Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

معلومات عن اعتقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد

$
0
0
قالت “القدس العربي” عن مصادر موثوقة في طهران أن السلطات أمرت باعتقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد خلال زيارته مدينة شيراز وأن الإعتقال تم بموافقة المرشد الأعلى سيد علي خامنئي بعد تصريحات له في بوشهر وصفت بأنها تحرض على الاضطرابات. وعلم أن السلطات تنوي فرض الإقامة الجبرية عليه. وكان أحمدي نجاد قال في خطاب له أمام حشد من أهالي مدينة بوشهر جنوبي إيران، مساء الخميس قبل الماضي مع انطلاق الاحتجاجات الأخيرة: إن “بعض المسؤولين الحاليين يعيشون بعيداً عن مشاكل الشعب وهمومه، ولا يعرفون شيئًا عن واقع المجتمع″، معتبرًا أن “ما تعانيه إيران اليوم هو سوء الإدارة وليس قلة الموارد الاقتصادية”. ورأى أحمدي نجاد أن “فريق حكومة حسن روحاني يرون أنفسهم أنهم يملكون الأرض، وأن الشعب عبارة عن مجتمع جاهل لا يعرف”، لافتاً إلى أن “الشعب ساخط على هذه الحكومة؛ بسبب احتكارها للثروة العامة”!. وأوضح الرئيس السابق أن “روحاني وفريقه الحكومي يعتبرون أنفسهم أنهم معيار للحق، ولا يقبلون بأي نقد أو اعتراض يوجه لأداء حكومته”. وجاء كلام أحمدي نجاد، بعد هجوم شنه الرئيس حسن روحاني، في وقت سابق من يوم الخميس، على نجاد، واصفًا إياه بأنه “يسير في طريق المواجهة مع النظام”. ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله، الخميس قبل الماضي، في معرض إشارته لخطاب المرشد علي خامنئي الأربعاء قبل الماضي والذي انتقد فيه أحمدي نجاد، إن “تسليط الضوء على نقاط الضعف والأزمات العابرة وبث اليأس بين المواطنين، هو سير في طريق المواجهة مع النظام”، في إشارة غير مباشرة إلى تصريحات أحمدي نجاد الأخيرة. وقد رد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، على انتقادات وجهها له الرئيس حسن روحاني، مخاطبًا إياه: إن “الشعب الذي أوصلك وانتخبك لولاية ثانية سوف يسقطك”.

الكتب المدرسية كذبت علينا وضخمت فترة الانقلابات 1946 – 1958 وشوهت هذه الفترة المضيئة بتاريخ سوريا

$
0
0
هناك حقائق مغلوطة شائعة في تاريخ سوريا الحديث قبل حكم البعث يجب تصحيحها ، فنجد دائما في النقاشات حول طول فترة حكم الاسد الاب والابن من يقول "افضل من الانقلابات وكل دقيقة رئيس" ويجب ان اوضح بان هذا "الشائع" بعيد كل البعد عن الحقيقة .. . فترة الانقلابات التي يتم تضخيمها واستخدامها بانها كانت فترة عدم استقرار ، جاءت مباشرة بعد جلاء القوات الفرنسية عن سوريا وعمليا امتدت لـ 12 عام من 1946 الى عام 1958 .. . في هذه السنوات كان لرئيسين مدنيين الحصة الاكبر في الرئاسة وهما شكري القوتلي 6 سنوات تقريبا على فترتين ، وهاشم الاتاسي 4 سنوات على فترتين ايضا .. . حسني الزعيم صاحب الانقلاب العسكري الاول تم الانقلاب عليه من قبل الجيش ذاته واعادة الحكم للمدنيين من خلال الرئيس هاشم الاتاسي .. الانقلاب الثاني الذي حصل هو انقلاب اديب الشيشكلي وحكم اقل من سنتين قبل ان تظهر بوادر انشقاق في الجيش ففضل السفر وترك المنصب على اقتتال عناصر الجيش بعضهم ببعض .. وعاد الحكم مدنيا لهاشم الاتاسي ومن ثم انتقل قبل الوحدة مع مصر الى شكري القوتلي .. . هذه باختصار فترة الانقلابات ( التي صدعوا رؤوسنا فيها ) ، لم يكن فيها عنف يذكر ولا تجاوزات "لا تغتفر" بالنسبة لما حدث بعدها ( ايام الاستقرار ) .. واسوء مافيها كان دخول العسكر على الحياة السياسية وهذا "السيء" الوحيد الذي استمر في النظام الذي استلم الحكم لاحقا .. ونحصد نتائجه الكارثية حتى اليوم ..

مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تحذر من خطر الميليشيات الشيعية المتطرفة في سوريا

$
0
0
قدر مسؤولون في إدارة ترامب بأن حوالي 80% من القوات التي تدافع عن بشار الأسد هي قوات من خارج البلاد، فالجزء الأكبر من هذه القوات يُدرب ويُزود بالمعدات اللازمة من قبل إيران. دور إيران في عمليات التجنيد وأشارت مجلة (ناشيونال إنترست) الأمريكية إلى أن أن جزء كبير من المقاتلين في صفوف الأسد ليسوا فقط من شيعة لبنان أو العراق بل أعداداً كبيرة منهم من جنوب آسيا وخاصة من أفغانستان وباكستان، مما يضيف بعدا جديدا تماما إلى الأزمة السورية، والتي تدخل الآن سنتها السابعة. ويعاني نظام الأسد من الكثير من الإصابات في صفوف مقاتليه. العديد منهم إما قتل أو أصيب بجراح جراء عمليات القتال. ولتعويض النقص الحاصل في المقاتلين طلب النظام من إيران مساعدتها في تجنيد المقاتلين. الفاطميون وأضافت المجلة أن إيران تمكنت من استغلال طبيعة الصراع الطائفي في سوريا لحشد الأفغان الذين يعيشون في إيران كلاجئين، والذين يشكلون حوالي ثلاثة ملايين نسمة. ينمتي المقاتلون الأفغان إلى وحدة عسكرية تعرف باسم "لواء الفاطميون" والتي تقع تحت قيادة وسيطرة الحرس الثوري الإيراني. ووفقاً لمصادر رسمية إيرانية يتراوح تعداد هؤلاء بين بين 10 ألاف إلى 12 ألف مقاتل. وقد خاض العديد من هؤلاء المقاتلين معارك كبيرة في سوريا، في حلب ودرعا ودمشق واللاذقية ومنطقة القلمون. وتشير بعض التقارير إلى أن المئات قد لقوا مصرعهم ضمن معاركهم في سوريا. البعض الآخر من هؤلاء المقاتلين هم قوات مرتزقة يقاتلون بدافع المال، ولتشجيعهم قامت السلطات الإيرانية بتقديم وعود لهم منها تقديم تصاريح الإقامة بشكل قانوني لهم ولأسرهم. أما الجزء الأخر تم إغرائهم للدفاع عن "الأضرحة المقدسة" تحت حجة أن على المؤمنين واجب ديني لحماية الأضرحة الشيعية، بما في ذلك ضريح السيدة زينب الذي يحظى بشعبية بين صفوف الشيعة، وفي كثير من الحالات يبدو أن معايير التوظيف منخفضة جدا حتى للمجرمين حصة في القوات المقاتلة، حيث يتم إرسالهم للقتال في الصفوف الأمامية في أغلب الأحيان. الزينبيون بالإضافة إلى الأفغان، يقاتل الشيعة من باكستان في وحدة خاصة تابعة لهم، تسمى باسم "لواء زينبيون" وهذا يمثل تطوراً كبيراً في أعداد الباكستانيين الشيعة. في البداية كانوا يقاتلوا ضمن ألوية أخرى بشكل دائم خصوصاً أنهم كانوا يفتقرون للأعداد والتدريب ليكونوا فعالين في ساحة المعركة. إلا أنه وبدءا من عام 2013، بدأت أعداد كبيرة من الشيعة الباكستانيين من قبيلة "توري" والذين ينتمون إلى منطقة "كورام" القبلية وعرق "هازاراس" من منطقة "كويتا" بالتوافد إلى سوريا. في نفس الوقت تقريبا، انتشرت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الأردية تشجع الشيعة الباكستانيين للانضمام للقتال في سوريا. التهديد الذي يواجه باكستان وأفغانستان تميل معظم التحليلات في مراكز الأبحاث والجامعات الغربية للتركيز على التهديد الذي يشكله الجهاديون السنة المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة. إلا أن نمو الشبكة الجهادية الشيعية التي بأوامر الإيرانيين والمدربة على الأسلحة والحركة التكتيكية وحتى حرب الدبابات يمثل تحدياً كبير بالنسبة للمجتمع الدولي. وعقبة كبرى أمام استقرار الشرق الأوسط. ومع التدريب المستمر من قبل الحرس الثوري الإيراني، وقواته التابعة له كحزب الله اللبناني الإرهابي، فإن ما كان يعتبر من قبل ميليشيات متفرقة من المقاتلين غير المنضبطين تطورت ببطء إلى جنود مدربين تدريبا جيدا ومزودين بموارد قوية. هؤلاء الجنود يمكن نشرهم في جميع أنحاء سوريا لتعزيز الوحدات الموالية للأسد ونظامه. وعلى الرغم من أن هذه الوحدات تحظى بمستويات عالية من الإصابات، فإنها تكتسب أيضا خبرة قتالية قيمة وتعمل جنبا إلى جنب مع الجماعات المتشددة المتطورة التي يمكنها أن تعلمهم طرق مختلفة لتحسين تكتيكاتهم وتقنياتهم وإجراءاتهم. قلق متزايد وحتى لو تم تدريب "ألوية فاطميون وزينبيون" على القتال ضمن سوريا. إلا أن هناك قلق متزايد من خطورة هؤلاء المسلحين على دولهم الأم في أفغانستان وباكستان. خطر يهدد بانتشار الفوضى ببلدانهم اللهم إلا إذا قررت إيران الاستفادة منهم وزجهم في أماكن أخرى تقاتل فيها جماعات تابعة لها بالوكالة، بما في ذلك العراق واليمن، حيث تسعى طهران لتوسيع نفوذها أمام السعودية في كفاح مستمر من أجل التفوق الإقليمي. دور الولايات المتحدة وحلفاؤها تراقب الولايات المتحدة وحلفاؤها التطورات الجارية في سوريا بقلق متزايد. أحد أكبر المخاوف، هو شبكة المقاتلين الأجانب والتي من الممكن أن تتحول لخارج الشرق الأوسط وتتمدد إلى جنوب آسيا. باحثون في مجلس العلاقات الخارجية اعتبروا أنه "عندما يعود هؤلاء المقاتلون المدربون جيداً إلى دولهم الأصلية بعد أن تدربوا وضللوا من قبل إيران وكونوا شبكة متجانسة إيدلوجياً من الناس، فأنهم سيتحولون إلى شبكات عبر وطنية لتعزيز الطموحات الإيرانية القديمة في جنوب آسيا." ومن المفترض أن ينصب تركيز الولايات المتحدة وحلفائها السنة في المنطقة - وخاصة السعودية – في العام القادم إلى تبني دور أكثر فعالية، ومواجهة متماسكة، لاحتواء شبكة التهديد الإيرانية على وجه الخصوص بما فيها ثقافة الوحدات الشيعية المقاتلة العابرة للحدود. ترجمة: أورينت نت المصدر: http://nationalinterest.org/feature/where-assad-getting-his-fighters-its-not-just-lebanon-iraq-23899?page=show قيادي أفعاني يكشف مقتل ألفي مقاتل من ميلشيا ‹لواء فاطميون› في سورية اعترف مسؤول أفغاني بمقتل أكثر من ألفي مسلح ‹متطوّع› من عناصر المليشيات الطائفية الذين دربتهم إيران في سورية، خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب النظام السوري خلال السنوات الخمس الماضية. المجندون هؤلاء ينتمون إلى ‹لواء فاطميون› أكبر مليشيا أفغانية مدربة إيرانياً من أجل القتال إلى جانب قوات النظام التي استنزفت في السنوات السابقة آلاف الضباط والمجندين. اللواء يضم مقاتلين سابقين ينتمون إلى أقلية ‹الهزارة› الشيعية في أفغانستان التي كانت تحارب ‹طالبان›، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق بين عامي 1980و1988، الذين قتل منهم آنذاك ثلاثة آلاف مقاتل. ‹حجة الإسلام› زهير مجاهد أحد المسؤولين الأفغان في هذا اللواء، كشف عن مقتل أكثر من ألفي عنصر وإصابة 8 آلاف بجروح منذ تدخله في سورية. التلفزيون الإيراني الرسمي بث في السنوات الأخيرة تقارير حول مشاركة مقاتلين أفغان، في المعارك في سورية على جبهات عدة، خصوصا ضد تنظيم ‹داعش›.

مهاترات بين أردوغان وصحافي فرنسي وردود سخيفة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

$
0
0
أحرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2018 صحافياً فرنسياً سأله عن مزاعم إرسال أنقرة أسلحة إلى سوريا، أثناء مؤتمر صحفي عقده من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس. ووصف أردوغان الصحافي بأنه يتحدث بلسان جماعة فتح الله غولن التي تصنفها أنقرة بأنها إرهابية وتتهمها بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. وبعد محادثات أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، سأل الصحافي عن تقرير نشرته صحيفة "جمهورييت" عام 2015 زعم بإرسال تركيا أسلحة إلى سوريا. وقال أردوغان للصحافي بعدما طلب منه إعادة السؤال "هذه كلمات منظمة فتح الله الإرهابية. عليك أن تتعلم بألا تتحدث بلغة منظمة فتح الله الإرهابية". من جهته، أصر السائل "أنا أتحدث كصحافي". لكن الرئيس التركي حذره قائلاً "عندما تطرح أسئلتك، انتبه لهذه النقطة. ولا تتحدث بلسان غيرك عليك أن تعرف أنك لست أمام شخص سيتقبل ذلك بسهولة". وأضاف "تسألني هذا السؤال لكن لماذا لم تسألني عن سبب إرسال الولايات المتحدة 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى سوريا؟" وتابع "أنت صحافي أليس كذلك؟ كان عليك النظر في هذه المسألة كذلك". وتعد زيارة أردوغان إلى باريس لإجراء محادثات مع ماكرون أهم زيارة ثنائية يجريها إلى دولة في الاتحاد الأوروبي منذ الانقلاب الفاشل.

صلاح العبيدي: هل يوجد رادع للانتهاكات بحق المتظاهرين الإيرانيين

$
0
0
هل يوجد رادع للانتهاكات بحق المتظاهرين الإيرانيين صلاح العبيدي ان الانتفاضة البيضاء التي قام بها الشعب الايراني الجائع المحروم الذي يعاني الامرين حيث الظلم والاقصاء والتهميش والحرمان والعوز والعزلة والفقر والفاقة والجهل والتخلف بسبب ان هنالك اناس لبسوا لباس الدين زورا وكذبا انشغلوا بجني المال لهم ولعوائلهم فبنوا القصور الفارهة لهم ولعوائلهم ليتنعم ابنائهم وذويهم الذين يشغلون المناصب ويحصلوا على الامتيازات الخاصة في دولة ترفع شعار اعدل انسان بعد الرسول المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه الا وهو الامام علي عليه السلام والذين يعتبرون انفسهم بانهم يسيرون على نهجه ويحيون منهجه الا أنهم بعيدون كل البعد عن ذلك النهج القويم نهج التسامح والالفة والمحبة والايثار والانتصار للملوم ومساعدة الفقراء والمساكين وانصاف الناس حتى مع قاتله ومن تطاول عليه وهو خليفة الاسلام وقائده بينما هؤلاء اول شيء فعلوه الا وهو زرع الفتن والقلاقل واشغال شعوب المنطقة بحروب طائفية وعنصرية وقبلية والشواهد والصور واضحة كوضوح الشمس في العراق وبلاد الشام واليمن والبحرين وغيرها من دول في المنطقة فهذه الحكومة التي تحكم ايران اقصت الشعب وأتعبته وحرمته من كل شيء وابسط الحقوق واستنزاف اموالهم بحروب لا ناقة لهم بها ولا جمل فقط ان تجعل المنطقة تلتهب فتحرك أذرعها هنا وهناك وتقوم بتصدير السلاح والمال فلهذا الواقع المأساوي انتفض الشعب مطالب بتغير هذا الواقع المرير وهذا شعارهم عندما خرجوا مطالبين بإصلاح وضعهم وتغير حالهم واليوم خلال التظاهرات المستمرة حيث اعتلت الاصوات بالمطالبة بتغير نظالم الحكم جذريا الا ان ردت الفعل من السلطة وهذا شيء متوقع من كل ظالم الا وهو القمع والقتل والحرق والزج في السجون وقطع شبكات التواصل مع العالم وحجب القنوات الفضائية التي تقف مع مطالب الشعب المنتفض الذي يطالب بأبسط الحقوق الا وهي العيش الكريم وان لا تتدخل الحكومة بدول الجوار والمنطقة وان تووفر لقمة العيش للفقراء والمحرومين فيجب ان ترفع الاصوات لمطالبة المجتمع الدولي ان يقف مع الشعب الايران وان يوقف ما تقوم به حكومة الملالي من انتهاكات لحقوق الانسان ومن سلب للحريات وان تحقق لهم مطالبهم وان تكف عن ما تفعله من تكميم للأفواه........... souriyati@gmx.de

حسن حمزة العبيدي : الكمال في العلم أساس كل كمال

$
0
0
الكمال في العلم أساس كل كمال العلم زينة الأخلاق ، و تاج الكرامة ، و منبر العدل و الإنصاف بين أبناء البشرية جمعاء ، العلم بضاعة المتقين ، و ذخيرة الصالحين ، العلم نور لكل عاقل ، و أداة كل واع ، و كل متعلم مثقف ، العلم طريق الهداية ، و الصلاح ، و إصلاح ، العلم أساس نهضة كل أمة و الركيزة الأولى لبناء كل مجتمع متحضر قائم على القيم و المبادئ النبيلة ، العلم أنشودة العقول النيرة ، العلم ترانيم الأرواح السعيدة ، و النفوس الطيبة الأبية فهمها كتبنا ، و مهما دونت أقلامنا فنحن نبقى قاصرين في إعطاء العلم حقه الذي يستحقه فهو أساس و منبع كل كمال سواء في الدنيا أو الآخرة ، فالإنسان المتحصن بالعلم ، و يبقى عصياً على مكائد الجهل و التخلف ، بينما الإنسان الجاهل المتخلف فيبقى أداة طيعة لكل ما يصدر إليها من هوى النفس ، و غدر إبليس و أعوانه المتخلفين مهما تعددت عناوينهم الاجتماعية أو السياسية أو الدينية فليس الإنسان بما يملك من أموال ، و فضائيات و ، وسائل إعلام أو قصور فارهة ، و معارض سيارات حديثة بل الإنسان السوي بما يملك من درجات العلم ، و كنوز المعرفة و كثرة المؤلفات و الآثار العلمية المعرفية وهذا ما يدل على عمق و غزارة علمه ، و تراثه العلمي ، فالعلم بالنوعية و ليس بالكم ، فكم هي الأمم التي قطفت ثمار جهودها المضنية ، و عبر مئات السنين ، وهي تنقش في الحجر كي تحصد ثمار زرعها ، و تنهي بذلك سني شقاءها و جهدها العصيب ، فالعلم من الحقائق الثابتة الغير قابلة للتغيير ، و هو من الأسس التي لا تخضع لقلم المحو ، و الإثبات ، فالعلم حقيقةً هو زينة العقلاء ، شعار المثقفين و الأدباء ، العلم سفينة النجاة وسط تلاطم أمواج الجهل ، و التخلف ، و دهاليز التيه ، و الانحراف ، و هو حقيقة ثابتة لا شكّ فيها، فهو يجعل كل مَنْ يتّصف به قريبًا من خالقه ، وعلى درجة رفيعة من الخلود في الدنيا ، وبعد الفناء، في مقابل وهميّة كمال المال والإعلام والجاه الزائل، الذي لا أصل له بقلم // الكاتب حسن حمزة العبيدي Hsna14496@gmail.com .

النظام يزج بعناصر المصالحات “درع القلمون”في معارك الغوطة

$
0
0
زجّ النظام السوري بمزيد من ميليشياته المشكلة مؤخراً بأوامر إيرانية وروسية على محاور الغوطة الشرقية، في ظل الفشل الذريع الذي لاقته قواته في كسر الحصار عن إدارة المركبات العسكرية في حرستا. ونقلت شبكة "صوت العاصمة" عن مصادر خاصة بها قولها، إن مجموعات مقاتلة من ميليشيا "درع العاصمة" التابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة في مدينة “معضمية الشام” اتجهت إلى مدينة حرستا لمؤازرة جيش النظام وميليشياته الموالية في العمليات العسكرية الجارية بمحيط إدارة المركبات، مشيرة إلى أن مجموعتين تتألف كل منها من 25 عنصر جميعهم من عناصر المصالحات الذين كانوا سابقاً في صفوف المعارضة المسلحة، خرجتا إلى مدينة حرستا وعلى رأسهم المدعو "سامي عودة" أحد القياديين السابقين في لواء "الفتح المبين" التابع للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، والذي قرر البقاء في المدينة وتسوية وضعه بُعيد سيطرة النظام السوري عليها أواخر عام 2016. يأتي ذلك بعد تداول صور في مواقع التواصل الاجتماعي، لعناصر إحدى الميليشيات التابعة لقوات النظام قيل إنها وصلت حديثاً إلى جبهات مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لمساندة قوات النظام، والتي تبين أنها عائدة لعناصر من ميليشيا "الحرس القومي العربي"، والتي قيل إنها التقطت أمس بعد وصول الميليشيا إلى محاور الغوطة الشرقية، ليصبح بذلك عدد الميليشيات المشاركة في المعارك نحو خمسة ميليشيات أبرزها "درع القلمون، والدفاع الوطني، وحزب الله اللبناني". من جهتها مصادر عسكرية ذكرت أن الفرقة الرابعة تسلمت خطوط التماس الأولى من الميليشيات الموالية للنظام، لتصبح القوات المتقدمة للنظام مكونة من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة إضافة لمجموعات من الوحدات الخاصة.

القرباط أو المتسولين العنيفين من الغجر في أنطاكيا.. مشكلة يعاني منها سوريون

$
0
0
في ظاهرة جديدة باتت منتشرة بشكل كبير في إقليم هاتاي وبخاصة مدينة انطاكيا التركية، أُجبرت العديد من العائلات على الرحيل عن منازلهم تحت التهديد والاعتداءات المتكررة من قبل جماعات يطلق عليها في أنطاكيا اسم "القرباط". وفقاً لناشطين مقيمين في تركيا، فإن عائلتين على الاقل من أصل 10 عائلات أُجبرت على الرحيل من منزلها بفعل الاعتداءات والتهديدات من قبل جماعة القرباط، وهم مجموعة من القبائل "لا موطن لهم" تم توطينهم في تسعينيات القرن الماضي لكسب أصواتهم في الحملات الانتخابية لبعض الساسة الأتراك، إلا أنهم سرعان ما انتشروا واستوطنوا المدن والقرى. يقول "س. ع" وهو لاجئ سوري ترك أنطاكيا واستقر منذ الشهر في ولاية إزمير في حديث لـ "الاتحاد برس": "إنه ترك منزله والمدينة رغم انه افتتح محلاً فيها لبيع الاثاث والسبب في ذلك هو الهجمات المتكررة عليه من قبل القرباط، الذين فرضوا عليه أتاوة مقدارها 50 ليرة تركية أسبوعياً، وعند رفضه دفعها بدأت المضايقات التي سرعان ما تطورت لاعتداءات من بينها ضربه وتكسير محله وسرقته", يضيف: "تقدمت بشكوى للشرطة إلا أن أقصى ما فعلوه هو سجن هؤلاء 24 ساعة ومن ثم خراجهم الأمر الذي زاد من همجيتهم ما أجبرني على ترك المنزل والمحل والرحيل إلى محافظة أخرى". وشهدت المدينة صدامات متكررة بين السوريين و (القرباط) تطورت في بعض الاحيان لاستخدام اسلحة، ولكن الأمر الأكثر سوءاً هو أن الشرطة التركية كانت في معظم الأحيان لا تحرك ساكناً ما دام القرباط هم (الغالبون). المصدر: الاتحاد برس

#العراق : عشائر عربية تطالب بانتشار القوات الأميركية في نينوى / لا أمان ولا حقوق تحت سيطرة ميليشيات طائفية

$
0
0
طالب عدد من العشائر العربية في محافظة نينوى العراقية، أمس، بانتشار القوات الأميركية في جميع المناطق المتنازع عليها، مؤكدين رفضهم استهداف هذه القوات من قبل أطراف مدعومة من إيران، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال المتحدث باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، الشيخ مزاحم الحويت، للوكالة الألمانية: «إننا نرحب بانتشار القوات الأميركية في جميع المناطق خصوصا المناطق المتنازع عليها»، مؤكدا أن «الجهات التي تهدد بمحاربة القوات الأميركية في العراق مدفوعة الثمن من إيران، وهدفها خلق فتنة طائفية في العراق والمناطق المتنازع عليها». وأضاف الحويت أن «وجود القوات الأميركية وقوات البيشمركة في نينوى هو وحده من يُشعر العرب في نينوى بالأمان، حيث إنه لا أمان ولا حقوق تحت سيطرة ميليشيات طائفية». فيما قال الحاج غازي عزيز، وهو أحد شيوخ العشائر العربية في نينوى، إن «العرب في نينوى يرفضون استهداف أي قوات في مناطقهم خصوصا القوات الأميركية، بل نطالب بانتشار هذه القوات، لأننا نريد الأمان وليس ترديد الشعارات الزائفة على حساب حياتنا، بينما نحن نتعرض للانتهاكات». وقال عزيز: «نطالب بانتشار القوات الأميركية في مناطقنا مع وجود الجيش العراقي وليس ميليشيات مدعومة من إيران تتعامل بالمذهبية والعنصرية مع العرب السنة وبقية المكونات الموجودة في المنطقة». المصدر: الشرق الأوسط

القاهرة: مواجهات قرب قسم شرطة بعد وفاة محتجز داخل قسم شرطة المقطم

$
0
0
تسببت واقعة وفاة مواطن محتجز داخل قسم شرطة المقطم في القاهرة، مساء أول من أمس، في اندلاع مواجهات بين بعض أقارب وأصدقاء المتوفى الذي يتهمون الشرطة بتعذيبه، وقوات الأمن المسؤولة عن تأمين القسم. وبدأت النيابة العامة، أمس، التحقيق في واقعتي وفاة الشاب الذي يدعى محمد عفروتو (22 سنة)، ومحاولة اقتحام قسم الشرطة، وأجرت مصلحة الطب الشرعي معاينة لجثة المحتجز لبيان أسباب وفاته، وما إذا كانت طبيعية أو ناجمة عن التعذيب. وحتى مساء أمس، لم تصدر «الطب الشرعي» تقريرها بشأن الحادث، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية المصرية (أنباء الشرق الأوسط) عن مصدر وصفته بـ«المسؤول»، الذي أفاد بأن «وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أمر بتشكيل لجنة من التفتيش (إدارة داخلية بالوزارة) للتحقيق في الواقعة ومعرفة ملابساتها». وأكد مصدر بمديرية أمن القاهرة، أنه «تم إلقاء القبض على عدد من المتجمهرين أمام قسم شرطة المقطم بعد محاولتهم اقتحام القسم، وقيامهم برشق قوات الأمن بالحجارة وإشعالهم الحريق في سيارة شرطة». وأوضح المصدر أن «عشرات المتجمهرين حاولوا اقتحام القسم بعد أن ترددت أنباء عن وفاة محتجز في قضيّة مخدرات، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الأعداد المتجمهرة». وأضاف المصدر أن «الاشتباكات بين قوات الأمن والمتجمهرين أسفرت عن إصابة عدة أشخاص، وتم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف لتلقي العلاج اللازم، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران في سيارة شرطة، وفرض كردون أمني بمحيط القسم». المصدر: الشرق الأوسط

مسيحيون فلسطينيون يعرقلون مسار بطريرك الأرثوذكس في بيت لحم

$
0
0
في مشهد لم يسبق أن شهدته أعياد الميلاد التي تحتفل بها الطوائف الشرقية في فلسطين، اعترض مئات المصلين المسيحيين، أمس السبت، موكب بطريرك الروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس، محاولين منعه من الوصول إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة البطريرك بسبب شبهات تتعلق بصفقات بيع وتسريب عقارات وأرض فلسطينية إلى شركات استيطانية ومؤسسات رسمية في إسرائيل. وجاءت هذه المظاهرات في إطار الموقف الذي اتخذته مؤسسات أرثوذكسية في فلسطين، ودعت فيه إلى التجمع في منطقة دوار العمل «من أجل إنقاذ أوقافنا الأرثوذكسية من النهب والتسريب، ومن أجل عزل البطريرك ثيوفيلوس وأعوانه، وتحرير الكنيسة من الفساد والفاسدين» بحسب الموقف الصادر عن المؤسسات الأرثوذكسية المعارضة للبطريرك. ودعت هذه المؤسسات إلى منع البطريرك من «تدنيس» كنيسة المهد، بحسب رأيها. واضطرت قوى الأمن الفلسطينية إلى تهريب البطريرك ثيوفولوس بسيارة، بعيداً عن الموكب، لأن المتظاهرين المسيحيين قذفوا سيارته بالبيض والأحذية. وبدأت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، أمس السبت، احتفالاتها بعيد الميلاد وهي: الروم الأرثوذكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذكس. ولكن، وعلى غير العادة، بدت ساحة المهد خالية من المواطنين، فيما لم يحضر أي من المسؤولين في المسار المخصص لاستقبال البطاركة في الساحة باستثناء بعض السياح الأجانب، وذلك تلبية لدعوة المؤسسات الأرثوذكسية التي دعت إلى مقاطعة البطريرك. وبدأت الاحتفالات في مدينة بيت لحم باستقبال موكب النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران مارسيوريوس ملكي مراد، للمشاركة في قداس منتصف الليل. وصرّح المطران مراد قائلاً: «جئنا اليوم إلى بيت لحم لكي نعيّد على الجميع ونحتفل معهم، ونتبادل آيات المحبة والسلام والإخوة بالأفراح. فاليوم نجدد العهد لبيت لحم وفلسطين والأراضي المقدسة، ليعطينا الصحة والسلام العادل الشامل والوئام والطمأنينة بين الأديان والمذاهب في هذه الأرض». وتطرق إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فقال: «نحن - المسيحيين ورجال الدين - نصلي من أجل السلام، وأن تكون القدس وبيت لحم مدينة واحدة، يأتي إليها جميع شعوب العالم كي يصلوا فيها، ويتبادلوا آيات المحبة والصلاة من أجل الوفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولاً إلى أن يأتي يوم ينعم فيه الجميع بالسلام العادل. لكن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل غير مدروس، ويجب إعادة النظر فيه». وأشار الأنبا أنطونيوس، مطران الأقباط، إلى أن رسالتهم اليوم هي رسالة السلام الذي يجب أن يعم في أرجاء العالم، وأن يكون عام 2018 عام السلام في الوطن العربي المضطرب والمليء بالحروب، حتى تستطيع هذه المنطقة أن تنمو وأن تتفرغ شعوبها للعمل وليس للحروب. وذكرت وكالة «رويترز» أن بطريركية الروم الأرثوذكس، وهي واحدة من أكبر ملاك الأراضي الخاصة، أثارت في السنوات الماضية جدلاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمحاولة بيع أصول أساسية لمستثمرين. ونقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية أن صفقات البيع المثيرة للجدل تشمل عقارات وأملاكاً في القدس الشرقية والغربية إضافة إلى مدينتي يافا وقيسرية الساحليتين. وتم تحديد بعض المستثمرين اليهود والإسرائيليين كمشترين محتملين لتلك العقارات والأراضي. وتابعت «رويترز» أن مسؤولين في البطريركية يقولون إنهم بحاجة لبيع أراض لتسديد ديون تراكمت عبر السنين. وحتى الآن تؤجر الكنيسة فحسب الأراضي لسكان بعقود طويلة الأجل. ويحاول مشرعون إسرائيليون منع إبرام تلك الصفقات خشية أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار العقارات. ويعارض الفلسطينيون بيع الأرض لمجموعات يهودية وإسرائيلية ويعتبرون ذلك خيانة. المصدر: الشرق الأوسط

قوات النظام تتقدم في إدلب…والمدنيون ينزحون باتجاه تركيا

$
0
0
أحرزت قوات النظام السوري تحت غطاء الطيران الروسي، تقدما سريعا شمل السيطرة على نحو مائة بلدة وقرية في محافظة إدلب أكبر معقل متبق للمعارضة المسلحة في البلاد مما قربه من مطار عسكري رئيسي تسيطر عليه قوات المعارضة. لكن هذا التقدم تسبب في تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يكافحون من أجل إيجاد مأوى في طقس شتوي شديد البرودة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «استهدفت طائرات حربية بمزيد من الغارات مناطق في الريف الإدلبي منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت حيث شنت غارات على بلدة كفرنبل وأطراف قرية معرشورين بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالإضافة لبلدة خان السبل، ومناطق أخرى بأطراف بلدة سراقب شرق إدلب، تسببت الغارات بسقوط جرحى، بالإضافة لاستشهاد طفل في كفرنبل. كما استهدفت فجراً بضربات مناطق في قرية معرشورين بريف معرة النعمان، كذلك قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أول من أمس مناطق في أطراف قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، فيما تعرضت مناطق في قرية كفرعويد بجبل الزاوية لقصف من قبل قوات النظام أيضاً قصفت قوات النظام مناطق في بلدة بداما بريف مدينة جسر الشغور الواقعة غرب إدلب». من جهته، أفاد موقع «روسيا اليوم» أمس أن قوات النظام «سيطرت على عشرات القرى والبلدات، بينها 14 على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية». ونقل عن «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن «التنسيق العالي بين وحدات الجيش ومختلف صنوف الأسلحة، وفقاً للقادة الميدانيين، لعب دورا بارزا في التقدم بريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث استعادت خلال أقل من شهر على بدء العملية العسكرية عشرات القرى». وقالت «روسيا اليوم» إن «وحدات الجيش والقوات الحليفة طورت أسلوب عملها الميداني عبر تشكيل رؤوس حربة متقدمة ومصائد محكمة للمجموعات المسلحة التي تنشط في الجبهات في خط قتالي يزيد طوله على 50 كلم بدءا من بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي حتى الشاكوسية شرقا في ريف حماة الشرقي بمشاركة عدة تشكيلات». ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المعارك والغارات الجوية أجبرت أكثر من 60 ألف شخص على مغادرة منازلهم منذ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). وصعدت القوات السورية خلال الأيام الماضية حملتها العسكرية وتقدمت نحو مطار أبو الظهور العسكري الذي حاصره مسلحو المعارضة في 2012 قبل أن يتمكنوا من طرد قوات الجيش السوري منه بالكامل في سبتمبر (أيلول) 2015. وقال قيادي في تحالف عسكري يقاتل دعما لدمشق إن الجيش وحلفاءه يعتزمون السيطرة على القاعدة الجوية. وقال «المرصد» الجمعة إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا نحو 84 قرية منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول) بينها 14 على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضاف أن ضربات جوية مكثفة أجبرت مسلحي المعارضة على الانسحاب، مما أتاح التقدم السريع للقوات الحكومية هذا الأسبوع. وفقد الجيش النظامي السيطرة على محافظة إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا عندما سيطرت المعارضة على عاصمة المحافظة في 2015. وحاليا تلك هي المحافظة الوحيدة في البلاد الخاضعة بالكامل لسيطرة المعارضة. والقوة المعارضة الرئيسية في المحافظة هي «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام» أي (النصرة) سابقاً». وتقع إدلب ضمن مناطق حددتها روسيا من أجل «خفض التوتر» بقصد تهدئة حدة القتال غرب سوريا. كما توجد قوات تركية في شمال محافظة إدلب أيضاً في إطار اتفاق لعدم التصعيد أبرم مع إيران وروسيا حليفتي الرئيس بشار الأسد.وقال مصدر في النظام: «إذا كان فيه (هناك) مناطق خفض التوتر لا يشمل أبدا جبهة النصرة في المطلق... جبهة النصرة هي الحقيقة المسيطرة على إدلب بشكل كامل». كما تتعرض «هيئة تحرير الشام» لهجوم أيضاً من «داعش» الذي يوسع سيطرته على جيب صغير في شمال شرقي حماة وهو متاخم لجيب في إدلب. ويحاول التنظيم توسيع نفوذه هناك منذ طرده الجيش النظامي من وسط البلاد في أكتوبر العام الماضي. وقال مصطفى الحاج يوسف وهو مدير الدفاع المدني في إدلب، وهم منقذون يعملون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، «لا بعرف أي هي مناطق خفض التصعيد في الموضوع؟... إذا كان أعداد شهداء ونازحين وجرحى وتهديم المنازل في ازدياد... وضرب مدنيين واستهداف المدنيين بنسبة كبيرة جدا... ولا كأنه في خفض تصعيد ولا شي». قالت الأمم المتحدة إن وضع المدنيين المشردين مؤخرا بسبب القتال في إدلب «صعب» حيث تواجه وكالات الإغاثة صعوبات في الوفاء باحتياجاتهم. وقال يوسف إن الفارين من الضربات الجوية المكثفة والقصف على جبهات القتال يعانون من حملات جوية في عمق المحافظة. وأضاف أن المنطقة ليس بها مخيمات كافية لاستيعاب تدفق النازحين وحذر من أن تقدم الجيش ووصوله لمطار أبو الظهور وما يليه من مناطق سيؤدي إلى أن تكون «حركة النزوح بالأضعاف». وقال: «أغلبهم يفترشون الأرض عبارة عن شوادر (خيام) لا تقيهم لا المطر ولا البرد... فيه ناس معها (نقود) ممكن تستأجر، استأجرت لكن الإيجارات كمان (أيضا) مرتفعة جدا». ومحافظة إدلب ملاذ لعشرات الآلاف من مسلحي المعارضة والمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم في مناطق أخرى في غرب سوريا استعادتها الحكومة السورية وحلفاؤها. كما كانت هدفا لغارات جوية روسية وسوريا مكثفة قتلت آلافا من المدنيين ودمرت مستشفيات ومراكز للدفاع المدني وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن 55 في المائة من التجمعات السكانية في محافظة إدلب مثقلون بالأعباء. وفي نحو عشرة في المائة من تلك التجمعات يشكل النازحون أكثر من 70 في المائة من إجمالي عدد السكان. وأشار المكتب إلى أن المعارك أجبرت بعض منظمات الإغاثة على وقف عملها في مناطق بجنوب إدلب. وقالت كريستي ديلافيلد من مؤسسة «ميرسي كوربس» وهي إحدى أكبر المنظمات التي تقدم مساعدات في سوريا: «الغذاء هو أهم ما يحتاجه الناس الذين يكافحون للبقاء في هذا الجزء من سوريا. ونظراً لتشردهم أكثر من مرة بسبب الصراع فقد استنزفت مواردهم ولم يبق لهم سوى القليل من الخيارات أحلاها مر». وأضافت: «لا يبدو لنا أن الأمور ستكون أسهل في أي وقت قريب». المصدر: الشرق الأوسط

10 خطوات أميركية لـ«الاعتراف الدبلوماسي» بإقليم شرق نهر الفرات

$
0
0
يتوقع أن يقوم التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا في الفترة المقبلة بعشر خطوات عسكرية وسياسية ودبلوماسية تجاه مناطق شرق نهر الفرات تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية»، وتشمل «الاعتراف الدبلوماسي والسياسي» بالوضع الخاص لهذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلو متر مربع، أي ما يساوي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان. وفي مايو (أيار) الماضي، اتفقت واشنطن وموسكو على اعتبار نهر الفرات خطاً فاصلاً بين مناطق شرق النهر تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية مكونها الرئيسي من جهة، ومناطق غرب الفرات تحت سيطرة قوات النظام السوري بحماية الجيش الروسي من جهة ثانية. وأدى العمل بمذكرة «منع الصدام» بين الجيشين إلى تجنب حصول مواجهة عسكرية بين الطيران الأميركي والروسي خلال المعارك ضد «داعش» وتحرير مدينتي الرقة ودير الزور، رغم السباق بين الطرفين على قضم مناطق «داعش»؛ ما سمح بعبور «قوات سوريا الديمقراطية» نهر الفرات والسيطرة على مدينة الطبقة وسدها الاستراتيجي، مقابل عبور قوات النظام النهر للسيطرة على مدينتي البوكمال والميادين. وباتت مدينة البوكمال حالياً تحت سيطرة فصائل تدعمها إيران مع حضور رمزي لقوات النظام. وجرى تعزيز التفاهم العسكري الأميركي - الروسي و«منع الصدام» في نوفمبر (تشرين الثاني) لدى إقرار الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب مذكرة التفاهم، التي تضمنت استمرار التنسيق العسكري، وإقرار اتفاق «خفض التصعيد» جنوب غربي سوريا مقابل دعم حل سياسي يقتصر على إصلاحات دستورية في دمشق. وكان ذلك بمثابة قرار أميركي بـ«ترك» غرب الفرات إلى روسيا وحلفائها. وبحسب مسؤول غربي، فإن الإدارة الأميركية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا، وأن المؤسسات الأميركية قدمت خيارات عدة، إضافة إلى «لا ورقة» بنيت على نتائج اجتماع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون مع نظرائه الـ18 من حلفاء المعارضة في نيويورك نهاية العام الماضي، وتضمنت ربط إعادة الإعمار في سوريا بالانتقال السياسي، وتصورات واشنطن للحل السياسي في سوريا عموماً، وشروط توفير وحدتها. وقال المسؤول لـ«الشرق الأوسط»: إن «الإشارة الملموسة» الأولى باتجاه التوجهات الأميركية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لدى قوله إن واشنطن سترسل «دبلوماسيين» إلى مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» للعمل إلى جانب الخبراء العسكريين. وقال: إن «لدينا خطاً فاصلاً» بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من روسيا في الغرب و«سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط». وزاد: «سترون مزيداً من الدبلوماسيين على الأرض. سننتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار، وإن العسكريين سيؤمّنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم». وبحسب المعلومات، فإن الخطوات الأميركية تتضمن عشرة عناصر: أولاً، زيادة الدعم العسكري إلى «قوات سوريا الديمقراطية»؛ إذ وقّع الرئيس ترمب في منتصف الشهر الماضي قراراً تنفيذياً للاستمرار في تسليح هذه القوات ورفع عددها من 25 إلى 30 ألفاً، متجاهلاً وعده لنظيره التركي رجب طيب إردوغان بالتوقف عن تسليح الأكراد وسحب السلاح الثقيل منها بعد هزيمة «داعش». ثانياً، تدريب «قوات سوريا الديمقراطية» مع تغيير دورها بحيث تتحول إلى جيش نظامي يحافظ على الاستقرار بعد تحرير «داعش»، إضافة إلى تدريب عناصر شرطة وضبط الأمن في هذه المناطق التي تنتشر فيها خلايا لـ«داعش» وتضم نحو ثلاثة آلاف عنصر. ثالثاً، تقوية المجالس المحلية المدنية التي تحكم المناطق المحررة من «داعش»، وكان مجلسا الرقة والطبقة ضمن التصور المستقبلي لهذه المناطق. رابعاً، إعادة الإعمار عبر حض دول التحالف الدولي لتوفير الموارد المالية والبشرية لإعمار المدن المدمرة، حيث يطرح في هذا السياق تحويل الرقة إلى «لاس فيغاس الشرق». خامساً، تعزيز الخدمات والبنية التحتية، إضافة إلى الإفادة من الموارد الطبيعية الموجودة، وتشمل مصادر رئيسية من النفط والغاز والزراعة والمياه؛ ذلك أن «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر على أهم حقول الغاز والنفط وأكبر السدود السورية. سادساً، تدريب الأجهزة الحكومية والقضائية. وهنا كان لافتاً إعلان الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو، الخميس، أن المتطرفات الفرنسيات اللواتي أوقفن في «كردستان السورية» من «قوات سوريا الديمقراطية» ستتم «محاكمتهن هناك»، إذا كانت «المؤسسات القضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة» لهن مع «احترام حقوق الدفاع». وأثار هذا الموقف غضب إردوغان خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل يومين. سابعاً، توفير حماية جوية لهذه المناطق، وبقاء القواعد العسكرية التي تضم خمس قواعد شرق نهر الفرات يعمل فيها نحو ألفي عسكري وخبير أميركي، وأقاموا غرف عمليات مشتركة مع «قوات سوريا الديمقراطية». سابعاً، الاعتراف الدبلوماسي في هذه المناطق. وعلم أن خبراء يعملون على تطوير مطار الرميلان، وقاعدة عسكرية أخرى لاستقبال دبلوماسيين أميركيين في الأسابيع المقبلة. ثامناً، ضغط واشنطن باتجاه مشاركة ممثلي «قوات سوريا الديمقراطية» والجسم السياسي في العملية السياسية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، رغم تحفظات أنقرة التي تعارض لعب «وحدات حماية الشعب» وذراعها السياسية «الاتحاد الديمقراطي» أي دور سياسي. تاسعاً، دعم العملية الانتخابية الجارية في مناطق فيدرالية الشمال. وكان مقرراً أن تجري انتخاباتها البرلمانية في 19 الشهر الحالي، لكن مسؤولاً كردياً قال أمس إنه جرى تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق، لافتاً إلى اتصالات تجري لتشكيل مؤسسات في مناطق فيدرالية الشمال، تشمل حكومة ووزارات وبرلمان وسفارات. عاشراً، توفير الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي لـ«إقليم شرق نهر الفرات» وتوفير حماية لإقليم عفرين ومنبج، حيث تنتشر «قوات سوريا الديمقراطية» وتقيم روسيا مراكز عسكرية وغرفاً مشتركة. وربط واشنطن للتعاون بين «إقليم شرق الفرات» ودمشق تحقيق تسوية سياسية وانتقال سياسي ولا مركزية. وطرح هنا، أن وثيقة «مؤسسة رند» وتضمنت «خطة للسلام السوري»، مرجعية أساسية في تفكير واشنطن لجهة اللامركزية والإدارات المحلية والعلاقة مع المركز. وأوضح مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن واشنطن عملت على دعم سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على شرق نهر الفرات ومصادر الطاقة هناك لتحقيق ثلاثة أهداف: «الأول، للتأكيد لإيران أن واشنطن لن تقبل تسلمها سوريا وشرقها. الثاني، تحسين الموقف التفاوضي مع دمشق وموسكو حول التسوية السياسية المستقبلية. الثالث، تقوية الموقف التفاوضي للأكراد مع دمشق بقبول روسي لهذا الأمر؛ ما يفسر إقامة (قوات سوريا الديمقراطية) علاقات طيبة مع الجيشين الأميركي والروسي». في سياق العناصر الثلاثة، تعتقد واشنطن أيضاً أن تعزيز وضع مناطق هدنة جنوب غربي سوريا بتفاهم أميركي - روسي – أردني، ومشاركة دول غربية في دعم بنية تحتية فيها يعززان الموقف التفاوضي إزاء التسوية السورية وضد الوجود الإيراني. وعلم أنه بعد قرار غرفة العمليات العسكرية بقيادة «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) وقف الدعم العسكري والمالي نهائياً عن فصائل الجنوب ونحو 35 ألف مقاتل وتسليمهم في 31 أشهر الماضي آخر راتب، يجري العمل حالياً على تدريب وتمويل خمسة آلاف مقاتل ليكونوا عناصر شرطة وحرس حدود مع الأردن وخطوط التماس في هدنة الجنوب. كما تسعى واشنطن إلى إقناع موسكو بالسماح لـ«قوات سوريا الديمقراطية» بالتوغل في مدينة البوكمال قرب العراق، بدلاً من ميليشيات تدعمها إيران التي أرادت الحفاظ على خط الإمداد من طهران إلى بغداد إلى دمشق ووصولاً إلى بيروت. وكان قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ساهم شخصاً في السيطرة على البوكمال. وليس معروفاً مستقبل القاعدة الأميركية في التنف في زاوية الحدود السورية - الأردنية – العراقية؛ إذ إن واشنطن دربت فصائل لقتال قوات النظام ثم طلبت من مقاتلي الفصائل مواجهة «داعش» الذي تلاشى. وإذ تربط أميركا وجودها شرق البلاد بتحقيق العملية السياسية نتائج ملموسة في جنيف، فإن دولاً في التحالف الدولي انسحبت من قاعدة التنف ومناطق أخرى، كان بينها النرويج التي كانت تشارك بـ70 خبيراً عسكرياً في التنف. في المقابل، بدأت دمشق تصعيداً ضد «قوات سوريا الديمقراطية» ووصفها الرئيس بشار الأسد بـ«الخيانة»؛ الأمر الذي دفع واشنطن إلى تأكيد الاستعداد لـ«الدفاع» عن حلفائها. وبدأت دمشق اتصالات مع عشائر وقيادات محلية للانقلاب على الأكراد وتفكيك «قوات سوريا الديمقراطية». وقال مصدر مقرب من دمشق: «نحن باقون وستكون أولويتنا العودة إلى شرق نهر الفرات. نحن باقون والأميركيون سيغادرون بعد سنة أو سنتين». وأشارت إلى أن دمشق «تراهن على الوقت وقصر نفس الجانب الأميركي وعدم استعداده للتصعيد العسكري شرق سوريا في المدى الطويل». المصدر: الشرق الأوسط

نازحون من عرسال إلى شمال سوريا يحتمون بركام المنازل

$
0
0
لم يجد النازحون السوريون من عرسال اللبنانية باتجاه الشمال السوري، ملاذاً جديداً للاحتماء به من صقيع الشتاء، سوى زوايا صامدة تحت الركام في فيلات منطقة «الإندومي» في ريف حلب الغربي. فالبقاء في ريف إدلب، استحال بعد شهر على وصول المدنيين ضمن صفقة توصل إليها «حزب الله» اللبناني مع «جبهة النصرة» لإخلاء جرود عرسال، بالنظر إلى صعوبة الحياة فيها وانعدام فرص العمل. وليس الحال في ريف حلب الغربي أفضل من ريف إدلب، إلا بامتياز واحد، أن مقر الإقامة «مجاني»، حسب ما يقول أحد المدنيين الذين وصلوا إلى المنطقة، موضحاً أن 400 عائلة تضم نحو ألفي شخص من النازحين من عرسال، يقيمون الآن في منطقة الإندومي. ويضيف: «في هذه المنطقة، لا ندفع إيجارات للمنازل. نقيم في زوايا لا تزال صالحة للسكن تحت ركام الفيلات المدمرة»، موضحاً أن المنطقة المحاذية لخان العسل في غرب حلب، «توصف الآن بأنها مستقرة أمنياً إلى حد ما، رغم أنها تبعد كيلومتراً واحداً عن خط المواجهة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في الراشدين في حلب». ولا يخفي المدني الناشط معاناة الناس النازحين إلى منطقة الإندومي، إذ يقول: «حين وصلنا من عرسال إلى هنا، لم يكن لدينا ما يكفي من المال لنستقر في أطما أو سرمدا أو الدانا»، وهي بلدات كبيرة في ريف إدلب الشمالي حدودية مع تركيا، حيث «يتوجب علينا دفع 100 دولار كحد أدنى ثمناً لإيجار غرفتين نقيم بهما، و30 دولاراً إضافية ضمن كهرباء وماء بالحد الأدنى»، وهو ما لا يُدفع في منطقة «الإندومي» التي «تنعدم فيها فرص العمل، ولا نتلقى مساعدات أكثر من حصص تموينية تتضمن المواد الأساسية مثل الأرز والبرغل والسكر، ولا يتخطى ثمنها 2000 ليرة سورية (5 دولارات)». أما التدفئة في الفصل الحالي «فتتم معالجتها عبر جمع الأخشاب وإشعالها، أو عبر الاستعانة بمدافئ الفحم الحجري، وتبلغ قيمة كمية من الفحم تكفي لعشرة أيام 1900 ليرة سورية». الأمان الذي يتحدث عنه الناشط لـ«الشرق الأوسط»، ولو أنه ليس أماناً كاملاً، إلا أنه يبقى بحال أفضل مما هو عليه الأمر في ريف إدلب، حيث «بدأ المدنيون رحلة نزوح ثانية». ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن موجات نزوح جديدة من الريف الجنوبي الشرقي لإدلب من محيط بلدة سنجار، خلّفتها المعارك الدائرة الآن، وبدأ السكان رحلة نزوح ثانية باتجاه الريف الشمالي لإدلب أو ريف حلب الجنوبي. ويضيف: «الآن نتخوف من رحلة نزوح رابعة بعد القصير والقلمون وعرسال وإدلب، إذا وصلت المعارك إلى منطقتنا»، مشيراً إلى أن «الحدود التركية مقفلة، ولا يمكن العبور إلى تركيا إلا عبر مهربين يتقاضون 1400 دولار لقاء تهريب كل شخص إلى داخل الأراضي التركية». وتوزع نازحون من عرسال إلى الشمال السوري على 3 مناطق بعد شهر من وصولهم إلى ريف إدلب، هي مناطق ريف حلب الغربي، وريف إدلب الشمالي، ومدينة إدلب. وحسب المدنيين النازحين، فإن اختيار المناطق جاء على ضوء الإمكانات المادية لكل عائلة، حيث استقرت نحو 120 عائلة في الريف الشمالي لإدلب واستأجرت غرفاً تقيم فيها، بينما ذهب مقاتلو «النصرة» وحاشيتهم وعائلاتهم إلى مدينة إدلب «كونهم يمتلكون قدرة مالية تمكّنهم من دفع الإيجارات»، بينما ذهب الفقراء والمعدمون إلى ريف حلب الغربي. واستبعد هؤلاء فكرة إقامة مخيم، بالنظر إلى أن مخيمات الشمال السوري «لا تستوفي الشروط بتاتاً وهي عرضة لأن تجرفها الأمطار والسيول»، بينما منطقة الإندومي التي تتضمن مزارع وحقولاً «لا تزال أفضل حالاً ويمكن أن توفر مواد غذائية زراعية»، رغم أن بعض النازحين يعيشون في قبو الفيلات أو الطوابق غير المدمَّرة. وأخلى نحو 5 آلاف مسلح ومدني منطقة عرسال وجرودها في أغسطس (آب) الماضي، وانتقلوا في 113 حافلة نحو الشمال السوري، بموجب اتفاق قضى بإخلاء «النصرة» للمنطقة اللبنانية الحدودية مع سوريا. المصدر: الشرق الأوسط

قتلى بغارات لطائرات روسية وسورية على غوطة دمشق المحاصرةنشرتنا الإخبارية

$
0
0
قتل 17 مدنياً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح السبت 06-01-2017 في غارات لطائرات روسية وسورية على مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أشار إلى استمرار المعارك، في محاولة من قوات النظام لفك الحصار عن قواتها في إدارة المركبات في حرستا شرق دمشق. وأعلن «المرصد» أمس أنه «وثق مقتل 12 مدنياً، بينهم طفلان، في حمورية، ومدنيان اثنان في مدينة مديرا وثلاثة آخرين في عربين»، كما أصيب نحو 35 شخصاً بجروح في المناطق الثلاث. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية السبت قصفها العنيف للغوطة الشرقية مستهدفة المزيد من المناطق السكنية». ورجح «ارتفاع عدد قتلى هذه الغارات نتيجة وجود إصابات خطيرة، فضلاً عن مفقودين يُعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض». وشاهد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في حمورية أبنية مدمرة بالكامل في منطقة سكنية جراء الغارات، وبدت مبان عدة وقد انهارت واجهاتها في شارع ملأته الأنقاض. وسارع الأهالي وفرق الدفاع المدني إلى المكان، ونقل مصور «الصحافة الفرنسية» مشاهدته لأحد المدنيين وهو يمر أمام سيارة تحترق وبين يديه طفل يبكي، وقد ملأ الغبار وجهه وثيابه، فيما حمل آخر طفلة بدت جثة هامدة. وأسفر القصف الجوي والمدفعي أيضاً السبت عن إصابة 25 مدنياً بجروح في مدينة حرستا وبلدة مسرابا، بحسب «المرصد». وكان 23 شخصاً قتلوا الأربعاء في الغوطة الشرقية، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت مسرابا. وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها مجدداً في الأيام الأخيرة القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة قوات النظام على أطراف مدينة حرستا، تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة. وكانت الغوطة شهدت تصعيداً مشابهاً منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) استمر لأسابيع عدة، قبل أن تهدأ الأمور نسبياً لأيام بالتزامن مع عملية إجلاء 29 مريضاً بحالة حرجة نهاية الشهر الماضي مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام. وتحاصر قوات النظام، الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص. ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مايو (أيار) في آستانة برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في يوليو (تموز). المصدر: الشرق الأوسط

الكتاب وترمب ! : الرجل «جلده سميك» جداً ولا يستطيع أن يحيا إلا في هكذا جو.

$
0
0

لا حديث في معظم وسائل الإعلام العالمية إلا عن كتاب «النار والغضب» الذي ألفه الكاتب الصحافي الأميركي المعروف مايكل وولف، ويتضمن الكتاب – بحسب ما يروّج عنه – أسراراً جديدة ومعلومات غير مسبوقة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته في البيت الأبيض تشمل الفترة الانتقالية قبل دخوله البيت الأبيض والسنة الأولى للحكم له.
وقد تسببت التعليقات الصادرة من دونالد ترمب وبعض أعضاء إدارته على الكتاب والسخرية منه و«تحقيره» لكل ما ورد فيه، أن جعل منه فوراً الكتاب الأكثر مبيعاً. ومن دون أدنى مبالغة نفدت كل النسخ المخصصة للبيع من الكتاب في جميع منافذ البيع فوراً، ليتصدر قوائم البيع كافة.
لقد ذكرني هذا الأمر بما حصل مع كتاب «آيات شيطانية» للمؤلف البريطاني الكاتب سلمان رشدي، حينما أصدر الخميني بحق الكاتب فتوى تحل دمه، فأصبح الكتاب فوراً الأكثر مبيعاً حول العالم، وطبعت منه الملايين من النسخ بطبعات متعددة، وتمت ترجمته بأكثر من خمسين من لغات العالم المختلفة، حتى إن النكتة خرجت وقتها لتقول إن الخميني حتماً هو الناشر السري والوكيل لأعمال سلمان رشدي، لأن فتواه حولت سلمان رشدي إلى أحد أهم الكتّاب في يوم وليلة، والكتاب المثير للجدل لا يزال يبيع.
كل حقبة لكل رئيس أميركي نرى فيها «كتاباً» يثير الزوابع ويحدث الأعاصير ويتسبب بالزلازل لأتباع الرئيس، ويروج له أنه فاضح وكاشف للأسرار، ويكون مروجاً له وبشدة من خصوم الرئيس السياسيين والإعلاميين. في هذه الحالة يروج خصوم الرئيس أن هذا الكتاب سيكتب نهاية الرئيس السياسية لما يحتويه من فضائح ومخالفات دستورية وتجاوزات غير مسبوقة، لدرجة «تخوينه» بشكل صريح على «علاقته المريبة» بالروس، ولكن ما يغفله «المحللون» الذين يتبنون هذه الآراء ويروجون لها أن الأميركي يصوت «بجيبه» أولاً، واليوم الاقتصاد الأميركي في أهم حالاته والسوق المالية الأميركية تحقق مستويات قياسية وعوائد استثمارية غير مسبوقة من قبل، كما أن معدلات البطالة في انخفاض متواصل ومعدلات النمو الاقتصادي وأرقام خلق الوظائف مبشرة وحجم الاستثمارات المتدفقة هائل جداً، وكذلك الأمر بالنسبة لاتساع رقعة الصناعات العائدة إلى أميركا التي هي الأخرى آخذة في النمو والصعود بشكل لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع حدوثه.
ما دام الاقتصاد بخير وقوياً، ويتصاعد الناخب الأميركي سيغض البصر عن كثير من التجاوزات والأخطاء والتصرفات الغريبة التي تثير تحفظات خصوم الرئيس دونالد ترمب، وتشعل ثورتهم وغضبهم بحقه. دونالد ترمب رئيس غير تقليدي، هو غير سياسي، هو رجل مصالح وصفقات ورجل استعراض ومثير للجدل، ولكنه رجل أعمال وقارئ جيد لنبض الشارع الأميركي، ويعلم ما يحرك الناس وما يستفزهم، وهي الطريق الفعالة التي أثمرت له النجاحات كلها في حياته العملية والشخصية، وأوصلته إلى المكانة التي وصل إليها اليوم بكل ما فيها من جدلية وإثارة.
الكتاب ستتم قراءته ويبيع ملايين النسخ، ولكن رهاني أنه صفحة أخرى في مسيرة ترمب الجدلية. الرجل «جلده سميك» جداً، وتعوّد على هذا وأكثر، بل إنني أعتقد جازماً أنه لا يستطيع أن يحيا إلا في هكذا جو.

المصدر: الشرق الأوسط

إيران: شخصيات إصلاحية تندد بتصدير الأزمات الداخلية

$
0
0
رغم تراجع نطاق الاحتجاجات الشعبية في إيران، استمرت ردود الأفعال في الساحة السياسية الإيرانية، إذ أصدرت 16 شخصية إصلاحية بارزة مقربة من الرئيس السابق محمد خاتمي، أمس، بياناً يدين تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج وتجاهل جذورها في البلاد، وذلك في وقت أعرب برلمانيون عن قلقهم حول مصير طلاب معتقلين، وبموازاة ذلك استمرت الحركة الاحتجاجية في مناطق متعددة من إيران، وفق مقاطع تداولها ناشطون. كان 16 ناشطاً سياسياً إصلاحياً قد أصدروا بياناً يدحض التهم الموجهة من كبار المسؤولين الإيرانيين إلى جهات خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة، معتبرين ما ورد على لسان كبار المسؤولين الإيرانيين إساءة للشعب. وذكر البيان أن «التركيز على العوامل الخارجية تسبب في التغاضي والتجاهل للأسباب الحقيقية لجذور الاحتجاجات والاستياء الشعبي وعلاجها». جاء البيان بعدما وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، وعدد من كبار المسؤولين، اتهامات إلى دول أجنبية بالتحريض على الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران، وهي اتهامات ركزت عليها وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري والتيار الأصولي في تغطية الأحداث. واعتبرها كثيرون من نقاط الاشتراك النادرة التي جمعت بين مؤيدين لروحاني وخصومهم الأصوليين. وأفادت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن موقع «امتداد» الإصلاحي بأنه «لا توجد شكوك أن أعداء البلد بصدد استثمار هكذا أحداث، ويتخذون موقف الداعم لتلك الاحتجاجات، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن التدخل الأجنبي في أي مستوى غير ممكن من دون تمهيد داخلي». ووفقاً للموقّعين على البيان، فإن التركيز على العوامل الخارجية «إضافة إلى الإساءة للمجتمع، تتسبب في التغاضي والغفلة عن جذور الاحتجاجات والاستياء الشعبي وطرق علاجها. وواجبنا نحن حذف أسباب هذه الأزمات على كل المستويات والمجالات». ومع ذلك فإن الشخصيات الإصلاحية توجه انتقادات شديدة اللهجة إلى ما اعتبرته تدخلات أميركية، خصوصاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في شؤون هذا البلد. وتضم القائمة: المساعد السياسي لوزير الداخلية الأسبق مصطفى تاج زادة، وحميد جلالي بور مستشار محمد خاتمي، ومحمد رضا خاتمي، و عبد الله رمضان زاده المتحدث باسم حكومة خاتمي، ومستشار خاتمي الأسبق محسن صفايي فراهاني، والناشطين عباس عبدي وسعيد حجاريان، والبرلمانية السابقة آذر منصوري، إضافة إلى شخصيات إصلاحية أخرى مقربة من خاتمي. ويؤكد الناشطون الإصلاحيون في بيانهم أن رد السلطات لم يكن مناسباً على الحراك المدني للإيرانيين رغم مشاركتهم في الانتخابات. ويضيف البيان أن «ردوداً تجددت، وهو ما أدى إلى إحساس الإحباط والتحقير بين أجزاء من المجتمع». وجاء البيان، على خلاف تنديد 3 من الموقعين بينهم شقيق الرئيس الأسبق محمد خاتمي، محمد رضا خاتمي، والمنظر الإصلاحي عباس عبدي. وكان الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من بين شخصيات إصلاحية انتقدت الاحتجاجات. ورغم تأكيد البيان الدافع الاقتصادي للاحتجاجات فإنه في نفس الوقت يشير إلى أن جذور حل المشكلات الاقتصادية في الإصلاحات السياسية، وتعزيز الإشراف الشعبي وفاعليته، واستقلال الأجهزة الرقابية الرسمية، والحريات المدنية والإعلامية. مضيفاً أنه «من دون قبول هكذا إصلاحات لا يمكن التوصل إلى تغييرات أساسية لحل القضايا الاقتصادية وتخفيف الاستياء». ويلفت الناشطون إلى «فقدان التفاهم والاتفاق حول القضايا الأساسية، وضعف الانسجام السياسي والاجتماعي»، وهو ما أدى إلى «تفاقم الانقسامات السياسية والاجتماعية، والازدواجية في الإدارة الاجتماعية للبلاد». ويرجع البيان استمرار «العنف» في الاحتجاجات، إلى «فقدان أو ضعف أجهزة حل الخلافات، والتباين الاجتماعي والأساليب السلمية لإعلان الاحتجاجات، والاعتراف بالحق القانوني للاحتجاجات». مؤكداً أن «إشاعة العنف في الاحتجاجات خسارة لجميع الأطراف، وتؤدي إلى إغلاق الطرق السياسية وتسبب عقم الاحتجاجات». وشهد الإصلاحيون انقساماً في المواقف خلال الأيام الأخيرة، كما انتقدت الصحف الإصلاحية بشدة خروج الاحتجاجات التي ردد فيها المتظاهرون شعار «الموت لروحاني»، وذلك بعد أقل من 6 أشهر على أدائه اليمين الدستورية. ولم تمضِ ساعات على نشر البيان حتى تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية تصريحات جديدة لأمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام، وقائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضايي. وزعم رضايي في تصريحات أثارت ردود أفعال ساخرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أن شقيق زوجة الرئيس السابق صدام حسين، ورئيس مكتب نجل صدام حضروا اجتماعاً مؤخراً في عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، بحضور أطراف دولية حول إيران، وهو ما أدى إلى خروج الاحتجاجات. واستمرت المظاهرات الليلية، أمس، في كرج غرب طهران، وأصفهان، وميناء معشور جنوب البلاد، وفقاً لمقاطع تداولها ناشطون. كما انتشرت مقاطع من أمام سجن أفين تُظهر تجمع أسر المتظاهرين. وانتقلت الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى 3 مجالات جديدة أبرزها انتشار ظاهرة الكتابة على الجدران وتحديداً شعار «الموت لخامنئي» وفقاً لعشرات الصور التي تم تداولها في شبكات التواصل. إضافة إلى ذلك انتشرت مقاطع منذ يومين من منتسبين إلى قوات الباسيج وهم يحرقون وثائق الانتساب إلى هذه القوات التي تعد قاعدة شعبية لقوات «الحرس الثوري». كما انتشرت أمس، بشكل لافت مقاطع تُظهر إيرانيين وهم يحرقون فواتير الكهرباء والغاز والمياه. وحسب الصور فإن الفواتير كُتب عليها شعار «الموت لخامنئي». وجاءت الحملات الثلاث نتيجة دعوات شخصيات بارزة في المجتمع المدني إلى اتباع الإيرانيين أساليب العصيان المدني. كانت الولايات المتحدة قد طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة، لبحث مسألة المظاهرات التي عمت الكثير من المدن الإيرانية على مدى نحو أسبوع وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً. وفي سياق متصل، شهد البرلمان الإيراني أمس، نقاشاً ساخناً بين النواب حول مصير المعتقلين خصوصاً الطلاب منهم، وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت أول من أمس، عن النائبة بروانه سلحشوري، أن أكثر من 90 طالباً بين أكثر من 1700 أعلنت المصادر الرسمية اعتقالهم خلال الأيام الماضية. لكن أمس، قال النائب عن مدينة طهران إن 10 طلاب من بين 90 معتقلين مصيرهم مجهول منذ أيام. وأفادت «إيلنا» نقلاً عن محمود صادقي عضو لجنة التعليم في البرلمان، إنه بناءً على إعلام وزارة التعليم العالي فإن الطلاب لم يكن لهم أي نشاط خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران في الأيام الماضية. ووفق صادقي فإن الطلاب اعتُقلوا في أماكن خارج الجامعة، مشيراً إلى اعتقال بعضهم من أمام المنازل. وأعلن متحدث باسم جامعة طهران، أمس، إنشاء لجنة خاصة لبحث مصائر هؤلاء الطلاب الذين تم القبض عليهم في المظاهرات الأخيرة في إيران. وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» بأنه لا توجد أرقام رسمية فيما يتعلق بعدد الذين قُبض عليهم خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البلاد على مدار أسبوع. المصدر: الشرق الأوسط

سوريا : عشرات الاهالي يسجلون بناتهم القاصرات في قوائم منع الزواج في المحاكم الشرعية

$
0
0
بدأت القصة صيف العام الماضي. كاترين فتاة من جبل العرب في جنوب البلاد، الجبل الذي ينتمي أهله إلى طائفة الموحّدين الدروز. قررت الفتاة الزواج بشاب من طائفة أخرى. اتفق الحبيبان على الهرب والزواج في مدينته الشاب، حمص. ابنة الثمانية عشر ربيعاً، لم تكن تدري مغبة ما هي مقدمة عليه، هربها وزواجها أشعلا مدينة السويداء لشهرين متواصلين. فاتهمت عائلة الفتاة رجالاً بخطفها ونقلها إلى حمص، فاقتصت من 3 منهم قتلاً في وسط المدينة. بعد ذلك، خُطف أشخاص آخرون للسبب نفسه، بينهم قيادي في اللجان الشعبية، وهي المجموعات الموالية للحكومة السورية. تفاعلت الحوادث وتصاعدت، قبل أن تظهر الفتاة في فيديو مسجل نشر في الإنترنت، وتقول أنها هربت بكامل إرادتها، وتزوجت بعقد رسمي مثبت في المحكمة الشرعية بحمص، فزاد الفيديو الاحتقان في مسقط رأسها، ودفع عائلتها إلى رفض مضمون كلامها جملةً وتفصيلاً، معتبرة أنه قيل تحت الضغط. ولكن، في مرحلة لاحقة، نُشر في الفايسبوك فيديو عرسها، ولم يقبل به الأهل أيضاً، ما استدعى تدخل العقال من الطائفة لتهدئة الوضع، وقد نجحوا فاختفت التداعيات وقل الاحتقان. ويبدو أن القصة طويت كما قصص كثيرة مشابهة في سوريا. الحرب والزواج خلّفت الحرب أثاراً جمة على المجتمع السوري بتنوعاته المختلفة، أبرزها ما يتعلق بالزواج دون موافقة الأهل والنتائج المترتبة عليه، والتي قد تصل إلى القتل والثأر. بعض هذه حالات الثأر والعنف سببها الزواج المتباين دينياً، والتباين هنا قد يكون داخل الدين الواحد، كالزواج المرفوض عموماً بين الدروز والعلويين، بين الشيعة والدروز، بين الإسماعيليين والعلويين، بين السّنّة والعلويين. في هذه الحالات يقوم الشاب بالارتباط بالفتاة بعقد عرفي يعقده شيخ دون حضور ولي أمر الفتاة، ويبقى العقد عرفياً إلى أن يتم تثبيته في المحكمة، بناء على أوراق جديدة تطلب من طرفي العقد لإكسابه الصفة الشرعية. وبحسب محمود المعراوي القاضي الشرعي الأول في دمشق، تم تثبيت 161 ألف حالة زواج في المحاكم الشرعية السورية خلال العام الماضي، وشملت تثبيت عقود زواج عرفي وعقود زواج صادرة بسبب دعاوى قضائية، وبلغت النسبة في دمشق 37 ألف حالة. وبحسب مصدر محلي، وصلت إلى المحاكم طلبات عدة تقدمت بها فتيات لتثبيت زواج أو عقده بحجة غياب الأب، وهو ما تبين غير مرة أنه غير صحيح. فالتدقيق الاسمي بيّن مرات عدة أن الأب موجود وعلى قيد الحياة لتنتفي شرعية الحجة ويصير تثبيت الزواج غير مقنع للقاضي الناظر في القضية، وفي حالات كثيرة استُدعي الآباء لإطلاعهم على طلبات بناتهم، وبيّنت المحكمة أنه إذا غاب الأب ناب عنه أحد أصول عائلته. في سياق هذه الظروف، برز إلى الواجهة أخيراً حديث متنام عن قوائم لمنع الزواج. ماهي قوائم المنع؟ سمير رجل أربعيني يتحدّر من ريف دمشق الشمالي، قال في حديث إلى رصيف22، أنه سجل اسم ابنته البالغة 16 سنة في المحكمة الشرعية قبل نحو شهر لمنعها من الزواج من دون علمه، وأضاف أن هذا الجيل متهور، وأن الحداثة والفلتان في المجتمع جعلا خطوات مصيرية كالزواج تبدو لعبة أو تسلية له. لذا كان من الضروري أن يضمن مستقبل ابنته، نافياً أي شك حولها، مؤكداً أن الحرص واجب لا أكثر، وأنه لم يعش التجربة لكنه شاهد ويلات من عاشوها، وهذا ما دفعه إلى القيام بهذا الإجراء الاحترازي لضمان سمعة العائلة، وفق ما يقول. اتضح لرصيف22 بعد التدقيق والسؤال، أن هذه القوائم ليست بجديدة، بل كانت تقتصر سابقاً على حالات فردية لا تذكر، قبل أن تتخذ شكلها الحالي المندرج تحت بند العرف لا القانون. يتطلب تسجيل فتاة في قوائم منع الزواج حضور ولي أمرها (والدها) أو جدها أو عمها في غياب الأب، مصطحباً معه الأوراق الثبوتية، هوية شخصية ودفتر العائلة ليصار إلى تسجيل اسم القاصر في قوائم منع الزواج. وقد راجع عشرات الآباء السوريين المحاكم الشرعية في الأشهر الماضية، لتسجيل أسماء بناتهم القاصرات في قوائم منع الزواج، حتى لا يتزوجن من دون موافقة ذويهم، وبذلك يهربون من فضيحة محتملة. ريم فتاة لم تتم الثامنة عشرة، فوجئت بإدراج اسمها في لوائح المنع في المحكمة الشرعية بدمشق، وقد كانت تعتزم الاقتران برجل تربطها به علاقة حب، ولم تحظَ هذه العلاقة بموافقة أهلها، ما دفعها إلى اللجوء إلى المحكمة بغية عقد الزواج، الأمر الذي لم يحصل، إذ إنها فوجئت بالمنع واستدعاء ولي أمرها، بحسب قولها. من وجهة نظر القانون السوري، يحق للقاضي تزويج القاصر إذا ارتأى أن سبب المنع غير مقنع، أو في حال الحمل، أو وجود زواج عرفي. سلمى أرملة ووالدة لفتاة عمرها 17 سنة، تحدثت أيضاً إلى رصيف22، وأوضحت أنها طلبت من جد الفتاة لأبيها أن يسجل اسمها في قوائم المنع الشرعية، خوفاً على مصيرها، حيث تربت من دون أب، وهو ما تراه سلمى أولوية ضرورية تجنب العائلة ألسنة المجتمع الذي يرى زواج القاصرة بغير علم أهلها، أمراً يلحق بالعائلة سمعة سيئة مدى الحياة، لذا تقول سلمى لنا أن ما قامت به هو "عين الصواب"، وخطوة جيدة تحمي سمعتها وسمعة ابنتها. في حديث لرصيف22 مع المحامي منير محمود، أوضح أن الأب لا يحق له منع ابنته البالغة من الزواج حتى لو أدرج اسمها في قوائم المنع في حال لم يجد القاضي أن السبب مقنع للمنع. في حين يحق لولي الأمر أن يدرج اسم ابنته القاصر في اللوائح في المحاكم الشرعية، ويصير المنع ملزماً للقاضي بغض النظر عن القاعدة القانونية التي تقول أن القاضي ولي من لا ولي له، وتستخدم هذه الآلية إذا غاب ولي الأمر بصورة تامة وناب عنه العم أو الجد. وبيّن محمود أن فكرة قوائم المنع ما زالت محط جدال واسع، جدال يكتسب خصوصيته من حساسية تنوع المجتمع السوري، ويرى أنّ الفكرة ضرورية في مكانها لتجنيب المكونات السورية مزيداً من حالات العنف والثأر، وعلى الرغم من أنّ الأمر يبدو غريباً إلا أنه متاحٌ على الدوام، ويردف محمود أن الفكرة ليست وليدة اليوم، إنما تم تفعيلها بوضوح أخيراً، وشهدت المحاكم إقبالاً على الأمر، في ما يتعلق بتسجيل الفتيات، أما الذكور فلا قاعدة قانونية أو عرفية تتيح منعهم. تبطل قوائم المنع في حال قرر الوالد محو اسم ابنته القاصر من سجله طوعاَ، أو في حال رأى القاضي أن سبب المنع الذي ذكره الوالد غير مقنع، بالتالي يحق للقاضي تزويجها على أن يكون هو وليها في إتمام المعاملة. المصدر: رصيف 22

السيسي يفتتح “أكبر كاتدرائية”للمسيحيين الأرثوذكس في الشرق الأوسط

$
0
0
شهدت مصر، مساء أمس السبت، افتتاح "أكبر كاتدرائية" للمسيحيين الأرثوذكس بالشرق الأوسط، حسب ما أعلنته الكنيسة المصرية. ووفق موقع التلفزيون المصري الحكومي، فإن الكاتدرائية التي تحمل اسم "ميلاد المسيح"، وتقع بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرقي القاهرة)، وتم افتتاحها بحضور بابا الكنيسة الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما أقيم بها قداس عيد الميلاد. ويحتفل المسيحيون في مصر بعيد ميلاد السيد المسيح عشية 25 ديسمبر/كانون الأول طبقاً للتقويم الغربي، وفي 7 يناير/كانون الثاني حسب التقويم الشرقي، وتشهد الأيام البينية احتفالات يومية في المتنزهات ودور العبادة. في الميلاد المجيد الرئيس السيسي وش الخير افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم وأفاد بيان للمتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، بولس حليم، بأن "الكاتدرائية (ميلاد المسيح) تعد الأكبر في الشرق الأوسط؛ حيث تسع الكنيسة الكبرى الموجودة بها نحو 7 آلاف و500 شخص". وأضاف حليم: "بينما تستوعب الكنيسة الكائنة في الدور السفلي والتي أقيم بها قداس عيد الميلاد (اليوم) 2500 شخص". وتعد هذه الكاتدرائية الثانية للطائفة الأرثوذكسية بمصر؛ فهناك كاتدرائية بحي العباسية (شرقي القاهرة) تسع 4 آلاف و500 شخص، تم افتتاحها في 25 يونيو/حزيران 1968، حسب المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية. وللمرة الرابعة يحضر السيسي، قدّاس عيد الميلاد، منذ وصوله السلطة في 2014، وكانت المرة الأولى في عام 2015. ومنذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2017، تشدّد السلطات المصرية من إجراءات التأمين بمحيط الكنائس مع بدء احتفالات عيد الميلاد، تحسبًا لوقوع عمليات إرهابية. ويقدر عدد المسيحيين في مصر بنحو 15 مليون نسمة وفق تقديرات كنسية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ عددهم 104 ملايين نسمة.

التاريخ السري لمؤسسي الماركات العالمية.. أساطير النجاح تعاونوا مع النازية وتاجروا في الهيروين والبشر

$
0
0
ثمة بدايات مظلمة وأحياناً منحرفة وعنيفة خلف بعض من أشهر العلامات التجارية حول العالم. كان مشروب الكوكاكولا الشهير مخلوطاً بنسبة كبيرة من الكوكايين، وكان هوغو بوس، صاحب شركة الأزياء الشهيرة خياطاً للقوات الألمانية النازية. ليس هذا فقط، فلم تكن الشركتان الألمانيتان العملاقتان في صناعة الأحذية والملابس الرياضية أديداس وبوما تصنعان الأحذية وحسب، بل إن الأخوة المؤسسين للشركتين كانوا أعضاءً في الحزب النازي وكانوا يصنعون أحذية للجنود، وفق تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية. يسرد علينا الكاتب مات مكناب Matt macnab المختص في التاريخ تفاصيل البدايات المشينة والمحجوبة لبعض من أشهر العلامات التجارية في عالمنا الحالي، وذلك في كتابه الجديد "التاريخ السري للعلامات التجارية، البدايات المظلمة والمنحرفة للعلامات التجارية التي نعرفها ونحبها". وفي كتابه يوضح مكناب بعض الحكايات المتعلقة ببدايات هذه العلامات التجارية "بطريقة لا تؤثر على الشركات الحالية التي تنتج هذه المنتجات". تطوف سطور الكتاب بين أروقة بعض من الشركات الأسطورية التي لا تزال ناجحة من الناحية الاقتصادية حتى يومنا هذا، بما في ذلك تاريخ شركة "باير" التي كانت تنتج عقار "الأسبرين" الشهير. فقد دخلت إلى سوق منتجات زيت الثعبان في ألمانيا عام 1863 عبر منتج مخلوط بالهيروين، تم تسويقه بالخطأ على أنه منتج غير إدماني ذو وصفة علاجية شاملة - حتى للأطفال - وذلك لفترة طويلة من القرن العشرين. وتتدفق بين دفتي هذا الكتاب الجديد حكايات تتعلق بمؤسسات موجودة منذ فترة طويلة وتشكل مراكز قوى اقتصادية في عصرنا الحالي، نستعرض بعضها هنا. مبتكر كوكاكولا: المدمن الذي وضع الكوكايين في زجاجة أصيب جون بمبرتون بجرح غائر في صدره خلال تأديته للخدمة العسكرية لصالح الولايات الكونفدرالية الأميركية خلال الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر. وكان يحصل على المورفين من أجل تخفيف الألم، إذ إنه كان مسكّن الألم الاعتيادي في هذه الفترة. وقد تعهّد لاحقاً بصنع شراب قوي لا تقتصر قدرته على تسكين الألم، بل تمتد آثاره إلى تخليصه من إدمانه للمورفين. توصل بمبرتون داخل صيدليته في مدينة كولومبوس بولاية جورجيا، وهي صيدلية "إيغل دراج آند كيميكال هاوس"، إلى أولى نجاحاته عبر ابتكار مشروب "بمبرتون من نبيذ الكوكا الفرنسي". وقد وصفه بأنه "أفضل مقوّ عصبي في العالم"، وبأنه "دواء لأي شيء يصيبك ويصفه أبرز خبراء الأدوية ويوصون به". يُذكر الكتاب أن هذا المشروب كان من المفترض أنه يعالج الإعياء البدني والعقلي، والأمراض المزمنة والأمراض المسببة للهزال، وسوء الهضم، ومشاكل الكلى والكبد، وأمراض القلب، المالنخوليا، والهستيريا، والألم العصبي، والصداع المرضي، ومشاكل الحلق والرئة، والأرق، واليأس". كان بمبرتون يبيع زجاجة الكوكا الواحدة مقابل دولار أميركي واحد، ما يساوي 20 دولاراً بسعر اليوم. وكان المشروب الكحولي يحتوي في واقع الأمر على جوزة الكولا، وأوراق شجرة الداميانا، والكوكا، والكحول. كانت جوزة الكولا هي مصدر الكافيين في هذا المشروب، وكانت أوراق الداميانة تحتوي على مواد تساعد في علاج القلق بحسب مبتكر المشروب. فيما تزود أوراق الكوكا المشروب بمادة الكوكايين التي تظهر بصورة طبيعية عبر عملية كيميائية. وعلى العكس من استنشاق الكوكايين، كانت الجرعة الكبيرة التي يقدمها نبيذ الكوكا تدوم لفترة أكبر وكان لها آثار جانبية على الإثارة الجنسية، فقد زعم بمبرتون أن اختراعه هو "أفضل منشط للأعضاء الجنسية". لكنه لم يعرف كيف يسوّقه، لذا توجه إلى مدينة أتلانتا، وبدأ عمله مع فرانك روبنسون لابتكار أول مشروب كولا على الإطلاق في مايو/أيار من عام 1886. أطلق روبنسون على المشروب اسم "كوكاكولا"، وبدأ تسويقه في المركز الثقافي في هذا الوقت عبر ماكينات المياه الغازية. وكان بمبرتون مدمناً للمورفين، فاضطر أن يبيع براءة اختراعه إلى آسا كاندلر. وظهر كاندلر وبدأ في التسويق بغزارة لمنتج الصودا الأكثر مبيعاً في الوقت الحالي، إلا أن الكوكايين ظل ضمن مكونات الكوكاكولا حتى تمت إزالته في بدايات القرن العشرين. حصلت كوكاكولا على إعفاء خاص لاستيراد الكوكايين بعد تمرير قانون جونز ميلر في عام 1922 الذي منع استيراده إلى الولايات المتحدة. يقول مكناب في كتابه "إنهم لا يزالون يستوردون النبات المخدر حتى اليوم". لكن كوكاكولا -بحسب ماكناب- تتنصل من أي إشارات إلى كون مشروبها احتوى من قبل على مادة الكوكايين. هوغو بوس: منتج القمصان البنية للجيوش النازية أنتج كثير من المصانع الألمانية أزياء رسمية وأسلحة لصالح النازيين حتى يستطيعوا الإبقاء على عملهم، إلا أن هناك واحداً منهم صار فيما بعد صاحب علامة تجارية معروفة حول العالم: إنه هوغو بوس. يقول مكناب في كتابه: "سُميت شركة هوغو بوس على اسم شخصية يلاحقها العار من خلال التهم الموجهة إليه باستخدام عمال بالسخرة وتقديم بوس نفسه فروض الولاء والطاعة للحزب النازي". كان بوس متفقاً مع الأفكار السياسية للحزب النازي، وكانت شركته تصنع الملابس الرسمية للقوات النازية ولقوات الغيستابو، البوليس السري الألماني، قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها. وكان الرجل مسروراً بالصفقات الكبيرة التي حققها خلال أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ، والتي وصلت بالأرباح إلى ذروتها عام 1942، عندما حدد الرايخ الألماني الثالث تكاليف المصنعين المتعارف عليها. وقد أنتج بوس قبل الحرب القمصان البنية القديمة، والبزات الرسمية السوداء لمنظمة شوتزشتافل التي كانت مختصة بحماية هتلر، كما أنتج أيضاً البزات الرسمية لمنظمة شباب هتلر، وأنتج خلال الحرب بزات رسمية لصالح القوات المسلحة الألمانية ولصالح منظمة "فافن إس إس" العسكرية. إلا أن أسوأ ملامح تاريخ بوس -بحسب كتاب ماكناب- تتمثل في استخدامه عمالاً بالسخرة -وهم 140 عاملاً يعملون بالسخرة و40 أسير حرب فرنسياً- في مصانعه، وجميعهم كانوا في مدينة متزنجن داخل أحد المخيمات ولم يتح لهم سوى قليل من الطعام إضافة إلى قلة النظافة الصحية، على حد قول الكاتب. ونتيجة لمعاناتها من الماضي المظلم لبوس، أمرت شركة الأزياء الشهيرة بإجراء دراسة تاريخية ونشرت اعترافاً بالخطأ بمعتقداته الرهيبة، وعبرت عن "أسفها العميق لهؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا للضرر والمحنة في مصنع بوس"، كما يذكر الكاتب. هنري فورد: النازي المعادي لليهود على الطريقة الأميركية كان هنري فورد، مؤسس شركة فورد الشهيرة للسيارات، المهندس العبقري الذي ساعد على إنتاج أكثر من 8 ملايين سيارة بحلول عام 1926، والتي سمحت في وقت لاحق للأميركيين بالسفر لقضاء عطلاتهم في جميع أنحاء البلاد، كما ساعد الآخرين لامتلاك السيارات للمرة الأولى، إلا أنه كان مدفوعاً بمعتقداته المعادية للسامية والكراهية للأغنياء. فبحسب الكتاب كان فورد مهووساً بإجبار العمال المهاجرين على تحقيق رؤيته للمواطن الأميركي المثالي، وأراد أن يجردهم من ثقافتهم الأجنبية. وأنشأ فورد قسماً اجتماعياً لمراقبة الحياة الشخصية للعمال والتحقق من مستويات النظافة في منازلهم. كما كان معارضاً للنقابات العمالية، حيث أراد فورد دائماً تحقيق السيطرة الكاملة على كيفية تشغيله لمصنعه، ولضمان ذلك -يقول الكاتب- إن فورد استأجر رجل البحرية السابق هاري بينيت للقيام بدوريات في المصنع مع عصابة مسلحة من أجل "إجبار الموظفين على الخضوع بالقوة"، وكبر فورد مملوءاً بجنون العظمة والغضب وهو الأمر الذي أخذ يتزايد معه. وكان يُصر دائماً -خاصة بعدما تقدم في العمر- على أن اليهود اضطهدوه. واشترى فورد صحيفة أسبوعية محلية في ديربورن بولاية ميتشيغان، حيث أخذ في نشر أفكاره وآرائه المعادية للسامية والحديث حول "مؤامرة واسعة وسرية في جميع أنحاء العالم للسيطرة اليهودية". وتم تداول 700 ألف نسخة، وطُلب أكثر من 7000 وكيل لفورد لنشر معاداته للسامية، التي نُشرت أيضاً في كتاب "اليهودي العالمي"، الذي حمّل فيه اليهود كل شيء سيئ حدث في العالم، بما في ذلك الحرب العالمية الأولى، وعمليات التهريب غير القانونية، وموسيقى الجاز وحتى الثورة البلشفية، التي وقعت عام 1917. كما حملت قصص وخيالات فورد المؤامرة اليهودية الدولية التي تأمل في الاستيلاء على الموارد الزراعية والبستانية في أميركا وتجويع مواطنيها. هذا الخطاب المعادي للسامية وصل بحسب الكتاب إلى هتلر الذي اعتبر فورد ملهماً واحتفظ بصورة له بجانب مكتبه. وكان لفورد نشاط صناعي في ألمانيا حيث بدأ تصنيع قطع غيار السيارات في هامبورغ في وقت مبكر من عام 1912، ثم برلين وفي نهاية المطاف يتم تجميع النموذج T في كولونيا. وأنتجت أنشطة فورد في ألمانيا -بحسب كتاب ماكناب- مركبات وأسلحة لقوات هتلر العسكرية طوال الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1938، مُنح فورد الصليب الكبير، وهو أعلى تكريم يمنحه الحزب النازي لأجنبي. أديداس وبوما: منافسة علنية تخفي الحب المشترك للنازي بدأ الأخوة داسلر، الذين أخذوا الأسماء التجارية لأديداس وبوما، في إنتاج الأحذية في عشرينيات القرن الماضي في مسقط رأسهم من هيرتسوجينوراش، بألمانيا، التي تُعد مدينة صناعة الأحذية في إقليم بافاريا، حيث تضم أكثر من 100 صانع أحذية. ما تميز به الأخوان رودولف وأدولف -الذي كان يُطلق عليه اسم "إدي داسلر"- لم يكن مجرد استعدادهم لأن يصبحوا أعضاء في الحزب النازي، لضمان نجاح أعمالهم تحت سيطرة الرايخ، لكن طموحاتهم بحسب الكتاب كانت كبيرة. فأثناء دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ألمانيا عام 1936، تسللوا إلى القرية الأولمبية لإقناع العدّاء الأميركي جيسي أوينز، نجم الأوليمبياد في الولايات المتحدة، بارتداء الحذاء الرياضي المزين الذي صنعه إدي. وقد حقق أوينز 4 ميداليات ذهبية لفريق الولايات المتحدة الأميركية في هذه الأولمبياد، ما أثار غضب هتلر بحسب ما يوضح ألبرت سبير، المهندس المعماري للفوهرر، الذي يقول إنه كان "منزعجاً للغاية من سلسلة انتصارات العداء الأميركي الملون الرائع". وقال هتلر: "هؤلاء الأشخاص الذين انحدرت أسلافهم من غابات إفريقيا.. يمتلكون قوة بدنية رائعة ويجب استبعادهم من الألعاب الأولمبية في المستقبل". لكن أوينز أصبح عدّاء القرن. ومع استمرار الحرب العالمية الثانية وفي ديسمبر/كانون الأول 1943، حول هتلر العمليات التجارية المدنية إلى التصنيع العسكري. وبدلاً من صنع الأحذية الرياضية، أنتجت داسلر الأحذية للجنود الألمان تماماً كما لو كانوا "بازوكا بانزر شريك" في مصانعهم. (و"بانزر شريك" هو الاسم السائد للبندقية القاذفة المضادة للدروع). وكان كل من الأخوين قد دعي لتلبية نداء الواجب الوطني خلال فترة الحرب فانضم رودولف إلى الجستابو أو البوليس السري الألمان، وظل في الخدمة حتى نهاية الحرب، بينما خدم إدي لعام واحد فقط. وعندما وجد رودولف نفسه في معسكر اعتقال أميركي، كان يعتقد أن شقيقه هو من وشى به وأنه مشغولٌ في ذلك الوقت بصناعة أحذية لاعبي البيسبول وكرة السلة الأميركيين. وبدأت العداوة بين الأخوين، وقد ظلت تلك العداوة بينهما على مدى الحياة. وانقسمت الشركة الواحدة - وأسس إدي شركة "أديداس" في حين أطلق رودولف على شركته اسم "بوما". كوكو شانيل: جاسوسة نازية استفادت من احتلال بلدها لم تكن مصممة الأزياء الراقية الفرنسية الشهيرة غابرييل كوكو شانيل سيدة أعمال طموحة فحسب، بل كانت أيضاً شخصية شريرة وخبيثة إلى أقصى الحدود، ومؤيدة للنازية، بل وجاسوسة نازية في نهاية المطاف، بحسب المؤلف، ارتبط طموحها بجذورها المتواضعة، وولادتها في أحد المستشفيات الخيرية – فقد كانت والدتها تعمل في غسيل الملابس في الأحياء الفقيرة، وكان والدها بائعاً متجولاً. وقد أرسلها والدها وهي في سن الثانية عشرة إلى دار لإيواء الأيتام بعد وفاة والدتها، واستمرت في هذه الدار حتى بلغت الثامنة عشرة، وتعلمت في دار الأيتام مهارة الحياكة من الراهبات – وهو ما غير مصيرها إلى الأبد. ولأن السيدات اللاتي لا يتزوجن يستطعن كسب مزيد من المال في فرنسا، فضلت شانيل أن تظل دون زواج، وبدأت بالغناء في الملاهي الليلية الفرنسية، واستخدمت فيها اسم "كوكو". كتب ماكناب: "هناك الكثير من المعلومات المضللة حول حياة كوكو شانيل، معظم هذه المعلومات روجتها كوكو بنفسها" – وذلك من أجل أن تجعل حياتها تبدو أكثر سعادةً. لم تكن شانيل متحفظة في علاقاتها الجنسية، فقد اتخذت كثيراً من العشاق. ومن ثم، أصبحت إحدى النساء المحظيات بين عشيقات إتيان بيلسون وهو شاب بارز في المجتمع آنذاك – ومن ثم أصبحت مهووسة بما فيه الكفاية بالتفكير بما يمكن الحصول عليه واكتنازه. يقول الكاتب إن كوكو "استخدمت فيما بعد الفوائد المالية التي تحصلت عليها من علاقاتها الغرامية، في إطلاق إمبراطورية أزيائها الخاصة" – فقد أطلقت خط إنتاج لتصميم القبعات الفاخرة، وأنتجت عطر "Chanel No. 5"، وبعد ذلك اتجهت إلى هوليود عام 1931 – لتصميم أزياء نجوم السينما. وعندما اجتاحت القوات الألمانية فرنسا في مايو/أيار من العام 1940، وقعت فرنسا هدنة للاستسلام وتقسيم مدينة باريس والجزء الشمالي من فرنسا الذي تم احتلاله من قبل النازيين، وتشكلت حكومة عميلة، معادية للسامية لتسيير الأمور من قبل النازية، سُميت "نظام فيشي". قام هذا النظام بالقبض على جميع اليهود، والذين بلغ عددهم تقريباً 15 ألف شخص، وأودعوهم في استاد أوشفيتز الرياضي لمدة أسبوع – دون توفير طعام ولا ماء ولا مرافق صرف صحي لهم. سنحت الفرصة لشانيل في ذلك الوقت للاستفادة من السيطرة الألمانية على الشركات المملوكة لليهود. فقد كانت تشعر بالمرارة تجاه اليهود، والتي بدأت عندما اضطرت للجوء إلى عائلة فرتايمر من أجل الحصول على دعم مالي يمكنها من توسيع قاعدة عملاء عطر Chanel No. 5. وكان هذا الاتفاق يقضي بمنح 70% من أصول الشركة لعائلة فرتايمر، و20% لوسيط إبرام الصفقة، و10% فقط من أصول الشركة تذهب لشانيل من أجل إتمام التراخيص والمعاملات. وكتبت شانيل خطاباً للنازيين تطلب منهم الحصول على الملكية الكاملة لشركة عطور شانيل. كانت شانيل آنذاك تعيش في فندق ريتز الفاخر الذي يؤمه أبناء الطبقة الراقية من المجتمع الفرنسي، ومن ثم، سعت بجهد حتى وصلت إلى سرير الجاسوس العسكري، البارون "هانز جونثر فون دينكلاجي"، الملحق الخاص بالسفارة الألمانية في باريس عام 1933. وسمحت لها علاقتها الغرامية بالاستمرار في العيش والتمتع بتناول أشهى المأكولات بفندق ريتز، بينما يتضور باقي سكان باريس جوعاً. وقد كشفت وثائق الاستخبارات الفرنسية التي تم الكشف عنها مؤخراً، أنها "لم تنخرط في تعاملها مع النازيين إلى هذا الحد فحسب، بل تم تصعيدها لتصبح جاسوسة نازية بالفعل". وبحسب هذه الوثائق كانت شانيل جاسوسة نازية، حملت اسماً سرياً هو "ويستمينستر"، في إشارة إلى علاقتها السابقة مع دوق ويستمينستر. وكان رقمها السري كعميلة استخبارات F-7124، بحسب السجلات التي أفرج عنها أرشيف وزارة الدفاع الفرنسية. وبحسب الكاتب كان من ضمن مهام شانيل التي كلفت بها من قبل النظام النازي، السفر برفقة المتآمر النازي، والخائن الفرنسي، البارون دي فو فريلاند، لمساعدته في التغطية على تحركاته لتجنيد الجواسيس. وقد توفيت شانيل في فندق ريتز عام 1971 عن عمر يناهز 87 عاماً. باير للأدوية: تجارب غير إنسانية في معسكرات الإبادة يرجع تاريخ شركة باير إلى عام 1863، حيث تم تأسيسها في مدينة بريمن بألمانيا. وكان الفضل في اكتشاف الأسبرين- أشهر منتجات شركة باير - ينسب لفيليكس هوفمان، ولكن هذا الادعاء تم دحضه من قبل الكيميائي اليهودي آرثر إيتشيغرون، عندما ساءت علاقة الشركة مع النازيين. ويقال إن هوفمان كان يبحث عن بديل للكودايين الذي يسبب الإدمان، وأنه وجد واحداً في الهيروين بينما كان يعمل كطبيب كيميائي لصالح باير، التي كانت - بحسب ما كناب وكتابه- رائدة في تسويق الهيروين في جميع أنحاء العالم كـ"بديل طبي للمورفين والكودايين لا يسبب الإدمان". ووصف الهيروين بأنه علاج معجزة للسعال، وأشاد به العلماء لأنه أكثر فاعلية من الكودايين بعشرة أضعاف مع بعض الآثار الجانبية، وكان يطلق عليه "المخدر العجيب". وفي عام 1898 بدأ تسويقه في جميع أنحاء العالم. وكانت الشركة أيضاً - بحسب ماكناب - لاعباً رئيسياً في مجموعة الأدوية، إيغ فاربن، خلال الحرب العالمية الثانية، التي دخلت في عمل مع هتلر، و"تمتعت بعلاقة طويلة مع الدكتاتور". واستخدمت إيغ فاربن السجناء في معسكر الاعتقال الشهير "أوشفيتز" في بولندا، لبناء مصنع جديد بالقرب من المخيم الذي بدأ ليس كمخيم للإبادة ولكن كمعسكر عمل للرقيق، وفقاً للكاتب. وقد أنشأت إيغ فاربن مجمعاً صناعياً على الأرض بالقرب من أوشفيتز لإنتاج المواد الكيميائية يعمل به "30 ألف عامل من العبيد، ماتوا هناك". كما شملت التجارب التي شاركت فيها إيغ فاربن الاختبار الإجباري للمخدرات على السجناء. وقد أدت مشاركة فاربن في فظائع الحرب إلى حجز مقاعد في محاكمات نورمبرغ الشهيرة لـ 24 عضواً في الشركة. مبتكر الكورن فليكس.. منتجات غذائية لتهدئة النشاط الجنسي ابتكر الدكتور جون هارفي كيلوغ وشقيقه الأصغر، ويل كيث، الكورن فليكس (رقائق الذرة) سوياً، وهي رقائق غذائية عادية، تساعد الشخص على أن يعيش حياة نقية وصحية. كان دكتور كيلوغ -الذي يقف وراء اختراع تلك الرقائق- ذا نزعة صفائية ويؤيد بحماسة شديدة "التعفف عن الاستمناء، والإثارة الجنسية، وأي نوع من أنواع الممارسات الجنسية". وكان الأخوان كيلوغ متابعين مخلصين لكنيسة الأدفنتست التي تؤمن بالمجيء الثاني للمسيح، وكان دكتور كيلوغ مهووساً بمعتقداته عن التمتع بصحة جيدة. وقد استولى على معهد الإصلاح الصحي الغربي في باتل كريك، بميتشيغان، وغيّر اسمه إلى مصحة "باتل كريك". وهناك، استطاع التركيز على الأمور التي يسعى وراءها، والتي تشمل إعلانه الحرب على قولون الإنسان، قائلاً إنه "يجب أن تتم إزالته، أو إصلاحه بسبب حالته الفاسدة الميئوس منها، بسبب الطفيليات". كما اخترع كيلوغ بعض البدع الطبية المثيرة للجدل، ومنها سرير تمرينات المعالجة الكهربائية وآلة التدليك بالصفع وغير ذلك الكثير. وقد اخترع الدكتور كيلوغ وشقيقه منتجاً قمحياً هو الرقائق وكانا يأملان -بحسب كتاب ما كناب- أن يتسبب في إفقاد المرضى في مصحته الشهية الجنسية، إلا أن ذلك لم يحدث. وهكذا ظهرت رقائق الذرة إلى الوجود عن طريق الصدفة، بعد أن فشلت الحبوب في تخفيف النزوات. كما كان كيلوغ ناشطاً ومؤيداً للاعتقاد بضرورة تحسين النسل، وهي مجموعة عنصرية، تروج لفكرة النسل النقي، "حتى إن كيلوغ نفسه يزعم أنه لابد من إنشاء سجل يقوم بتحديد الأزواج المناسبين للتكاثر، ويشجع السيطرة على الجنس الأبيض والمحافظة على كونه نقياً غير مُختَلِط". لم يكمل كيلوج هو وزوجته زواجهما، إلا أنه تبنّى أكثر من ٤٠ طفلاً.
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>