,769,349 حتى الآن). https://www.youtube.com/watch?v=NpN9NzO4Mo8 "بعد سرقة هاتفي، وتكرار هذه الوقائع التي تسلبنا المعلومات والبيانات الشخصية، قررت أن أسمح للص أن يسرق هاتفاً آخر، ولكن هذه المرة كان هاتفي مبرمجاً مسبقاً ببرامج التجسس، حتى أتمكن من مراقبة اللص للتعرف عليه، وماذا يدور في عقله"، هكذا يقول المخرج الهولندي عبر الفيلم الذي رفعه على موقع يوتيوب. وبسبب سرقات الهواتف الدائمة، التي تصل إلى 17 هاتفاً مسروقاً كل يوم في العاصمة الهولندية أمستردام وحدها، أقدم المخرج الهولندي الشاب على خوض تجربة تصوير فيلم كامل عن سرقة هاتفه، ليحول اللص إلى بطل لفيلمه، محاولاً الإجابة عن سؤال: لماذا يسرقون الهواتف؟ المخرج السينمائي الهولندي الشاب "أنتوني فان دير مير"، Anthony van der Meer مرَّر الطُّعم لأحد اللصوص، واضعاً هاتفه ظاهراً من حقيبته في مكان عام، لكي يسرقه أحدهم، وقبل هذا قام بوضع برنامج تجسس وتطبيق للحماية من السرقة على هاتفه، كي يعرف ماذا يدور في عقل لصوص الهواتف المحمولة، ويتتبع السارق. وقال "فان دير مير، إن مواطناً مصرياً في الأربعينيات من عمره أقدم فعلاً على سرقة الهاتف، ليُصبح بطلَ الفيلم دون أن يدري، بعدما صوَّره ورصد حياته بالتفصيل، واتصالاته بالهاتف المسروق، وتحركاته، وأين يعيش. وأشار إلى أنه وضع هاتفه في حقيبة ظاهراً في مكانٍ عام، قرابة 4 أيام في روتردام، دون أن يسرقه أحد، فذهب إلى أمستردام ليوم آخر، حتى تمت سرقته. لص "متدين" وكشف التجسس على السارق أنه لا يزال محتفظاً بارتباطه بدينه، حيث يورد حواراً بينه وبين شخص آخر يذكره بصلاة الجمعة كل أسبوع "كي يكون قريباً من الله"، رغم علاقته النسائية (شاهد من الدقيقة 17:40). ويقول "فان دير مير"، إن تطبيقي السرقة والكاميرا اللذين وضعهما على هاتفه قبل السماح بسرقته، أعطياه كل ما يريد أن يعرفه، ليس فقط مكان الجهاز، ولكن كل محتويات الجهاز بعد سرقته كانت متاحة على جهاز الكمبيوتر لديه. كما قام التطبيق بالتجسس على اللص من خلال كاميرا وميكروفون الهاتف، وعلى مدار أسبوعين تتبع المخرج الشاب اللصَّ وهو يتجول في أنحاء أمستردام بالهاتف الذي سرقه، موثقاً كل خطوة يخطوها، ليحول ذلك في النهاية إلى فيلم وثائقي قصير، أسماه "البحث عن هاتفي". المصدر: هافينغتون بوست عربي - Enas Hamed

“الفلافل والكبة”في أسواق عيد الميلاد في ألمانيا .. عائلة سورية لاجئة تضرب مثالا ايجابيا للآخرين

$
0
0
"الفلافل والكبة" في أسواق عيد الميلاد في ألمانيا .. عائلة سورية لاجئة تضرب مثالا ايجابيا للآخرينحرصت عائلة سورية لاجئة على مشاركة الألمان واحدة من أبرز الاحتفالات السنوية لديهم، وهي أسواق عيد الميلاد، بأشياء تعكس ثقافتهم، عبر مأكولات شعبية شهيرة. وهكذا باتت سوق عيد الميلاد في بلدة شيلنغسفورست البافارية لا تضم كعك “ليبكوخن” والنقانق ومشروب النبيذ الساخن “غلوفاين” التي تشتهر بها، بل مأكولات كالفلافل والكبة، قدمتها عائلة “باليش” الدمشقية، وأقبل السكان الألمان على تناولها. وقالت ميار باليس (20 عاماً) لتلفزيون رويترز فيما كانت تعد سندويشة فلافل داخل كوخ خشبي مزين بأشجار عيد الميلاد وبأقواس حمراء وأضواء بيضاء متحدثة باللغة الألمانية إنه “بالطبع أشعر بالارتياح هنا، لكن بالطبع ليس كبلدي”، مضيفة أن “الناس هنا لطفاء جداً وودودون للغاية، أجل، واللغة تبقى دائماً صعبة”، وهي تضحك. وفي وقت باتت فيه حادثتا قتل واغتصاب اتهم لاجئان بارتكابها حديث الساسة ووسائل الإعلام مؤخراً، وهم يقلبون سبل إدماج أكثر من مليون لاجئ وصل للبلاد منذ العام ٢٠١٥ وآثار وصولهم لألمانيا، لقي النشاط الذي تقوم بها العائلة السورية صدى طيباً لدى الزائرين للسوق، إذ رأوا فيه بادرة مبشرة لاندماجهم. ويشارك طفلا العائلة الصغيران “شمس” (10 أعوام) و “سما” (9 أعوام) زملاءهما غناء أغاني عيد الميلاد الألمانية فيما يلبسان قبعات سانتا كلوز على منصة في سوق عيد الميلاد.   https://www.youtube.com/watch?v=1JzsSIEX8h4 أما الأم شهناز، التي حضرت طبقي الفلافل والكبة، فتقول إنها فخورة بعائلتها التي تظهر للسكان المحليين بأنه يمكن للاجئين أن يكونوا منتجين. وإلى جانب المشاركة المذكورة، نظم رب الأسرة منير باليش وهو فنان، مع ابنته “نوار” (21 عاماً) معرضاً تحت عنوان “سوريا بدون ألوان” يضم 15 لوحة يأمل من خلالها إيصال مشاهد من معاناة السوريين للزوار، والتعبير عما يجول بخاطرهم ومشاعرهم حيال ما يجري في بلادهم. وقال الأب منير (53 عاماً) إنه “أريد أن يفهم الناس بالضبط المشاعر الحقيقية للناس الذين يعيشون في سوريا والذين يعيشون خارجها من السوريين، وما الذي مروا به ”. وبدا زائرو المعرض معجبين به، فقالت روت برينكمان-سايتز إن اللوحات أبكتها تأثراً، وعلى نحو خاص التي رسمها والد نوار، معبرة عن سرورها لأن الاندماج يحدث على هذا النحو بدون جلبة كبيرة، واصفة إياه بالأمر العظيم حقاً. وأضافت أن الأب يربط لوحاته برسالة سياسية. ولا تخطط العائلة لاستخدام هذه اللوحات في إيصال رسالة للسكان المحليين فقط، بل ستبيعها وتتبرع بثمنها لمنظمة تعمل على معالجة الأطفال السوريين المصابين في الحرب. فرار العائلة من دمشق واستقرارها في بافاريا وذكرت صحيفة “نورد بايرن” الألمانية في تقرير لها الشهر الماضي عن المعرض أن عائلة “باليش” فرت من دمشق بعد أن انفجرت سيارة مفخخة مدمرة واجهة المبنى الذي كانوا يعيشون فيه، فبدأت الأم وأطفالها رحلة اللجوء الخطرة، ثم لحق الأب بهم بعد ٣ أشهر. وأشارت إلى أن مهندساً معمارياً يدعى “هورست دولينغر” عرض على مكتب الأجانب في مقاطعة “إنسباخ” شقة مفروشة لأجل اللاجئين عبر مكتبه، سرعان ما أسكن فيه زوجة منير وأطفالها، وعملت إحدى موظفاته على مساعدتهم في إتمام الإجراءات الحكومية وتسجيل الأطفال في المدارس، قبل قدوم الأب لاحقاً. وأوضحت أن الطفلين الأصغرين داوما في مدرسة ابتدائية، فيما التحقت الفتاتان الأكبر سناً في البداية بصف اللاجئين بمدرسة مهنية، وستتمكنان نتيجة اجتهادهما من الدراسة في جامعة إنسباخ للعلوم التطبيقية، حيث ستقدمان هناك في ربيع العام القادم ما يثبت تمكنهما من اللغة، للحصول على القبول فيها. وأشارت إلى أنهما سبق وأن درستا في مجال العمارة في سوريا، وأنهما إلى جانب الإنكليزية أصبحتا تتحدثان الألمانية. سليمان عبد الله برلين المصدر: هافينغتون بوست عربي

اتفاق روسي – أوروبي على قرار مشترك بشان حلب والدول الداعمة للمعارضة تسحب رعايتها للمشروع الفرنسي

$
0
0
اتفاق روسي – أوروبي على قرار مشترك بشان حلب والدول الداعمة للمعارضة تسحب رعايتها للمشروع الفرنسي توصلت روسيا والدول الغربية مساء اليوم الأحد، لصيغة مشتركة حول مشروع القرار بشأن مدينة حلب، بعد ان هددت موسكو باستخدام "الفيتو" على مشروع القرار الفرنسي، الداعي لإرسال مراقبين دوليين إلى مدينة حلب لمراقبة عمليات الإجلاء، وطرحها لمشروع بديل عنه دون الإفصاح عن بنوده. وبعد جلسة مطولة في مجلس الامن، توصلت الدول الغربية لصيغة مشتركة اعتُمد من خلالها مشروع القرار الفرنسي ولكن بعد إضافة التعديلات الروسية إليه، الامر الذي دفع الدول الداعمة للمعارضة السورية، لسحب رعايتها للمشروع الفرنسي. وأعلن مندوب روسيا لدى الامم المتحدة "فيتالي تشوركين"، أن بلاده تقترح مشروع قرار بديل عن المشروع الفرنسي الخاص بالمراقبين الدوليين لطرحه على مجلس الامن، دون الإفصاح عن مضمون المشروع البديل، مكتفياً بالقول أنه افكار بسيطة، فيما لو وافق بقية الاعضاء عليه.

مطار حميميم يستأنف رحلاته المدنية لأول مرة منذ سيطرة القوات الروسية عليه

$
0
0
مطار حميميم يستأنف رحلاته المدنية لأول مرة منذ سيطرة القوات الروسية عليه بعد عام من سيطرة القوات الروسية عليه، عاد مطار "باسل الاسد" أو المعروف اصطلاحاً باسم "مطار حميميم" بريف اللاذقية، لاستئناف رحلاته المدنية، بعد سيطرة القوات الروسية عليه اواخر العام الماضي، وتحويله لقاعدة عسكرية لها، لتنطلق أولى رحلاته باتجاه الإمارات والكويت. وقال وزير النقل في حكومة النظام المهندس علي حمود: "إن إعادة تفعيل الرحلات في مطار الباسل خطوة مهمة، تهدف إلى تسهيل سفر المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، جراء حجزهم وسفرهم عبر مطار بيروت، إضافة إلى تخفيف الضغط عن مطار دمشق الدولي"، مشيراً إلى ان إعادة تفعيل المطار، يعد نقلة نوعية في استثمار عمل المطارات ووضعها في الخدمة. وأضاف "مطار الباسل سيكون من المطارات الحديثة على مستوى المنطقة مع تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المهبط بتكلفة 4 مليارات ليرة، ما يجعله معدا وجاهزا لاستقبال جميع الطائرات مهما تكن أحجامها، وتأهيل صالات استقبال الركاب وتحسين خدمة المسافرين وتأمين مستلزماتهم". وذكر أن عدد العاملين في المطار يبلغ 700 عامل وأن "إجراء أعمال الصيانة والتأهيل اللازم في المطار، تم عبر كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني وبكوادر وطنية سورية.

فصل الشتاء يحل ضيفا ثقيلا على سكان حي الوعر بحمص

$
0
0
فصل الشتاء يحل ضيفا ثقيلا على سكان حي الوعر بحمص يعاني حي الوعر المحاصر منذ قرابة الشهرين من حصار تامٍ أدى إلى نفاد الأدوية الطبية وتفاقم حجم الأمراض للأهالي المحاصرين الذين بلغ عددهم 75 ألف نسمة بينهم ألاف الأطفال باتوا عرضة للأمراض خصوصاً في فصل الشتاء الذي أتى كعادته ضيفا ثقيلا على سكان الحي. الممرض "أبو محمد" الذي يعمل في مستوصفٍ في الحي، قال إن هناك 150 حالة مرضية مختلفة تأتي خلال فترة تواجدهم في المستوصف والتي لا تتجاوز الثماني ساعات معظم الأمراض يسببها البرد القارص والأدخنة المنبعثة من المدافئ البدائية وهذا الرقم يعتبر الأعلى بين السنوات التي مرت في ظروف الحصار الخانق على حي الوعر بالمقارنة مع السنوات التي مرت والتي شهد الحي خلالها حالات وفيات لأطفال رضع بسبب البرد. وتابع أبو محمد حديثه أن هناك نحو 250 حالة مرضية لأصحاب الأمراض الجلدية وما يقاربها من الأمراض التنفسية عدا عن حالات البزل التي تصيب الرجال والتي تجاوز عددها المئة حالة شهريا. بدوره تحدّث الصيدلاني محمد عن نفاد كافة الأدوية الطبية كالأدوية القلبية والضغط والسكري والعصبية والنفسية وأدوية الغدد ومستلزمات غسيل الكلى بالإضافة لأدوية الأطفال، مضيفا أنه يتم استخدام بدائل قريبة وغير نوعية للدواء المطلوب مع فاعلية أقل واستخدام أدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات المغلقة أو وصف بدائل طبية طبيعية أو عشبية إن وجدت. وكان حي الوعر المحاصر شهد هدنة هشة بعد حملة عسكرية شرسة قامت بها مقاتلات النظام الجوية والأرضية لم تستمر لأكثر من شهر قامت بعدها الميليشيات الطائفية وقوات الأمن بقصف الحي بوحشية أدت لمقتل 14 مدنياً وإصابة نحو 100 مدني بينهم أطفال بأكثر من 70 صاروخ من العيار الثقيل. خالد الحمصي: كلنا شركاء

إياد الجعفري: أسئلة حلب ودروسها

$
0
0
إياد الجعفري: أسئلة حلب ودروسها لماذا تمكنت مدن صغيرة، مثل داريا مثلاً، من الصمود في ظل حصار مُطبق، وحملات عسكرية شعواء، 3 سنوات ونصف السنة، فيما انهارت فصائل شرق حلب في أقل من ستة أشهر؟ تلك واحدة من الأسئلة العصيبة التي طرحها مراقبون سوريون أثناء الجدل حول أسباب ما آل إليه واقع المعارضة المسلحة في ثاني كبريات المدن السورية. المراجعات عند منعطف شرق حلب، الذي لم يصل بعد إلى خواتيمه، تتطلب الكثير من الموضوعية لدى معسكر المعارضة، ليس على سبيل جلد الذات، ولا الإقرار بالهزيمة، بل على سبيل التعلم من دروس حلب. هل يمكن المقارنة بين الواقع الذي عاشته المعارضة المسلحة شرق حلب، وبين نظيره في داريا أو المعضمية مثلاً؟ تفتح هذه الأسئلة الباب واسعاً للنقاش. وبهذا الصدد، نظر مراقبون سوريون كُثر بعين الريبة للانهيار السريع الذي حل بفصائل شرق حلب، مقارنة بصمود داريا، البلدة الصغيرة المحاصرة بإحكام، قرب قلب دمشق، التي بقيت شوكة في عين الأسد، ثلاث سنوات ونصف السنة. إحدى الإجابات التي يطرحها عارفون بالوضع في داخل داريا سابقاً، هي محدودية تعداد وتعدد الفصائل المقاتلة داخلها، الأمر الذي عزز صمودها، وهو ما انتفى في شرق حلب، إذ تعددت الفصائل، واختلفت الرايات والأجندات والولاءات. سؤال آخر يطرح نفسه في السياق: لماذا كثُرت اختراقات النظام في أوساط الفصائل المقاتلة شرق حلب، كما انكشف بجلاء في الأسابيع القليلة الماضية، فيما كانت تلك الاختراقات أقل بكثير، إذ لم نسمع عن أي اغتيالات أو فرار قادة ثوار إلى "حضن النظام" في مناطق تعرضت لحصار وحملات عسكرية قاسية، مثل داريا أيضاً؟ بالمثل، يجيب عارفون بالوضع في داخل داريا سابقاً، أن محدودية تعداد وتعدد الفصائل المقاتلة لعب دوراً في محدودية الاختراقات من جانب النظام. فالجميع في فصائل داريا كان يعرف بعضه. وكان الجهاز الأمني في أوساط المعارضة بداريا، قوياً، وقد حصل أن اكتُشفت محاولات لتجنيد عملاء من جانب النظام بهدف تنفيذ اغتيالات. الحالة التي شهدناها في شرق حلب، لها مؤشرات مشابهة في إدلب، التي يُعتقد أنها قد تكون الوجهة القادمة للنظام وحلفائه الروس والإيرانيين. هناك، تكثر الرايات، وتختلف الأجندات والأولويات بينها، ويكثر المقاتلون، وتكثر الاختراقات، فقد شهدنا في الأشهر القليلة الماضية عدداً كبيراً من حوادث الاغتيال لقادة في فصائل جيش الفتح، ظل الفاعل فيها مجهولاً. هل من جوانب أخرى للمقارنة بين المشهد في شرق حلب، ونظيره في داريا، والفروق بينهما التي أهلت الأخيرة للصمود فترة أطول بكثير؟.. أحد تلك الجوانب البارزة، حسب العارفين بداخل داريا أيضاً، أن داريا فرغت من مدنييها بنسبة تقترب من 90%. ورغم تعرضها لحملات إسقاط البراميل المتفجرة، بكثافة من جانب النظام، لم نكن نسمع عن سقوط عدد كبير من القتلى فيها. داريا تحولت فعلياً إلى منطقة عسكرية، وظيفة الموجودين فيها إرهاق النظام، والبقاء كشبح يخيفه على بعد مسافة قصيرة من عمق عاصمته. في شرق حلب، كان السكان عبئاً على المقاتلين، أو ربما بالعكس. كان المقاتلون عبئاً على السكان. جانب آخر لا يمكن إغفاله في تجربة داريا. فالأخيرة كانت تُفيد من صلتها الجغرافية بجارتها المعضمية، التي توصلت إلى اتفاقات هدنة ومصالحة جزئية مع النظام، أتاحت لها تمرير بضائع وسلع، كان بعضها يمر إلى داريا، فيخفف من وطأة الحصار عليها. ومنذ أن تمكن النظام من قطع الصلة الجغرافية بين البلدتين، صار الوضع في درايا أسوأ، وبعيد ذلك بفترة قصيرة، انتهت القدرة على المقاومة لدى فصائل المعارضة بداريا، وآل الأمر إلى اتفاق الإجلاء الأخير الذي أغلق ملف المقاومة في تلك البلدة. هو درس لم تستفد منه فصائل المعارضة المتمركزة شرق حلب، إذ كانت مساعي النظام لحصار المدينة واضحة وجلية منذ مطلع العام الجاري. ورغم ذلك، لم تقم فصائل المعارضة المعنية بأي تحرك نوعي جدي لعرقلة تلك المساعي، وكانت استجابتها لذلك التحدّي بطيئة جداً. ولم تبدأ فصائل المعارضة بالتحرك النوعي، إلا بعد أن أتم النظام حصار شرق حلب، وقطع طريق الكاستيلو، حينها بدأت فصائل المعارضة بمحاولاتها لفك الحصار عن المدينة، فيما كان يتوجب عليها التحرك قبل أن يتم إطباق الحصار. قد يكون السبب الذي يفسر تأخر استجابة الفصائل المعارضة لذلك التحدي في الوقت المناسب، في تشرذم الفصائل، وتعدد أجنداتها، وغياب غرفة عمليات عسكرية واحدة تنظّم مسار عملياتها، بحيث تتحرك كل الفصائل في حلب وفي إدلب وفي شمال حماه، بصورة متزامنة، تمنع تطويق أي جبهة من تلك الجبهات. هل تحيلنا الأسئلة السابقة، وإجاباتها، إلى دروس مستفادة من تجربة شرق حلب، التي لم تُختم بعد؟.. أعتقد أن الدروس جلية، أبرزها، أن تعدد الفصائل والولاءات والأجندات، يضعف المناعة الداخلية والقدرة على الصمود. والتمركز الميداني في مناطق فيها كثافة سكانية، يجعل المقاتلين عبئاً على السكان، وكذلك يجعل السكان عبئاً على المقاتلين. ويصبح المدنيون أداة ابتزاز يستخدمها النظام عبر استهدافهم المكثف، كوسيلة للضغط على المعارضة المسلحة، وإثقال كاهلها بالعبء الإنساني والصحي والخدمي أيضاً. إلى جانب ما سبق، هناك درس آخر، فعلى المعارضة بفصائلها المختلفة، في منطقة ما، أن تتنبه مبكراً لخطوات النظام في القضم، وألا تنتظر إلى أن يقترب الخطر منها، بل عليها المبادرة، والتحرك وفق عقلية استراتيجية، لا وفق مبدأ رد الفعل. يقودنا ذلك إلى خلاصة موجزة مفادها، أن الخروج من التجمعات السكانية الكبرى، وبالتالي، اعتماد استراتيجية حرب العصابات، بالتزامن مع توحيد الرايات والفصائل، الوصفة الناجعة لتعزيز قدرة المعارضة المسلحة على الصمود، وربما المبادرة أيضاً، بدلاً من تلقي الضربات. تلك دروس ميدانية متأتية من تجربة شرق حلب المريرة، يمكن الإفادة منها في قادم الأيام، في معسكر المعارضة المسلحة. لكن علينا أن نقرّ بأن جانباً آخر من دروس حلب، أكثر عمقاً من تلك الميدانية. هي دروس يتعلق بعضها بعبثية الظن بامتلاك الحق والصواب، وجدوى الإقرار بالاختلاف، وترحيله إلى ما بعد مرحلة الحرب، ليكون حسمه في هامش من الإقناع وليس بقوة السلاح. وتبقى الحيثية الأخيرة في رسم قادة فصائل المعارضة المسلحة الفاعلة، خاصة تلك التي تنتظر دورها في حملات النظام وحلفائه، في إدلب، وفي شمال حماه وحمص، وكذلك حول دمشق، وجنوبها. إياد الجعفري: المدن

إياد الجعفري: ماذا لو سقط شرق حلب؟

$
0
0
إياد الجعفري: ماذا لو سقط شرق حلب؟هل إذا سقط شرق حلب في قبضة النظام وداعميه، يعني ذلك أن الثورة السورية سقطت، وأنها دخلت في طور التصفية؟ إن من تتجسد الثورة في مخيلته على أنها قوى معارضة مسلحة على الأرض، يكون الجواب لديه، نعم.. أما من يدرك كنه الثورات، عبر التاريخ، فهو يعلم أن الثورات حدث يفجر سلسلة من التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، لمجتمع ما، تتغيّر عبرها البديهيات والقناعات القديمة، وتحل مكانها أخرى أكثر تطوراً ومرونة.. من يدرك هذه الحقيقة التاريخية، يدرك أن الثورة في سوريا، التي انطلقت في ربيع عام 2011، لن تنتهي في حلب، بل هي لن تنتهي حتى لو كُتب لفصائل المعارضة المسلحة الميدانية على الأرض، الهزيمة.. بل ربما على العكس تماماً، قد تكون بعض التطورات المؤلمة إيذاناً بفشل مبكر لمشاريع إستبداد أخرى، وإن بصيغ أخرى، قد تكون دينية، كانت تؤسس لها فصائل تُحتسب على المعارضة، ويتعاطف معها أنصار الثورة، باعتبارها في معسكرهم الميداني، ضد عدوهم المتمثل في النظام وداعميه. فقط مراجعة سريعة لأشهر الثورات الكبرى في التاريخ المعاصر، تكشف لنا دون كثير عناء، أن صيرورات التحولات النوعية التي تُطلقها الثورات، لا تنتهي إلا بإيصال المجتمع إلى الهدف الأول، الذي انطلقت من أجله الثورة، وإن كان بعد عقود من الفوضى والحروب والصراعات ومحاولات استرداد الاستبداد. لا نقول ما سبق بناء على أمانٍ، بل هي قصة تاريخية تتكرر في كل مرة يشهد فيها بلد ما ثورة كبرى، فلا تهدأ التحولات فيه، عبر عقود، إلى أن يصبح بلداً ديمقراطياً، تعلو فيه كرامة الإنسان، في نهاية المطاف. وبالعودة إلى شرقي حلب، وماذا يعني سقوطها، لو حصل.. فهو قد يعني فشل المشاريع الجهادية في سوريا تحديداً.. هي ضربة قاصمة لكل من رفع راية جهادية، على أسس دينية بحتة، غلبت عليها الفصائلية، واستبدت، في كثير من الحالات، بالناس الذين ادعت نصرتهم، بذرائع دينية، وتنازعت امتلاك الحق، حتى اقتتلت في ما بينها، فكانت النهاية في اندحارها. سواء في الشمال، أو في محيط دمشق، أو في بقع أخرى من سوريا، رفعت عشرات الفصائل رايات جهادية، لكنها تشتت في شِيع، على أسس فقهية هشّة، لتبرر انقساماتها التي لا يمكن تبريرها. ورغم أنها لم تنتصر بعد على غريمها الأوحد، النظام وداعميه.. تبدت ملامح الاستبداد في الكثير من مظاهر أدائها الإداري في مناطق سيطرتها، الأمر الذي دفع للتساؤل، ماذا ستفعل لو انتصرت؟ اليوم، يستنجد أحد رموز الجهاديين في سوريا، عبد الله المحيسني، بتركيا، مطالباً إياها بالتدخل لإنقاذ حلب، رغم أن فصيلاً رئيسياً في “جيش الفتح”، وهو “فتح الشام”، أصدر منذ أسابيع فتاوى جازمة بحرمة التحالف مع الأتراك. دليل آخر على اهتراء المشاريع الجهادية في سوريا، وعجزها عن تحمّل ما إدعت قدرتها على تحمله، من مسؤوليات، فعجزت عن الانتصار على نظام الأسد وحلفائه، كما عجزت عن تقديم بديل مقبول أمام الخارج، للأسد ونظامه، وفشلت أيضاً في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها بصورة تقنع السوريين أنفسهم بأنها بديل أنسب من نظام الأسد، وتعاملت مع مناطق سيطرتها، وما فيها من مؤسسات وموارد على أنها، غنائم حرب. قد تسقط شرق حلب في قبضة النظام بدعم من حلفائه، خلال الأسابيع المقبلة، وقد لا يحصل ذلك بتدخلٍ إقليمي غير مباشر، تركي أو خليجي، أو مشترك بينهما، يثبت مرة أخرى أن الجهاديين، كالأسد ونظامه، ورقة لعب خارجية، لا أكثر. وتبقى ربما ضعيفة جداً، بألا تسقط شرق حلب، بصمود مقاتلي الفصائل الجهادية، وتحملها لمسؤولياتها بالصورة التي ادعت قدرتها عليها، وإن كان ذلك يتطلب شرطاً غائباً حتى الآن، لا يُفهم غيابه، وهو توحد تلك الفصائل في غرفة عمليات واحدة، شمالاً، ووسطاً، وجنوباً، على امتداد التراب السوري، وفتح عشرات الجبهات ضد النظام، ومعاقله الآمنة، بصورة تقلب المعادلات المهترئة القائمة اليوم، في معسكر المعارضة. إن لم تحصل الـ “ربما” الأخيرة، الضعيفة جداً، فمصير المشاريع الجهادية وتجاربها في سوريا، إلى اندحار سريع ودراماتيكي. أما بالنسبة للثورة، وبالعودة إليها، تلك التي انطلقت ربيع 2011، بمطالب سياسية بالدرجة الأولى، لا بمطالب دينية، فلا يُخشى على مصيرها، لأنه ببساطة، كما أن المشاريع الجهادية اهترأت في سوريا، فنظام الأسد مهترئ هو الآخر، وحالما يقرر اللاعبون الدوليون والإقليميون إنهاء الصراع في سوريا، فسيكون رأس الأسد هو عنوان الخاتمة، وستبدأ مسيرة إعمار جديدة، لبلد جديد، هو سوريا ذاتها، لكن ببديهيات جديدة لدى أبنائها، سياسية ودينية واجتماعية واقتصادية، ستؤدي في نهاية المطاف، مهما طالت التعرجات، إلى نموذج حكم ديمقراطي، يسوده صندوق الاقتراع، وتعلو فيه كرامة الإنسان. إياد الجعفري: المدن

من يسكن بيت نزار قبّاني الآن؟

$
0
0
من يسكن بيت نزار قبّاني الآن؟ يشكّل المبدعون في المجالات الفنية والعلمية والفكرية، جزءًا من نهضة البلدان التي ينتمون إليها، ما يدفع حكومات بلدانهم لتكريمهم وتخليد ذكراهم بطرقٍ شتىّ؛ منها تحويل بيوتهم إلى متاحف ومزارات خاصّة. شيءٌ لم تعتد عليه الدول العربية عمومًا وسورية خصوصًا. في لبنان، تقيم بلدية مدينة بشرّي في الشمال، متحفًا في منزل الأديب اللبناني الراحل جبران خليل جبران، وفرنسا تجمع كل الشخصيات المؤثّرة في تاريخها في مقبرة واحدة تسمّى "البانتيوم"، كما تشير بلافتات طرقية إلى أماكن سكن وعمل مبدعين فرنسيين من كل المجالات، كـ ماري كوري وفيكتور هوغو، تمامًا كما هو الحال في مصر التي تهتم بإرث شخصيات أغنت الفن العربي كأم كلثوم وغيرها، أما في سورية فلم تأبه بلدية دمشق بحال الكثير من بيوت مبدعيها أو إرثهم الفني والثقافي، كحال منزل الشاعر السوري الراحل نزار قباني، والذي تحوّل إلى معرض لـصور الأسد والأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله. يقع منزل الشاعر نزار قّباني وسط حي مئذنة الشحم في قلب مدينة دمشق القديمة، وعلى مقربة من سوق البزورية الشهير، ومنطقة باب صغير، ولد نزار في آذار/ مارس من سنة، 1923 وهناك عاش فترة طفولته وشبابه، حيث تحف المكان أشجار الياسمين والنارنج التي تخيّلها معظم قرّاء الشاعر ومحبّوه. "في باحة الدار الشرقية الفسيحة، أستمع بشغف طفولي غامر، إلى الزعماء السياسيين السوريين يقفون في إيوان منزلنا، ويخطبون في ألوف الناس، مطالبين بمقاومة الاحتلال الفرنسي، ومحرّضين الشعب على الثورة من أجل الحرية، وفي بيتنا في حي (مئذنة الشحم) كانت تعقد الاجتماعات السياسية ضمن أبواب مغلقة، وتوضع خططٌ للإضرابات والمظاهرات ووسائل المقاومة. وكنّا من وراء الأبواب نسترق الهمسات، ولا نكاد نفهم منها شيئًا". من نص "الولادة على سرير أخضر".هناك، جلس أبو المعتز وأم المعتز، بحسب قصائد صاحب "قالت لي السمراء" أيضًا؛ هناك اجتمع رجال الكتلة الوطنية لأكثر من مرّة خلال الانتداب الفرنسي، فوالد نزار كان وجيهًا في حيه وناشطًا سياسيًا، وعن هناك يقول الشاعر: البيت تم بيعه في ثمانينيات القرن الماضي، وكان نزار حيًا في ذلك الوقت، إلا أنه كان يقيم في لندن نظرًا لخلافاته المعروفة مع النظام السوري. عن البيع، يحدّثنا الكاتب الصحافي محمد منصور قائلًا: "بيت عائلة توفيق القباني، والد نزار قباني في حي مئذنة الشحم في دمشق القديمة، باعته العائلة منذ سنوات طويلة، حين انتقل بعض أفرادها للإقامة في حي أبو رمانة الأرستقراطي في الثمانينيات". الحقيقة أن محافظة دمشق لم تكن مهتمة بتخليد ذكرى نزار قباني، وإن أطلقت اسمه على شارع فرعي في حي أبو رمانة في أواخر عهد حافظ الأسد، ثم غضب عليه النظام بعد موته عام 1998 ومنعت بثّ أي شيء عنه وعن جنازته التي مشى بها الآلاف في دمشق. البيت العربي القديم وسط حي الشاغور، يغيب اليوم بكل تفاصيله التراثية ومعانيه التاريخية للحركة الوطنية في سورية، وما أكسبه للشعر العربي من مخيلة نزار قباني؛ حيث لم يعد موجوداً إلأ بـ أسواره الخارجية فقط، فمُلاك البيت الجدد، وهم من عائلة نظام الدين العريقة في دمشق، والمعروفة بانتمائها وموالاتها لـ "محور المقاومة"، غيّروا شكله وأصبحت أرضه مرمرًا بأشكال حديثة وجدرانه بعضها من السيراميك، كما وضعوا مصعدًا كهربائيًا بين الطابق الأوّل والثاني. في إيوان المنزل، حيث كان يجتمع رجال الكتلة الوطنية السورية، توضّح الصور أن رأس النظام السوري بشّار الأسد بات هو من يتصدّر المشهد في صورة له أعلى الجدار، وعلى يمينه صورة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. في حديثٍ لـ "جيل" مع أحد السكّان المجاورين لهذا البيت، يقول: "هناك هجمة إيرانية شرسة لتملّك البيوت والعقارات في دمشق القديمة، وقد استفحلت بعد التواجد العسكري لإيران ومليشيات حزب الله بعد الثورة أملًا في إحداث تغيير ديموغرافي، يسمح لهم بتغيير منبع الهوية في قلب دمشق في المدينة القديمة، وهو أمر سينهار ويفشل حتمًا ما إن ينهار التواجد العسكري الإيراني والمليشاوي بسقوط النظام"، لافتًا أن شراء منزل عائلة القباني لا يدخل ضمن هذه الحملة، إلّا أن حال المنزل اليوم يمثّل فرصة عائلة نظام الدين للتعبيرعن اصطفافها. بعيدًا عن هوية مالك البيت الجديد وأسباب بيعه؛ السؤال الأهم هو لماذا لم تهتم بلدية دمشق أو وزارة السياحة أو مديرية الآثار والمتاحف في وزارة الثقافة بشراء البيت، وهل كان سيواجه مصيرًا أفضل أم أنه سيكون كحال منزل جدّ نزار مؤسّس المسرح السوري أبو الخليل القباني، الذي يصفه الباحث الاقتصادي العامل في وزارة السياحة السورية سابقًا يوسف حمامي بـ "الخرابة"، مستطردًا: "البيت كان خرابة اشترته وزارة السياحة ولم تُقم فيه أي نشاط ثقافي، حيث اختُلف على تحويله إلى متحف أو مطعم". العزاء الوحيد ربّما لأسرة الشاعر السوري الراحل نزار قباني، هو أن البيت لا زال مسكونًا ولا ينكر أصحابه تاريخه، حيث فتحوا أبوابه لـ تقبل عزاء القباني في نيسان/ أبريل 1998، وهذا يبدو أفضل على الأقل من أن يتحوّل إلى مطعم أو مقهى تراثي، ليبقى باب السؤال مفتوحًا، عن مصير إرث مئات المبدعين السوريين، ليس ما يتعلّق بمساكنهم فحسب، بل إنتاجهم الإبداعي وحقّهم من التكريم في الحياة والموت. نورس يكن: جيل

وزير خارجية الجزائر: بحلب انتصرت الدولة وفشل الإرهاب

$
0
0
وزير خارجية الجزائر: بحلب انتصرت الدولة وفشل الإرهاب قال وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن ما حدث في حلب هو أن الدولة السورية استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة، بينما فشل الإرهاب. جاء ذلك في تصريح للمسؤول الحكومي على هامش انعقاد مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا. وردا على مقال في صحيفة بلجيكية توقع أن تتحول الجزائر إلى سوريا ثانية في شمال أفريقيا، قال لعمامرة "إن الأشخاص الذين هم وراء تصريح بروكسل كانوا يحلمون بانتصار الإرهاب في حلب، وفي أماكن أخرى، أما وقد فشل الإرهاب فهم يظنون أنه يمكن أن ينجح في الجزائر". وتعد تصريحات رمطان لعمامرة هي الأولى من نوعها بشأن ما يجري في حلب منذ أيام، إذ لم يسبق لمسؤول حكومي جزائري أن وصف ذلك بالإرهاب. من جهتها أدانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ما وصفتها بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري عموما، وفي مدينة حلب خاصة، وقالت إن بشاعتها فاقت ما يقع في العراق واليمن وليبيا وبورما وقال بيان العلماء الجزائريين إن مسؤولية ما يجري في حلب من مجازر رهيبة راح ضحيتها المدنيون العزل تقع على كل من تورط في ذلك من قريب أو بعيد من دول ومليشيات. ودعت الجمعية كل العقلاء والأحرار والمسؤولين في العالم من أجل العمل الفوري لإنقاذ حلب، ومن بقي فيها على قيد الحياة. كما أهابت بالقيادة السياسية الجزائرية أن تبادر من أجل احتضان قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي. وأكدت أنه لا مجال للحياد أمام الجرائم البشعة المرتكبة والتهجير القسري، كما دعت لإقامة جسر إغاثي عاجل. الجزيرة

عصام العطار: العربيّةُ الفُصْحَى

$
0
0
عصام العطار: العربيّةُ الفُصْحَى العربيَّةُ الفُصْحَى تَعْني لِلْمسلم قرآنَهُ ودينَه، ولِلْعرَبيِّ -مسلِماً أو غيرَ مسلِم- هويّتَه وتُراثَهُ وحريّتَهُ وكرامتَهُ وحاضِرَهُ ومستقبلَهُ الأصيلَ الوَطيد ما مِنْ جهَةٍ عادَتِ الإسلامَ وحاربتْهُ في الماضي إلاّ عادَتِ العربيّةَ الفُصْحَى، وحاربتْها في مجالاتِ التّعليمِ والثّقافةِ والحَياةِ الاجتماعيّة، وناصَرَتِ العاميّةَ ودَعَتْ إليها، وإلى إحْلالِها مَحَلَّ العربيّةِ الفُصْحَى، أو إلى الكتابةِ بالحُروفِ اللاتينيّة، لِتنقطِعَ الصِّلَةُ بذلك بينَ العرب والمسلمين وبينَ أصولِهم الروحيّة والحَضاريّة، ويفقِدوا الهويّة والشخصيّة، ويُصْبحوا فريسَةً سَهْلة للغزوِ التبشيريِّ والحضاريِّ والاسْتِعْمارِيّ وما مِنْ جهَة اسْتِعْماريّة جائِرَة طامِعَة أرادَت الهيمنَة على العرب والمسلمين إلاّ حاربَتِ العربيّة الفصحى، وسَعَتْ لِتُحِلّ مَحَلّها لغتَها، أو اللهَجات العاميّة المحليّة، لتنحلَّ بذلك الرابطة اللغويّة بينَ أجزاءِ العالم العربي والإسلامي، فَيُقْضَى على وَحْدَتِه، ويَتَفَكَّكُ بعضُه عَنْ بَعْض، وتَسْهُلُ الهَيْمَنَة عليه، وتضعُف قُدْرَتُه على المقاومَة والتحَرُّر ولقد رأينا ذلكَ واضِحاً كُلَّ الوضوح في القرنِ التاسعِ عشر الميلادي والقرنِ العشرين، ونراهُ الآن أوضَحَ ما يكون وأقوَى ما يكون في مطلَع هذا القرن الجديد: القرن الواحِد والعشرين فاللغة العربية الفصحى في زَعْمِ أعدائِها الداخليّين والخارجيّين قد انقطعَتْ عن رَكْبِ الحياة، ولم تَعُدْ قادِرَة على أنْ تَصِلَ العربَ والمسلمين بالعِلْم والتكنولوجيا في أيِّ مَيْدانٍ مِنَ الميادين؛ بل لم تَعُد قادِرة على أن تصلَهم بالفكر والأدب والثقافة العالمية؛ بل لم تَعُد صالِحَة للتعبير بها عن أنفسِهم، في أفكارِهم ومشاعرِهم، وفي مختلف شؤون حَياتِهم.. وارتفعت أصوات بالدعوة إلى تعليم كافة العلوم في الجامعات بلغات أجْنبية، وبعضُها يُعَلَّم بالفعل بالإنجليزية أو الفرنسية وأُنْشِئَتْ في عدد مِنَ البلاد العربية مدارس وجامعات الأساسُ فيها التعليم بغير العربية وهكذا تزدادُ العربية إقصاءً عَنِ المَجال العلمِيّ والتعليمِيّ والثقافِيّ، وبذلك تموتُ أيُّ لغة من اللغات على الزمن، مهما ملكت من قابليّات الحَياة ويقترنُ ذلك أيضاً بإقصاء العربية في المَجالات السياسية والإعلامية والفنية فالعاميّة المحليّة تنتشر وتنتشر وتنتشر: تنشرُها الإذاعات، وتنشرُها الفضائيات، وتنشرُها الأغاني، وتنشرُها المسلسلات.. وتتولّى كِبْرَ ذلك أو تشارك فيه أنظمة وحكومات وجهات تدّعي القوميّة، والإيمان بالوَحْدَة العربيّة؛ وكيفَ للوحدةِ العربيّةِ أن تقوم إذا قتلوا اللغةَ الجامِعَة أو أبْعَدوها بإبعادِ العربيَّةِ الفُصْحَى وقتلِها؟!! إنّنا في الواقِع أمامَ جريمة تاريخيّة، إنسانيّة، حضاريّة، سياسيّة كبرى، لا يَرَى أَبْعادَها الآن أكثرُ العرب والمسلمين إنَّ إبعادَ العربية الفصحى، وإضعافَها؛ بل قتلَها يوماً بعدَ يوم، إنما هو قتلٌ للأمّة العربية والإسلامية: قتلٌ لأصالتِها، قتلٌ لهويّتِها وشخصيّتِها، قتلٌ لآمالِها في الوَحْدَة والتحرُّر، والمستقبل الكريم ولَوْ كانتِ اللغةُ العربيّةُ الفُصْحَى قاصِرَةً عاجزَةً عَنِ التجَدُّدِ والتطوُّرِ والوفاءِ بحاجاتِ أبنائِها على كُلّ صَعيد، لوَجَدْنا لِمَنْ يَهْجُرونَها بعضَ العُذر؛ ولكنّها -كما يشهد بذلك العلماء المختصون المُنْصِفون- مِنْ أفضلِ لغاتِ العالم، وأغناها، وأكثرِها قابليّةً للحَياةِ والنمُوّ المستمرّ، وتلبيةِ حاجاتِ العلم والفكر والأدب والحضارَة، والإنسانيّة والإنسان؛ ولكنْ أينَ مَنْ يُخْلِصُ لها، ويَنْهَضُ بها، في هذا الواقعِ العربيِّ البائِسِ السيّء على كل صَعيد كانتِ „العِبْريِّةُ“ لغةً مَيّتَةً مَيّتَة، فأحْياها ونَهَضَ بها الإسْرائيليّون والعربيّةُ لغةٌ حَيّةٌ حَيّة، أفتموتُ على أيدينا نَحْنُ العربَ والمسلمين؟!! يا للخِزْيِ والعار!!! أليسَ هذا مِنْ أدَلّ الدلائل على الحَضيض الذي انحدرنا إليه، ومِنْ أدلّ الدلائل على انحلالِنا الماديّ والمعنويّ يَجب أنْ نستيقظَ لأنفسِنا -أيها العرب والمسلمون- فقد أوشكَ يفوتُ الأوان، في عالم وعصر تَمُرُّ فيه الفُرَص مَرَّ السَّحاب، ويعادِلُ اليومُ الواحِدُ فيهِ قَرْناً مِنَ الزَّمَنِ القديم ولَسْتُ أنْكِرُ الانفتاحَ على اللغات وعلى الثقافات العالميّة والإنسانيّة الأخرَى؛ بل أرَى ذلك ضرورةً وواجباً، وأدعو إليه بإصْرار، وإلى أن تُتَّخَذَ إليهِ الوَسائِل والأسباب يجبُ أن نستكملَ معرفتَنا وثقافتَنا باللغات والثقافات الأخرَى، وأن نتفاعَلَ مَعَها، ونستفيدَ منها؛ ولكنَّني أنْكِرُ كُلَّ الإنكار، وأرفضُ كُلَّ الرّفض، أن تَحُلَّ في بلاد العرب مَحَلَّ العربيّةِ لُغَةٌ أخرى وأنا أدعو علماءَ العربية المختصّين، ومجامِعَها المختصّة، إلى أن يواجهوا هذه القضية بشجاعة ومسؤولية وحزم، ويَرْسُموا سياسةً شامِلَةً واضِحَة، ويَضَعوا منهجاً علميّاً واقعيّاً جَريئاً، لإعادَةِ العربية إلى مَكانتِها العتيدَة القديمَة، وتطويرِها وتسهيلِها وتيسيرِ تَعَلُّمِها، ووصْلِها بمختلفِ جوانبِ الحَياةِ والنّشاطِ الإنساني وأدعو العرب والمسلمين -حُكّاماً ومَحْكومين- إلى مساندةِ هذا المنهج، وتوفيرِ كلِّ ما يلزم لتحقيقِه وتنفيذِه مَهْما تَطَلَّبَ ذلك من جُهْدٍ وتضحِيات، فالقضيّةُ قضيّةُ حياةٍ أو موت، والموتُ العقيديُّ والحضاريُّ شرٌّ مِنَ الموتِ الجَسَدِيّ والماديّ ومِنْ أهَمِّ ذلِك أنْ نُعيدَ العربيّةَ الفُصْحَى السَّهلة المُيَسَّرَة إلى الاستعمالِ والحَياةِ في المَدارِسِ والجامِعات وسائِرِ مُؤسّساتِ التربيَةِ والتعليم، وفي وَسائِلِ الإعلامِ المَسْموعَةِ والمقروءة، وفي الندواتِ والمُحاضَرات، وفي الأقاصيصِ والقِصَصِ والمَسْرَحِيّات والرِّوايات، وفي حَياتِنا اليومِيَّة قدْرَ الإمكان وأدعو العربَ والمسلِمين الذينَ يَعيشونَ خارجَ العالم العربيّ والإسلاميّ إلى أن يُعَلِّموا أبناءَهُم العربيّة، لتبقَى لغةُ قرآنِنا ووَحْدَتِنا حَيَّةً في وجدانِنا وعلى لِسانِنا، مَعَ لُغاتِنا المختلِفَة، ومَواطِنِنا الجَديدَة يجبُ أن نربَحَ معركة العربيّةِ الفصحَى، فذلِكَ كَسْبٌ لنا، وكَسْبٌ للإنسانِيَّةِ كُلِّها، وخيرٌ لنا في الدنيا والآخِرَة عصام العطار: فيسبوك

خير الله خير الله: صفقة روسية- أميركية في مرحلة ما بعد حلب

$
0
0
خير الله خير الله: صفقة روسية- أميركية في مرحلة ما بعد حلب ما الذي ستفعله روسيا بـ“الانتصار” الذي حققته على حلب وأهل حلب؟ هذا السؤال مطروح بحدّة نظرا إلى أن روسيا – فلاديمير بوتين في أساس كلّ ما يجري في المدينة وحولها، بما في ذلك المجازر التي ترتكبها العناصر التابعة للنظام السوري، وهي مجازر سمحت لبشّار الأسد بالقول إنّه “يكتب التاريخ”. إزالة حلب وأهلها من الوجود، صارت بمثابة كتابة للتاريخ. إنه تاريخ تكتبه أيضا المجازر التي تشارك فيها العناصر المسلّحة التي أتت بها إيران إلى الأراضي السورية وتضمّ مقاتلين من “الحرس الثوري” ومن ميليشيات مذهبية لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية… يُستبعد أن تهدي روسيا “الانتصار”، الذي أدّى إلى تغيير طبيعة المدينة وإزالة قسم منها من الوجود وتهجير عشرات الآلاف من أهلها، إلى إيران. يُستبعد أن تستسلم لإيران كما فعلت الولايات المتحدة في العراق، لا لشيء سوى لأنّ لروسيا حساباتها السورية التي تقوم على البناء على ما بقي من مؤسسات الدولة السورية، علما أنّه لم تكن في هذه الدولة أيّ مؤسسات حقيقية باستثناء المؤسسات الأمنية التي تحوّلت مع الوقت، خصوصا منذ انقلاب الثالث والعشرين من شباط ـ فبراير 1966، إلى مؤسسات يسيطر عليها فعليا العلويون الذين يشكلون أقلية قد تصل إلى نسبة اثني عشر في المئة من السكّان في أحسن الأحوال. لن تكشف روسيا الأفكار العريضة لمشروعها السوري قبل خروج باراك أوباما من البيت الأبيض. الرئيس فلاديمير بوتين رجل عملي وهو يعرف أن في الإمكان عقد صفقات مع دونالد ترامب ومساعديه، على رأسهم وزير الخارجية المعيّن ركس تيلرسون الذي حقق نجاحات كبيرة في مجال الأعمال بصفة كونه رئيس “اكزون – موبيل” وهي من أكبر شركات النفط في العالم. استطاع تيلرسون التعاطي مع بوتين وأفراد الحلقة المحيطة به. شكا من العقوبات التي فرضتها بلاده على روسيا بسبب أوكرانيا. اتبع في كلّ وقت نهجا براغماتيا في تعامله مع القيادة الروسية وذلك حرصا على مصالح الشركة التي يمثّلها. قلّده الرئيس الروسي “وسام الصداقة” في العام 2013. تكمن أهمّية وزير الخارجية الأميركي الجديد، الذي لا يزال في حاجة إلى موافقة الكونغرس على تعيينه في هذا الموقع، في أنّه يعرف روسيا عن ظهر قلب. إنّه يختلف تماما عن باراك أوباما ورجاله المعجبين بإيران وليس بطرف آخر غير إيران من جهة، والذين يجهلون كلّ شيء عن روسيا من جهة أخرى. كان ذلك كافيا كي يُقدم أوباما على أكبر جريمة ارتكبتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط عندما قبل نصائح بوتين ولم يردّ على استخدام بشّار الأسد السلاح الكيميائي لإبادة الآلاف من السوريين صيف العام 2013. الأهمّ من ذلك، أن تيلرسون يختلف كلّيا عن جون كيري. يعرف الشرق الأوسط والخليج، بما في ذلك اليمن، إضافة إلى معرفته العميقة بروسيا. لن يستطيع وزير الخارجية الروسي سرجي لافروف الضحك عليه كما يفعل مع كيري. “البيزنس” هو “البيزنس”. لماذا لا تكون هناك إذا صفقة روسية – أميركية في شأن سوريا؟ سيترتب في هذه الحال أن تقدّم موسكو الخطوط العريضة لمثل هذه الصفقة التي لا يمكن أن تؤدي إلى سيطرة إيران على البلد، على غرار ما هو حاصل في العراق. صحيح أن النظام الإيراني أرسل قوات إلى حلب، صحيح أنّه يمسك ببعض القوى التي تبقي بشّار الأسد في دمشق، لكنّ الصحيح أيضا أن روسيا على علاقة تاريخية بالنظام السوري ومؤسساته. عندما وُضع العماد علي حبيب، وزير الدفاع، في الإقامة الجبرية بعد اندلاع الثورة السورية في آذار – مارس من العام 2011 لرفضه قمع أبناء الشعب السوري، فإن روسيا هي التي أخرجت هذا الضابط العلوي الكبير من دمشق بحجة أنّ عليه أن يتابع علاجا في موسكو! ما يمكن أن تعرضه روسيا على الولايات المتحدة، بعد تولي دونالد ترامب مهماته رسميا في العشرين من الشهر المقبل ( كانون الثاني ـ يناير 2017) هو خطوط عريضة لتسوية في سوريا تضمن المحافظة على ما بقي من جيش والاستعانة بكبار الضباط فيه. معظم هؤلاء الضباط من خريجي الأكاديميات العسكرية السوفيتية ثمّ الروسية. هناك كثيرون متزوجون من روسيات. الأهمّ من ذلك كلّه، أن التسوية يمكن أن تشمل كيفية توزيع المناصب الرئيسية على الطوائف كي يبقى رئيس الجمهورية علويا، فيما يكون رئيس الوزراء سنّيا ويمتلك صلاحيات محددة وواضحة في آن، وذلك حسب نصّ دستوري. الهدف من ذلك، طمأنة العلويين إلى مصيرهم. كذلك الأقليات، بمن في ذلك الدروز والمسيحيون والإسماعيليون. سيطرح في ضوء الصفقة مصير بشّار الأسد. ليس معروفا هل تشمل إبقاءه في موقعه سنة أو سنتين، علما أنّ ولايته الرئاسية تنتهي في السنة 2021. هذا يعني أنّ روسيا تعرف قبل غيرها أن الرجل لم يعد رئيسا للجمهورية، وأن لا بدّ من الاستغناء عنه في مرحلة معيّنة في مقابل اعتراف الولايات المتحدة بأنّ سوريا منطقة نفوذ روسية. الأكيد، أن لا بدّ من الآن فصاعدا الكلام عن مرحلة ما بعد حلب، وهي مرحلة صنعتها روسيا التي لعبت الدور الأساسي في تدمير منازل الحلبيين على رؤوسهم. قصفت المدارس والمستشفيات. عملت كلّ شيء، مستغلة أن باراك أوباما ووزير خارجيته لا يحسنان سوى الكلام، من أجل الوصول إلى مرحلة تستطيع فيها عرض صفقة على إدارة دونالد ترامب. من سيكتب تاريخ سوريا في مرحلة ما بعد حلب؟ الأكيد أنّ ليس بشّار الأسد من سيكتب تاريخ هذه المرحلة. تريد روسيا مكافأة على الجرائم التي ارتكبتها. وهذا يقود بالطبع إلى التساؤل ما الذي ستفعله إيران في حال حصول الصفقة الروسية – الأميركية؟ من سيعطي إيران حصّة، علما أنها هي التي استنجدت في خريف العام 2015 بفلاديمير بوتين من أجل الحؤول دون سقوط النظام السوري. ستسعى إيران إلى البقاء في سوريا. تعتبر أنّها استطاعت تغيير طبيعة دمشق ووضعها الديموغرافي، كما استطاعت تغيير وضع كل منطقة الشريط الحدودي اللبناني – السوري وذلك من أجل إقامة ممرّ يربط الأراضي السورية بـ”دولة حزب الله” في البقاع اللبناني. يظلّ البقاء في سوريا مسألة في غاية الأهمّية بالنسبة إلى إيران التي تعتبر “حزب الله” أهمّ إنجاز حققته خارج أراضيها منذ انتصار “الثورة الإسلامية” في العام 1979. كيف ستواجه إيران احتمال الصفقة الروسية – الأميركية في شأن سوريا، والتي لا يستطيع فلاديمير بوتين سوى الدخول فيها إذا كان يريد إقامة علاقات أكثر من طبيعية مع إدارة ترامب والتفاهم معها في ما يخص ملفات كثيرة؟ تأتي في مقدّم هذه الملفات مناطق النفوذ الروسية وأوكرانيا والغاز والنفط واستمرار العقوبات الأميركية والأوروبية على الكرملين… خير الله خير الله: العرب

قطريون يتبرعون لحلب بـ 63.5 مليون دولار في 5 ساعات

$
0
0
قطريون يتبرعون لحلب بـ 63.5 مليون دولار في 5 ساعات 232 مليون ريال قطري (63.5 مليون دولار) هي إجمالي قيمة تبرعات جمعتها حملة إغاثية –لم تنته- أطلقتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بقطر (حكومية) تحت اسم "حلب لبيه"، خلال 5 ساعات فقط، مساء الجمعة. وجاء إطلاق الحملة، بعد قرار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهل مدينة حلب السورية. وحسب مراسل "الأناضول" في الدوحة، تحولت المهرجانات الاحتفالية التي اعتادت قطر أن تقيمها في يومها الوطني، الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون أول من كل عام، لفعاليات تضامنية واسعة مع سوريا. وتحوّل مهرجان "درب الساعي" التراثي الذي يقام سنويا خلال احتفالات قطر باليوم الوطني، إلى مقر للحملة الإغاثية، التي توحدت قنوات وإذاعات قطر في بث مشترك لنقل فعالياتها على الهواء مباشرة. وكان لافتا تسابق أهل قطر والمقيمين بها وشركاتها وجمعياتها الخيرية إلى التبرع لأهل حلب. وجاء التبرع الأكبر من مؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية (مؤسسة خاصة ذات نفع عام أنشئت بقرار من أمير قطر حينما كان وليا للعهد)، والتي تبرعت بـ50 مليون ريال، كما تبرعت وزارة الأوقاف القطرية بـ10 ملايين ريال. كما تبرع فاعل خير لم يذكر اسمه بـ10 ملايين ريال، وتبرعت فاعلة خير اكتفت بذكر اسمها الأول "سارة" بـ5 ملايين ريال. وكان المنظر اللافت بمقر التبرعات هو تبرع أطفال بمدخراتهم، ونساء بمصوغاتهم الذهبية، بل قام أحد المعاقين بالتبرع بكرسي متحرك، كما تبرع البعض بجمال وخيول. وخصصت 5 جمعيات خيرية 100 صندوق التبرعات في مختلف أنحاء درب الساعي لصالح الحملة. كما أعلنت مجموعة من المؤسسات والمطاعم الشهيرة تخصيص إيرادتها ليوم الأحد 18 ديسمبر الجاري، لصالح أهل سوريا. كما أعلنت مؤسسات ثقافية وترفيهية وسياحية ورياضية عن تنظيم أنشطة مختلفة سيذهب ريعها لصالح سكان حلب. وفي هذا السياق، قدمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أوبريت "حكاية حلب" في المسرح المكشوف، بحضور الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر (شقيقة أمير قطر). واعتمد الأوبريت على المزج بين المشاهد المسرحية والعرض السينمائي، حيث ظهرت شاشة كبيرة على المسرح وعرضت بانوراما عن حلب وتاريخها وصورها قبل الحرب والدمار وبعده. كما أعلن أكثر من 40 كاتبا وكاتبة من قطر، التبرع بحصيلة بيع كتبهم، إلى صندوق حملة "حلب لبيه"، تأكيدا على الرسالة الإنسانية للمثقف وتضامنه مع أشقائه في كل مكان. والأربعاء الماضي، أعلنت قطر إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامنا مع أهل حلب. الأناضول

شقيقة كيم كارداشيان كلوي كارداشيان : تتضامن مع حلب وتقترح وسائل لمساعدة السوريين

$
0
0
شقيقة كيم كارداشيان كلوي كارداشيان  : تتضامن مع حلب وتقترح وسائل لمساعدة السوريين نشرت نجمة تلفزيون الواقع والعارضة الأميركية الشهيرة، كلوي كارداشيان، شقيقة كيم كارداشيان رسالة تعاطف مع حلب عبر حسابها على إنستغرام، قائلة "ليس هناك كلمات يمكن أن تصف الحزن الذي أشعر به، بسبب ما يحدث للناس في حلب". وأضافت كلوي أنها شاهدت خلال الأيام الماضية مجموعة من الأخبار استطاعت أن تفهم بشكل بسيط ما يجري في المدينة السورية، فشاهدتُ أباً يحمل طفلتيه المقتولتين، وطفلاً آخر يتشبث بجثة أبيه المقتول، متوسلاً إليه ألا يتركه وحيداً. "هؤلاء الناس لا يختلفون عنَّا، ما يحدث هناك حقيقي"، قائلة إن الأطفال هناك يستحقون العيش بأمان، ولا بد لهذا العنف والعذاب أن يتوقف. كيف تساعد حلب واستكملت كلوي رسالتها بعرض طرق يمكن من خلالها مساعدة الأهالي هناك: من خلال دعم فرق الخوذ البيضاء، وهي فرق الدفاع المدني التي تساعد الجرحى والمرضى داخل المدن المحاصرة، والتبرع لهم من خلال موقعهم الرسمي. أو بدعم منظمة أطباء بلا حدود الذين يقدمون المساعدات الطبية للمحتاجين. أو من خلال دعم لجنة الإنقاذ الدولية التي تساعد الأطفال والعائلات المتضررة من الحرب. : هافينغتون بوست عربي

استئناف تنفيذ الإجلاء من حلب وريف إدلب

$
0
0
استئناف تنفيذ الإجلاء من حلب وريف إدلب

وصلت إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب شمال سوريا قافلة إجلاء مدنيين تتكون من عشر حافلات من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة المسلحة بريف إدلب، بينما وصلت منطقة الراشدين في ريف حلب قافلة مكونة من 46 حافلة من مهجري الأحياء الشرقية بالمدينة.

وقال مراسل الجزيرة في مدينة غازي عنتاب رأفت الرفاعي إن الحافلات التي خرجت من بلدتي الفوعة وكفريا كانت تقل نحو خمسمئة شخص، بينما وصل عدد الحافلات التي غادرت منطقة الراموسة ووصلت منطقة الراشدين 46 حافلة من أصل 75 حافلة تضم نحو خمسة آلاف من مهجري أحياء حلب الشرقية، وأشار إلى أن هذه الحافلات كانت محتجزة في ظروف غير إنسانية.

وأشار إلى أن خروج الحافلات من حلب وريف إدلب يعني أن الاتفاق الذي وقع مؤخرا بين المعارضة والنظام السوري يسير بسلاسة حتى الآن.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي أن نحو ألف شخص خرجوا من أحياء حلب الشرقية في عملية إجلاء جديدة اليوم الاثنين.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن الحافلات التي خرجت من قريتي الفوعة وكفريا نقلت مصابين ومدنيين آخرين كشرط لإجلاء سكان الأحياء الشرقية في حلب التي تقع تحت سيطرة المعارضة.

ووصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد خمس حافلات تقل نحو أربعمئة مدني -بينهم مصابون- من أحياء حلب المحاصرة إلى ريفها الغربي وذلك بعد ساعات من الانتظار عند حاجز الراموسة التابع للنظام السوري جنوب غربي المدينة.

وكانت القافلة احتجزت لأربع ساعات بعدما غادرت تقاطع طريق الراموسة السريع قرب المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.

اتفاق ثلاثي ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الأمم المتحدة بسوريا قوله إن عمليات الإجلاء من المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شرق حلب قد استؤنفت في وقت متأخر من أمس الأحد بعد ثلاثة أيام من التأجيل.

وأفادت مصادر في المعارضة لوكالة الأناضول بأنه سيتم إجلاء عشرين ألفا من سكان حلب المحاصرة اليوم الاثنين، بينما سيستكمل إجلاء جميع من تبقوا في المدينة غدا الثلاثاء، وفي المقابل سيتم إجلاء أربعة آلاف شخص من الفوعة وكفريا خلال ثلاثة أيام (اعتبارا من الأحد).

أما الزبداني ومضايا -وفق الاتفاق الجديد لإجلاء ثلاثي- فستجرى فيهما عملية الإجلاء غدا الثلاثاء الذي يصادف اليوم الأخير لإجلاء العدد المتفق عليه من الفوعة وكفريا، وفقا للمصادر ذاتها.

المصدر: الجزيرة نت
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live