قبل مضي عام تقريباً على إعلان اتفاق فيينا الدولي، أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم عن انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الدول الفاعلة في الشأن السوري، في مدينة لوزان السويسرية، وقالت الوزارة إن الاجتماع سيعقد يوم السبت القادم، الخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري.
ومن المقرر أن يشارك وزراء خارجية كل من "روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية وقطر"، وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيانها إن اللقاء سيبحث "امكانية اتخاذ اجراءات تتيح تسوية النزاع السوري".
وشهد شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2015 اختتام أعمال "لقاء فيينا" الذي جمع وزراء معظم الدول المعنية بالشأن السوري، ولم يحضر ذلك اللقاء أي ممثل عن الأطراف السورية، إضافة لرفض بعض الحاضرين مشاركة وفد إيراني.
وقال وزير الخارجية الروسي في ذلك الوقت إن الهدف هو تهيئة الظروف في سورية لإقرار وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية، إلا أن ذلك كله لم ينجز بعد مضي عام تقريباً على إقراره، وقال لافروف إن المجتمعين اتفقوا على "الخطوات الأساسية لإطلاق حوار سياسي"، مضيفا: "أكدنا أن مستقبل سورية سيحدده السوريون بأنفسهم، وهذا ينطبق على مصير الأسد".
ويعقد اللقاء الجديد تحت ظروف مستجدة أهمها تدهور العلاقات بين روسيا والدول الغربية، التي باتت تتهم القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في سورية، خصوصاً مع ارتفاع حدة أعمال العنف التي تشهدها مدينة حلب في الشمال السوري.
قبل مضي عام تقريباً على إعلان اتفاق فيينا الدولي، أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم عن انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الدول الفاعلة في الشأن السوري، في مدينة لوزان السويسرية، وقالت الوزارة إن الاجتماع سيعقد يوم السبت القادم، الخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري.
ومن المقرر أن يشارك وزراء خارجية كل من "روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية وقطر"، وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيانها إن اللقاء سيبحث "امكانية اتخاذ اجراءات تتيح تسوية النزاع السوري".
وشهد شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2015 اختتام أعمال "لقاء فيينا" الذي جمع وزراء معظم الدول المعنية بالشأن السوري، ولم يحضر ذلك اللقاء أي ممثل عن الأطراف السورية، إضافة لرفض بعض الحاضرين مشاركة وفد إيراني.
وقال وزير الخارجية الروسي في ذلك الوقت إن الهدف هو تهيئة الظروف في سورية لإقرار وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية، إلا أن ذلك كله لم ينجز بعد مضي عام تقريباً على إقراره، وقال لافروف إن المجتمعين اتفقوا على "الخطوات الأساسية لإطلاق حوار سياسي"، مضيفا: "أكدنا أن مستقبل سورية سيحدده السوريون بأنفسهم، وهذا ينطبق على مصير الأسد".
ويعقد اللقاء الجديد تحت ظروف مستجدة أهمها تدهور العلاقات بين روسيا والدول الغربية، التي باتت تتهم القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في سورية، خصوصاً مع ارتفاع حدة أعمال العنف التي تشهدها مدينة حلب في الشمال السوري.