استقبلت المشافي العامة والخاصة في مدينتي عامودا والقامشلي، الجرحى والمصابين نتيجة قصف قوات النظام للمباني السكنية ومراكز الوحدات الكردية بالمدفعية والطيران الحربي في مدينة الحسكة، وقالت مصادر محلية إن السكان بدأوا بحركة نزوح واسعة من الأحياء الشمالية والغربية من المدينة باتجاه مدن القامشلي والدرباسية وعامودا، وسط صعوبات في تأمين وسائل لنقلهم في ظل شلل عام في الحركة جراء علميات القصف.
وقال "سليمان احمد" نائب رئيس هيئة الصحة في مقاطعة الجزيرة لشبكة الاتحاد برس، "استقبلت مشفى عامودة 15 حالة منهم طفل استشهد عمره 13 سنة وخمسة حالتهم حرجة"، وتابع " هيئة الصحة وبالتعاون مع الهلال الاحمر الكردي قامت بإسعاف المدنيين المصابين الذين تم انقاذهم من مناطق الاشتباكات والمواقع التي قصفها الطيران الحربي السوري في المدينة".
وذكر احمد أن الطواقم الطبية " قامت بنقل الحالات الخطرة إلى مشافي القامشلي"، مؤكداً أنهم "مستعدون لاستقبال الجرحى من مشافي خاصة وعامة".
وبدوره ابراهيم محمود أحد المصابين من حي الكلاسة بمدينة الحسكة، روى لشبكة الاتحاد برس الاخبارية ما حدث معه قائلاً "كنت جالسا اترقب الاحداث خارج منزلي، وفجأة سمعت صوت الطائرة، ووجدت نفسي في المشفى مغمي علي تماماً، واصيب الكثير من اهالي الحي الذي كنت فيه".
ويذكر إن الاشتباكات في مدينة الحسكة بين النظام والقوات الكردية، تركزت في وسط المدنية والمربع الامني مع سقوط هاون على الاحياء السكنية (حي الكلاسة وتل حجر والصالحية)؛ وتشهد المدينة منذ يوم الأربعاء معارك بين قوات الآسايش من جهة، وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في منطقة الكنيسة الآشورية، وسرعان ما تطورت إلى قصف بالمدفعية وقذائف الهاون إضافة ثم تدخل الطيران الحربي.
https://www.youtube.com/watch?v=bKYzZO-FcyA
المصدر: الاتحاد برس
↧