نشر الإعلامي وعضو مجلس محافظة حمص، وحيد يزبك، على صفحته في "فيس بوك"، "أن العقيد سهيل الحسن الملقب "النمر" أحال ثلاثة ضباط في مطار حماه الى التحقيق بعد نزع رتبهم العسكرية.
وتناقلت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، داعية إلى "محاسبة الخونة الذين يريدون إسقاط حماه وريفها، والكشف عما حصل في معردس ومحيطها وأدى إلى تهديد مدينة حماه بعد أن كان النصر محققًا وترك جثامين أبطال تمت خيانتهم".
وكانت صفحات موالية في مدينة حمص، أصدرت في 30 أيلول بيانًا، طالبت فيه رئيس النظام، بشار الأسد، ورامي مخلوف، والعديد من رؤساء الأفرع الأمنية في مدينة حماة بمعرفة مصير المقاتلين، معتبرة أن “معركة حماة حولها إشارات استفهام كبيرة، بدءًا من المفاجئة بالانسحاب لبعض التشكيلات بعد تقدم كبير لهم”.
وانتهت معركة معردس بتدمير أربع دبابات وثلاثة عربات “BMP” والاستيلاء على بعض الأسلحة والذخائر، وأسر مجموعة من قوات الأسد يقدر عددها بين 15-20 عنصرًا بينهم ضابط، بحسب مراسل عنب بلدي المواكب للعمليات.
ويشهد ريف حماة معارك مستمرة بين الطرفين، إذ أحرزت فصائل المعارضة تقدمًا لافتًا خلال أيلول الماضي، وسيطرت على مدن وبلدات وقرى، شمال وشرق مدينة حماة، وتكبدت قوات الأسد على إثر هذه المعارك خسائر كبيرة استهدفت كبار قادة المجموعات وفصائل الميليشيات الموالية لهم كان آخرهم قائد مجموعة "الفهود6 " والذي قتل في ريف حماة الشمالي اليوم.
-
المصدر: عنب بلدي
↧