Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

بوتين يوقع مرسوماً يقضي باستئناف الرحلات الجوية إلى القاهرة

$
0
0
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مرسوماً يقضي باستئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة. وحسب الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسي، فقد دخلت تلك الوثيقة حيز التنفيذ من تاريخ توقيعها في الثاني من يناير (كانون الثاني) الحالي. وكانت وزارة النقل الروسية ووزارة الطيران المدني في مصر، قد أعلنتا منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي توقيع بروتوكول خاص باستئناف الرحلات بين مصر وموسكو، يقضي باستئناف الرحلات أولا إلى مطار القاهرة الدولي، ثم تعود تدريجيا إلى مطارات المنتجعات السياحية، مثل شرم الشيخ، والغردقة، على أن يدخل البروتوكول حيز التنفيذ حين يصدر بوتين مرسومه الرئاسي. وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا منذ نهاية أكتوبر عام 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية «إيرباص - 321» التابعة لشركة «كوغاليم آفيا»، فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، بعد ربع ساعة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار على متنها. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذا الانفجار، الذي راح ضحيته 224 أغلبهم من الروس، إضافة إلى طاقم الطائرة. وقال مدير هيئة خدمات الأمن الروسية الفيدرالية أليكساندر بورتنيكوف، إن الانفجار نتج عن «قنبلة تزن كيلوغراما من مادة الـTNT وضعت على متن الطائرة». وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين أمس إجراء تعديل في المرسوم الرئاسي بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2015، حول تدابير محددة لضمان الأمن القومي الروسي، وحماية المواطنين الروس من الأفعال الإجرامية، وغيرها من الأفعال المخالفة للقانون… البند رقم واحد، بإضافة كلمات (حركة النقل الجوية المنتظمة مع مدينة القاهرة)، وأيضا إضافة على البند الثاني (باستثناء القاهرة). ووفقا للتعديل تستثنى الرحلات الجوية المنتظمة إلى مطار القاهرة من الحظر الشامل المفروض على الرحلات الجوية المنتظمة وغير المنتظمة إلى مطارات مصر. وعلى مدار العامين الماضيين قامت مصر بالعمل على رفع مستويات الأمن في مطاراتها، خصوصاً في شرم الشيخ والغردقة والقاهرة لاستئناف حركة الطيران واستعادة السياحة الروسية، التي كانت تمثل قبل توقفها نحو 30 في المائة من نسبة الوافدين لمصر، وتشكل عودتها دعما قويا للاقتصاد المصري. وخلال تلك الفترة أجرى خبراء أمن وطيران روس عدة زيارات للمطارات المصرية في القاهرة وشرم الشيخ والغردقة للتأكد من تطبيقها المواصفات العالمية في التأمين، وأثنوا على التحديثات التي تمت. وفي زيارة خاطفة لمصر قبل نحو شهر، قال الرئيس الروسي عقب اجتماعه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، إن «الأجهزة الأمنية الروسية أبلغته استعدادها لفتح الطيران المباشر بين موسكو والقاهرة». المصدر: الشرق الأوسط

رئيس الوزراء العراقي يتعهد بتأمين رواتب موظفي كردستان بصورة واضحة وعادلة ووفق آلية دقيقة

$
0
0
جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس 04-01-2018، تعهده بتأمين رواتب الموظفين في إقليم كردستان «بصورة واضحة وعادلة، ووفق آلية دقيقة»، وأكد خلال استقباله وفداً كردياً على «وحدة العراق، مع ضمان التنوع العرقي والمذهبي، لأننا بالوحدة استطعنا الانتصار على (داعش)». وقال العبادي إن «المسؤولية الملقاة على عاتقنا تتمثل في رعاية جميع المواطنين العراقيين»، وأضاف بحسب وكالة الأنباء الألمانية أن «الحكومة المركزية ماضية في تأمين رواتب الموظفين في إقليم كردستان بصورة واضحة وعادلة، ووفق آلية دقيقة، كما تم التوجيه بمتابعة مستحقات بقية الفلاحين». وقدّم الوفد الذي ضم ممثلين لـ«حركة التغيير» و«الجماعة الإسلامية» الكرديتين التهاني لرئيس الحكومة بـ«الانتصارات المتحققة»، و«قيادة المعركة ضد عصابات (داعش) الإرهابية»، مشيراً إلى أن أعضاءه «مقتنعون بعراق موحد، وأن تحل الإشكالات بين المركز والإقليم ضمن الدستور الذي صوّت عليه الجميع»، بحسب مكتب العبادي. وأوضح الوفد في بيان أن الزيارة التي تتضمن لقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وقوى سياسية جاءت انطلاقاً من «واجبنا والمسؤولية التاريخية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا، ولأجل إنهاء المشكلات السياسية والمالية في إقليم كردستان». وأشار الوفد إلى أنه شدد خلال اللقاء مع العبادي على «أهمية الحفاظ على مكتسبات كردستان والكيان السياسي للإقليم، وضرورة ترسيخ مبادئ الشراكة الحقيقية في مركز القرار السياسي، وإيجاد الحلول الجذرية لجميع المشكلات من خلال المباحثات والحوارات الجادة بين الإقليم والمركز، وفق الدستور». ودعا أعضاء الوفد إلى «وضع حد لمعاناة الشعب في الإقليم من منطلق المسؤولية، وفتح صفحة جديدة من العلاقات، على أساس المواطنة والعدالة الاجتماعية»، وأكدوا «أهمية التحرك الفوري لمعالجة المشكلات في طوزخورماتو وكركوك، وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي للمنطقة، مع الحفاظ على روح الأخوة والتكاتف والتعايش السلمي بين جميع المكونات، ومنع عودة الظلم كما حدث في السابق». المصدر: الشرق الأوسط

عودة أكثر من نصف نازحي العراق إلى منازلهم

$
0
0
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد النازحين الذين عادوا إلى منازلهم فاق عدد من اضطروا إلى مغادرتها في العراق، للمرة الأولى منذ احتلال تنظيم داعش مناطق واسعة من البلاد في 2014. وأوضحت المنظمة، أمس، أن 3.22 ملايين نازح عادوا إلى منازلهم، في حين لا يزال 2.61 مليون نازح، حتى نهاية الشهر الماضي. وقالت المتحدثة باسم المنظمة في العراق، ساندرا بلاك، إن «استعادة القوات العراقية مناطق واسعة كانت عاملا مهماً، إضافة إلى تحسن الأمن». ويوجد نحو ثلث النازحين في محافظة نينوى (شمال) وكبرى مدنها الموصل، وهي ثاني مدن العراق، وشهدت حرب شوارع استمرت تسعة أشهر انتهت بتحريرها من المتطرفين. وبين النازحين العائدين أكثر من مليون عادوا إلى محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، حيث دارت آخر معركة لاستعادة آخر البلدات التي كانت بيد «داعش». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بلاك أن بين العائدين «نحو الثلث أكدوا أنهم وجدوا منازلهم مدمرة تماما أو إلى حد كبير، و60 في المائة وجدوها متضررة بشكل متوسط». كما تضررت البنى التحتية من أعمال العنف، ولا تتوافر في بعض الأحياء حتى الآن خدمات الكهرباء وماء الشرب. المصدر: الشرق الأوسط

إيران: حصار أمني ومعلوماتي لخنق الاحتجاجات

$
0
0
فرضت السلطات الأمنية حصاراً أمنياً واسعاً في كبريات المدن الإيرانية بعد أسبوع من احتجاجات ضربت أكثر من 90 مدينة، شهدت خروج آلاف الأشخاص، للتنديد بسياسات الدولة الإيرانية، وغداة تصريحات قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري عن «نهاية الفتنة»، أعلن قائد الجيش عبد الرحيم موسوي، أمس، جاهزية قواته لمواجهة الاحتجاجات إن تطلب الأمر، وانتقد مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا، إعلان جعفري نهاية الاحتجاجات كما دخل نشطاء المجتمع المدني، أمس، بقوة لإدانة سلوك النظام الإيراني في التعامل مع المتظاهرين، بالتزامن مع اعتصام نظمته أسر المعتقلين لليوم الخامس على التوالي أمام سجن أفين وسط العاصمة. وبدأت المظاهرات، الأسبوع الماضي، وبدا أنها تلقائية ودون زعيم واضح، في مدينة مشهد ثاني كبرى مدن إيران احتجاجاً على المصاعب الاقتصادية والبطالة التي يعانيها الشباب، ومزاعم استشراء الفساد. وبعد أسبوع، قال شهود عيان من مدينة مشهد إن القوات الخاصة انتشرت أمس في محيط المراكز الحكومية وسط المدينة، كما لوحظ خروج دوريات لدراجات نارية تابعة للشرطة في عدة أماكن. وقال الشهود إن «الوضع غير مستقر للسلطات، خشية انفلات الأوضاع مرة أخرى». وبعد مرور 7 أيام، تداولت وسائل الإعلام الحكومية صوراً في مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت متابعين بالتعرف على أشخاص قالت إن لهم دوراً في الاضطرابات. وبحسب مصادر مطلعة، فإن طهران وأصفهان وبلوشستان وأرومية مركز أذربيجان الغربية وشيراز وتبريز وسنندج في كردستان شهدت أمس خروج مظاهرات متفرقة في أنحاء المدينة. وقال ناشطون ليلة أول من أمس (الأربعاء) إن هتافات «الله أكبر» فوق أسطح المنازل أدت إلى نزول المتظاهرين في محيط شارع وليعصر وسط طهران، وفق مقطع مسجل تداولته شبكات التواصل. وأظهرت لقطات فيديو على مواقع للتواصل الاجتماعي متظاهرين في خرم آباد، جنوب غربي إيران، ليلة أول من أمس، وهم يرشقون الشرطة بالحجارة مما أجبرها على التقهقر. وفي لقطات أخرى خرج مئات إلى الشوارع في مدينة أرومية التي تقع شمال غربي البلاد قرب الحدود التركية، وهم يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة. وأظهرت لقطات متظاهرين في الأحواز الغنية بالنفط وهم يضرمون النار في بنك ليلة الأربعاء. وفي كرمانشاه نشر ناشطون مقطعاً يُظهِر تمركز قوات الأمن في وسط المدينة. وتواصلت ردود الفعل المختلفة أمس على المستويين السياسي والعسكري، أمس، في إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد الجيش اللواء جنرال عبد الرحيم موسوي قوله: «رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد... فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في جيش إيران سيكونون على استعداد لمواجهة من غرَّرَ بهم الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة)»، وفق ما نقلت «رويترز». ومساحة إيران الشاسعة، والقيود التي تفرضها على وسائل الإعلام المستقلة، جعلت من الصعب تحديد حجم ومدى انتشار الاضطرابات. وقالت وكالة «إيلنا» العمالية إن السلطات رفعت أمس قيوداً كانت فرضتها على استخدام تطبيق إنستغرام، وهو إحدى الوسائل التي استُخدِمَت لحشد المحتجين. لكن استخدام «تلغرام»، وهو تطبيق الرسائل الأوسع انتشاراً، ظل مقيداً، في إشارة إلى أن السلطات لا تزال تشعر بالقلق من التهديد الذي تشكله الاحتجاجات. من جانبه، أعلن المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني بهروز نعمتي رفض البرلمان حجب تطبيق «تلغرام»، إلا أنه بالوقت ذاته اشترط رفع الحجب عن تطبيق «تلغرام» بحذف مواقع تدعو للتظاهر في إيران. وأشار في تصريح لوكالة «إيسنا» الحكومية إلى تأثير حجب «تلغرام» على تفاقم أزمة البطالة في إيران. وقال: «في الأيام الأخيرة واجه البعض مشكلات في مجال العمل»، وتابع أن «الحكومة تحاول تبحث عن بديل لتطبيق (تلغرام)»، مضيفاً: «إذا ما واصل هذا التطبيق عمله في ظل هذه الظروف فإنه يسبب المشكلات». ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قوله أمس (الخميس) إن «هناك 42 ألف شخص على الأكثر شاركوا في الاحتجاجات، وهو ليس بالعدد الكبير»، في دولة يقطنها 80 مليون نسمة. وتباينت تصريحات فضلي مع قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري الذي قدر عدد «مثيري الشغب» بأنه لا يتعدى 15 ألفاً في أنحاء البلاد. ومع انتشار الاضطرابات في أنحاء البلاد، خصوصاً في المدن الأصغر، يقول المحتجون إنهم سئموا الشعارات الرسمية المناهضة للغرب، وإنه آن أوان رحيل الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، وحكومة الرئيس حسن روحاني. ويشارك في المظاهرات أفراد من أبناء الطبقة العاملة، ولكنها بدأت كذلك في اجتذاب أبناء الطبقة الوسطى التي كانت عماد احتجاجات مطالِبة بالإصلاح عام 2009. وبعد ستة أيام شهدت مظاهرات متواصلة، قال الحرس الثوري الإيراني، أول من أمس (الأربعاء)، إنه نشر قوات في ثلاثة أقاليم لإخماد الاضطرابات في المناطق، التي شهدت أكبر احتجاجات. في هذا الخصوص، انتقد مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني حسام الدين أشنا تصريحات جعفري حول «نهاية الفتنة»، وقال عبر حسابه في «تويتر» إن إعلانه «لا يخدم صورة إيران العالمية». وتابع أن «مواجهة العنف في حركة احتجاجية واجب الشرطة، وإعلانها لوسائل الإعلام دور وزارة الداخلية، وليس الحرس الثوري». وكانت هذه أوضح علامة على أن السلطات تأخذ أمر الاحتجاجات بجدية. وكان دور الحرس الثوري حاسماً في قمع انتفاضة 2009، التي تفجرت إثر مزاعم عن تزوير الانتخابات وقتل فيها العشرات. ورغم البداية الاقتصادية للاحتجاجات، فإن المحتجين يزدادون جرأة، إذ ينادون بسقوط المرشد الإيراني علي خامنئي الذي يتهم عناصر أجنبية بإثارة أكبر تحدٍّ لحكمه المستمر منذ 29 عاماً. ويلقي خامنئي باللائمة في الاضطرابات على مَن يصفهم بـ«مثيري الفتن» وأنشطة العملاء الأجانب على مدى أكثر من عقد. وبثّ التلفزيون الرسمي لقطات حية لمزيد من المسيرات المؤيدة للحكومة، اليوم (الخميس)، منها تجمعات في مدينة قائمشهر في شمال البلاد، وفي مشهد في الشمال الشرقي، إضافة إلى شاهين شهر في وسط إيران. وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها: «لا، لمثيري الشغب»، و«إيران ليست سوريا»، و«الموت لمثيري الفتن»، كما رفعوا صوراً لخامنئي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن ثلاثة من عناصر الأمن قُتِلوا، أول من أمس، قرب الحدود مع العراق في اشتباك أدى إلى تفكيك مجموعة من «المعادين للثورة» خَطَّطَت لتنفيذ تفجيرات وإثارة اضطرابات. وقالت وزارة المخابرات إن عدداً من «الإرهابيين» قُتِلوا في الاشتباك فيما اعتُقِل شخص واحد. ومن المعروف أن مسلحين أكراداً ينشطون في المنطقة. أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن فريقاً مكلفاً من جانب الحرس الثوري والقضاء الإيراني مراقبة المواقف الصادرة من الرئيس الإيراني حسن روحاني، وذلك بعد أيام من إعلان الكشف عن الصندوق الأسود للأحداث التي تفجرت في إيران. وكان مكتب روحاني أعلن، في اليوم الثالث من خروج المظاهرات، السبت الماضي، أنه سيلقي كلمة عبر التلفزيون موجهة للإيرانيين، وبعد ساعات نقلت وكالات مقربة من الحكومة تسجيل كلمة لروحاني. ولم يبث التلفزيون أي موقف لروحاني، ولكن باليوم نفسه نشرت وكالات أول موقف له من الأحداث خلال اجتماع الحكومة الإيرانية. وأثارت الصحف الإيرانية تساؤلات حول غياب روحاني. وقالت خدمة هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) الفارسية، إن بحوزتها وثائق تُظهِر أن مقربين من الرئيس الإيراني حسن روحاني، بمن فيهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، كانوا عرضة لهجوم إلكتروني من قراصنة تابعين للحرس الثوري. واستندت القناة على دراسة لمعهد كارنيغي حول وثائق تظهر أن مقربين من روحاني بمن فيهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ومستشار حسام الدين آشنا، ومساعدا وزير الخارجية عباس عراقجي وحميد تحت روانتشي، وشقيق روحاني حسين فريدون، ومساعدته شهين دخت مولاوردي، كانوا هدفاً لفريق القراصنة الإلكترونيين. وقالت مصادر مطلعة من الخارجية الإيرانية لوكالة «إيسنا»، أمس، إن السفارة الإيرانية قدمت شكوى ضد وسائل إعلام ناطقة بالفارسية تأخذ لندن مقراً لها على خلفية تغطية الأحداث في إيران. في هذا الصدد، قالت وسائل إعلام إيرانية إن القضاء استدعى عمدة طهران الأسبق وأمين عام حزب عمال البناء غلام حسين كرباسجي وحميد جلايي بور عضو اللجنة المركزية في «جبهة مشاركت»، على أثر شكوى تقدم به أمام ممثل خامنئي في مدينة مشهد أحمد علم الهدي. وكان كرباسجي كشف في حسابه عبر شبكة «تلغرام» عن استدعاء علم الهدى إلى مجلس الأمن القومي الإيراني، على خلفية دعوته إلى التظاهر في مدينة مشهد، قبل أن يتراجع كرباسجي وينفي أن يكون لديه حساب على «تلغرام». عناصر من القوات الخاصة ينتشرون في وسط طهران المصدر: الشرق الأوسط

ما هي آثار الاحتجاجات على الأسواق الإيرانية؟

$
0
0
إلى جانب كل الآثار النفسية والسياسية التي تركتها الاحتجاجات التي عمت مختلف المناطق في إيران على مدى الأيام السبعة الماضية، فإنها تركت بصمتها كذلك على الاقتصاد، حيث كان الأثر سلبياً بمجمله. وإذ كان مبكراً رصد آثار الاحتجاجات على الاقتصاد العام والاستثمارات الأجنبية وتحرك السيولة في البنوك، فإن ثمة أسواقاً بينت بموضوعية حجم الآثار السلبية التي تركتها الاحتجاجات على الأسواق الإيرانية. سوق الذهب الإيرانية كانت الأكثر ارتفاعاً خلال الأيام الأربعة الأولى من الاحتجاجات، إذ ارتفعت من 13.9 مليون ريال إلى نحو 15.1 مليون ريال للمسكوك الرسمي، مسجلة بذلك ارتفاعا قدره 9.7 في المائة، وهو الأعلى منذ أربع سنوات. سوق الدولار كذلك شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الأربعة الأولى من موجة الاحتجاجات، قدرت بنحو 6 في المائة، إذ ارتفع سعر الدولار إلى نحو 44 ألف ريال لكل دولار بعد أن كان عند 41700 ريال. أما سوق الأسهم الإيرانية فقد جربت انخفاضاً حاداً بعد أشهر من الارتفاع، ففقدت 3300 نقطة من قيمتها لتسجل انخفاضا بنسبة 3.5 في المائة خلال أربع جلسات. النقطة المهمة هي أن هذه الأسواق الرئيسية كلها عكست اتجاهاتها بعد الاحتجاجات. فسوقا الذهب والدولار شهدتا ارتفاعاً حاداً بعد انخفاض متوالٍ في الأسعار امتد لأكثر من أسبوعين على الأقل. أما سوق الأسهم فقد جربت هذا الانخفاض الحاد بعد بضعة أشهر من الارتفاع الذي كسر حواجز قياسية. وفي تفسير ذلك، يمكن القول إن التغيرات في أسعار الأسواق تبين أن الإيرانيين فقدوا الثقة في الأسواق العامة واتجهوا إلى الذهب والدولار كمخزنين للقيمة. كما أن ارتفاع أسعار الذهب والدولار يؤكد أن الإيرانيين فقدوا ثقتهم في ادخار الأموال في البنوك واتجهوا إلى إخراج السيولة منها ليشتروا الذهب والدولار من أجل الادخار. هذا فضلاً عن الآثار السلبية التي تتركها الاحتجاجات على سوق الاستثمارات الأجنبية في إيران بعد انخفاض الثقة في استقرار الساحة السياسية والاقتصادية، إضافة إلى الآثار السلبية الناتجة عن خروج الأموال من إيران. المصدر: الشرق الأوسط

غارات روسية لإنقاذ قوات النظام : عشرات القتلى المدنيين في قصف على غوطة دمشق

$
0
0
دخل سلاح الجو الروسي على خط مؤازرة قوات النظام لتمكينها من الصمود وفك الطوق عن العشرات من عناصرها المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية، حيث قتل 30 مدنياً على الأقل عندما أسقطت طائرات قنابل على منطقة سكنية في جيب محاصر تسيطر عليه المعارضة، ويشتبه بأنه قصف روسي، فيما وسع النظام دائرة سيطرته في ريفي حماة وإدلب بعد انسحاب الفصائل إثر قصف جوي مكثف. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 30 مدنيا على الأقل في وقت مبكر من صباح أمس الخميس، مشيراً إلى أن أربع قنابل على الأقل سوت مبنيين بالأرض في بلدة مسرابا التي تحاصرها قوات النظام، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 40 شخصا. وقال المرصد ومسعفون وسكان إن عشرة أشخاص آخرين على الأقل قتلوا في ضربات جوية ببلدات قريبة في الغوطة الشرقية آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة. وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أن روسيا «وسعت من عملياتها العسكرية في كل من دمشق ومحيطها ومحافظة إدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين إضافة إلى خروج مشفى عن العمل». وأوضح أن «قوات النظام مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي والميليشيات التابعة لإيران ارتكبت مجزرتين في بلدة مسرابا ومدينة عربين، راح ضحيتهما ما لا يقل عن 27 شهيداً، بالإضافة إلى شهداء وجرحى بينهم أطفال في مناطق أخرى مجاورة». وأضاف: «المجزرتان تأتيان في سياق الحملة التصعيدية الإجرامية المدانة التي يشنها النظام على الغوطة الشرقية، مستهدفاً المناطق المدنية والأحياء السكنية، مدعوماً بالطيران الروسي، والميليشيات الإيرانية، في استغلال للفشل المستمر للمجتمع الدولي في تبني موقف يرقى إلى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه». وتخوض قوات النظام بعد استقدامها تعزيزات إلى أطراف الغوطة الشرقية، معارك عنيفة ضد فصائل معارضة تمكنت قبل أيام من حصار قاعدة للجيش قرب دمشق. وأشار المرصد السوري إلى «معارك عنيفة تخوضها قوات النظام عند إدارة المركبات، قاعدتها العسكرية الوحيدة في الغوطة الشرقية» بعدما تمكنت جبهة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل إسلامية، من حصارها مطلع الأسبوع. وقال إن القاعدة الواقعة جنوب حرستا «هي الوحيدة حيث يحاصر مقاتلو الفصائل قوات النظام في سوريا، ويوجد داخلها 250 عنصراً وضابطاً على الأقل». واستقدمت قوات النظام الخميس «تعزيزات عسكرية من دمشق ومقاتلين من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة لمساندتها في هجومها». وأوردت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من دمشق الخميس أن الجيش النظامي «حشد قواته على مشارف حرستا، وبدأ يعمل لإبعاد الإرهابيين عن إدارة المركبات». وأفاد ناشطون بتجدد المعارك بعنف بين قوات النظام والفصائل نتيجة الهجوم المعاكس والعنيف من قبل قوات النظام التي تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة القريبة من مبنى المحافظة، فيما تسعى لتحقيق مزيد من التقدم على حساب «هيئة تحرير الشام» و«حركة أحرار الشام» و«فيلق الرحمن»، لفتح طريق يوصلها إلى إدارة المركبات ويمكنها من فك الحصار عنها بشكل كامل، بعد أن حاصرتها الفصائل خلال هجومها الذي استكمل اليوم أسبوعه الأول، وترافق القتال مع عمليات قصف مدفعي وجوي مكثف واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الجانبين. وكثفت قوات النظام إثر ذلك قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات. وقال المرصد: «تهدد هجمات الفصائل غرب حرستا دمشق مباشرة، وينتقم النظام منها (...) عبر تصعيد القصف على المدنيين». ونفى محمد علوش، القيادي البارز في جيش الإسلام، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، في تصريحات لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن يكون تصعيد القصف مرتبطاً بهجمات للفصائل على مواقع النظام، موضحاً أن الأخير «يحشد قواته خصوصا على جبهاتنا منذ أكثر من شهر للاعتداء على الغوطة». وتحدث ناشطون عن أن غوطة دمشق هزتها انفجارات ناجمة عن تجدد القصف المدفعي والصاروخي على عدة مناطق فيها، استهدف مدن مسرابا وحرستا وحمورية وعربين، بالتزامن مع قصف على مناطق في مدينة دوما. إلى ذلك، توسعت مساحة السيطرة لقوات النظام بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار التي باتت على بعد كيلومترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها على قرى عدة بمسافة تفوق 10 كيلومترات، بحسب ما ذكرت «شبكة شام»، فيما أفاد ناشطون بأن عمليات قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، تواصلت مستهدفة قرى وبلدات هذا الريف لإفساح الطريق أمام قواتها لتحقيق مزيد من التقدم، وسط استمرار عملية قوات النظام للتقدم في أكبر عدد ممكن من القرى والبلدات. وارتفع عدد البلدات والقرى التي سيطرت عليها قوات النظام خلال حملتها التوسعية إلى 80 منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونقلت «شام» عن مصادر ميدانية أن قوات النظام تقدمت في المنطقة دون أي مقاومة سبقها تمهيد جوي وصاروخي عنيف، واتبعت هذا المحور كونه الأسهل والأقل وعورة، تهدف أولاً الوصول إلى تلة أم الرجيم الاستراتيجية والتي تكشف كامل منطقة سنجار وأبو الظهور وريف حلب الجنوبي وحتى ريف حماة الشرقي، نظراً لارتفاعها وموقعها الجغرافي الهام. وأدان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» الغارات والقصف المدفعي المستمر على مناطق الريف الجنوبي لمحافظة إدلب. وقال «الائتلاف» إن الحملة الحالية على إدلب «دخلت أسبوعها الثالث، وهي مستمرة في استهداف المدنيين وارتكاب جرائم الحرب وخرق جميع أنواع التفاهمات والاتفاقات، مستفيدة من صمت المجتمع الدولي وعدم تحمله لمسؤولياته تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ الأمن والسلم». المصدر: الشرق الأوسط

ما وراء الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة : بقلم الصحافي الإيراني أمير طاهري

$
0
0
تمر إيران، منذ أكثر من أسبوع الآن، بحالة من الاضطرابات الداخلية إثر الحشود العارمة من مختلف الأحجام التي تنظم المسيرات الاحتجاجية في أكثر من 30 مدينة إيرانية لم تُستثنَ منها العاصمة طهران. وبفضل المشاهد التي لم تُشاهد في هذا البلد منذ عام 2009 عندما تمكن النظام الحاكم من إخماد الانتفاضة الشعبية في طهران، ثارت كثير من التساؤلات حول ما يُشار إليه مؤخراً، وعلى نحو مجازي، بـ«الأحداث». والسؤال الأول المطروح هو: من هم المتظاهرون؟ كما جرت العادة، يحلل النظام الإيراني الاحتجاجات بأنها نتيجة لمؤامرات من قبل الولايات المتحدة التي، مع مغادرة الرئيس باراك أوباما الذي سعى إلى نوع من التوافق مع القيادة الحالية في طهران، قد أصبحت - تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب - عاقدة العزم على تغيير النظام الحاكم في البلاد. والتحليل الحكومي الإيراني يتسم بكثير من الصبيانية حتى يستحق مناقشته بصورة جدية ومفصلة. ويكفي القول إنه في حين أن إدارة الرئيس ترمب تفضل بالفعل تغيير النظام الحاكم في إيران إلا أنها، وحتى الآن على أقل تقدير، لم تفعل أي شيء على الإطلاق للتحرك على هذا المسار. وعلى أية حال، إن كان تغيير الأنظمة الحاكمة بهذه السهولة لكانت الولايات المتحدة قد نجحت في تنفيذ ذلك مع كوبا وكوريا الشمالية منذ فترة طويلة. ويمكن للولايات المتحدة، عبر سياقات مختلفة، إضافة إلى القوى الكبرى الأخرى، المساعدة في إطالة حياة أي نظام حاكم من خلال منحه الشرعية التي لا يستحقها وإمداده بالمساعدات الاقتصادية والسياسية التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة. وهذا بالضبط ما صنعته إدارة نيكسون - فورد الأميركية تجاه الاتحاد السوفياتي في سبعينات القرن الماضي. وهذا أيضاً ما صنعته إدارة أوباما للجمهورية الإسلامية بين عامي 2009 و2017، ولا يزال الاتحاد الأوروبي يتابع تنفيذ هذه السياسة حتى الآن. ومع ذلك، وبعيداً عن الغزو العسكري الكامل، لا يمكن لأية قوة خارجية، مهما كانت عظمتها وسلطتها، أن تنجح في إسقاط نظام حاكم يحظى بقدر ولو يسير من الدعم المحلي وما يكفي من الثقة الذاتية التي تؤهله لمواجهة التحديات والصعاب. ومما لا شك فيه، تندفع القوى الكبرى بين الحين والآخر صوب مستنقع مؤامرات تغيير الأنظمة الحاكمة، ولكن غالباً ما ينتهي الأمر بها إلى المراهنة على الجياد التي يمكن أن تتحول إلى الركض بأسرع ما تستطيع. إن تغيير النظام الحاكم هو عمل الشعب المعني بالأحداث الداخلية في بلاده، ولا يمكن للقوى الخارجية سوى المساعدة من خلال عدم دعم الظالمين. ولكن إن لم تكن الأحداث الإيرانية الأخيرة «مؤامرة أميركية»، فمن يحتج ويتظاهر الآن في إيران؟ والإجابة المباشرة هي: إنه الشعب غير الراضي عن طغمته الحاكمة. وبقدر ما تمكنت من متابعة الاحتجاجات الجارية في إيران فإنها تجري تقريباً في كل المحافظات الإيرانية ويتصدرها الشباب المتعلمون والرجال والنساء من أبناء الطبقة المتوسطة الذين يرغبون في الإعراب عن مظالمهم المشروعة ضد النظام الحاكم الذي أثبت فشله داخلياً على كل الأصعدة والمجالات. وبعض من هذه المظالم ذات طبيعة اقتصادية؛ إذ إن البطالة الجماعية من القضايا الكبرى في إيران مع نسبة 25 في المائة من خريجي الجامعات عاجزون عن العثور على عمل لمدة بلغت 4 سنوات بعد التخرج. وتقول الإحصاءات الرسمية إن معدلات البطالة تقترب من 12 في المائة، وعندما يتعلق الأمر بالمناطق الحضرية الكبرى فإن المعدلات ترتفع عن ذلك بكثير. ثم هناك مشكلة التضخم، الذي بلغت نسبته 13 في المائة على أساس سنوي، ويسبب التآكل الشديد في الدخول الضئيلة للأسر المتوسطة في البلاد. ومما يزيد الأمور سوءاً انتشار الفساد والاختلاس على نطاق كبير وواسع. وفي عام 2017 وحده، انهارت خمسة مصارف وصناديق استثمارية، مما عصف بمدخرات ما لا يقل عن 2.5 مليون أسرة من الطبقة المتوسطة والطبقة دون المتوسطة. وحيث إن المؤسسات المنهارة كان يسيطر عليها الملالي البارزون أو كبار جنرالات الحرس الثوري، فإن فشل هذه المؤسسات يعتبر فشلاً للنظام الحاكم ذاته. وأدى انهيار صناديق المعاشات، بما في ذلك معاشات المعلمين، إلى تفاقم آثار فضائح الفساد. ومن المثير للاهتمام، أنه لم يتم اعتقال أحد على خلفية أي من حالات الفشل المعلنة تلك، إذ يعتقد أن المسؤولين عنها قد سمح لهم بالفرار إلى المنفى الاختياري في كندا. ومع ذلك، أظهرت الاحتجاجات أنه يستحيل الفصل بين القضايا الاقتصادية المحضة والسياسية المحضة في البلاد. وفي الواقع، فإن كل القضايا في أي مجتمع تحمل السمة السياسية في خاتمة المطاف بسبب أن السياسات تؤثر على مناحي الحياة كافة. على سبيل المثال، يستند إعفاء كثير من المصارف وصناديق المعاشات الإيرانية من قواعد الشفافية والمساءلة القانونية بحجة أنها تخضع لسيطرة كبار الملالي أو جنرالات الحرس الثوري، إلى قرار سياسي في المقام الأول. وحقيقة أن يتخرج في إيران مئات الآلاف من الرجال والنساء الحاصلين على الدرجات الجامعية من دون مهارات حقيقية تفيدهم في سوق العمل هو ثمرة قرار سياسي بكل تأكيد. كما كشفت الاحتجاجات أيضاً عن إدراك كبير لدى المواطنين العاديين للتكاليف الهائلة للسياسة الخارجية الإيرانية المضللة التي حولت إيران إلى شريك في الجرائم التي يرتكبها الطغاة في سوريا والإرهابيون في لبنان واليمن. فليست هناك مصلحة مباشرة لإيران في دعمها لبشار الأسد وذبحه للشعب السوري أو لتأييد حسن نصر الله الذي يقوم بدور المملوك المطيع في بيروت. ومن بين الشعارات المتكررة في كل الاحتجاجات الإيرانية كانت الدعوة إلى الإفراج الفوري عن كل السجناء السياسيين في البلاد. وحقيقة أن الجمهورية الإسلامية ظلت طيلة أربعين عاماً تحتل المرتبة الأولى عالمياً في عدد السجناء السياسيين والمرتبة الثانية عالمياً بعد الصين من حيث حالات الإعدام، هو أمر يرجع بالأساس إلى القرارات السياسية وليست اقتصادية. هل تسير إيران على طريق تغيير النظام؟ توصلت، قبل أكثر من عشر سنوات، إلى استنتاج مفاده أن تغيير النظام هو الوسيلة الوحيدة التي يمكنها إنقاذ إيران من المأزق التاريخي الذي خلقه هناك الخميني وزمرته. ولقد توصلت إلى هذا الاستنتاج، والذي بسطت القول بشأنه في كتابي بعنوان «الليلة الفارسية»، وهو لا يتعلق بحبي للنظام الخميني من عدمه، وأنا فعلاً لا أحب هذا النظام. ولا يتعلق الأمر أيضاً بفكرة أن النظام الخميني هو أسوأ حالاً من حلفائه في كوريا الشمالية أو فنزويلا أو زيمبابوي، بل إن طرحي للمسألة يستند إلى اعتقاد مفاده أن النظام الخميني، سواء كان جيداً أو سيئاً، قد عفّى عليه الزمن ولم يعد يعمل بكل بساطة. وهو نفس الاستنتاج الذي توصل إليه الكثيرون ممن يعملون داخل النظام نفسه. وحتى وقت قريب، اعتقدت حفنة ممن هم داخل النظام أو يعملون في دوائر قريبة منه أنه يمكن تفادي مواجهة تغيير النظام الحاكم بإجراء تغيير داخلي في النظام نفسه. غير أن أعواماً طويلة من التجارب حول هذا المفهوم تحت قيادة محمد خاتمي ومؤخراً حسن روحاني، قد أثبتت افتقار نظام الخميني لأية آلية فاعلة للإصلاح والتغيير من الداخل. وبالنسبة لإيران، فإن تغيير النظام الحاكم هو الخيار الأكثر حكمة، والأكثر تعقلاً، والأقل تكلفة. وهذا لا يعني بالضرورة أنني أتنبأ بتغيير النظام الحاكم في طهران من الآن وحتى بداية السنة الفارسية الجديدة في مارس (آذار) المقبل. بل إن كل ما أقوله هو إذا ما أراد الشعب الإيراني لبلاده أن تتخلى عن صفوف الخاسرين والأمم المضطهدة فإنهم في حاجة إلى نظام جديد وأفضل من اختيارهم. أما بالنسبة للقوى الأجنبية الحالمة بالتوافق مع إيران، فأقول: عليكم التخلي عن تلك الأوهام. فإن النظام الذي يعاني من مشكلات مع شعبه فإنه يعاني ولا بد من مشكلات مع البلدان الأخرى. وبعد مرور أربعين سنة من استيلاء الملالي على الحكم، لا بد لإيران أن تتوقف عن العمل كمطية للثورة المفلسة وتعاود اكتشاف الذات كدولة قومية تتصرف تصرف الدول العادية. وهذا الأمر يستلزم تغيير النظام. المصدر: الشرق الأوسط

طقس غير مستقر يسيطر على سوريا

$
0
0
يسيطر على الأجواء السورية طقس شتوي غير مستقر، نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي. وتوقعت “مديرية الأرصاد الجوية” اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، أن يمتد هذا المنخفض في طبقات الجو كافة، وأن يرافقه كتلة هوائية باردة ورطبة، خلال الساعات المقبلة. وبحسب “الأرصاد الجوية” يكون الجو غائمًا وماطرًا، ومصحوبًا بالعواصف الرعدية، وثلجيًا فوق المرتفعات الجبلية التي تزيد عن 1400 متر. ويبقى تأثير المنخفض حتى مساء الغد، مع بقاء درجات الحرارة تحت معدلاتها. وتساقطت الثلوج على ارتفاع 1200 متر في القلمون وجبل الشيخ وبلودان والزبداني ومصياف، وتراكمت على ارتفاع 1600 متر في عسال الورد ورنكوس، ووصلت سماكتها إلى 50 سنتمرًا. وحذرت “الأرصاد الجوية” من تشكل السيول في أغلب المناطق، وتساقط البرد، حيث سيمتد المنخفض من الساحل السوري باتجاه جنوبي البلاد ولبنان. ونشرت صفحات أخبار محلية عبر “فيسبوك” صورًا للسيول التي أحدثتها غزارة الأمطار، وخاصة في اللاذقية وطرطوس، مناشدين المسؤولين لإنقاذ هذه الأحياء. ويتحول الطقس اعتبارًا من يوم السبت إلى مشمس ويستمر طوال الأسبوع المقبل. وبلغت كمية الهطولات المطرية خلال الـ 24 ساعة الماضية في دمشق 12 ميليمترًا، في القنيطرة 28،5 ميلمتر، في درعا والسويداء 5 ميلمترات، في حماه 4،5 مليمتر. بينما وصلت في اللاذقية إلى 77،5 ميلمتر، وطرطوس 60 ميلمترًا. ويكون معدل درجات الحرارة المتوقعة في المدن والمحافظات السورية خلال اليوم واليومين المقبلين على الشكل التالي: دمشق 5/10، حلب 5/10، حمص 5/10، اللاذقية 10/13، السويداء 2/9، إدلب 4/10، دير الزور 5/13. ويأتي هذا المنخفض بعد فترة سيطرة مرتفع جوي على البلاد سبب استقرار الحالة الجوية، وقلة هطول المطر، ما دعا وزارة الأوقاف في حكومة النظام إلى إقامة صلاة الاستسقاء.

“عطاء” تدعم نازحي معارك ريفي إدلب وحماة

$
0
0
تدعم الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية، النازحين من الأهالي، إثر معارك بدأتها قوات الأسد ضد المعارضة جنوبي إدلب. وقال صدام المحمد، مدير فرع أطمة التابع لجمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية، اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، إن الجمعية أطلقت “استجابة طارئة” بالتعاون مع منظمات كويتية، في ظل نزوح أعداد كبيرة من ريفي حماة وإدلب ونداءات الاستغاثة المتكررة. وسيطرت قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية على قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، انطلاقًا من معارك قادتها في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى نزوح الآلاف من الأهالي إلى أطمة وشمالي حلب وغيرها من مدن وبلدات إدلب. وبحسب المحمد فإن الحملة “أطلقت في ظل الظروف الجوية السيئة بعد تحديد أماكن نزوح العوائل”، موضحًا أنها “توزع سلالًا غذائية وأغطية واسفنجات وعوازل على النازحين، الذين سكنوا المنطقة التي وصلوها لا يحملون أي شيء”. كما أكد “نحاول رفع عدد المستفيدين من الحملة بإدارة فروع الجمعية في ريفي حلب الشمالي والغربي وإدلب وريف حماة وأطمة”، لافتًا إلى أنهم وصلوا حاليًا إلى 1500 عائلة مستفيدة. وكان رئيس المجلس المحلي لمنطقة “حوا” شرقي محافظة حماة، ملهب الحسين، قال لعنب بلدي، نهاية كانون الأول الماضي، إن أكثر من 800 عائلة نزحت من قرى المنطقة. إلا أن العدد ازداد بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مع استمرار تقدم قوات الأسد، ومحاولتها اليوم اقتحام بلدة سنجار. ويعاني النازحون أوضاعًا إنسانية سيئة، وفق ناشطين، داعين الجمعيات والهيئات المعنية للتدخل وإيجاد حل يساعد في احتوائهم. ووفق مصادر عنب بلدي، فإن أكثر من 11 ألف شخص نزحوا من المنطقة، إلى مخيمات إدلب دون غيرها من المناطق الأخرى المصدر: عنب بلدي،

25 ألف نسمة تحت الأرض في حرستا شرق دمشق

$
0
0
يعيش حوالي 25 ألف نسمة تحت الأرض في مدينة حرستا بسبب حملة القصف التي تستهدف المدينة على خلفية المواجهات الدائرة في محيط إدارة المركبات. وقال حسام بيروتي رئيس المجلس المحلي في حرستا اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، إن وضع السكان سيء جدًا بسبب اشتداد القصف، ولا يستطيع الناس تأمين حياتهم اليومية. ويصف البيروتي حال السكان في المنطقة بـ “المزرية”، بسبب ازدحام الملاجئ وصعوبة الحركة في أحياء المدينة. وأضاف أن المجلس المحلي لم يتمكن من تزويد الملاجئ اليوم بمياه الشرب بسبب ارتفاع وتيرة القصف منذ الصباح. وقال مراسل عنب بلدي اليوم بلغت حصيلة القصف على المدينة 155 قذيفة مدفعية و7 غارات جوية و18 صاروخ أرض- أرض، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين. وبحسب احصائية المجلس المحلي في حرستا وصل عدد الضحايا إلى 40 مدنيًا، وحوالي 400 جريح خلال الأيام الست الماضية نتيجة القصف. ويصل عدد سكان حرستا إلى 25 ألف نسمة بحسب المجلس وبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة في مطلع 2011. وتبعد مدينة حرستا عن مركز العاصمة دمشق خمسة كيلومترات، وتقع شرقها على طريق دمشق- حمص الدولي. وتمكنت المعارضة، خلال الأسبوع الماضي، من التقدم على إدارة المركبات والسيطرة على أحياء في مدينة حرستا قطعت من خلالها طرق الإمداد عن الإدارة. واستقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة حرستا، لفك الحصار الذي فرضته فصائل المعارضة. المصدر: عنب بلدي

للأسف الليرة السورية لم تتحسن خلال عام كامل سوى 30 ليرة للدولار : 04-01- 2017 /04-01-2018

كيف حال انشقاق جنرال إيراني دون إتمام مشروع الأسد النووي؟

$
0
0
رغم السرية المطلقة التي فرضتها دمشق على بناء مفاعل نووي في ريف مدينة ديرالزور، إلا إن إسرائيل استطاعت أن تقطع شكها باليقين وتحسم بعد ذلك قراراها بتدمير المفاعل قبل أن يدخل في الإنتاج ويصبح الأمر شديد الخطورة. تفاصيل العملية في جانبها الاستخباراتي بقيت قيد الكتمان حتى كشف محلل عسكري وخبير في العلاقات بالشرق الأوسط، التفاصيل الضربة التي استهدفت المفاعل الذي ساعدت بيونغ يانغ دمشق في إنشائه مطلع عام 2000. إذ قال مارسيل سير، الخبير في السياسات الأمنية الإسرائيلية في مقال بمجلة "ناشيونال انترست"، الأميركية، أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت نهاية عام 2006 ‹منشأة مريبة› في منطقة نائية على مقربة من نهر الفرات تبعد 30 كيلومتراً عن مدينة دير الزور؛ إذ أنها كانت مغطاة بسقف ضخم حالَ دون وضوح الرؤية من الأعلى. السقف الممتد في هكذا منطقة نائية أثار شكوك الاستخبارات أن يكون الموقع لبرنامج نووي سري هناك، إلا أن مفاجآت غير متوقعة بددت الشك باليقين، إذ جاء انشقاق الجنرال الإيراني علي رضا عسكري المستشار الأمني لرئيس إيران السابق محمد خاتمي ونائب وزير الدفاع لعدة سنوات لاحقة، وفراره إلى الولايات المتحدة في فبراير/شباط 2007، لمصلحة إسرائيل، حيث فضح البرنامج الذي مولته طهران وكان من المخطط له أن إنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية، فيما قدمت الولايات المتحدة تلك المعلومات لإسرائيل. بغية التأكد من تطورات الإنتاج وتفاصيل أدق عمد الموساد الإسرائيلي إلى تفتيش غرفة إبراهيم عثمان، مدير هيئة الطاقة الذرية السورية، التي نزل فيها في فندق بفيينا في مارس/آذار 2007. حيث ترك عثمان جهاز حاسوبه المحمول (اللابتوب) في غرفته، فكان سهلاً على العملاء الإسرائيليين نسخ محتويات قرصه الصلب. مفاجأة جديدة فاقت المتأمل كانت في الحاسب فقد عثروا على عشرات الصور الملونة التي تظهر داخل البناء، كما ظهر في إحدى الصور تشون تشيبو، الخبير النووي الرائد والبارز في كوريا الشمالية، ما وضع الموساد في صورة الحال ومراحل البناء. لهذا كان لزاماً على إسرائيل أن تتحرك بسرعة. أردف الخبير في مقاله، أن إسرائيل ناقشت الخطوات التالية مع إدارة بوش الابن التي أبدت قلقها من تصاعد الأمور في الشرق الأوسط وسط أجواء الحرب في العراق وأفغانستان وبقيت الإدارة الأمريكية مترددة رغم تطابق التحليل بين الـ CIA والموساد، ثم كان في يونيو/حزيران 2007 أن زار رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود أولمرت البيت الأبيض، وهناك ألمح بوش إلى أنه لن يقف دون إسرائيل وعمليتها الأحادية دون أن يشارك فيها، هنا وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي يخطط لضربة جوية محدودة ضد المنشأة السورية. مهدت إسرائيل لضربتها بإرسال عنصر من مغاوير القوات الإسرائيلية الخاصة التابعة لوحدة في سلاح الجو، حيث نجح ذاك العنصر بالتسلل داخل سورية وجمع المعلومات الاستخباراتية في موقع المنشأة النووية. ويتابع الكاتب ثم في الـ5 من سبتمبر/أيلول وبعد أسابيع من جولات الجدل والمناقشات السياسية السرية في مجلس الأمن الإسرائيلي حصلت القوات الجوية الإسرائيلية على الضوء الأخضر لتنفيذ "عملية البستان"، وليلتها أقلعت 10 مقاتلات F-15 و F-16 من قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية. الطائرات الإسرائيلية حلقت شمالاً على طول ساحل المتوسط، لتنعطف شرقاً على طول الحدود السورية التركية، وتقوم بتشويش إلكتروني لأنظمة الدفاع الجوي السورية وتدمير محطة رادار، وبذلك نجحت بدخول المجال الجوي السوري. ثم حوالي الساعة 12:45 فجراً أبلغ الطيارون قياداتهم بانتهاء المهمة بنجاح والعودة إلى قواعدها سالمة. إعلام النظام نشر في اليوم التالي نبأ اختراق مقاتلات جوية إسرائيلية اقتحمت المجال الجوي السوري، لكتها قالت "إن المقاتلات ألقت بذخائرها وسط الصحراء ثم انكفأت راجعة دون أن تحدث أي أذى". بعد الضربة التزمت إسرائيل الصمت، ونفى الأسد وجود نشاط نووي لديه أصلاً، بدل أن يرد بتوجيه ضربات إلى مواقع إسرائيلية حساسة كما كانت الأخيرة تتوقع. إسرائيل مضت في قرار انهاء أي نشاط ننوي للنظام فقامت وحدة ‹شايطيت 13› ( وحدة كوماندوز بحرية التابعة للبحرية الإسرائيلية) باغتيال العميد محمد سليمان في الأول من أغسطس/آب 2008 على يد قناص أطلق رصاصة من بندقيته بينما كان العميد على مائدة العشاء في فيلا مطلة على البحر؛ حيث كان العميد الآمر الناهي في برنامج سورية النووي كما كان هو همزة الوصل مع الكوريين الشماليين. عمد الموساد إلى تفتيش غرفة مدير هيئة الطاقة الذرية السورية

قوات النظام تتكبد خسائر كبيرة بهجوم فاشل باتجاه إدارة المركبات العسكرية

$
0
0
فشلت قوات النظام اليوم الجمعة 5 كانون الثاني/يناير، في التقدم باتجاه إدارة المركبات العسكرية في حرستا بالغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات المعارضة منذ أسبوع تقريباً وبدأت أمس هجوماً للسيطرة عليها. قوات النظام التي تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة في مبنى المحافظة والسيطرة على كتل أبنية في محيطها، فشلت اليوم الجمعة في فتح الطريق باتجاه الجنوب الشرقي إثر المقاومة العنيفة من قبل عناصر المعارضة. وعلى الرغم من التدخل المستمر للطيران الحربي وشنها العديد من الغارات الجوية، تمكنت قوات المعارضة من صد تقدم النظام وقتل نحو 30 عنصراً منها، بعد قصف صاروخي مكثف واستهداف لمواقعها وتحركاتها بالرشاشات الثقيلة. من جهتها مصادر موالية حمّلت من وصفتهم بـ "المتخاذلين وخونة الواجب الوطني" مسؤولية ما يجري في حرستا، متهمين قيادة النظام بـ "التقصير" وداعين إياها لتغيير الضباط الذين يتولون قيادة العمليات في الغوطة. وبدأت قوات المعارضة منذ أمس الخميس، هجومها على إدارة المركبات بهدف السيطرة عليها بعد إمهال عناصر النظام داخلها 24 ساعة لتسليم أنفسهم، ما دفع بعضهم للانتحار عبر رمي أنفسهم من الطوابق العلوية بعد منعهم تسليم أنفسهم واحتجازهم جميعاً من قبل الضباط الموجودين في الداخل.

50 قتيلاً و3 آلاف معتقل في سجون النظام الإيراني والمعارضة تدعو لإدانة النظام

$
0
0
أكّدت مصادر إيرانية معارضة، أنّ عدد قتلى المظاهرات ارتفع إلى 50 شخصاً، موضحةً أن هناك نحو 3 آلاف معتقل في سجون النظام الإيراني، منذ بدء الاحتجاجات في البلاد. وكانت قد قالت منظمة العفو الدولية، يوم أمس الخميس، أنّ المئات اعتقلوا وزُج بهم في سجون "اشتهرت بالتعذيب وسوء المعاملة خلال السنوات السبع الأخيرة"، مع حرمان كثيرين من الاتصال بأسرهم ومحاميهم. وطالبت المعارضة الإيرانية مجلس الأمن الدولي بإدانة القمع الوحشي للمتظاهرين من قبل نظام الملالي والاعتراف بحقه في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران. جاء ذلك على لسان زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، اليوم الجمعة، إذ وجهت رجوي التحية للمتظاهرين، قائلة: إنهم اخترقوا بشعار الموت لخامنئي والموت للدكتاتور الإجراءات القمعية والأمنية للنظام، وواصلوا تظاهراتهم الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي.

في زيارة إلى واشنطن.. قياديون في “الجيش الحر” يبحثون ما وصفوها بالتتغيرات المهمة

$
0
0

يزور قادة من فصائل “الجيش الحر” الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سبل التعاون والتوجهات المقبلة في سوريا. وقال رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين “الجيش الحر” وأمريكا في الحرب على “الإرهاب” بمختلف أشكاله وأسمائه.

إن شاء الله وجودنا في واشنطن لن يكون فقط سبب في إنهاء سيطرة ميليشياتكم الإرهابية على مناطقنا، بل سيكون بداية النهاية للتواجد الإيراني على أرضنا، وإفشال لمؤتمر الخيانة في سوتشي

ولم يعلن عن الزيارة بشكل رسمي من قبل واشنطن أو المعارضة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في 22 تموز 2017، إنهاء برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المعني بتسليح فصائل المعارضة السورية، والذي أطلقته الوكالة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وعقب إعلان إيقاف الدعم برر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بأنه “خطير وغير فعّال”.

كما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” حينها، عن مسؤولين أمريكيين، أن وقف البرنامج يشير إلى رغبة ترامب في إيجاد وسائل للتعاون مع روسيا، “التي ترى في البرنامج خطورة على مصالحها”.

وبحسب سيجري، فإن الاجتماع يناقش إنهاء الانتشار الإيراني على الأراضي السورية، والذي كان محط خلاف خلال الفترة الماضية، ونوقش في أكثر من جلسة رسمية على الصعيد الدولي.

وبدأت الزيارة قبل أيام بحضور قياديين في “الجيش الحر”، على أن تنتهي بعد أيام قليلة، دون تحديد وقت من قبل رئيس المكتب السياسي للفصيل.

وأكد سيجري أنه “سيكون هناك تغيرات مهمة”، مشيرًا إلى أنه “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا”.

وتدخلت دول عدة لمواجهة الانتشار الإيراني في سوريا، على رأسها أمريكا وروسيا وإسرائيل والأردن.

إلا أن طهران تبرر وجودها بأنه “طلب من السلطة الشرعية في سوريا”، في إشارة إلى حكومة النظام السوري بقيادة الأسد.


إدارة المركبات.. لماذا الاستماتة عليها وما أهميتها العسكرية لنظام الأسد؟

$
0
0
شكّلت معركة إدارة المركبات في الغوطة الشرقية ضربة موجعة لقوات الأسد بعد مقتل العشرات من قواتها بينهم ضباط برتب عالية، وفقدانها مناطق استراتيجية في مدينة حرستا، إضافة إلى فشل مخططها القائم على وصل الإدارة بفوج الشيفونية، وقسم الغوطة إلى قسمين. وتعتبر إدارة المركبات نقطة استراتيجية لنظام الأسد كونها تشرف على مدن وبلدات (حرستا، مديرا، وعربين)، ومركزاً يعتمد عليه النظام في قصف مدن الغوطة الشرقية بالصواريخ والمدفعية. أقسام إدارة المركبات قسم الإدارة: ويضم مبني القيادة الرئيسية، والمباني الإدارية لإدارة المركبات، ويشغل هذا القسم أصغر مساحاتها، ويقع بأكمله في مدينة حرستا. الرحبة العسكرية 446: وهي الجزء الأكبر من حيث المساحة، وتعتبر المسؤولة عن إصلاح السيارات العسكرية بجميع أنواعها الثقيلة والخفيفة، ويقع بين مدينتي حرستا وعربين ويتواجد بها عشرات العناصر التابعين للفرقة الرابعة ودرع القلمون. المعهد الفني: تجري فيه إصلاح الدبابات والمدرعات العسكرية، ويقع بين مدن حرستا وعربين ومديرة. وتحتوي إدارة المركبات على كافة أنواع الأسلحة الثقيلة من المدفعية بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، وراجمات الصواريخ، ودبابات كما أنها تحتوي على مستودعات أسلحة كبيرة، ويوجد داخل الإدارة عدة ملاجئ وأنفاق تمتد حتى الأراضي الزراعية الملاصقة لها من جهة حرستا وعربين. بداية المعركة أطلق الثوار معركة إدارة المركبات في شهر تشرين الثاني الماضي من خلال الهجوم من عدة محاور، وبعد يوم من المعركة أصدرت قيادة أحرار الشام الفصيل العسكري المتواجد في مدينة حرستا بياناً بإعلان المعركة على إدارة المركبات، ونوه البيان إلى أن "المعركة أتت بعد حصار جائز واستهداف مستمر على الشعب المستضعف داخل المناطق المحاصرة، وعدم إيفاء قوات النظام بالاتفاقية المبرمة مع الجانب الضامن وهو الروسي بخفض التصعيد". وبعد معارك استمرت عدة أيام، أعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" أن عدد قتلى قوات النظام خلال المرحلة الأولى من معارك إدارة المركبات، وصل إلى 80 قتيلاً بينهم نائب قائد الإدارة اللواء (وليد خواشقجي)"، مشيرة إلى "تمكنها من السيطرة على عدد من الأبنية والمستودعات واغتنام أسلحة متوسطة ونوعية". وفي نهاية الشهر الماضي، استأنفت الفصائل المرحلة الثانية من المعركة، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين. وتمكنت الفصائل بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة من السيطرة على أجزاء واسعة من الإدارة باستثناء الرحبة العسكرية وجزء من المعهد الفني، حيث باتت الإدارة محاصرة بشكل كامل بعد تحرير الطريق الوحيد الذي يربطها بعقدة المواصلات والمخابرات الجوية. خسائر نظام الأسد وكشفت صفحات موالية لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الخسائر خلال المعارك، وذكرت صفحة (إدارة المركبات لحظة بلحظة-حرستا)، مقتل العميد "علي ديوب" قائد الـ 138 دبابات من مرتبات الحرس الجمهوري خلال المعارك . ونشرت الصفحة، صوراً لعدد من عناصر النظام قتلوا في إدارة المركبات، مضيفة أن أكثر من 60 عنصراً قتلوا خلال المعارك، فيما بقيت جثث عناصر آخرين في محيط الإدارة مجهولة العدد، مضيفة أن نحو 200 عنصر ما يزالوا محاصرين. استمرار المعارك وتتواصل المعارك في محيط إدارة المركبات ومبنى المحافظة، وتمكن الثوار قبل يومين من أسر عدد من عناصر قوات النظام في مدينة حرستا شرق دمشق، وأكدت الفصائل أسر 11 عنصراً من النظام، حيث بث مقاتلو الفصائل مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من العناصر وقعوا في الأسر، إثر فرار ضباط النظام من ساحة المعركة تاركين خلفهم القتلى والجرحى، وفقاً لما أكده أحد العناصر. نظام الأسد ينتقم من المدنيين في المقابل، تتعرض معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف عنيف ومكثف من قبل ميليشيا الأسد بصواريخ أرض - أرض (نوع فيل) وغارات جوية مستمرة من الطيران الحربي. ووفق مصادر إحصائية في الغوطة الشرقية وصلت حصيلة القتلى في صفوف المدنيين جراء الاستهداف المتكرر على المدن 85 شهيداً بينهم 30 طفلاً على الأقل و4 من عناصر الدفاع المدني. أورينت نت

جدل في غزة بعد إعدام نجل قيادي في «القسّام» عنصراً من «حماس»

$
0
0
أثار ظهور ناشط سابق في «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، والنجل الأكبر لأحد القيادات الميدانية للكتائب، في فيديو لتنظيم ما يعرف باسم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم داعش الإرهابي وهو يقتل شخصاً آخر، جدلاً كبيراً في قطاع غزة بعدما وصف أحد المتحدثين باسم التنظيم في الفيديو الشاب بـ«التائب». وظهر في الفيديو الذي حمل اسم «ملة إبراهيم» وأصدره التنظيم مساء الأربعاء الماضي، الشاب محمد أنور الدجني (يحمل لقب «راشد») وهو يُطلق النار على رأس شخص آخر كان يرتدي زياً برتقالي اللون وسط حشود من المسلحين التابعين للتنظيم في سيناء. ولاقى الفيديو اهتماماً كبيراً في الأوساط الغزية، وسط تنديد واستنكار شديدين من مواطنين لتلك الحادثة، خصوصاً أن القاتل والمقتول فلسطينيان. ولوحظ خلال الفيديو ظهور عدد من العناصر التي تطلق على نفسها في غزة «السلفية الجهادية» والتي تمكنت من التسلل عبر الأنفاق قبل إغلاقها وتوسيع المنطقة العازلة على جانبي الحدود بين غزة ومصر في الأشهر الأخيرة باتجاه شبه جزيرة سيناء للقتال مع التنظيم الإرهابي الناشط هناك. وتحدث في الفيديو شخص أُطلق عليه اسم «أبو كاظم المقدسي» وهو فلسطيني من قطاع غزة يدعى «حمزة الزاملي» (في العشرينات من عمره من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة)، وقد انضم إلى التنظيم في سيناء منذ نحو عامين. حيث اتهم «حماس» بالردة عن الإسلام والكفر خلال الفيديو الذي تطرق إلى خطاب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس»، عند إطلاقه الوثيقة السياسية الجديدة للحركة وقبولها بدولة فلسطينية على حدود 1967. ووصف الكاظمي خلال كلمة أمام جموع المسلحين في وجود عنصرين آخرين من قطاع غزة، الشاب الدجني بأنه «تائب من كتائب القسام»، مشيراً إلى صدور حكم من «المحكمة الشرعية» بقتل «موسى أبو زماط» وهو من عناصر التنظيم بتهمة تهريب أسلحة إلى «حماس» في غزة. وكُتب في الفيديو أن هذه الأسلحة تستخدم لمحاربة من يصفون أنفسهم بأنهم «جهاديون» في غزة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القتيل أبو زماط بدوي من قبيلة السواركة التي تجتمع أصولها ما بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ولها امتدادات بين الجانبين، وكان يعمل مهرباً في الأنفاق لسنوات. وحسب ذات المصادر، فإن جهاز الأمن الداخلي الذي أسسته «حماس» في غزة شن حملة اعتقالات جديدة في صفوف متشددين عقب الفيديو. وشن الجهاز قبل نحو عام حملة كبيرة طالت متشددين مطلوبين لـ«حماس» منذ أعوام وكانوا مختفين عن الأنظار في حملة هي الأكبر منذ سنوات. وطالت الاعتقالات أكثر من 500 شخص لا يزال عدد كبير منهم في السجون حتى الآن. ومنذ ظهور الفيديو على وسائل الإعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي، باتت أحداثه حديث عامة المواطنين في غزة، وسط حالة من الاستغراب والاستنكار، بينما أدى بعض مساجد جنوب قطاع غزة صلاة الغائب على أبو زماط بدعوة من «حماس». وأعلنت عائلة الدجني تبرؤها من نجلها بعد ظهوره في الفيديو، معربة عن استغرابها ومفاجأتها من الفيديو وحادثة القتل التي وصفتها العائلة بـ«الأليمة»، معلنة براءتها من هذا الفعل «المخالف لشرع الله وغيره من الأفعال التي تتنافى مع الدين الحنيف وقيم الشعب الفلسطيني»، كما جاء في بيان منشور باسم العائلة. ولم يكتف «داعش» بما جاء في الفيديو، بل خصصت مجلة «النبأ» الصادرة عن التنظيم إنفوغرافيك، تطرقت فيه إلى ما قالت عنه إنه «أهم نواقض الإسلام التي وقعت فيها حركة حماس». في إشارة إلى دخول التنظيم في معركة جديدة مع الحركة. وتلاحق «حماس» منذ تسلمها قطاع غزة قبل 10 سنوات الجماعات المتشددة التي يقدّر عناصرها بالمئات، وتصفهم بـ«المنحرفين فكرياً»، وتعمل منذ ما يزيد على عام على تقديمهم لمحاكمات عسكرية بتهمة الإخلال بالأمن العام. وشهدت الأعوام السبعة الأخيرة جدلاً وخلافات بين الجانبين. وأصبحت الجماعات المتشددة في السنوات الأخيرة تمثّل تحدياً للحركة التي تبسط سيطرتها على قطاع غزة، إذ تدأب على إطلاق صواريخ في اتجاه جنوب إسرائيل التي ترد بشن هجمات على مواقع «حماس» التي تبادر بدورها إلى الرد باعتقال عناصر مشتبه في أنهم متشددون، منعاً لإطلاق الصواريخ، خشية أن تُجرّ الحركة إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل لا ترغب فيها حالياً. ويُعرف عن عناصر الجماعات المتشددة أنها تتكون من شباب غالبيتهم كانوا ناشطين سابقين في «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وتنظيمات إسلامية صغيرة أخرى منتشرة في غزة. وتمكّن العديد من عناصر تلك الجماعات من مغادرة قطاع غزة في السنوات الأخيرة مع ظهور تنظيم داعش، وانتقلوا إلى سوريا والعراق والقتال هناك، حيث قُتل عدد كبير منهم. ومع تراجع قوة التنظيم في سوريا والعراق أصبحت سيناء المأوى الأقرب إليهم للقتال مع فرع التنظيم هناك. وهناك معلومات تفيد بأن تنظيم «ولاية سيناء» بات يعتمد على المقاتلين الفلسطينيين من غزة في هجماته، لخبرتهم العسكرية السابقة في تنظيماتهم. المصدر: الشرق الأوسط

اتهام إيران بـ«استباحة» مناطق «خفض التصعيد» في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي

$
0
0
ترنحت اتفاقات خفض التصعيد في سوريا، إثر هجمات ينفذها النظام في الشمال، أسفرت عن تقدمه في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتكثيف القصف الذي يستهدف الشمال، بالتزامن مع معارك تتواصل في غوطة دمشق الشرقية على وقع قصف جوي عنيف يستهدف المنطقة. وتتقدم قوات النظام بشكل سريع في ريف إدلب، على وقع غارات جوية روسية تمهد لتقدم القوات في الميدان، حيث سيطرت على 14 قرية وبلدة خلال 24 ساعة، فيما تتصدى قوات المعارضة لهجوم مضاد تنفذه قوات النظام في الغوطة الشرقية بهدف فك الطوق عن قواتها المحاصرة في حرستا. وقال المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة يحيى العريضي: «رغم أننا لا نريد أن تنتهي اتفاقات خفض التصعيد إلا أن الواقع الحالي ينذر بما هو أسوأ عليها، وتستباح»، متهماً إيران باستباحة تلك الاتفاقات. وقال العريضي لـ«الشرق الأوسط»: «إيران أنهت اتفاق خفض التصعيد الهش في إدلب، بمساعدة النظام الساعي لاستعادة السيطرة على كل المناطق بسوريا، وبوجود تركيا التي ثبتت بعض نقاط مراقبة في مناطق محددة». وقال إن قوات النظام والميليشيات المساندة «تستبيح اتفاقات خفض التصعيد عبر الضامن الروسي والإيراني»، مشيراً إلى أن «الخروقات لم تتوقف منذ إقرار اتفاقات خفض التصعيد التي يرفضها النظام أصلاً»، مضيفاً أن التصعيد الحالي «لا يستهدف جبهة النصرة التي يتذرعون بوجودها لاستئناف الحل العسكري، والقفز فوق الاتفاقات الدولية، بل تستهدف الفصائل الموجودة في آستانة، وبمساعدة (النصرة)». وكشف العريضي عن أن قيادياً إيرانياً أبلغ قيادياً في «النصرة» في وقت سابق أن «اتفاق إدلب لن يتم»، وأنه تعهد بعدم إنجاح الاتفاق. وتجددت عمليات القصف من قبل قوات النظام بشكل تصعيدي على مناطق وجود «هيئة تحرير الشام» والفصائل المقاتلة والإسلامية في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، فيما رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحقيق قوات النظام مزيداً من التقدم والسيطرة على قرى جديدة في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي، حيث ارتفع إلى 14 على الأقل عدد القرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام خلال 24 ساعة. بالموازاة، نفذت الطائرات الحربية غارات مستهدفة مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق فيها، ووثقت 17 غارة استهدفت مناطق في مطار أبو الضهور العسكري وجرجناز وسنجار والتح في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.وفي ظل الانسحابات التي تنفذها القوات المعارضة للنظام السوري، يتوقع ناشطون أن تسيطر قوات النظام على البادية الممتدة من ريف حماة الشمالي الشرقي باتجاه ريف إدلب الشرقي، وهي المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة «جبهة النصرة» والمعروفة باسم «قطاع البادية». وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية الغدفة الشرقية والغدفة الغربية، بالريف الشرقي لمعرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وعلى خط معارك الغوطة، اختتمت المعارك أسبوعها الأول بهجوم معاكس لقوات النظام تقدمت على إثره مع المسلحين الموالين لها في محور المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، وبقصف مكثف استمر لما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة. ونفت مصادر متعددة سيطرة النظام السوري على أبنية في حي العجمي بمدينة حرستا، شرق دمشق. وأوضحت المصادر لموقع «عنب بلدي» المعارض، أن قوات النظام سيطرت على منازل بمحيط الأمن الجنائي، في الجهة الجنوبية الغربية لحرستا بالقرب من مدينة عربين. وتراجعت حدة المعارك أمس بسبب سوء الأحوال الجوية في حرستا، بعد محاولة قوات النظام كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق، ومحور كراج الحجز. وإثر تعزيز النظام لقواته، انتقلت قوات النظام من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في المعارك الدائرة غرب مدينة حرستا، بعدما تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة عند مبنى محافظة ريف دمشق. وقال المتحدث باسم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وائل علوان إن «المعارك مستمرة لصد محاولات قوات الأسد كسر الحصار المفروض على إدارة المركبات، فيما تستمر المدفعية وسلاح الطيران الروسي باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية». وقال إن «الهدف من المعركة إحباط الهجوم الذي كان يحشد له النظام، فالمعركة دفاعية وإن أخذت شكل المبادرة». وأشار إلى أن «القصف الروسي طال المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، وساهم بزيادة معاناة المحاصرين، وتعزيز الجريمة التي يتعرضون لها». وأسفرت المعارك منذ السبت الماضي عن مقتل 77 عنصراً من «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن»، وإصابة آخرين بنيران جيش النظام على جبهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، بحسب مصادر. المصدر: الشرق الأوسط

ناج من «داعش» لا يفارقه صوت الساطور يقطع يديه…وآخر فقد عائلته وساقيهنشرتنا الإخبارية

$
0
0
تبقى قصة أحمد حميدي، الشاب الثلاثيني، محفورة في ذاكرة والديه، اللذين يبكيان كلما عاد بهما المشهد إلى ذلك اليوم الذي أدمى قلب ابنهما البكر. أحمد المنحدر من حي الدرعية غرب مدينة الرقة كان متزوجا ولديه أربعة أطفال، ولدان وابنتان، يعمل سائق سيارة أجرة ينقل البضائع والخضراوات من السوق ويوزعها على المحلات والبقلات التجارية. لكن حدثا أليما غيّر مجرى حياته. إذ بعد إعلان معركة تحرير الرقة في يونيو (حزيران) 2017، وكانت تعد سابقا أبرز معاقل تنظيم داعش في سوريا، من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ومحاصرة هذه القوات المدينة، ووصولها على مشارف حي الدرعية، تعرضت المنطقة التي يسكنها أحمد لنيران طيران التحالف، ويروي تلك اللحظات لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: «تعرضنا لقصف شديد، وسقطت قذيفة فوق منزلنا، لقي ولداي الاثنان وعمي والد زوجتي حتفهم، نعم ماتوا كلهم أمام ناظري». دفعت الحادثة أحمد ومن تبقى من عائلته إلى أن يلوذوا بالفرار بداية يوليو (تموز) العام الماضي، لكن طريق الهروب كان يخبئ له مزيدا من الألم. إذ خسر ما تبقى من عائلته. وقال أحمد: «وصلنا إلى مؤسسة الأعلاف شمال غربي الرقة، لتنفجر بنا عبوة ناسفة زرعها عناصر (داعش) في الطريق بقصد منع المدنيين من الهروب». الحادثة سيتذكرها أحمد طوال حياته، لأنها سلبت منه زوجته وابنته وفقد على أثرها ساقيه. وأضاف: «عائلتي كانت 6 أشخاص، بقينا منها أنا من دون ساقين، وأذني اليمنى لم أعد أسمع بها شيئا، وابنتي ذات السنوات الأربع أصيبت بالشلل وباتت مقعدة من شدة الانفجار». توقف عن الحديث. اغرورقت عيناه بالبكاء. بكت معه والدته وأبوه وشقيقاته. وللتغلب على حالته يستعين أحمد بمهدئات الأعصاب والحبوب المنومة من أجل النسيان، كما يلجأ إلى الدخان ويشرب في اليوم أربع علب من السجائر. وتابع: «لحظات مثقلة بالذكريات الحزينة». أما ابن عمه محمود الذي لم يقف مكتوف الأيدي أمام حالة أحمد، فيأتي يوميا إليه في مسعى لإقناعه على الخروج لقضاء بعض الوقت خارج خيمته، الكائنة في مخيم عين عيسى الواقع على بعد 50 كيلومترا غرب الرقة. وقال: «في كل مرة يرفض الخروج، أصبح يخجل كثيرا سيما عندما يركب الكرسي، ويتحسس من ضحكات الأطفال ونظرات الناس، يعتقد أن الجميع يشفق عليه». وذكرت منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، في تقريرها السنوي الصادر بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) 2017، أن «هناك ثلاثين ألف مصاب كل شهر بسبب الحرب في سوريا، وأن الحرب خلّفت مليونا ونصف المليون مصاب بإعاقة دائمة»، وبحسب التقرير يعيش 1.5 مليون شخص مع إعاقات مستديمة، «منهم 86 ألف شخص أفضت إصابتهم إلى بتر أطرافهم»، مشيرة إلى أن «الصراع الدائر هناك يحتدم باستخدام أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان». غير أنّ عبد الستار الحاج محمد (48 سنة) المنحدر من حارة البدو بمدينة الرقة، والمقيم حاليا في مدينة الطبقة غرب الرقة، ورغم أن ساقه اليسرى بترت جراء انفجار لغم أرضي عندما حاول الهروب في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، من قبضة عناصر تنظيم داعش، قام الرجل المكلوم بالتجول في الأماكن المدمرة والأحياء المهجورة في الطبقة، باحثا عن الخردة وأكياس البلاستيك ليبيعها في محلات مخصصة لشراء هذه المخلفات، مقابل مبلغ زهيد يكفيه لقمة عيشه وكسب قوت بيته. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «كنا سنموت إما برصاص قناص (داعش) وإما بقصف الطيران، لذلك قررنا أن نلوذ بالفرار، لكن فقدت ابني الأكبر، وتعاني زوجتي من ضعف في السمع منذ ذلك اليوم». كما تعرض منزل عبد الستار في الرقة إلى القصف، ولا يمتلك المال الكافي كي يعيد بناءه من جديد، الأمر الذي دفعه للعيش مؤقتا في مدينة الطبقة حتى تنفرج حالته. وزاد: «مضطر أن أبقى هنا، وأعمل في جمع هذه الخردة حتى يفرجها الله... اللهم فكّ كربتنا». وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن أقل من نصف المستشفيات والمرافق الصحية العامة في سوريا لا تزال تفتح أبوابها أمام المرضى، بَيْدَ أن أكثرها يفتقر إلى التجهيزات المناسبة لتقديم الرعاية إلى المرضى الذين يعانون من الإصابات، كما يوجد مركزان للتأهيل البدني (في دمشق وحمص) يوفران الأطراف الاصطناعية. ولفتت المنظمة الدولية إلى أن «القيود البالغة الشدة على إتاحة الرعاية الطبية» تسببت في تحول الإصابات التي يعاني منها كثير من الناس إلى اعتلالات دائمة. من جهته، قال جلال نوفل، رئيس مركز الصحة النفسية في مدينة غازي عنتاب بتركيا، إنّ بتر القدم أو اليد أو قطعها بحد ذاتها خسارة كبيرة للإنسان، تترافق بالصدمة والمعاناة، لأن صاحبها خسر جزءا حميما من جسده. وقال إن المصاب يعاني من أمرين: «الأول يدعى ألم الطرف الشبحي، حيث قد يرافق هؤلاء شعور بالألم مكان الجزء المبتور، كأن يشعر الشخص بحاجة إلى حك يده المقطوعة»، فيما يدور الألم الثاني حول الصورة الاجتماعية المصاحبة للإنسان وخسارة جزء حميم من جسده، مشيراً: «تنعكس عليه اجتماعيا ويرافقه شعور أنه غير مقبول ومنبوذ ترافقها حالة من الخجل». وتذكر إبراهيم العلي (28 سنة)، المتحدر من بلدة منبج بريف حلب الشرقي، 5 يوليو 2016، حيث كان ينتظر بفارغ الصبر استقبال أول أيام عيد الفطر، حيث تحولت أفراح العيد الملونة إلى لون أسود، إذ اقتاده عناصر تنظيم داعش الذين كانوا يسيطرون آنذاك على البلدة، إلى ساحة عامة وقطعوا يده اليمنى، بتهمة بيع دراجة نارية مسروقة. وفي منزله الطيني المتواضع في منبج، قال إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «أتذكر صوت المقصلة التي بترت يدي وكأنّ ذلك حدث قبل قليل. تمنيت لو حكم القاضي بالموت على أن أعيش بقية حياته بيدٍ واحدة»، حيث لم يعد بمقدوره مزاولة أي مهنة، ويخجل من الخروج إلى الشارع والاختلاط مع الناس، لأن التنظيم تسبب في عاهة دائمة لديه، كما يفضل عدم الاختلاط مع الناس كثيراً، حيث يرافقه الشعور بالخجل والعار وندبة في القلب لا يشعر بها إلا من ذاقها. أما زوجته وفاء فتشرح حالتيه النفسية والعصبية، فقالت: «يقضي معظم الوقت مستلقيا يدعي النوم، لكنه لا يتحدث مع أحد، أما في الليل فتنتابه حالات عصبية وعلى الرغم من تناوله حبوبا مهدئة فإنه لا تنفعه ولا يصدق متى تشرق الشمس». كما لفتت زوجته إلى أنّ إبراهيم وعندما يدخل المطبخ لتحضير الشاي أو تسخين الطعام «لا يستطيع رفع شيء بيده اليسرى، لأن اليمنى مقطوعة، ثم يبدأ بتكسير الصحون والكؤوس، وكل شيء يراه أمامه». أما وليد إسماعيل (52 سنة) الذي فر صيف 2017 من مسقط رأسه في حي الرميلة بالرقة بعد اشتداد المعارك والقصف، رفقة زوجته وأطفاله الخمسة وعائلات ثانية، انفجرت بهم عبوة ناسفة تسببت بقطع قدمه اليمنى، وفقد عينه اليسرى، وتعرض وجهه لحروق بليغة، إلى جانب مقتل عشرة أشخاص حرقا أمام عينيه، جراء شدة الانفجار، وتحولت إلى كتل من الجثث المتفحمة. وفي محاولته رواية تفاصيل الحادثة، قال بحسرة: «نجونا بأعجوبة، بعد الانفجار حملتني زوجتي وجاري على ظهرهما مسافة كيلومترين، وأسعفاني إلى مستشفى في تل أبيض، وبتر الأطباء قدمي شبه المقطوعة لمنع انتشار الغرغرينا». لكن وليد لم يستسلم لوضعه؛ فبعد تماثله للشفاء ذهب إلى حداد وطلب منه صناعة ساق معدنية تساعده في المشي والتحرك، كما يستخدم قدمه اليسرى فقط في القيادة، وقال في ختام حديثه: «لن أنسى الحادثة طوال حياتي، لكن اليوم أجمل ومتفائل بغدٍ أفضل». المصدر: الشرق الأوسط

إشاعات عن قصف قاعدة حميميم من مناطق النظام من قبل مخابرات ايرانية او علويين معارضين وروسيا تطالب النظام بالتحقيق

$
0
0
تضاربت المعلومات والتكهنات كذلك بشأن الجهة المسؤولة عن القصف الذي تعرضت له قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية بقذائف هاون يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأفيد بأن موسكو سألت دمشق عن القصف. ولم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن تفاصيل حول القصف، تساعد على تحديد المنطقة التي صدر منها، وعيار الهاون المستخدم في القصف. مع ذلك حمل سياسيون روس «دواعش» تدربهم الولايات المتحدة المسؤولية عن الحادثة، بينما حاول خبراء عسكريون من روسيا إبعاد الشبهات عن النظام السوري، ومن جانبها رجحت المعارضة السورية أن مجموعات من الطائفة العلوية مناهضة للنظام، أو ميليشيات مدعومة من إيران ربما تكون المسؤولة عن قصف قاعدة حميميم. وكانت صحيفة «كوميرسانت» الروسية أول من أعلن عن القصف وقالت إنه أدى إلى تدمير سبع طائرات حربية وإصابة عشرات العسكريين، واضطرت وزارة الدفاع الروسية للإقرار بواقعة تعرض حميميم للقصف، لكنها نفت تدمير مقاتلات وقالت إن القصف أسفر عن مقتل عسكريين اثنين فقط. ونشرت قناة «روسيا اليوم» على موقعها أمس تقريرا، نقلا عن وكالة أنباء اسمها «فيستنيك موردوفيا»، وهو موقع إخباري محلي لجمهورية موردوفيا العضو في الاتحاد الروسي، ويعرض التقرير استنتاجات خبراء بشأن نوع المدفع المستخدم في قصف حميميم. ودون ذكر اسم أي من الخبراء، يقول التقرير إن المدفع الذي يرجح أنه استخدم في قصف حميميم هو مدفع الهاون الأوتومامتيكي من عيار 82 مم، المعروف باسم «فاسيلوك»، سوفياتي الصنع، وما زال مستخدما حتى الآن في جيوش عدد من دول العالم. وهو مدفع خفيف لا يزيد وزنه عن 630 كغ، ويمكن نقله داخل صندوق سيارة شحن. ويؤكد التقرير أن قوات النظام السوري لا تمتلك مثل هذا النوع من المدافع، وأن المجموعات المسلحة في محافظة اللاذقية، أي فصائل المعارضة، كانت تحصل على مدافع كهذه من تركيا، ومن ثم وقعت بعض تلك المدافع بأيدي «داعش». لكن موقع «The Military Balance» يؤكد أن قوات النظام السوري استخدمت هذا النوع من المدافع حتى عام 2017. وقال ضابط خدم في الثمانينات في كلية المدفعية في حلب التابعة للنظام السوري إنه لم ير طيلة فترة خدمته مثل هذا المدفع في قوات النظام، لكنه لم يستبعد احتمال دخوله الخدمة في سنوات لاحقة، وربما في سنوات الأزمة، لافتاً إلى أن المدفع المذكور فعال قتاليا ضمن الوضع الميداني الراهن في سوريا. في الشأن ذاته، قالت وكالة «سمارت» إن الجيش السوري الحر كشف عن وثيقة صادرة عن استخبارات النظام السوري تقول إن القصف الذي استهدف القوات الروسية في مطار حميميم باللاذقية غربي سوريا، جاء من مناطق خاضعة لسيطرة النظام. ولم يجر التأكد من الوثيقة من مصادر مستقلة. ويظهر في الوثيقة التي وصلت «سمارت» صورة منها، أمر من رئيس شعبة المخابرات في اللاذقية بالتقصي عن «مجموعة إرهابية» استهدفت المطار من منطقة بستان الباشا القريبة والتي تتمركز فيها ميليشيا «الدفاع الوطني» وفق الوثيقة. ونقلت الوكالة عن فاتح حسون، القائد العام لـ«حركة تحرير الوطن» التابعة للجيش الحر، قوله إن صيغة الوثيقة تشير إلى أن النظام يشك بجماعات من الطائفة العلوية سهلت أو خططت للهجوم. وأشار حسون إلى أنه «من المعروف أن بستان الباشا تضم معارضات تاريخية لآل الأسد، ويبدو أن الكتلة الطائفية الصلبة داخل النظام بدأت بالتفكك، وتظهر الجماعات العلوية المناهضة للنظام بأعمال عسكرية ضده بعدما كانت تكتفي بالعمل السري والبيانات». من جانبه رجح أيمن العاسمي المتحدث الرسمي باسم الجيش السوري الحر أن تكون مجموعة تابعة لإيران، اسمها «جمعية الإمام المرتضي» هي التي نفذت الهجوم بالهاون على حميميم. المصدر: الشرق الأوسط
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>