اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسية الأميركية دونالد ترامب، أن سياسة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في سوريا "ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة". ورأى أن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" أولوية أهمّ من "إقناع" الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي. وقال ترامب في مقابلة مع وكالة "رويترز"، ركزت على السياسة الخارجية الأميركية في العهد الرئاسي المقبل، إن "ما ينبغي لنا فعله هو التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية. لا ينبغي أن نركز على سوريا"، مضيفاً إن سياسة كلينتون الصدامية مع روسيا قد تؤدي إلى نشوب صراع مسلّح بين الطرفين في سوريا، ستؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة". وتابع "سينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية ثالثة بسبب سوريا إذا استمعنا إلى هيلاري كلينتون"، وشدد على أن أي تدخل في سوريا لن يكون لمحاربة الأسد فقط. وأوضح "لم تعد تقاتل سوريا.. أنت تقاتل سوريا وروسيا وإيران.. حسنا؟ روسيا بلد نووي.. لكنها بلد يكون فيه السلاح النووي في مواجهة الدول الأخرى التي تتكلم"، واعتبر أن الأسد "أقوى بكثير الآن مما كان عليه قبل نحو ثلاث سنوات"، مجدداً قوله إن "الأسد بالنسبة لي يأتي في الأولوية بعد تنظيم الدولة الإسلامية". وحول العلاقات مع روسيا، شكّك ترامب بإمكان تفاوض كلينتون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا فازت بالرئاسة، وتساءل "كيف ستعود وتتفاوض مع هذا الرجل الذي جعلت منه شريراً لهذا الحد؟". وأكد أنه ماضٍ في إجراءات الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وقال إنه في الأيام المئة الأولى لحكمه، إذا فاز بالانتخابات، سيعمل على تأمين الحدود مع المكسيك وسيبدأ في إعادة بناء الجيش. في غضون ذلك، شهدت ولاية تكساس إقبالاً كبيراً على الاقتراع المبكر للانتخابات الرئاسية المقرر أن تبدأ رسمياً في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت صحيفة "تكساس تربيون" إن بعض المقاطعات شهدت أعداداً تمثل ضعف ما سُجل في أول يوم في التصويت المبكر لانتخابات عام 2012. وكانت ولاية فلوريدا قد أتاحت بدورها اقتراعاً مبكراً، الإثنين، وهي شهدت مضاعفة لأعداد الناخبين المسجلين من أصل لاتيني، والذين قد يكون لهم الصوت الحاسم في الولاية لصالح كلينتون. وتتيح 37 ولاية أميركية من أصل 50، إمكانية التصويت المبكر، سواء في مراكز الاقتراع أو عبر البريد.
المصدر: المدن - المدن - عرب وعالم
اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسية الأميركية دونالد ترامب، أن سياسة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في سوريا "ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة". ورأى أن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" أولوية أهمّ من "إقناع" الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي. وقال ترامب في مقابلة مع وكالة "رويترز"، ركزت على السياسة الخارجية الأميركية في العهد الرئاسي المقبل، إن "ما ينبغي لنا فعله هو التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية. لا ينبغي أن نركز على سوريا"، مضيفاً إن سياسة كلينتون الصدامية مع روسيا قد تؤدي إلى نشوب صراع مسلّح بين الطرفين في سوريا، ستؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة". وتابع "سينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية ثالثة بسبب سوريا إذا استمعنا إلى هيلاري كلينتون"، وشدد على أن أي تدخل في سوريا لن يكون لمحاربة الأسد فقط. وأوضح "لم تعد تقاتل سوريا.. أنت تقاتل سوريا وروسيا وإيران.. حسنا؟ روسيا بلد نووي.. لكنها بلد يكون فيه السلاح النووي في مواجهة الدول الأخرى التي تتكلم"، واعتبر أن الأسد "أقوى بكثير الآن مما كان عليه قبل نحو ثلاث سنوات"، مجدداً قوله إن "الأسد بالنسبة لي يأتي في الأولوية بعد تنظيم الدولة الإسلامية". وحول العلاقات مع روسيا، شكّك ترامب بإمكان تفاوض كلينتون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا فازت بالرئاسة، وتساءل "كيف ستعود وتتفاوض مع هذا الرجل الذي جعلت منه شريراً لهذا الحد؟". وأكد أنه ماضٍ في إجراءات الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وقال إنه في الأيام المئة الأولى لحكمه، إذا فاز بالانتخابات، سيعمل على تأمين الحدود مع المكسيك وسيبدأ في إعادة بناء الجيش. في غضون ذلك، شهدت ولاية تكساس إقبالاً كبيراً على الاقتراع المبكر للانتخابات الرئاسية المقرر أن تبدأ رسمياً في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت صحيفة "تكساس تربيون" إن بعض المقاطعات شهدت أعداداً تمثل ضعف ما سُجل في أول يوم في التصويت المبكر لانتخابات عام 2012. وكانت ولاية فلوريدا قد أتاحت بدورها اقتراعاً مبكراً، الإثنين، وهي شهدت مضاعفة لأعداد الناخبين المسجلين من أصل لاتيني، والذين قد يكون لهم الصوت الحاسم في الولاية لصالح كلينتون. وتتيح 37 ولاية أميركية من أصل 50، إمكانية التصويت المبكر، سواء في مراكز الاقتراع أو عبر البريد.
المصدر: المدن - المدن - عرب وعالم