وصل عدد قتلى حزب الله إلى ٢١ قتيلاً ، مع صباح اليوم الاثنين 24-10-2016، خلال الشهر الجاري ، في احصائية مؤلمة للمليشليا التي تعاني من انخفاض في عدد قواتها بعد قرابة ستة سنوات من قتال الشعب السوري ، الذي أفضى لخسارتها قرابة نصف قوتها البشرية بين قتيل و جربح.
و مع صبيحة اليوم أعلنت وسائل اعلامية موالية لحزب الله عن سقوط أربعة قتلى جدد لينضموا إلى ١٦ قتيلاً سقطوا على يد الثوار في حلب، خلال المحاولات التي لم تهدأ بهدف اعادة احتلال الأحياء المحررة و تهجير أهلها.
والقتلى الجدد هم حسن جواد زلغوط من بلدة بيت ليف الجنوبية ، وموسى زيات، محمد الشامي، قاسم حمود، و بالأمس أعلن عن مقتل كل من حسين علي حلاوي من بلدة قعقعية الجسر الجنوبية، ومحسن علي الموسوي من بلدة نبي الشيث البقاعية.
وقبل ذلك كان قد أعلن الحزب الارهابي عن مقتل كل من ضاهر عبد الحق المصري من بلدة حور تعلا البقاعية وعباس فياض نعمة من بلدة محرونة الجنوبية، محمد موسى حكيم من قرية المنصوري الجنوبية.
وكان الحزب الارهابي قد أعلن قبل الاسبوع الفائت عن مقتل علاء حسن نجمة من بلدة عدلون الجنوبية و حسين محمد غندور من النبطية الفوقا، سبقهم قيادي رفيع سقط أيضاً على جبهات ١٠٧٠ شقة في مدينة حلب، ويدعى "حاتم أديب حمادة" يعرف بلقب "الحاج علاء" أو “علاء زبداني”، ووصف بأنه واحد من أهم القادة العسكريين للحزب في سوريا، وقالت وسائل الاعلام المقربة من الحزب الارهابي أن علاء قتل من خلال عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته وذلك أثناء تفقده مشروع الـ1070 شقة جنوب حلب
و أعلن الحزب منذ بداية الشهر الحالي عن مقتل ثمانية عناصر هم "مهدي علي صوّان من بلدة يونين البقاعية، علي حسن كوراني من بلدة ياطر الجنوبية، علي حسن إبراهيم من بلدة كوثرية السيّاد الجنوبية، محمود أحمد مزنر من بلدة ميفدون الجنوبية، قاسم محمد يونس من بلدة بريتال البقاعية، جلال طالب العفي من بلدة بريتال البقاعية، وعبدالإله عطية أحمد من بلدة حام البقاعية”.
↧