نعت الميلشيات الموالية للنظام في بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي اليوم الإثنين (26 أيلول/سبتمبر) ثلاثة من عناصرها، قضوا خلال محاولة قوات النظام وميليشياته استعادة السيطرة على تل الحمرية بريف القنيطرة الشمالي، والذي سيطرت عليه كتائب الثوار مطلع الشهر الجاري، في معركة (قادسية الجنوب).
وقال الناشط عبد السلام الجولاني لـ "كلنا شركاء" إن قوات النظام بقيادة العميد (أسامة زهر الدين) مدعومة بالميلشيات من بلدة حضر وعناصر من ميلشيات فوج الجولان وحزب الله، حاولوا اليوم استعادة السيطرة على تل الحمرية، من خلال شن هجوم من ثلاثة محاور، إلا أن الثوار تصدوا للقوات المهاجمة وقتلوا ستة عناصر، بينهم ثلاثة من الميليشيات هم: (ماهر بدرية – عبدو الطويل – ياسر الحمد).
وأضاف بأن قوات النظام وخلال محاولتها استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها، استهدفت بلدات ريف القنيطرة الشمالي بمختلف أنواع الأسلحة، ولا سيما بلدة جباتا الخشب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وأشار إلى أن ريف القنيطرة الشمالي يكاد يكون النقطة الوحيدة في سوريا التي يمنع فيها طيران النظام والروسي من التحليق، وذلك لأنها مناطق حدودية مع هضبة الجولان، فمنذ بدأت المعارك قبل شهر استخدمت قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة وجلبت المئات من المرتزقة ولكنه لم يتم تسجيل أية غارة جوية.
وأوضح الجولاني بأن فشل قوات النظام اليوم يأتي عقب تعيين قائد جديد لقوات النظام في المنطقة منتصف الشهر الجاري وهو "أسامة زهر الدين"، وزيارة أحد أهم رموز النظام للمنطقة، وهو العميد في الحرس الجمهوري "عصام زهر الدين".
ويذكر أنه في 14 أيلول/سبتمبر تم تعين العميد "أسامة زهر الدين" قائداً لميلشيات النظام بمحافظة القنيطرة، عقب خسارة عدد من مواقع قوات النظام، وينحدر "أسامة" من بلدة الصورة الكبيرة بريف السويداء الشمالي، وهو شقيق قائد قوات النظام بدير الزور العميد "عصام زهر الدين"، وكان قائداً للفرع 220 في الأمن العسكري (سعسع) قبل تعيينه قائدا لقوات النظام.
المصدر: كلنا شركاء
↧