قال دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأربعاء نقلا عن معلومات لأجهزة مخابرات غربية، إن السفن الحربية الروسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة يُرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على شرق حلب المحاصر في سوريا خلال أسبوعين.
وقال الدبلوماسي مشترطا عدم كشف اسمه إن الروس "ينشرون كل أسطول الشمال وجزءا كبيرا من أسطول البلطيق، في أكبر انتشار بحري منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف أن "هذه ليست زيارة ودية، فخلال أسبوعين سنرى تصعيدا في الهجمات الجوية على حلب في إطار إستراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك".
وكان الجيش النرويجي قد نشر صورا التقطتها طائراته الاستطلاعية تظهر أسطول سفن حربية روسية يبحر في المياه الدولية قبالة الساحل النرويجي.
والتقطت صور السفن التي تضم حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف والسفينة الحربية بيوتر فيليكي قرب جزيرة أندويا في شمال النرويج يوم الاثنين.
وقال متحدث باسم جهاز المخابرات العسكرية النرويجي إن القوات المسلحة تنشر مثل هذه الصور بشكل متكرر، في حين نقلت صحيفة "في.جي" عن رئيس الجهاز الجنرال مورتن هاغا لوندي قوله إن السفن المعنية "ستقوم على الأرجح بدور في معركة الحسم في حلب".
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء في يوليو/تموز الماضي إن الحاملة كوزنيتسوف ستشارك في العمليات الروسية بسوريا اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وحتى يناير/كانون الثاني المقبل.
وأضافت أن السفينة ستحمل 15 طائرة من طرازي سوخوي-33، وميغ 29كي، وأكثر من عشر مروحيات من طراز كا-52 كي، وكا-31.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام نرويجية أن روسيا أبلغت القوات المسلحة النرويجية أن السفن الحربية في طريقها إلى البحر المتوسط، علما بأن لروسيا قاعدة بحرية إلى الشرق من أقصى شمال النرويج.
المصدر: الجزيرة نت