شيعت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد، جثث عناصرها الذين قتلوا خلال المعارك، المندلعة منذ ثلاثة أيام بين قوات المعارضة المدعومة تركياً وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات ريف حلب الشمالي.
وتم تشييع 20 مقاتلاً قتلوا امس على يد قوات المعارضة على جبهات "الشيخ عيسى" وقرى جنوب "مارع"، وقد تم ذلك بحضور المئات من سكان مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وتلا التشييع خروج مظاهرات حاشدة في بلدات "الوحشية، والشيخ عيسى" التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي، نددت بالدعم الدولي الذي يقدمه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لتركيا في عملياتها ضد قوات سوريا الديمقراطية و "داعش" بريف حلب الشمالي.
ودعا الاهالي التحالف الدولي، لمنع تركيا من (احتلال مناطقهم) شمال حلب، مشيرين إلى أن تركيا دخلت بذريعة مكافحة الإرهاب، إلا أن هدفها الحقيقي هو تحقيق المصالح واحتلال الأرض وتهجير السكان من اوطانهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر صباح اليوم، أخباراً تفيد قيام مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية، بتنفيذ هجوم عقب منتصف ليلة السبت – الأحد، على منطقة الطويحينة قرب سد الشهباء بريف مارع، واستهدفت خلاله تجمعاً لجنود من القوات التركية"، مشيراً إلى أن "عدداً من العناصر الأتراك قتلوا وجرحوا فيما استولت قوات سوريا الديمقراطية على مصفحة للقوات التركية، وأسقطت طائرة استطلاع لها في المنطقة".
↧