

بحث رئيس الأركان التركي خلوصي أكار اليوم الخميس مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف في أنقرة آخر التطورات في سوريا والتعاون العسكري بين البلدين.
واستقبل أكار نظيره الروسي في حفل عسكري نقلته محطات التلفزة التركية في بث مباشر، ثم عقد الجنرالان اجتماعا مغلقا في مقر رئاسة أركان الجيش التركي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناتشنيكوف في بيان إن غيراسيموف "سيتباحث في أنقرة مع نظيره التركي الوضع الراهن وآفاق تسوية الأزمة في سوريا"، مضيفا أن المسؤولين العسكريين سيستعرضان أيضا "آفاق التعاون الاقتصادي الثنائي".
وقبل توجهه إلى أنقرة، قال غيراسيموف إن ميزان القوى العسكرية بين الأسطول الروسي والقوات البحرية التركية في البحر الأسود أظهر تباينا كبيرا، وإنه جرى تغيير المعادلة لصالح الأسطول الروسي بتعزيز الأسطول في الفترة الأخيرة، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك.
يذكر أن روسيا وتركيا على طرفي نقيض في الأزمة السورية الدائرة منذ خمس سنوات ونصف السنة، إذ تدعم موسكو النظام السوري وتشن منذ عام تقريبا غارات جوية لدعم نظام الرئيس بشار الأسد الذي تعتبر تركيا من بين أشد المعارضين له وتقدم الدعم لمعارضيه. ومرت العلاقات بين روسيا وتركيا بأزمة دبلوماسية خطيرة بعد إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.
وشهدت العلاقات بين البلدين تقاربا أواخر يونيو/حزيران الماضي، وسمحت روسيا مجددا لشركات السفر بمعاودة إرسال سياحها إلى تركيا، كما استؤنفت رحلات الـ"تشارتر" من روسيا باتجاه تركيا بعد أن كانت قد قطعت بسبب الأزمة الدبلوماسية.
المصدر: الجزيرة نتأحدث صاحب مطعم ألماني جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب طرده سيدة تلبس النقاب رفضت الكشف عن وجهها.
وقال كريستيان شولز إنه طلب من زبونة منتقبة جاءت إلى مطعمه في بيلفيلد، شمالي ألمانيا، الكشف عن وجهها، لكنها رفضت ذلك وغضبت وغادرت المطعم. ووقع الحادث يوم السبت الماضي، في الوقت الذي تجمع فيه المئات لإحياء احتفال محلي يدعى "مهرجان الأضواء". وبحسب شولز، فإنه اضطر إلى الدفاع عن سمعة مطعمه في مواجهة "آراء سلبية". ولذا قام بحذف منشورين من صفحته على موقع فيسبوك، بلغت عدد التعليقات عليهما قرابة 800 تعليق. لكن شولز تلقى فيما بعد مزيدا من التعليقات المؤيدة له من متابعين آخرين. وتوجد على صفحة شولز، الذي ينفي عن نفسه الاتهامات بالعنصرية، عدد من الصور له ولبعض عمال المطعم أصولهم من غانا ونيجيريا وباكستان والبرتغال. وأضاف شولز أنه طرد في السابق زبائن كانوا يرتدون ملابس عليها شعار مرتبط بتيار النازيين الجدد. ويقدم مطعم "سيكروخ" الذي يديره شولز مشروبات كحولية ولحم الخنزير، وهو غير متخصص في تقديم اللحم الحلال. وتعيش ألمانيا حالة من التأهب على مستوى قواتها الأمنية خشية وقوع هجمات جديدة. وينظر كثيرون في ألمانيا إلى النقاب على أنه رمز تشدد ديني. كما أن مسألة اندماج المسلمين تأتي حاليا على قمة الأولويات على المستوى الاجتماعي أو الحكومي، بعد أن سمحت ألمانيا باستقبال أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط.وقال إيرنست في الموجز الصحفي ليوم الخميس الذي عقده من واشنطن، "رغم التقدم الذي نراه فيما يخص الوضع الأمني الموجود على الأرض في سوريا، فإننا لم نر تقدما مماثلا في تدفق المساعدات الإنسانية، والعقبة الأساسية في ذلك هو نظام بشار الأسد".
وأوضح أن على الروس أن يستخدموا نفوذهم على نظام الأسد ليسمح للمساعدات الإنسانية بالمرور.
التزامات واتهامات من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الخميس واشنطن بعدم الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ما يتعلق بضرورة فصل مقاتلي المعارضة السورية المصنفة "معتدلة" عن جبهة فتح الشام التي تصنفها واشنطن وموسكو بأنها "إرهابية".
وذكرت الوزارة أن واشنطن قدمت لموسكو قائمة المجموعات المعارضة السورية الموالية لها دون ذكر المناطق التي تنشط فيها وعدد مقاتليها وأسماء قادتها، مؤكدة أن عدم تقديم واشنطن معطيات دقيقة عن تمركز فصائل "المعارضة المعتدلة" في سوريا يصعّب عملية محاربة من وصفتهم بالإرهابيين.
وفي رده على هذه الاتهامات، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن بلاده على اتصال وثيق مع قوى المعارضة السورية، وتسعى لحثها على التراجع عن العمل في المناطق التي تعمل فيها جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليا).
اتفاق وخروق وكان وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا قد توصلا في جنيف يوم الجمعة 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لـوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة اعتبارا من مساء الاثنين 12 سبتمبر/أيلول الحالي، ويتكرر بعدها مرتين.
وينص الاتفاق على أنه بعد صمود وقف إطلاق النار سبعة أيام، يبدأ التنسيق التام بين أميركا وروسيا في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام.
وتكرّر خلال الأيام الثلاثة لسريان الهدنة اتهام المعارضة لقوات النظام السوري بخرقها وقصف عدد من المناطق المدنية، في الوقت الذي يرد فيه النظام وروسيا باتهام المعارضة بارتكاب خروق.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تدخل فيه أي شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة، جراء استمرار رفض النظام ذلك دون تنسيق معه.
وحمّل مستشار الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يان إيغلاند القوات الحكومية وقوات المعارضة المسؤولية عن تأخير دخول المساعدات إلى حلب، قائلا: سبب عدم وجودنا في شرق حلب هو النقاشات الصعبة والتفصيلية للغاية بشأن المراقبة الأمنية وعبور الحواجز التابعة لكل من المعارضة والحكومة.
المصدر: الجزيرة نت