جند الأقصى يعدم طفلا في اللطامنة بتهمة شتم الذات الإلهية
أعدم تنظيم "جند الاقصى" اليوم الاثنين، طفلاً بريف حماة الشمالي بتهمة سب الدين "الكفر"، ومنع أهله من دفنه في مقابر المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية، إن التنظيم أعدم الطفل " رامي العمر"، البالغ من العمر 13 عاماً في مدينة "اللطامنة" بريف حماة الشمالي، بتهمة "الكفر وسب الدين"، وذلك بعد أن قال لصديقه من باب المزاح "*** دينك"، فما كان من عناصر الجند إلا أن قاموا باعتقاله، ومن ثم جرى اتخاذ قرار بإعدامه.
واثارت هذه الحادثة، غضباً عارماً في أوساط الاهالي والناشطين، الذين اعتبروا أن إعدام الطفل هو "تبلي" من قبل الجند، معتبرين إياهم "مجرمين" كتنظيم "داعش" وغيره من الفصائل التي تعدم المدنيين بحجج وذرائع واهية، ومشيرين إلى أن الشرع حتى لا يجيز إعدام الطفل حتى وإن ثبتت التهمة عليه، لكونه لم يبلغ "السن الشرعي/ سن التكليف".
وأكدت المصادر أن "جند الاقصى"، منعوا ذوي الطفل من دفنه في مقبرة المدينة، معتبرين إياه "غير مسلم".
المصدر: الاتحاد برس
↧