Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

وزير الخارجية التركي : للأسف فإن مدينة حلب أصبحت أثرا بعد عين لكن سوريا ليست مجرد حلب

$
0
0
تبريرا لتآمرهم على حلب : سوريا ليست مجرد حلب فقطوزير الخارجية التركي : للأسف فإن مدينة حلب الاستراتيجية التي تحتضن العديد من الثقافات والحضارات أصبحت أثرا بعد عين لكن سوريا ليست مجرد حلب المصدر: عكس السير

يا حلب راجعين بإذن الله

$
0
0
1يا حلب راجعين  بإذن الله

مسيحيو القامشلي يحيون الميلاد دون زينة واحتفالات خشية التفجيرات

$
0
0
مسيحيو القامشلي يحيون الميلاد دون زينة واحتفالات خشية التفجيرات

القامشلي-  (أ ف ب) -

 

في حي الوسطى ذات الغالبية المسيحية في مدينة القامشلي السورية، تغيب أجراس وأشجار عيد الميلاد التي طالما زينت شوارعه في هذا الوقت من العام، وبدلاً منها تنتشر القوات الأمنية أمام مداخل الحي المغلقة خشية من أي هجمات جهادية.

 

وأغلقت "قوات الحماية السريانية" (السوتورو) شوارع الحي الذي استهدفته عدة تفجيرات ومنعت السيارات من الدخول سوى من مدخل واحد.

 

ويبدو مطعم دومينو الذي طالته الأضرار جراء تفجير استهدف الحي في أيار/ مايو شبه خال من الزينة والزبائن على غير العادة في هذا الوقت من العام.

 

ويقول مالك المطعم، نضال زهاوي في أثناء ارتشافه القهوة في مطعمه "تعرض الحي لأول هجوم إرهابي ليلة رأس السنة العام الماضي (&8230;) عادة ما يتم استهداف الحي خلال الاعياد والناس باتت تخاف الذهاب الى المطاعم".

 

ويضيف بحسرة "لا أرى الناس هذا العام، ولا أريد ان ازين وحدي فليس هناك اي حماس او بهجة للعيد".

 

وعشية الاحتفال في عيد رأس السنة في 31 كانون الاول/ ديسمبر الماضي، قتل 16 شخصا جراء ثلاثة تفجيرات، تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واستهدفت مطاعم، اثنان منها في حي الوسطى.

 

ومنذ ذلك الحين تشدد قوات “السوتورو” اجراءاتها الامنية، الا ان ذلك لم يمنع اعتداءات الجهاديين. واستهدف احد التفجيرات الانتحارية في 19 حزيران/يونيو الحي اثناء احياء ذكرى مجزرة السريان على يد العثمانيين.

 

لا بهجة ولا كرنفالات

 

وتطوق قوات “السوتورو”، الموالية للنظام السوري، حاليا كنائس الحي ووضعت كاميرات مراقبة في شوارعه.

 

وفي مقر قوات السوتورو المحاط بسواتر ترابية وحيث علقت صور الرئيس بشار الاسد على الجدران، يؤكد احد المسؤولين الامنيين منع الاحتفالات بالميلاد ورأس السنة خشية من الاعتداءات.

 

ويقول المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "تم منع اقامة الكرنفالات والتجمعات الاحتفالية العام الحالي بقرار من الكنيسة".

 

ويضيف اثناء جلوسه امام المدفئة في مكتبه، "وظيفتنا حماية الكنائس والأحياء المسيحية بالتنسيق مع كل القوى الموجودة في المنطقة وبينها الحكومة السورية وقوات الأسايش (قوات الامن الكردية)".

 

ويتقاسم الاكراد وقوات النظام السيطرة على مدينة القامشلي منذ تزايد نفوذ الاكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012.

 

ويشرح المسؤول الامني "اتخذنا اجراءات العام الحالي لحماية المناطق المسيحية من اغلاق للشوارع المؤدية للحي ووضع كاميرات مراقبة ودوريات مكثفة في الحي وحول الكنائس&8243;.

 

ولم تمنع الاجراءات الامنية بعض سكان حي الوسطى من تزيين منازلهم.

 

وبدت زينة الميلاد واضحة خارج الحي وتحديدا في سوق مدينة القامشلي حيث زينت بعض المحال واجهاتها بعبارات ترحب بالميلاد والعام الجديد، واخرى وضعت الاجراس ودمى لبابا نويل بلباسه الأحمر ولحيته البيضاء.

 

ويقول كوستان سركون (35 عاما)، صاحب محال بيع مستلزمات أعياد الميلاد، "اجواء الميلاد باردة هذا العام، التفجيرات والشهداء أثروا على العيد".

 

ويضيف "السكان سيحتفلون داخل منازلهم، ومن زين منزله قام بذلك ليفرح الاطفال".

 

وعدا عن الخوف المسيطر على سكان القامشلي وحي الوسطى تحديدا، تحيي عائلات قتلى تفجيرات راس السنة هذا الاسبوع ذكرى مرور عام على مقتل احبائها.

 

وفي كنيسة السيدة العذراء في حي الوسطى، حيث وضعت شجرة ميلاد بيضاء اللون زينت باجراس حمراء وبيضاء، يقول القس عبد المسيح يوسف "يسيطر جو من الحزن (&8230;) تألمنا بسبب التفجيرات ليلة رأس السنة الماضية حين سقط لنا شهداء من خيرة شباب البلد".

 

ويضيف "لن يكون هناك كرنفالات (&8230;) قررنا ان تقتصر الاحتفالات على الطقوس الدينية في الكنائس&8243;، الاسبوع المقبل في الذكرى السنوية للقتلى.

 

ويمثل السريان الطائفة المسيحية الاكبر في القامشلي مقارنة مع الاشوريين والارمن.

 

تتذكر ميلندا كلو (23 عاما) بحسرة كيف كانت احتفالات الميلاد ورأس السنة في القامشلي. وتقول الشابة التي تتحضر للسفر والانضمام الى عائلتها في استراليا "لا تشبه الاجواء اليوم السنوات السابقة حتى ان كافة اصدقائنا الذين كنا نحتفل معهم سافروا".

 

 

المصدر: القدس العربي

حمزة رستناوي: في نقد جوهر الثورة.. و فرضيّة الاستثناء السوري!

$
0
0
418يميل كل شعب إلى خلق و تصنيع أسطورته الخاصّة, و أنه مختلف جذريا عن بقية الشعوب, بآليات غالبيتها على مستوى اللاشعور, وعادة ما يشير المؤيدون الى أن الثورة السورية حدث فريد و استثنائي في التاريخ لا يشبه الا نفسه ,و يصفونها بالثورة الفاضحة, الثورة الكاشفة , أمّ الثورات, الثورة اليتيمة.. الخ , و سأثبتُ نصّا لفيصل القاسم في هذا السياق " النظام المخابراتي العسكري الديكتاتوري الذي لامثيل له لا في التاريخ القديم ولا الحديث[1] يورد كرين برينتن في مقدّمة كتابه تشريح الثورات " إن الادعاء الفج بأن عقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق في التاريخ, يبدو كلاما فارغا [2] في الجهة الأخرى ,غالبا ما يميل المعارضون الى شيطنة الثورة السورية , و يصفونها على نحو واسع بالمؤامرة الكونية على سوريا؟ إن النظر الى الثورة السورية كحدث فريد و استثنائي لا يشبه غيره, لا يرسّخ في النهاية سوى نمط معين من التفكير الخوارقي او النرجسي , و يؤسس لإعطاء الثورة / الحرب السورية ابعاد عقائدية لاهوتية قد تكون ذات مردود عكسي. إن التأكيد على أن الثورة السورية حدث فريد و استثنائي – خارج مقولة الاختلاف و التماثل- مناف للبرهان, فالثورة كحدث و ظاهرة معروفة و مدروسة جيدا في التاريخ, فالدمار و المجازر و الحرب الاهلية هي اشياء يمكن توقّعها في الثورات خاصة في السياقات المشابهة للحالة السورية, كما في مجازر الابدة الجماعية في راوندا و التي يقدّر عدد ضحاياها ب 800ألف شخص من أصل عدد السكان الاجمالي البالغ عشرة ملايين[3] و في أحداث الحرب الأهلية الكمبودية و حكم الخمير الحمر لكمبوديا في سبعينيات القرن الماضي , تتراوح التقارير حول تقديرات ضحايا نظام الخمير الحمر حوالي مليوني شخص[4] من أصل 8 مليون هو العدد الاجمالي للسكان. كذلك إنّ الادعاء بكون السلطة السورية الحاكمة هي سلطة فريدة و استثنائية – خارج مقولة الاختلاف و التماثل- مناف للبرهان , فهذا النمط من الأنظمة الاستبدادية الشمولية أو الاستبدادية الشعوبية ليس غريبا على البشرية و نجد مشابهاته في النظام العراقي إبان حكم صدام حسين و كذلك النظام الليبي إبان حكم معمر القذافي و كذلك النظام الكوري الشمالي ..و تاريخيا في نماذج الستالينية و النازية و الفاشية الايطالية و نحوها الخ. إنّ الادعاء بكون الثورة / الحرب السورية او كون السلطة السورية فريدة على نحو مطلق هو امر منافي للقوننة الاجتماعية, و هو احدى الوسائل الدفاعية التي تلجأ ايها الضحية أو السلطة لتبرير قصورها , حيث لسان حالها يقول " ما جرى لي طبيعي و مبرر مقارنة بالعدو الاستثنائي, او بالبلاء الكبير أو الاختبار العظيم الذي اختصّني الله به دون العالمين! وفقا لحديث شهير منسوب الى النبي محمد " إِنَّ اللَّهَ، إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ. فَمَنْ رَضِيَ، فَلَهُ الرِّضَا. وَمَنْ سَخِطَ، فَلَهُ السُّخْطُ [5] هذا اليقين بالفرادة و الاستثنائية عند النخب الثقافية و السياسية السورية ينتج غالبا عن ضعف الاطلاع, هو يعكس جهلا بالثورات و تاريخ الآخر من الشعوب على الاقل في العصور الحديثة, و هو ما يفسّر رواج النقاشات المتعلّقة بالديمقراطية و العلمانية في العالم العربي بناء على فهم انغلاقي, و بالاستناد الى مشروعية عقائدية نصية, و استغراق في التاريخ الخاص بجماعة العرب المسلمين. إنّ الشعور المفرط بالفرادة و الاستثنائية يكشف عن تفكير جوهرانيّ يرى في الآخرين أعراضا زائلة و ظلالا منحطّة , تفكير جوهرانيّ فحواه ما دمنا نحن السوريين السنّة مختلفين تفاضليا عن الآخرين لذلك ثورتنا مختلفة و فريدة من دون العالمين. أو ما دمنا نحو السوريين أو العلويين أو الاسديين مختلفين تفاضليّا عن الآخرين , و لذلك فوطننا سوريا و قيادة رئيسنا الاسد تتعرّض لمؤامرة كونية ! سنعرض لموضوعين وثيقي الصلة بالفهم الجوهراني للثورة / الحرب السورية, الأوّل يعرضها في سياق العقائد الدينية و أساطير هرمجدون نهاية العالم , أمّا الثاني فيعرضها في سياق الشكل العنصري و " أسطورة الغريب النجس". - الثورة / الحرب السورية ... هر مجدون نهاية العالم! تشترك العقائد الدينية الابراهيمية في الاعتقاد بمعركة يقاتل فيها المؤمنون الاخيار أعدائهم الكافرين الاشرار في آخر الزمان , و تطلق الادبيات اليهودية و المسيحية عليها اسم معركة هر مجدون , أما الادبيات الاسلامية فتربطها بنزول المسيح و ظهور الأعور الدجال و المهدي المنتظر و قتال يجري ما بين المسلمين و اليهود! و تعتبرها من علامات يوم القيامة, و وفقا لأدبيات الأديان الابراهيمية الثلاثة , ستكون بلاد الشام , أي سوريا , المكان المفترض للصراع و تحديدا موقع " تل مجدو" قرب جنين في فلسطين, و قد انتقلتْ نبوءات نهاية العالم في الغرب من الدين الى السياسة , حيث تتبنّى فرقة المسيحية الصهيونية عقيدة نبوءات نهاية العالم على سبيل المثال لا الحصر. - أسطورة الغريب النجس يمكن التمثيل عليها على المثال لا الحصر: أ- تقديم الإسلام الشامي المعتدل بشكل طهراني وعزو التكفير والتطرف الديني إلى غزو الإسلام الوهابي البدوي لسورية، أو وفود الإسلام الإخواني العنفي من مصر( يمكن مراجعة مقالنا بعنوان : الاسلام الشامي المعتدل! شبكة جيرون 14أيلول 2016) ب- التدخل الأجنبي ..و قميص عثمان السوري : فقد تبادل طرف السلطة و طرف الثورة / المعارضة الاتهامات بإدخال الأجانب والاستعانة بهم و من ثمّ خيانة الوطنية السورية ( يمكن مراجعة مقالنا بعنوان: قميص عثمان السوري! و التدخل الأجنبي, شبكة جيرون, 24 أيلول 2016) ت- سيناريوهات تخوين سوريين لبعضهم بعضًا، حيث ينظرون إلى فئويتهم القومية أو الدينية على أنّها سوريّة أصيلة الوطنية، بينما الفئويات الأخرى طارئة غريبة وافدة من خارج الحدود مشكوكة الانتماء الوطني. ث- المقولة الأسدية الشهيرة في الجراثيم، وتبرير الإبادة الجماعية والمجازر، بكونها تطهير وقضاء على جراثيم غريبة - الرئيس الأسد و جراثيم المؤامرة ! تبنّى الرئيس بشار الاسد في خطابه الأوّل أمام مجلس الشعب بعد بدأ الثورة / الحرب السورية, نظريّة المؤامرة لتفسير اندلاع الثورة و التمرد " سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة ودول قريبة ولها بعض الخيوط داخل الوطن[6] و يعود في خطاب لاحق مع تفاقم الوضع ليؤكّد على نظرية المؤامرة و يشبّه المؤامرات بالجراثيم " لا أعتقد أن سورية مرت بمرحلة لم تكن فيها هدفاً لمؤامرات مختلفة قبل أو بعد الاستقلال لأسباب عديدة.... فالمؤامرات كالجراثيم تتكاثر في كل لحظة وكل مكان ..لا يمكن إبادتها وإنما يمكن العمل على تقوية المناعة في أجسادنا لصدها.. فما رأيناه من مواقف سياسية وإعلامية ليس بحاجة للكثير من التحليل ليؤكد وجودها [7] إن اعتماد نظرية المؤامرة لتفسير التاريخ السياسي ينبع من تصوّر نفسي غير ناضج , متمركز حول الذات الجوهرانية , و يؤمن بالحسد كآلية لتفسير العداوات! و تشبيه المؤامرات بالجراثيم يتوافق كذلك مع فكرة الذات النقية الطاهرة السليمة , و أنّ الآخر المتمرد الثائر المعارض ليس أكثر من جسم اجنبي غريب عن هذه الذات الأسدية أو الوطنية السورية أو القومية العربية, و عمليا سوف يجري استخدام مقولة الجراثيم من قبل الذراع العسكري الأمني للسلطة السورية و عموم مؤيدي السلطة لتصفية الخصوم على اعتبار كونهم جراثيم! فلا أحد يكترث بقتل الجراثيم , بل المطلوب ابادتها لتقوية صحّة الوطن تجاه غزو المؤامرات ! - ج- عائلة الأسد يهودية فارسية ! يجري وصف عائلة الأسد بكونها عائلة غريبة ليستْ سورية أو عربية , و هي قدمتْ الى سوريا من ايران أو تركيا , و يضيف البعض بأنّ زرع عائلة الاسد, ما هي إلا مؤامرة مدبّرة ضد الشعب السوري تعود الى حقبة الاحتلال الفرنسي و ما قبل! إنّ أسطورة الأصول اليهودية أو الفارسية الأصفهانية لعائلة الاسد رائجة في الخطاب الشعبي الثائر / المعارض , و تستخدم من قبل مثقفين شعبويين سوريين لتفسير وحشية السلطة السورية في تعاملها مع السورين , و سأورد عيّنات من هذا الخطاب, ففي احدى حلقات برنامج الاتجاه المعاكس الواسع الانتشار يخاطب عبدالله الفواز السوريين العلويين قائلا " بشار وأبيه يستغلونكم ,وأنتم منه براءة والعروبة منه براءة, وأدعوكم لفحص دي أن أي كل شخص من أسرة الأسد لتعرفوا أصلها وفصله الفارسي، اسألوا كبار السن منكم من يكون سليمان الوحش و أصوله الايرانية , و عندها تعرفون العلاقة بينه و بين أسياده ملالي طهران[8] و في ملفّ خاص نشرته أورينت نت تحت عنوان بعنوان ( عائلة الأسد: أصول غامضة... وتضارب مثير للشكوك) لمحمد شهاب نجده يكرر هذه الفكرة " أن هذه العشيرة التي حكمت سورية باسم الطائفة النصيرية (العلوية) هي في حقيقة الأمر لا تمت لها بصلة، ولا حتى للشعب السوري بأسره؛ إلا أنه وللأسف الشديد فإن جزءاً كبيراً من الطائفة النصيرية لم تعِ هذا الأمر[9] إنّ ربط وحشيّة السلطة السورية بأصول و نسب عائلة الاسد بهذه الطريقة, و انتشار هكذا خطاب في وسائل اعلام عربية واسعة الانتشار , يخفي سطحيّة و رثاثة هكذا خطابات, و ربّما ليس أكثر! - *الهوامش [1] اللامركزية وعاهرات ساحة المرجة والمخابرات الجوية, فيصل القاسم, أورينت نت, تاريخ 17-3-2016,الرابط : http://www.orient-news.net/ar/news_show/106245 [2] تشريح الثورات, كرين برينتن, ترجمة سمير الجلبي, دار الفارابي, بيروت , ط1 , 2009 ,ص42 [3] كيف حدثت الابادة الجماعية في راوندا ؟ موقع بي بي سي عربي, تاريخ 7 ابريل 2014 http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2014/04/140407_rwanda_slaughter [4] سجون سرية وحقول للقتل.. التاريخ المظلم لـ"الخمير الحمر" في كمبوديا, موقع سي أن أن عربي , تاريخ 20 أغسطس 2014, الرابط: http://arabic.cnn.com/entertainment/2014/08/28/cambodia-dark-past [5] سنن التِّرْمِذِيُّ, مراجعة الالباني , مكتبة المعارف , الرياض, كتاب الزهد عن رسول الله, رقم الحديث 2396 [6] خطاب الرئيس الاسد في مجلس الشعب , 30 آذار 2011, شبكة فولتير, الرابط: http://www.voltairenet.org/article173297.html [7] خطاب الرئيس بشار الاسد على مدرج جامعة دمشق, تاريخ, 20 حزيران 2001, موقع الرئيس الأسد, http://www.presidentassad.net/index.php?option=com_content&view=article&id=1091:20-2011&catid=303&Itemid=469 [8] حلقة الاتجاه المعاكس: هل بدأت القبائل السورية تتحرك ضد النظام؟ موقع قناة الجزيرة , تاريخ 17-7-2012 : http://www.aljazeera.net/programs/opposite-direction/2012/7/21 [9] عائلة الأسد: أصول غامضة... وتضارب مثير للشكوك ,محمد شهاب, أورينت نت, تاريخ 1-9-2014, http://www.orient-news.net/ar/news_show/80855 المصدر: جيرون

مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) : سقوط حلب لن ينهي العنف بسوريا

$
0
0
مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) : سقوط حلب لن ينهي العنف بسوريا

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون برينان إن سقوط شرق حلب في أيدي قوات النظام السوري لن يضع حدا للعنف في البلاد، وحث حكومة بلاده على عدم الرد بالمثل على هجمات إلكترونية روسية تعرضت لها.

وقال برينان الجمعة إن "سقوط حلب بالنسبة لي ليس علامة على أنه ستكون لهذا الصراع في سوريا نهاية، لأنني مقتنع بأن الكثير من أولئك المعارضين الذين يحاولون استعادة بلدهم من أجل عائلاتهم وجيرانهم وأطفالهم سيواصلون القتال".

من جهة أخرى حذر برينان الحكومة الأميركية من الرد بالمثل على هجمات إلكترونية روسية تعرضت لها الولايات المتحدة أثناء انتخابات الرئاسة.

وأبلغ برينان محطة الإذاعة الوطنية العامة في مقابلة أذيعت الجمعة "لا أعتقد أن من الصواب أن نلجأ لبعض الأساليب والتقنيات التي يستخدمها أعداؤنا ضدنا. أعتقد أننا نحتاج لأن نتذكر ما نقاتل من أجله".

وشدد على أن "التورط في أعمال غش يستخدمها بعض معارضي وخصوم الولايات المتحدة هو تصرف لا يليق بعظمة هذا البلد".

واتهم مسؤولون أميركيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإشراف على قرصنة إلكترونية عبر الإنترنت نفذتها وكالات المخابرات الروسية أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية في إطار مساع لمساعدة الجمهوري دونالد ترمب، ونفى مسؤولون روس تلك الاتهامات.

ودعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي إلى تشكيل لجنة خاصة من الحزبين للتحقيق في الهجمات عبر الإنترنت ضد الولايات المتحدة من دول أجنبية مع التركيز على جهود روسيا المزعومة للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية.

المصدر: الجزيرة نت

ميركل تدعو لتسريع ترحيل اللاجئين التونسيين المرفوضين

$
0
0
ميركل تدعو لتسريع ترحيل اللاجئين التونسيين المرفوضين

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تريد تسريع عملية ترحيل اللاجئين التونسيين الذين رفضت طلبات لجوئهم إلى ألمانيا، مضيفة أنه من الممكن الآن الشعور بالارتياح لزوال الخطر لكن "التهديد الإرهابي" لا يزال قائما.

وأضافت ميركل أنها أجرت الجمعة مكالمة هاتفية مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بشأن ملف ترحيل التونسيين المرفوضة طلبات لجوئهم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المستشارة بعد مقتل أنيس عامري المشتبه به في تنفيذ هجوم برلين، في إطلاق نار مع الشرطة الإيطالية بساعة مبكرة اليوم الجمعة في ضاحية بمدينة ميلانو.

وأقرت ميركل أن حالة عامري تطرح "سلسلة تساؤلات" وخصوصا أنه كان معروفا لدى الشرطة منذ وقت طويل، موضحة أنها طلبت من وزيريْ الداخلية والعدل ومن السلطات الأمنية بشكل عام تحليل القضية، وتسليمها خلاصات بهدف أخذ كل العبر السياسية والتشريعية الممكنة.

وتعتزم المستشارة المضي قدما في ترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، على غرار المشتبه به في هجوم برلين حيث كان طلبه رفض في يونيو/حزيران لكن تونس رفضت طوال أشهر الاعتراف بأنه تونسي.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن هجوم برلين قائلا إن "منفذ عملية الدهس في مدينة برلين الألمانية هو أحد جنودها، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي".

وعثر صباح الثلاثاء الماضي على هوية عامري في الشاحنة التي نفذت الهجوم، كما عثر على سائقها البولندي مقتولا، لكن مذكرة البحث لم تصدر إلا ليل الأربعاء، مما أفسح المجال أمامه للفرار.

وذكرت التقارير أن عامري أمضى عدة سنوات في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى ألمانيا في يوليو/تموز 2015، وظل ملاحقا منذ أن فر بعد هجوم الاثنين الماضي في برلين.

وكان عامري مصنفا لدى السلطات الأمنية في ألمانيا على أنه خطير أمنيا، ولم تتمكن السلطات من ترحيله بسبب عدم حيازته لجواز سفر.

وفي تداعيات الهجوم، أظهر استطلاع رأي ينشر غدا السبت أن شعبية اليمين الشعبوي الألماني ارتفعت أكثر من 15% من نوايا التصويت، ووفق الاستطلاع -الذي أنجزه معهد إنسا- فإن حزب بديل لألمانيا حصل على 15,5% من نوايا التصويت بالانتخابات التشريعية لعام 2017، أي بزيادة 2,5 نقطة عن الأسبوع الماضي.

المصدر: الجزيرة نت

مهجرو حلب يعانون في المخيمات والنظام يحتفل

$
0
0
مهجرو حلب يعانون في المخيمات والنظام يحتفل

يعاني آلاف المهجرين من مدينة حلب إلى ريفي حلب وإدلب من نقص حاد في الغذاء ووسائل التدفئة، وسط مناشدات من قبل مديري المخيمات لسد حاجات النازحين المتزايدة، بينما يحتفل جيش النظام بسيطرته على مدينة حلب بعد إفراغ جزئها الشرقي من سكانه.

ومن أحد مخيمات المهجرين في ريف حلب الشمالي، قال مراسل الجزيرة أمير العباد إن العاصفة الثلجية المستمرة منذ يومين انتهت لكن درجة الحرارة ما زالت متدنية جدا حيث يغطي الطين أرضية المخيم الذي تتوزع خيامه بين أشجار الزيتون.

وأضاف أن المساحة الممتدة من نهر الفرات إلى بلدة إعزاز على الشريط الحدودي تؤوي نحو 250 ألف شخص في خيام مكتظة، وهم لا يملكون من وسائل التدفئة سوى ملابسهم وبعض الأدوات البدائية، بينما تسعى الجمعيات الإغاثية لتقديم ما يسد رمقهم من الطعام.

وبدوره، قال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام من أحد مخيمات بريف إدلب إن الوضع هناك ليس أقل سوءا من مخيمات شمال حلب، حيث توجد نحو تسعين عائلة في المخيم المؤقت الذي أقيم على وجه السرعة لاستقبال المهجرين من شرق حلب ومن بلدة خان الشيح في ريف دمشق.

وفي وقت سابق، أفاد المراسل بأن خمسين خيمة على الأقل انهارت في مخيمات خربة الجوز والزوف بريف إدلب الغربي جراء تراكم الثلوج.

ومن مخيم كيليس بجنوب تركيا، قال مدير مخيمات الريف الشمالي لحلب عمر زيدان للجزيرة إن المخيمات تعاني من نقص في كافة وسائل التدفئة والمواد الغذائية، مناشدا "من بقي عنده شيء من الضمير" أن ينقذ الشعب السوري.

من جانب آخر، احتفل مؤيدو النظام السوري باستعادة حلب بإطلاق كثيف للنار وخرجوا في مواكب بالسيارات، ورفعوا الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد. وأعلن التلفزيون الرسمي الليلة الماضية أن آخر مجموعة من مقاتلي المعارضة وأسرهم غادروا حلب بموجب اتفاق يمنح جيش النظام وحلفاءه السيطرة الكاملة على المدينة، كما اعتبر جيش النظام في بيان أن "هذا الانتصار يشكل تحولا إستراتيجيا ومنعطفا في الحرب على الإرهاب".

ومن جانبها، قالت الأمم المتحدة إن 35 ألفا تم إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة نحو ريف حلب الغربي خلال أسبوع، كما خرج 1250 شخصا من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب إلى منطقة جبرين بغرب حلب، وفقا للاتفاق.

تطورات عسكرية عسكريا، ذكر تلفزيون النظام الرسمي أن مقاتلي المعارضة أطلقوا صاروخا من منطقة الراشدين باتجاه حي الحمدانية بمدينة حلب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح.

وقال ناشطون إن قوات النظام السوري استهدفت اليوم الجمعة بالرشاشات الثقيلة قريتي كفير زيت ودير مقرن بوادي بردى في ريف دمشق الغربي، مما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص.

وكانت مصادر قالت للجزيرة إن المعارضة المسلحة تمكنت من صد هجوم لقوات النظام على محوري قرية بسيمة ونبع الفيجة في وادي بردى بريف دمشق الغربي. وأضافت أن طائرات حربية سورية استهدفت أحياء سكنية في قرى وبلدات وادي بردى بالبراميل المتفجرة، مما أوقع أضرارا مادية كبيرة.

كما أفاد ناشطون بأن طائرات روسية شنت اليوم الجمعة غارات بصواريخ فراغية على جسرين وزملكا في غوطة دمشق الشرقية مخلفة جرحى. وفي نفس الوقت، أغارت طائرات النظام السوري على مدينة خان شيخون وبلدات في ريف إدلب، وفق المصدر نفسه.

وفي ريف حمص الشرقي، واصل تنظيم الدولة الإسلامية هجوما بدأه قبل أيام، وأسفرت أحدث الاشتباكات عن قتلى من التنظيم ومن قوات النظام السوري.

المصدر: الجزيرة نت

حقيقة شاحنات داعش الأوروبية

$
0
0
حقيقة شاحنات داعش الأوروبية

زمن التطبيقات المفتوحة باب "داعش" الخلفي تفجير الأقليات المسلمة حواضن القلق

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن هجوم الشاحنة الدامي التي هاجمت سوقا تقليدية لأعياد الميلاد في برلين. وقد سبق للتنظيم أن تبنى هجمات سابقة في أوروبا، منها هجوم الشاحنة الدامي في نيس الفرنسية مطلع صيف 2016 الذي كان ثلث ضحاياه من المسلمين. والسؤال هو إن كان على العالم التسليم بمصداقية إعلانات التبني هذه التي تعقب الاعتداءات الدامية؟ قد تبدو بصمة "داعش" حاضرة للوهلة الأولى فيما جرى في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، لكن من المجازفة الأخذ بروايتها الجاهزة وكأنها خططت مباشرة لهذه الهجمات التي استهدفت ضحاياها في مواقع رخوة للغاية وباستعمال أدوات بدائية غير متوقعة. زمن التطبيقات المفتوحة يتجلى العامل الفردي في الموجة الجديدة من الاعتداءات التي شهدتها أوروبا عبر سنة 2016، فقد قام أفراد باختيار أهداف موجعة للفتك بالبشر على طريقة الذئاب المنفردة، وفي بعض الحالات لم تعمل المتفجرات البدائية أو كانت قطعة السلاح المستعملة معطوبة مثل واقعة القطار السريع بين أمستردام وباريس في صيف 2015.ربما استجاب هؤلاء بالفعل لنداءات عامة أو توجيهات محددة أطلقتها "داعش"، واستلهموا تطبيقات مفتوحة لا تتطلب أسلحة أو أدوات قتالية، بل تكفي معها فأس وسكين، أو شاحنة تمضي مسرعة على عجلات، وخيارات أخرى عصية على الحصر. إنه زمن التطبيقات المفتوحة التي يجري تمريرها عبر مجتمعات العولمة، فهناك تطبيقات ثورية وجماهيرية، وأخرى للعمل المدني الضاغط، ولتنفيذ هجمات دامية بالشاحنات أيضا.لقد تضخمت ظاهرة الهجمات العشوائية في الزمن الجديد، دون أن يقضي ذلك بأنها مؤشر على تفاقم نزعات الشر لدى البشر، فواقع الحال أن هذه النزعات حازت أدوات فعل وتأثير لم تكن متاحة لنسخ سابقة مثل جماعات الإرهاب الأحمر والفاشي مثلا قبل عقود خلت.

كما تحوز الهجمات الجديدة فرصة أعمق لإيلام المجتمعات المستهدفة عبر توثيق الفظائع بالصور والمشاهد المغموسة بالدم، وغالبا ما يتطوع الجمهور للقيام بمهمة التلصص على آلام الضحايا بصور ومقاطع وتغطيات البث المباشر في الشبكات الاجتماعية. تؤدي المواكبة المرئية إلى تضخم الوعي بالفواجع والفظائع على نحو لم يتحقق في ألمانيا مثلا لأعمال قتل اقترفتها جماعة "الجيش الأحمر" المعروفة باسم "بادر - ماينهوف" في القرن الماضي. باب "داعش" الخلفي فتحت "داعش" بابا خلفيا في المجتمعات الأوروبية وغيرها يغوي أشخاصا من خلفيات مضطربة أو متشنجة، أو ممن شهدوا في حياتهم صدمات وهزات. ينفلت بعض هؤلاء من الهوامش ليباشروا عبر مسارات التشدد فعل الانقضاض الانتقامي على المجتمع أو الانخراط في حياة بديلة تقترحها عليهم وعود الهوس الديني والسلوكي المنغلقة على ذاتها أو حتى المنظمات المتطرفة والعنيفة. لا يتطلب الأمر اليوم تجنيد الأفراد بطرق تقليدية معهودة في التنظيمات السرية والعصابات المسلحة، فهناك من تجتذبهم دعاية "داعش" المباشرة أو غير المباشرة التي تتمدد بلغات أوروبية.إنها تقوم على نظام رمزي خاص بها مع تفسيرات مستقلة للعالم والتطورات، علاوة على تشبعها بإيحاءات مؤهلة لاستمالة قطاعات من الشبان والشابات.لا ينفي هذا وجود شبكات تجنيد مباشرة على الأرض ترتبط بـ"داعش" وأخواتها، خاصة عبر الالتحاق بميدانها في سوريا، لكن الدعاية والتأثيرات تتمدد في الواقع الأوروبي عبر مسالك شتى مستفيدة من التناقضات المجتمعية القائمة في المقام الأول. أدركت "داعش" وأخواتها فرصة الاصطياد المتاحة في الهوامش الاجتماعية وعوالم الجريمة المنظمة وخريجي السجون، والمزايا التي يتيحها استغلال التناقضات في المجتمعات المحلية، ففتحت بذلك بابا خلفيا لينفلت منه الذين ضاقت عليهم مجتمعاتهم الأوروبية بما رحبت.إنه باب مخصص للقانطين من واقعهم، وللحالمين بالالتحاق بوعود الفردوس الأرضي في كنف "داعش" أو بوعود الفردوس الأخروي عبر النحر والانتحار، أو التفجير أو الدهس. إنه جيل أوروبي تحاصره خيارات أخرى للفرار من ضغوط الواقع، كالاستغراق في المخدرات وتعاطي الخمور والاستسلام للمؤثرات العقلية وغواية الانتحار، علاوة على خيارات الالتحاق بجماعات هامشية وحركات فوضوية أو المكوث الزاهد في جبال الهند أو حتى التطوع في جيش الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا أوكرانية وروسية. وبالنسبة لبعض الشبان والشابات فإن خيارات كهذه تفتقر إلى رشفة البطولة وشرف الموقف المتخيل كالذي تغوي به دعاية "داعش". لا تبدو الحالة عابرة، ففي مجتمعات أوروبا يفوق منسوب المنتحرين ضحايا حوادث السير مثلا، وتتخذ الظاهرة منحى مذهلا في فرنسا حيث يقضي الانتحار على عشرة آلاف شخص سنويا (وفق الاتحاد الوطني الفرنسي للوقاية من الانتحار)، وقد حاول أضعاف هؤلاء إنهاء حياتهم أو راودتهم الفكرة دون التجرؤ على الامتثال لها. تأتي "داعش" وأخواتها لتفتح لهؤلاء طريق الخلاص المعبد بالشعارات المجيدة، مع جاهزية مذهلة للخضوع لمؤثرات الهيمنة على الوعي في مجتمع يختزن تناقضات الحداثة وما بعد الحداثة. ثم يتم تحضير الاعتداءات على المجتمع والدولة بصفة فعل انتقامي وتسديد للثأر، وتعبيرا عن الرضوخ لقيمة أعلى تم تعظيمها في الوعي الفردي على أي قيمة أخرى حتى ولو كانت قيمة الحياة والانتماء المجتمعي وآفاق النجاح في الحياة. مع هذا النمط من غسيل الأدمغة أو الجاهزية للرضوخ؛ تنحت دعاية "داعش" أفكارا ملهمة للراغبين بالخروج من المشهد المجتمعي، ويجري هذا بصفة انسيابية دون الحاجة إلى إدارة تقليدية لمنحى التوحش. فالنقلة النوعية التي ترافقت مع "داعش" تقوم على تمرير الفحوى بطريقة مُعولمة، عبر نشر التطبيق أو دليل الاستخدام الفردي عبر العالم بلغات شتى مع تكييف يراعي الخصوصيات المحلية أيضا، بما في ذلك فنون الدهس الجماعي للبشر في الأماكن العامة.

إنها حالة تطورية عن نموذج "القاعدة" السابق، فلا حاجة معه لفروع تعلن ولاءها للمركز، بل يباشر الأفراد ذلك حتى لو فاحت رائحة الخمر من أفواههم، أو لعلهم يعبرون عن نزعات انتقامية شخصية نحو المجتمع المستهدف كما في جريمة الملهى الليلي في أورلاندو في الولايات المتحدة مطلع صيف 2016. ما يتم الإقرار به على نحو متزايد أن حالات التجنيد الأوروبية لصالح التشدد المسلح تتم غالبا بمعزل عن المساجد والأوساط المتدينة، فهي تلتقط العناصر من السجون ومؤسسات التعليم والأحياء المهمشة وعالم الإجرام. وسيُطلب من هؤلاء في لحظة معينة رفع راية سوداء يمكن تنزيلها من الشبكة، أو التلويح بمصحف لم يحسنوا تلاوته، أو إطلاق تكبيرات لم يستعملوها في الصلاة أساسا، بما يمنح عنهم انطباعا زائفا لا يمت بصلة إلى خلفياتهم الحقيقية. تجري عمليات التجنيد وغسيل أدمغة الشبان والمراهقين بوسائل مبتكرة ومن خلال مداخل متعددة، بصفة مباشرة وغير مباشرة، بما فيها عبر الشبكة ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الأجهزة الذكية علاوة على ألعاب إلكترونية تقوم على تمجيد القوة ومن شأنها تهيئة أذهان الشبان لممارسة القتل والفتك والاشتباك في واقع افتراضي، فيتم التقاط بعض البارعين فيها لتجريب أحلامهم الافتراضية في الواقع. إنها مجتمعات موازية ينخرط فيها أفراد المجتمع المرئي ويديرون عبرها أنماطا مزدوجة أو متعددة الأبعاد من الحياة والسلوك التواصلي المتحرر من التزامات الواقع، وبأسماء وصفات غير متطابقة مع حياتهم الواقعية. تفجير الأقليات المسلمة لا تتوقف التفاعلات عند هذا الحد، فقد ألحقت سلسلة الهجمات التي ضربت العمق الأوروبي أضرارا جسيمة بالوجود المسلم الهش في القارة غربا وشرقا. فعندما تتعامل عصابات مسلحة مع تجمعات مسلمة هشة مثل حي مولنبيك في بروكسيل أو سان دوني في باريس كفناء خلفي للتجنيد ضد المجتمع العريض؛ فإن سلوكها هذا يخاطر بتطويق الأقليات المسلمة وعزلها وحتى تفجيرها، بمعنى تقويض تجاربها الذاتية وتمزيق أواصرها مع النسيج المجتمعي المتنوع واستنفار أدوات الدولة في مواجهة أجيالها الصاعدة. سيساهم هذا أيضا في تمكين تيارات التشنج والعنصرية والكراهية من الصعود على أكتاف مجتمعات يجتاحها الخوف فتحصد الأصوات في الجولات الانتخابية. وإن اعتمدت الحالة الاعتيادية لسلوك جماعات التشدد المسلح، على تفخيخ شخص مثلا وإرساله إلى موقع التفجير بعد إخضاع وعيه أو غسل دماغه؛ فإن المساعي الجارية في أوروبا ومناطق انتشار الأقليات المسلمة بشكل عام تقوم على المجازفة بتفخيخ الوجود المسلم الهش وصولا إلى فرض الحصار عليه وسد نوافذ الأمل في وجه أجياله الصاعدة. ولا تمل دعاية "داعش" من تعظيم المفاصلة بين الأقليات المسلمة ومجتمعاتها العريضة المتنوعة، مع تشديد النكير على التعايش الإيجابي للمسلمين في بيئاتهم الأوروبية. تتفاعل هذه الدعاية مع واقع حافل بالفجوات؛ ففي الحالة الفرنسية مثلا تتجلى في الأساس تناقضات واضحة إلى حد شعور بعض الأوساط المجتمعية المسلمة أنها مستثناة من مكاسب "قيم الجمهورية"، والشكاوى في هذا الحقل مزمنة ومشفوعة بجهود توثيقية متعددة. وخلف هذا الواقع تكمن عوامل ضاغطة على فرص الأجيال الجديدة متصلة بقصة تشكل مكونات تحمل خلفية هجرة، علاوة على استعلاء نبرة "خطاب الجمهورية" الذي لا يعترف بأقليات أو خصوصيات ثقافية تعددية ضمن فضاء الدولة الفرنسية. حواضن القلق تتولى بعض تفاصيل الواقع إذكاء حواضن القلق التي تغذي القابلية للالتحاق بالإرهاب، عبر إنتاج شروط الحنق أو تحفيزها، علاوة على علاقة جدلية بين دعاية التشدد الميداني التي ترفع لافتات إسلامية مزيفة من جانب؛ وحمى الإسلاموفوبيا والعنصرية الانتقائية ضد المسلمين من جانب آخر، فكلاهما يمد الآخر بمقومات الاستمرار والتمدد.

ما لم تفحصه النخب الأوروبية بجرأة حتى الآن، هو تأثير الوعي المتزايد في زمن العولمة والتشبيك بفظائع تجري في رقاع أخرى من العالم، خاصة عندما يعتبر الشبان الحانقون أن السياسات الخارجية لدولهم الأوروبية ضالعة في ما يجري بشكل أو بآخر، أو متواطئة معه بدرجة ما، وهذه مسألة تطرقت إليها وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم بعد هجمات باريس في خريف 2015. ورغم كل ما يجري؛ فإن أوروبا لا تُبدي حتى الآن اكتراثا بمراجعة سياساتها الخارجية. ومن المألوف منذ خمس عشرة سنة، أي منذ هجمات سبتمبر/أيلول/ 2001، أن يتفاقم منطق المعالجة الأمنية لكن مع تحصين السياسات الخارجية والعسكرية من النقد والمراجعة رغم تأثيراتها المؤكدة في إنتاج حرائق عابرة للحدود وإذكاء الغضب في ثنايا مجتمعية وإن بصفة غير مباشرة. زيادة على ذلك؛ تصعد في بلدان أوروبية طائفة من السياسيين الانتهازيين لا تمانع في استغلال آلام ضحايا الاعتداءات في المنافسة الانتخابية، وقد يجري تعميم المسؤولية على المكون المسلم العريض بما يفقده شعور الأمان المستقبلي ويحاصر التدين المعتدل. لقد أطلقت شاحنة برلين تراشقات مدفوعة بأطماع انتخابية، أقدم خلالها حزب أقصى اليمين "البديل لأجل ألمانيا" على تحميل المستشارة ميركل مسؤولية مباشرة عن الهجوم بصفتها من استدعت اللاجئين! أما رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا فأعلن صبيحة اعتداء الشاحنة أنه لن يسمح بقيام مجتمع مسلم متماسك في بلاده. إن استجابة أمم أوروبا لتحدي الهجمات بتمكين دعاة التشنج السياسي من الصعود إلى الحكم وبإذكاء خطاب التشويه والتفرقة في السياسة والمجتمع والإعلام؛ من شأنها أن تُفاقم مظاهر الإقصاء والتهميش وتوسيع الفجوات الكامنة في المجتمعات. بهذا ستجد مزيد من الفئات ذاتها خارج الرواق الموصد بإحكام أو أسفل سقف زجاجي سميك يحول دون صعود فئات معينة بسهولة إلى مواقع مجتمعية متقدمة. ستتفاعل لدى هؤلاء المهمشين تحديدا قابليات الانزعاج والغضب والاضطراب، وقد يجد أفراد منهم خلاصهم في أبواب خلفية مفتوحة على عوالم الجريمة والمخدرات والفرق المهووسة، أو في باب فتحته "داعش" ذاتها للقانطين من واقعهم والحالمين بالفردوس الأرضي والخلاص الأخروي.

المصدر: الجزيرة نت

رجل كندي قدم مليون ونصف دولار لمساعدة 200 لاجئ سوري

$
0
0
رجل كندي قدم مليون ونصف دولار لمساعدة 200 لاجئ سوري قدم رجل أعمال اسمه “جيم إستيل” مليون ونصف دولار لجلب 58 عائلة سورية إلى كندا، مؤمناً لهم بيوت وعملاً، واشترى لأحدهم دكاناً لبيع الأدوات المنزلية والخرداوات والقرطاسية. وبدأت قصة إستيل في عام 2015 عندما وصلت أعداد القتلى في سوريا إلى ربع مليون شخص، وأعداد النازحين و اللاجئين إلى 4 مليون، فقرر حينها أن يفعل شيئاً لمساعدتهم، وبدأ بإجراء العمليات الحسابية اللازمة لمعرفة تكلفة تمويل 50 عائلة، ليتبين له أن العائلة الواحدة تحتاج سنوياً مبلغ 30 ألف دولار، أي 1.5 مليون دولار لكفالتهم جميعاً. وحسم الرجل – الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة دانبي للأجهزة المنزلية – أمره حينها “ولم يخبر أحداً، بما في ذلك محاسبه وأصدقاءه، أو حتى زوجته”، وفق صحيفة “تورنتو لايف” الكندية. وقالت الصحيفة الالكترونية إن رجل الأعمال “يحاول وضع نظام كفالة لمساعدة اللاجئين، دون أن يشكلوا عالةً على المجتمع الكندي الذي يحتضنهم”. ونقلت الصحيفة عن إستيل قوله، إنه يريد لزملائه من رجال الأعمال فعل الشيء ذاته، عبر جلب اللاجئين ودعمهم في البداية، ثم تأمين فرص العمل لهم، ليقوموا بدفع الضرائب والانخراط في المجتمع. مضيفاً: “إذا قدمنا لهم المعونات دون عمل، فإننا لا نكون قد ساعدناهم بحق، ولا أفدنا مجتمعنا”، وفق تعبيره. الحل السوري

مليون دولار حكم على فيروز

$
0
0
مليون دولار حكم على فيروز علمت «السفير» أن حكما قضائيًا صدر بحق السيدة فيروز يقضي بالزامها دفع مبلغ 800 الف دولار أميركي إضافة الى الفوائد والمصاريف أي أكثر من مليون دولار. يتعلق الحكم الصادر في أميركا عام 2009، بحقوق مدنية ومالية لثلاثة اشخاص هم لبنانيان واميركي. وذلك بعد خلاف حول حفل فني ضخم أقامته السيدة فيروز في مقاطعة كونيتيكت. يجري حاليا ابلاغ السيدة فيروز بالقرار القضائي اللبناني الذي صدر مؤخراً بمنح الصيغة التنفيذية للحكم الأجنبي الصادر بصفة مبرمة ونهائية من قبل محكمة مقاطعة كونيتيكت الأميركية. كانت السيدة فيروز قد قدمت في أميركا دفاعها ودفوعها في الملف القضائي المساق بحقها، وصدر بعده الحكم لصالح المدعين الثلاثة الذين تمثلهم في القضية المحامية اللبنانية سندريللا مرهج. ويجري حاليا ابلاغ الحكم اللبناني للسيدة فيروز عبر طرق استثنائية بعدما تعذر تبليغها بالطرق العادية. السفير

المبدع بسام غراوي:صانع شوكولاتة فاخرة سوري يجد موطنا جديدا في المجر

$
0
0
المبدع بسام غراوي:صانع شوكولاتة فاخرة سوري يجد موطنا جديدا في المجر بودابست 23 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - قبل اندلاع الحرب في سوريا كان اسم الحلوى التي يصنعها بسام غراوي مرادفا لأفخر أنواع الشوكولاتة في أي مكان قبل أن تقضي الحرب على عمله لكنه يحاول البدء من جديد في المجر بمصنع سيدشن في العام المقبل. وقال غراوي (62 عاما) لرويترز في مكتبه بوسط العاصمة المجرية بودابست المطل على مبنى البرلمان "إنه مشروع سيضع المجر على خارطة مصدري الشوكولاتة الفاخرة في الاتحاد الأوروبي." وغراوي هو ابن لواحدة من أقدم العائلات التجارية في دمشق والتي يرجع نشاطها إلى عام 1805. ويقول إنه لطالما كان يحب المجر التي كان يمارس فيها أنشطة تجارية ليست مرتبطة بالحلويات منذ أوائل التسعينات. وقبل نحو ثلاثة أعوام وبعد اندلاع الحرب الأهلية السورية حصل غراوي على الجنسية المجرية واشترى منزلا في بودابست وانتقل مع أسرته إلى هناك في أغسطس آب عام 2015. وقال "نعم أنا مجري وامنحوني الوقت وسأتحدث اللغة المجرية." وعندما سئل عن قرار المجر عام 2015 ببناء سياج حدودي لمنع دخول المهاجرين -وبينهم السوريون - الذين يتدفقون على أوروبا هربا من الفقر والحرب قال غراوي إن السياسة "ليست مجالي". وتابع قوله "بالنسبة لي فأنا أعامل بشكل جيد وأنا لست لاجئا. أنا مواطن." ونالت حلويات غراوي شهرة عالمية إذ حصلت على جائزة شرفية خاصة في معرض صالون دي شوكولا في باريس عام 2005. لكن الحرب السورية قلصت الإنتاج في مصنع بإحدى ضواحي دمشق إلى أقل من 0.5 بالمئة من مستواه قبل الحرب. ويشيد مصنعه الجديد في بلدة هاتفان على بعد نحو 60 كيلومترا شرقي بودابست وسيبدأ العمل قرب نهاية 2017 ويخلق وظائف لنحو 540 شخصا وسينتج نحو 7500 طن من الشوكولاتة سنويا. واستثمر هو وثلاث شركات أخرى نحو 25 مليون يورو (26.14 مليون دولار) في المصنع وساهمت الحكومة المجرية بخمسة ملايين يورو فضلا عن دعم ضريبي. من كريستينا ثان - وكالة "رويترز"

موسكو تنشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في حلب / تضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي

$
0
0
موسكو تنشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في حلب / تضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي نشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية مساء الخميس لضمان الامن في حلب التي بات الجيش السوري يسيطر عليها بالكامل، وفق ما اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة. وقال الوزير في بيان صادر عن الكرملين خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين "منذ مساء الامس نشرنا كتيبة من الشرطة العسكرية في الاراضي المحررة (في حلب) بهدف الحفاظ على الامن". تضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي. والشرطة العسكرية الروسية متفرعة عن الجيش وتعمل على الحفاظ على النظام والانضباط فيه. وحيا بوتين استعادة كامل حلب باعتباره "جزءا مهما جدا من عودة الوضع الى طبيعته في سوريا" وقال انه "ينبغي القيام بكل شيء من اجل وقف القتال في كل الاراضي السورية". ذكرت وسائل الاعلام الروسية في وقت سابق من الشهر ان جنودا من الشيشان ارسلوا في اطار الشرطة العسكرية الى سوريا واظهرهم شريط فيديو يتحدثون بالشيشانية اثناء استعدادهم للمغادرة بملابس الشرطة العسكرية. أ ف ب

مصرع العقيد (تركي الجرمقاني) القيادي البارز في الفرقة الرابعة بقوات النظام لأسباب مجهولة

$
0
0
قائد كتيبة الدبابات في مطار عقربا نعى موالو النظام في مدينة السويداء اليوم السبت العقيد الركن "تركي زيد الجرمقاني" القيادي البارز في الفرقة الرابعة بقوات النظام، والذي كان لقي مصرعه بوقتٍ سابقٍ في ظروف غامضة في الغوطة الشرقية. وأفاد مراسل كلنا شركاء "إياس العمر" أن بلدة عرمان بريف السويداء شيعت اليوم العقيد "الجرمقاني"، مشيراً إلى أنه كان قتل الأربعاء على الطريق الذي يصل دمشق بمطار عقربا العسكري المحاذي لمطار دمشق الدولي، ويخضع هذا الطريق لسيطرة النظام بشكلٍ كاملٍ. وذكرت شبكة (السويداء الآن) المقربة من أجهزة النظام الامنية أن "الجرمقاني" الذي لم يتجاوز الخمسين عاماً يخدم في الفرقة الرابعة، مؤكدة نبأ مقتله دون الإشارة إلى الطريقة التي قتل فيها. وذكر موالو النظام أنه كان يقود كتيبة الدبابات في المطار المذكور. ونقل مراسلنا عن ناشطين في السويداء قولهم إن تكتم موالي النظام على طريقة مقتل القيادي البارز في قوات النظام توحي بأن العملية كانت اغتيالاً أو عملية تصفية داخلية، حيث جرت العادة أن يعلن موالو النظام عن مكان مقتل الضباط وطريقة مقتلهم في حال قتلوا على جبهات القتال، في حين يبعد المكان الذي أعلن فيه عن مقتل العقيد "الجرمقاني" أكثر من 10 كيلومترات عن مناطق سيطرة النظام. وكانت كتائب الثوار في غوطة دمشق الشرقية أعلنت الخميس عن استعادة مواقع كانت قد تقدمت إليها قوات النظام على جبهة (الميدعاني) شرق مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عقب اشتباكات أودت بحياة 14 عنصر من قوات النظام. المصدر: كلنا شركاء

د. خطار أبو دياب: الترويكا الروسية ومآلات النزاع السوري

$
0
0
د. خطار أبو دياب: الترويكا الروسية ومآلات النزاع السوري قبل اكتمال عملية إخلاء واقتلاع سكان شرق حلب، وقبل الإعلان، رسميا، عن بسط السيطرة على كامل المدينة من ترويكا روسيا وإيران والنظام السوري، اجتمعت في موسكو ترويكا أخرى هي الترويكا الروسية – الإيرانية – التركية من أجل بلورة الحل السياسي المنشود في سوريا وضمان تنفيذه. وبالرغم من زخم الدور الروسي بعد “الإنجاز الحلبي” يحق التساؤل عن فرص نجاح الثلاثي الجديد بعد فشل الثنائي الأميركي – الروسي الذي أدار المحنة السورية اعتبارا من العام 2012. وفق منطق الوقائع الجديدة التي جرى فرضها على الأرض، يأمل الكرملين في أن يجعل من “إعلان موسكو” البديل عن وثيقة جنيف وتسويق ذلك لدى إدارة دونالد ترامب. لكن النجاح ليس مضمونا بدءا مع شريكيْ الترويكا لأن الأولويات والمصالح عند القوتين الإقليميتين تختلف وتتباعد، ولأن التجاذبات الداخلية والإقليمية والدولية ليست بطور الاختفاء كي يبدأ مشوار الخلاص السوري من موسكو أو الأستانة. اشتهرت عبارة الترويكا سياسيا في لبنان ما بعد اتفاق الطائف (1990 – 2005) ولم تترك في الذاكرة أثرا محمودا، وكانت ترجمة لتقاسم نفوذ أو محاصصة تحت إشراف الوصاية السورية. لكن الاستخدام غير السياسي لهذه العبارة يأتي من بلاد تولستوي، إذ أن الترويكا الروسية تعد واحدة من أهم وأشهر العربات التي تجرّها ثلاثة أحصنة، لكنها غابت عن شوارع المدن الروسية مع تطور المدينة الحديثة وازدحام الطرق بالسيارات، وتظهر الترويكا الروسية بين الفينة والأخرى لأداء بعضِ العروض والمسابقات. وها هي تظهر الآن على صعيد سياسي وتراهن من خلالها موسكو على تطويع الحالة السورية من خلال حصانها المتحكم بالميدان في ظل تسليم أو عجز دولي، لكنه يحتاج في اندفاعة عربته لجوادين؛ “الجواد” الإيراني شريكا في العمل العسكري، و“الجواد” التركي شريكا في إخراج الحل السياسي على طريقة الروليت الروسية طراز القرن الحادي والعشرين منذ سبتمبر 2015 (تعميم أسلوب غروزني في حل النزاعات وغلبة وجهة النظر الروسية وفق ما افتخر به المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة عند إخضاع حلب). الوقت من ذهب عند القيصر الجديد فلاديمير بوتين خريج المدرسة السوفيتية والمتشبع بروح روسيا “بطرس الأكبر” و”كاترينا الثانية” في استراتيجيته وتكتيكاته لتركيز موقع روسيا ساخرا من الغرب وعقوباته، لأن الوطنية العميقة عند الروس كفيلة بتحديهم للصعاب وتغلبهم على الشدائد. وهكذا بعد منعطف حلب (خطوة مهمة جدا نحو حل النزاع السوري حسب آخر تصريحاته) انبرى بوتين انطلاقا من طوكيو للدعوة إلى مباحثات بين النظام السوري والمعارضة في الأستانة وبالتنسيق مع تركيا. وبسرعة تحركت الماكينة الدبلوماسية الروسية وعجّلت بانعقاد الاجتماع الثلاثي الروسي – التركي – الإيراني في موسكو في العشرين من ديسمبر قبل أسبوع على موعده الأصلي. ولم يؤثر اغتيال السفير الروسي في أنقرة، عشية هذا اللقاء، على عقده وإنجاحه. على عكس الضحكات العريضة بين محمد جواد ظريف وجون كيري، أو على عكس تواطؤ النظرات بين المايسترو كيري والعراب سيرجي لافروف، كان التجهّم سيد الموقف بين التركي مولود جاويش أوغلو ونظيريه الروسي والإيراني اللذين يتنافسان في حلبة الدهاء الدبلوماسي. بيد أن الواقعية السياسية المتمخضة عن الغلبة الاستراتيجية الروسية أتاحت ولادة إعلان موسكو الذي يبشر بتعميم وقف إطلاق النار وإنهاء مفاعيل الحكم الانتقالي وفق جنيف1 (يونيو 2012) وهذا يعني عمليا صفقة تنسى فيها إيران ومنظومة الأسد – على الأقل مؤقتا- استكمال العمل العسكري، مقابل تسليم تركيا ببقاء بشار الأسد حتى العام 2021. يجدر التذكير أنه منذ اعتماد وثيقة جنيف حول نقل السلطة إلى هيئة حكم كاملة الصلاحيات، استندت موسكو إلى الغموض غير البناء في تفسيرها، ممّا عطلها عمليا، وهي تحاول عبر إعلان موسكو طي صفحتها، وإبعاد كل الشركاء الآخرين في العملية السياسية من منظمة الأمم المتحدة إلى الدول الأوروبية والعربية. وكل هذا الجموح للحصان الروسي يفترض أن إدارة دونالد ترامب لن يكون لها حول ولا قوة في معارضة الإمساك الروسي بالورقة السورية. لكن إلقاء نظرة على مسارح التوتر الأخرى بين روسيا وحلف شمال الأطلسي وقرارات بوتين الأخيرة حيال تعزيز قدراته النووية والصاروخية، بالإضافة إلى حربه الإلكترونية في الانتخابات الأميركية والشكوك بشأن سعيه للتدخل في الانتخابات الأوروبية خاصة في فرنسا وألمانيا، يدلل على أن عقد الصفقة بين بوتين وترامب- إذا حصلت- ستأخذ حيّزا كبيرا من الوقت، ومن هنا تنكبّ موسكو على تحصين انتدابها المفروض على سوريا. حسب خارطة الطريق الروسية، يتوجب تلازم انعقاد اجتماعات الأستانة منتصف يناير 2017 مع وقف شامل لإطلاق النار، وتتبع ذلك إقامة حكومة وحدة وطنية تكرس تأهيل أو إعادة تأهيل النظام. تعتقد موسكو أن الحراك الثوري السوري جرى دفنه تحت ركام حلب، وتعتبر أن التغريبة السورية وجلجلة الألم (مع السلسلة الطويلة من الشهداء والمعذبين والمبعدين والمجوعين والمحاصرين) ستجعلان القبول بالأمر الواقع لا مناص منه. لكن أمام الرهانات الروسية سلسلة من العقبات الكأداء، الأولى لدى عند إيران والنظام السوري اللذين لم يسلما عمليا بأي حل واقعي وعادل ينقذ الدولة السورية والإنسان في سوريا، والثانية هي العقبات المسألة الكردية وعدم وجود سيناريو عملي لمقاربتها، والثالثة هي العقبات الاستهتار بالعامل العربي في الحل السوري. وعلى صعيد إقليمي أوسع، ونظرا لتجاهل أو تواطؤ إدارة باراك أوباما الـراحلة، تمكنت موسكو حتى الآن من التحكم في تقاطعات مع إيران (تنسيق استراتيجي) وتركيا (تطويع وتبادل مصالح) وإسرائيل (تنسيق سياسي) كي تحرك بيادقها في سوريا وشرق المتوسط. وفي ما يتعدى شكل الحل السوري أو قابليته للتنفيذ، تنطوي لعبة الشطرنج الدولية في 2017 على الكثير من المجهول والألغاز وربما تصطدم فيها الاندفاعة الروسية في سوريا بمسألة تحديد منطقة النفوذ الموالية لإيران بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وفي دور الأكراد من منبج إلى الرقة، من دون إهمال مفاجآت قد لا تكون في حسبان قائد الترويكا الروسية. د. خطار أبو دياب: العرب

عصابات سرقة تثير هلع الأهالي في أحياء العاصمة دمشق

$
0
0
اعتدى مجهولون على ثلاثة شبان في منطقة القصاع  وقاموا بطعنهم  في منطقة العنق والصدر أكدت وسائل إعلام موالية للنظام انتشار حوادث سرقة واعتداء بالطعن على الأهالي في عدد من أحياء العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته، وسط غياب "الجهات المختصة"، والتي يتهمها موالون بالوقوف خلف هذه الاعتداءات، خاصة أن المعتدين يسلبون الضحايا هوياتهم ودفاتر خدمة العلم. وأفادت صفحة "دمشق الآن" المقربة من أجهزة النظام الأمنية، بأن حوادث عديدة حصلت في حي القصاع الدمشقي معظمها وقع بعد منتصف الليل، حيث يقوم أشخاص مجهولون بملاحقة المارة والسكان ويسلبونهم ممتلكاتهم بالقوة، دون تمكن الجهات المعنية من إلقاء القبض على أحد منهم. وفي التطور الأخير، بحسب المصدر، أصبحت السرقة مقترنة مع الضرب والإيذاء والطعن بالسلاح الأبيض، فقد اعتدى مجهولون على ثلاثة شبان في منطقة القصاع في الثانية بعد منتصف ليلة أمس الأول، وقاموا بطعنهم عدة طعنات تركزت في منطقة العنق والصدر، قبل أن يسرقوا ما يحملونه من أموال وهويات ودفاتر خدمة العلم. وتم نقل الشبان المصابين إلى مستشفى الفرنسي قبل تحويلهم إلى مستشفى دمشق، وخضع اثنان منهم لعمليات ناتجة عن أذيات في الرئتين، أما الثالث فجروحه كانت سطحية. وأشارت "دمشق الآن" إلى أن أهالي حي القصاع الدمشقي متوجسين مما تحمله لهم غياهب الليل من أخطار ويمنون النفس بأماني عيد الميلاد أن يحمل معه الأمان الذي لطالما افتقدوه منذ سنوات سواء من القذائف أو من الحوادث التي تقع في حيهم ليلاً، على حد تعبيرها. وفي متابعة لتعليقات الموالين على الخبر، أكد أحدهم الحادثة قائلا: "مظبوط وهدول الشباب رفقاتي يلي انضربو السكاكين". ولم تقتصر هذه الحوادث على حي القصاع الدمشقي فقط، فقد روى معلقون كثر قصصاً لحالات مشابهة جرت معهم، فقال أحدهم: "عادي وبجرمانا في نفس القصة، بيوقفو بالليل وبس يشوفو حدا مارق بيهجمو عليه وبيبلشو ضرب فيه، وشو بيطلعلهن نعمة"، وأضاف آخر: "واوتوستراد المزة عند الآداب، وكمان بعز النهار نفس الشي عم بيصير، بس بضرب بدون أدوات حادة، الله يصطفل فيون ويشفي الشباب المصابة"، وأكد آخر: "اي وبحي الميدان صحابه بدخله صيدليه الصحابة نفس الشي، تعرضو لابن أخي 3 شباب بسكاكين بعد الساعة تمانه ونص مساء"، وأضاف معلق آخر: "وانا سرقو مني موبايلي من شهر قريب من ساحة القصور الله لا يسامحن". وروت إحدى المعلقات على الخبر قصة حدثت معها في شارع العابد، وقال: "مو بس بالقصاع وبشارع العابد، من فترة وانا مارقة بشارع العابد حاول شب يسحب شنتتي بس ما طلعلو معي لأني صرت صرخ وولول متل المجنونة، قام هرب، بس الصدفة انو مبارح نفس الشب شفتو قاعد بقهوة الحمرا عم يأركل، والله ماعرفت شو ساوي انو شو بدي اشتكي وشو قول لا في دليل ولا هم يحزنون". وأكد معلقون على الخبر أن السرقة تجاوزت حد الأشخاص بلد تعداها إلى سرقة دواليب السيارات، وفي عرض للحلول اقترح أحدهم "اعملوا لجان مشتركة مع الأمن المسؤول عن المنطقة للقبض على الفاعلين"، فأجابه آخر "دود الخل منو وفيه". المصدر: كلنا شركاء اعتدى مجهولون على ثلاثة شبان في منطقة القصاع وقاموا بطعنهم في منطقة العنق والصدر

بشار الأسد توعد السُّنة في 2011 بدرس يُسكتهم 100 عام

$
0
0
بشار الأسد توعد السُّنة في 2011 بدرس يُسكتهم 100 عام كشف المؤرخ العربي بشير نافع، الخميس، عن اجتماع أمني كبير، نهاية آذار/ مارس 2011، بداية الثورة، ضم شخصيات أمنية سورية وعراقية ولبنانية. وأوضح نافع، أن اجتماعا عقد في مكتب رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، شارك فيه أحد كبار المسؤولين في حزب الله، وقائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ووزير الأمن القومي العراقي، إضافة إلى ماهر الأسد، شقيق الرئيس. "درس لمئة عام" وكشف المؤرخ العربي أن بشار قال بالاجتماع: "لقد قمنا بتلقينهم درسا في حماة أسكتهم 40 عاما، وسألقنهم درسا يسكتهم لمئة عام"، بحسب ما نقل عن "واحد من أبرز مراكز الدراسات في المشرق". وأشار إلى أنه "لم يكن خافيا من يقصد الرئيس بمن عقد العزم على تلقينهم الدرس؛ وليس فقط في مثل لقاء كهذا، ولكن أيضا في مجمل مواجهته لثورة الشعب، استبطنت مواقف النظام وسياساته توجها طائفيا، سعى إلى تقسيم السوريين إلى سنة متمردين، وعلويين موالين"، بحسب تعبيره، مشيرا إلى استدعاء النظام للمليشيات الطائفية من لبنان وباكستان وأفغانستان، والدعم العسكري واسع النطاق من إيران؛ وعندما فشل هؤلاء، لم يتردد في استدعاء الروس.  "توقف الثورة كارثة" واعتبر نافع في مقاله، الذي يحمل عنوان "هذه الحرب يمكن الانتصار فيها"، أن احتمال توقف الثورة السورية، بعد خسارة حلب، سيجعل النتائج "كارثة، على سوريا وعلى الإقليم برمته"، على حد قوله، مؤكدا أن "حلب، المحاصرة منذ شهور، ليست سوى معركة، واحتلالها من قبل النظام لا يجب أن يغير الكثير في مسار الحرب"، موضحا أن "النظام السوري ضعيف، فاقد للسيطرة والسيادة، وهزيمته أمر ممكن، وقد كاد بالفعل أن يهزم أكثر من مرة في حرب السنوات الست". وأشار نافع إلى أن الثورة السورية لم تكن حربا أهلية، وإنما كانت، لسنوات، "تعبيرا عن حراك شعبي كبير وواسع من أجل بناء سوريا جديدة، من أجل حرية السوريين جميعا، وإقامة نظام ديمقراطي وعادل"، مشيرا إلى أنه "من الواضح أن الثورة السورية تحولت، خلال العامين الماضيين، إلى حركة تحرر وطني مسلحة، وإلى ما يشبه الحرب الأهلية"، محملا النظام المسؤولية الأولى والكبرى لهذا التحول، لأنه "الذي صمم من البداية على إخماد الحراك الشعبي بالقوة المسلحة، رافضا مقابلة شعبه في منتصف الطريق"، بحسب تعبيره. وأكد نافع أن استمرار حكم الأسد يعني عودة الأغلبية السورية إلى الحياة في ظل نظام أبشع بكثير مما كان عليه قبل انطلاق الثورة في ربيع 2011، و"ستتحول سوريا إلى وطن من جحيم لأغلبية السوريين، جحيم أشد وطأة وأبشع بكثير مما شهده السوريون خلال السنوات الست الماضية، ولن يعود اللاجئون إلى مواطنهم، وستشهد سوريا عملية هندسة طائفية ديمغرافية لم تعرفها في تاريخها". "اختلال في المشرق" وإن توقفت الثورة فسيشهد المشرق خللا فادحا في ميزان القوى، يهدد بوقوع فقدان مديد للاستقرار، بحسب نافع، الذي أوضح أن "السماح لإيران بالانتصار في سوريا سيمنح سيطرة استراتيجية على كل المنطقة من البصرة إلى الساحل السوري"، مؤكدا أن هذا "لن يكون في صالح إيران نفسها، التي ستعمل على إشعال المزيد من الحروب في الإقليم وإيقاع أذى بالغ في شعبها وعموم المسلمين الشيعة في المشرق، ولن تكون بالتأكيد في صالح دول الإقليم الأخرى، التي ستشهد انفجارات طائفية داخلية، وربما حتى حروبا أهلية". وبالنسبة لتركيا "فستجد نفسها في مواجهة جدار طائفي يعزلها عن جوارها العربي في الجنوب، وحصار روسي جوي، يبدأ من القواعد الجوية في جنوب روسيا وشمال جورجيا، في شبه جزيرة القرم، إلى السيطرة الروسية على الأجواء السورية". "على حافة الانتصار" وأشار المؤرخ الفلسطيني إلى أن "الثورة تقف بالفعل على حافة الانتصار، ببعض الصبر والثبات"، موضحا أن "نظام بشار يعيش أضعف حالاته منذ اندلاع الثورة، سواء على مستوى مقدراته العسكرية والاقتصادية، أو سيطرته على البلاد وتعبيره عن سيادة الدولة"، فهو لا يتواجد إلا في ثلث البلاد، حيث تشاركه السيطرة مليشيات شيعية من عدة دول، إضافة لوحدات إيرانية وروسية. وحتى بكل الدعم المتوفر له من حلفائه، لا يستطيع النظام خوض معركتين كبيرتين في وقت واحد، وربما تصلح تدمر شاهدا على وضع النظام وقواته، نافيا وجود المليشيات الأفغانية وحدها لحماية وجود النظام في تدمر، لأن قوات سورية نظامية ووحدات روسية كانت في المدينة أيضا، وما إن بدأت داعش هجومها على تدمر، طبقا للتقارير الروسية، حتى فر قائد قوات النظام وأغلب ضباطه وجنوده؛ واحتاج الروس إطلاق حملة قصف جوي، استمرت لساعات، من أجل تأمين خروج جنودهم.  فيتنام وأفغانستان وشبه بشير نافع سوريا اليوم، بـ"ما كانت عليه فيتنام في بداية السبعينات وأفغانستان في منتصف الثمانينات"، حيث وجد نظام حكم، سيطر على عاصمة البلاد، أدار ما يشبه الدولة ومؤسسات الدولة، تحدث باسم فئة صغيرة من الشعب، وتكفلت بحمايته ووجوده قوى أجنبية هائلة، و"لم يكن هناك ضرورة لإيقاع هزيمة عسكرية حاسمة بالقوى الأجنبية، بل مجرد استنزافها وجعل وجودها غير قابل للاحتمال، سواء بفعل خسائرها المستمرة، أو بفعل رد فعل الرأي العام في بلادها"، بحسب تعبيره. وفي أفغانستان، كما في فيتنام من قبلها، سقط النظام بمجرد انسحاب القوات الأجنبية. بخلاف سوريا، حيث تسيطر قوى الثورة على مساحات واسعة من البلاد، لم تستطع قوى المقاومة تأمين وجودها في مناطق ملموسة من فيتنام الجنوبية وأفغانستان إلا في مراحل متأخرة من الحرب. واختتم نافع بقوله: "ليس ثمة غموض أو ارتباك في الخيارات السورية، حتى بعد احتلال حلب: إما العودة إلى حياة الاستعباد ونظام حكم الأقلية الفاشية، والخلل باهظ التكاليف في ميزان القوى الإقليمي، أو استمرار الثورة حتى تحقيق الانتصار". وأكد أن "الانتصار ليس ممكنا وحسب، بل ولا يجب أن يتطرق إليه الشك. ولكن الشرط الأول لتحقيق هذا الانتصار، هو إعادة بناء الذراع العسكرية للثورة تحت راية الجيش السوري الحر، ونهوض قيادة سياسية واحدة، بتصور واضح لمستقبل سوريا وشعبها"، على حد قوله. عربي21

لاجئون سوريون وعراقيون مهددون بالترحيل من غرب أوروبا لشرقها

$
0
0
لاجئون سوريون وعراقيون مهددون بالترحيل من غرب أوروبا لشرقها "تمّ رفض ملف لجوئك.. استعدَّ فإن عليك الرحيل".. هذه العبارة التي قوبل بها اللاجئ السوري عبدالرحمن وعائلته من قبل المحاكم الأوربية المعنية باتخاذ قرار منح الإقامة للاجئين السوريين والعراقيين الفارّين من ويلات الحرب. وبهذه العبارة ذاتها؛ قوبلت أيضا مئات العوائل المتواجدة في البلدان الواقعة غرب قارة أوروبا، كألمانيا والنمسا والسويد والنرويج.. وغيرها، بهدف ترحيلهم إلى بلدان أوروبا الشرقية الفقيرة، ككرواتيا وبلغاريا وهنغاريا. وفُجع عبد الرحمن وعائلته برفض النمسا طلب لجوئه الذي قدمه منذ شهر أيلول/ سيبتمبر2015، بحجة أن كرواتيا أرسلت طلب استرداده تحت بند معاهدة "دبلن" التي تنص على ضرورة أن يقدم اللاجئ طلب لجوء في أول دولة أوروبية يصل إليها.  ويروي عبد الرحمن ما حصل معه قائلا: "أنا مواطن سوري، هربت وزوجتي وأطفالي الأربعة من مدينة دير الزور بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها، ووصلنا إلى أوروبا السنة الماضية بعدما قطعنا البحر والنهر، وتعرضنا لكل أنواع المصاعب، ودفعت كل ما أملك في سبيل الهجرة، بل وترتبت عليّ ديون بمقدار ثلاثة آلاف يورو". وأضاف: "بصمتُ في كرواتيا خلال مروري فيها لساعات أثناء رحلتي إلى أوروبا في طريقي إلى النمسا، وهذا يعني أن المتطوعين لمساعدتنا كانوا قد سرقوا بصماتنا عندما قالوا لنا إن هذه فقط بصمة جنائية، لنكتشف فيما بعد أنها بصمة رسمية". وبقي عبد الرحمن وعائلته في النمسا حتى 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث أتاه الرفض من قبل المحكمة النمساوية التي طلبت منه مغادرة البلاد، كما داهمت الشرطة مكان إقامته، ووضعته في الطائرة، وهو "الآن في أسوأ البلدان الأوروبية اقتصاديا، وهي كرواتيا" كما قال، مضيفا أنه "يقيم في مخيم لا يختلف عن مخيمات الزعتري في الأردن، وأطمة بتركيا". وفي السياق ذاته؛ نظّم مئات الشبّان العرب والأفغان، ومتعاطفون أوربيون، في 14 و19 من الشهر الجاري، عدّة مظاهرات في ولايات مختلفة في ألمانيا، وفي العاصمة النمساوية فيينا، استنكروا فيها المداهمات التي تتم خلال الساعات الأولى من الفجر، وتستهدف الأشخاص والعائلات الذين قد وصلهم رفض اللجوء من المحاكم. من جانبه، قال المحامي الألماني، شكر يبولوت، المختص بهذا الملف، إن "الكنائس هي المكان الوحيد لنجاة للاجئ في هذه الحالة"، وقال: لـ"عربي21": "لديّ حاليا أكثر من 57 قضية في هذا المجال، والجميع يعلم أن القوانين ليست بجديدة على محاكم الاتحاد الأوروبي، رغم أنها غير عادلة، لا سيما أنه على اللاجئ الانتظار عاما ونصف العام دون مأوى أو دعم مادي وصحي". وأضاف: "أنصح اللاجئ الذي حصل على الرفض تحت هذا الداعي (اتفاقية دبلن) أن يلجأ فورا إلى الكنائس، فهي المكان الوحيد الذي يرفع الترحيل عن اللاجئ مبدئيا، ومن ثم عليه الصبر حتى أن يقضي مدة 18 شهرا، فنحن لا نسطيع كمحامين أن نأتي له بالإقامة رسميا". وأعرب لاجئون من العرب؛ عن عدم رغبتهم بالعودة إلى بلاد في أوروبا الشرقية التي لا توفر لهم أبسط حاجياتهم، ولا تهيئ لهم السكن والمساعدة المالية، مقارنة بأوروبا الغربية. وتعود معاهدةُ "دبلن" الثالثة بين دول الاتحاد الأوربي إلى عام 2003، وتنص على أنّ "أي لاجئ أجنبي يدخل إلى الاتحاد بطريقة غير شرعية، تكون الدولة العضو المسؤولة عنه هي التي يسجل أو يدون فيها اللاجئ بصمته أولا، وإن كان بخطأ ارتكبه اللاجئ دون معرفة". ولم تعمل ألمانيا العام الماضي بهذه المعاهدة بسبب تقارير عن معاملة الشرطة في دول أوروبا الشرقية؛ للاجئين، حيث يتعرضون للضرب ويجبرون على البصمة، لكن الحكومة الألمانية أعادت تنفيذ المعاهدة بعد شهر بسبب مخاوفها من الأعداد الهائلة التي أخذت تتدفق على ألمانيا . ويضطر اللاجئ الذي لا يود العودة حيث بصم لأول مرة؛ للهرب بعيداً عن مكان سكنه ليتجنب  المشاكل مع الشرطة في دول أوروبا الغربية، فـإمّا أن يقطن داخل إحدى الكنائس أو أن يعمل بطرق غير شرعية حتى تمضي سنة ونصف على تاريخ طلب الدولة المسؤولة عنه بالاسترداد، وبالتالي يبقى حيث هو. أصلان محمد- عربي21

الادوية التي يجب ان تحفظ في الثلاجة

$
0
0
الادوية التي يجب ان تحفظ في الثلاجةمن المعايير الهامة التي قد يغفل عنها البعض هي حفظ الدواء ومدى ضرورة هذا المعيار للحفاظ على الدواء بمادته الفعالة وضمان الحفاظ على فعاليته داخل الجسم قبل واثناء الاستخدام ، الدواء بعد تصنيعه في المعمل وقبل ان يخرج للاسواق يتم تحديد درجة الحرارة التي تلائمه للتأكد من حفظه بشكل سليم وضمان حصول المريض على المادة الفعالة كما تم تصنيعها دون فسادها ، ومن اهم الادوية التي يجب الاعتناء بها هى الادوية التي تحفظ في الثلاجة اي ما بين درجة حرارة تتراوح من 2 الى 8 درجات سلزيوس لان هذه الادوية تعتبر اقل ثباتاً مع تغيير درجات الحرارة وقد تفسد تماماً وتتحول مادتها الفعالة الى مادة عديمة الفائدة بمجرد تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة . ◄ درجة الحرارة الافضل : يسود اعتقاد خاطئ ان الدرجة الافضل لحفظ اي دواء هى درجة حرارة الثلاجة وذلك اعتقاد خاطئ فقد تفسد بعض الادوية نتيجة حفظها في المجمد او الثلاجة بشكل اسرع من فسادها في درجات حرارة عالية فعلى سبيل المثال فإن الانسولين يفسد في خلال دقائق اذا تم حفظه في درجة حرارة التجميد ولكنه يفسد بعد ساعات طويلة اذا تم وضعه في درجات حرارة مرتفعة ، بوجه عام يجب الالتزام بما هو مكتوب على العبوة بخصوص درجة حرارة الحفظ وعدم التهاون بهذه المعلومة ويجب معرفة ماهو مقصود بكل معنى على العبوة . ◄ معاني درجات الحرارة : قد تجد على العبوة عبارات مختلفة للحفظ ولذلك سيتم توضيح درجات الحرارة المقصودة والمكتوبة على العبوة ، قد تجد مكتوب على العبوة تحفظ في المجمد وذلك يعني انه يجب ان تحفظ في درجات حرارة تتراوح من - 10 الى - 20 تحت الصفر ، اما اذا كان مكتوب انها تحفظ في الثلاجة او البراد فذلك يعني ان درجة الحرارة المناسبة تتراوح بين 2 الى 8 درجات ، واذا كان مكتوب تحفظ في مكان بارد ذلك يعني انه يجب حفظها في درجة حرارة من 8 الى 15 درجة وفي حالة اذا كان مكتوب تحفظ في درجة حرارة الغرفة اي انه يجب حفظها في درجة حرارة تتراوح من 15 الى 30 درجة اما في حالة كتابة انه يجب الحفظ في مكان دافئ فذلك يعني انه يجب حفظها في درجة حرارة من 30 الى 40 درجة . ◄ الادوية التي يجب حفظها في الثلاجة : من اشهر الادوية التي يجب حفظها في الثلاجة هي حقن الأدوية التي لها طبيعة بروتينية مثل الأنسولين ، وحقن هرمون الحمل HCG ، و حقن الهرمون المحفز للتبويض HMG ، و امبولات الألبيومين البشري ، و حقن الانترفيرون ، و حقن الكالسيتونين ، وكذلك جميع أنواع اللقاحات والامصال مثل لقاح الانفلونزا و لقاح التهاب الكبد بأنواعه والتيتانوس ومصل الثعبان والعقرب وغيرهم ، و كذلك حقن الإينوكسابارين او الكلكسان بتركيزاته وهى حقن مضادة للتجلط ، كذلك من الادوية التي يجب حفظها في الثلاجة حقن الفيتامينات ب1 وب6 وب12 وكذلك الكبسولات التي تحتوي على مادة التستوستيرون بالاضافة الى قطرات العين التي تحتوي على مادة الكلورامفينيكول المضادة للجراثيم ، أو تحتوي على مادة اللاتانابروست المضادة للجلوكوما و كذلك قطرات الأذن التي تحتوي على مادة الكلورامفنيكول أو مادة الكلوتريمازول بالاضافة الى الكريمات التي تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون بالاضافة الى التحاميل التي تحتوي على  مادة الأوكاليبتول وكذلك المضادات الحيوية بعد ان يتم اضافة الماء المعقم اليها . المصدر: المرسال

Stendra عقار جديد ينافس الفياجرا لعلاج الضعف الجنسي

$
0
0
Stendra عقار جديد ينافس الفياجرا لعلاج الضعف الجنسياصدرت منظمة الصحة الاميركية للدواء والاغذية FDA موافقتها على طرح عقار جديد في الاسواق لعلاج الضعف الجنسي والذي يعد منافساً قوياً لعقار الفياجرا الذي اصدرته شركة فايزر Pfizer ، العقار يحمل اسم ستندرا Stendra الذي يحتوي على المادة الفعالة افانافيل Avanafil وهو تابع لشركة فيفوس العالمية Vevus وله العديد من المميزات التي تجعله منافس قوي للعقارات الاخرى التي تستخدم في علاج الضعف الجنسي لدى الرجال . ◄ مميزات العقار الجديد Stendra : يعمل عقار ستندرا Stendra على تحسين تدفق الدم الى العضو الذكري ومساعدته على الانتصاب بشكل اسرع و اقوى ، كما انه يتم وصفه بأقل جرعة ممكنة حيث سيتم توفير عقار ستندرا Stendra بتركيزات 50 ملجم و 100 ملجم و 200 ملجم ، كما اوصت ادارة الاغذية والعقاقير الطبية بتوفير الدواء ووصفه بأقل جرعة ممكنة ومتابعة المريض ومدى استجابته للعقار ، كما انه يمكن تناول عقار ستندرا Stendra قبل العلاقة الحميمية بمدة لا تقل عن 15 دقيقة فقط وبالتالي فان له مفعول اسرع من الادوية الاخرى المماثلة له والتي تعمل على تحسين عملية ضخ الدم الى العضو الذكري حيث انه ينتمي الى الادوية المثبطة لانزيم الفوسفودايستريز وبالتالي يعمل على توسيع الشرايين وتحسين عملية ضخ الدم الى العضو الذكري . ◄ تحذيرات استخدام عقار ستندرا Stendra : لا يختلف كثيراً عن بقية المستحضرات المتوفرة حيث يمنع استخدامه في حالة المرضى الذين يتناولون اي عقاقير تحتوي على مادة النترات الموسعة للشرايين القلبية وذلك خوفاً من تعرض المريض الى انخفاض الضغط الحاد والذي قد يؤدي به الى الوفاة ، كما يحذر استخدام عقار ستندرا Stendra في حالات المرضى الذين يعانون من اي مشكلات في القلب او اضطرابات قلبية وكذلك لمرضى ارتفاع ضغط الدم الغير مستقرة ومرضى الذبحة الصدرية ومرضى السكري او مرضى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وكذلك المرضى الذين يعانون من اضطرابات في شبكية العين ، في حالة استمرار انتصاب العضو الذكري لمدة تزيد عن اربعة ساعات او في حالة اذا كان الانتصاب مؤلم يجب ابلاغ الطبيب على الفور والذهاب الى اقرب مستشفى لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيث انه في حالة اذا لم يتم العلاج الفوري سيتعرض العضو الذكري الى فقدان الانتصاب بشكل تام للابد وذلك نتيجة انفجار الشرايين التي تعمل على ضخ الدم اليه بشكل منتظم . ◄ الاثار الجانبية : مثل بقية العقاير المستخدمة في علاج الضعف الجنسي فان عقار ستندرا Stendra يسبب الصداع والدوخة وسيلان الانف والاحتقان والاعراض التي تشبه الانفلونزا كما انه قد يسبب احمرار الوجه وبعض الام الظهر والعظام . المصدر: المرسال

بطل من حلب ضحى بساقيه لينقذ العشرات من الجحيم / Video

$
0
0
بطل من حلب ضحى بساقيه لينقذ العشرات من الجحيملا تزال بطولات أهل حلب السورية تتوالى واحدة تلو الأخرى، وكأنّ المدينة العتيقة، أشبه بكتاب أساطير يسرد وقائع ومآسٍ لا تخطر على بال، لكن ما يميزها هذه المرة، أنها واقعية قام بها الناس فعلا. فلم تقتصر جرائم نظام بشار الأسد والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية له، على فئة دون أخرى، ولم تفرق أعمال القتل والتدمير الممنهج التي مارسها، بين مسلح ومدني، وبين كبير وصغير. المواطن السوري"مصطفى راشد"، سطر واحدة من هذه البطولات، التي لا شك أنها ستحافظ دائما على مكانها في كتب التاريخ. وفي حوار مع راشد، في مستشفى أضنة التعليمي جنوبي تركيا، عقب خضوعه لمجموعة من العمليات الجراحية؛ من أجل التخفيف عما يشعر به من آلام، كان راشد يعمل حتى الأسبوع الفائت، ضمن طواقم الإنقاذ واستخراج الجثث من تحت الأنقاض في هيئة الدفاع المدني، بحلب الشرقية. اسطنبول - الأناضول   https://www.youtube.com/watch?v=epiqranYIXA
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>