قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إن فرنسا وبريطانيا كانوا مستعدين لضرب قوات نظام الأسد غير أن الولايات المتحدة الأمريكية وقفت بوجه ذلك.
واوضح إيرولت، في تصريحات لشبكة (cnn) الأمريكية، يوم الأحد، "كنا على توافق نحن وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على أنه إذا ما استخدم الأسد الكيماوي فإننا سنقوم بضرب قوات الأسد ولكن ذلك لم يحدث".
وقال "كان بإمكاننا ضرب قوات الأسد وقد حاولنا ودعمنا ذلك في العام بعد استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية وذلك كان الخط الأحمر 2013&8243;، لافتاً إلى أن "عدم توجيه ضربات ضد قوات الأسد بعد استخدام الكيماوي كان قراراً سياديا أمريكياً وهو الآن في الماضي، ونحن قد تجاوزناه".
ولفت الوزير الفرنسي، إلى أن "الدول المعنية عقدت اجتماعات في الأمم المتحدة ولا تزال غير قادرة على التوصل إلى اتفاق هدنة سارِ في سوريا"، موضحاً أن "الأمر في ذروته حالياً".
وأردف إيرولت، "علينا أن نكون أكثر صرامة وأكثر وضوحاً وبالتحديد مع روسيا وإيران ولكن روسيا على وجه الخصوص، لأن القصف الذي تتعرض له حلب ممكن فقط لأن روسيا تساهم فيه".
وأضاف "من المهم للغاية أن تواجه روسيا مسؤولياتها وإذا لم تفعل فإنها ستكون مشتركة في جرائم حرب".
↧