أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، أن إرهابيي تنظيم "داعش" اختطفوا 295 من رجال الأمن العراقيين السابقين بالقرب من مدينة الموصل.
وفي موجز صحفي، أوضحت رتفينا شامدساني، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن حوالي 100 من رجال الأمن العراقيين السابقين اختُطفوا من قبل مسلحي التنظيم، في ليلة 2 إلى 3 نومفبر/تشرين الثاني، و195 آخرون، في الفترة ما بين 1 و4 منه، بالقرب من مدينة تلعفر.
وأضافت الناطقة أن الإرهابيين قاموا بترحيل قرابة 1500 عائلة إلى الموصل قسرا، أثناء انسحاب مسلحي التنظيم من مدينة حمام العليل (ضواحي الموصل).
ونقلت وسائل إعلام غربية عن شامدساني قولها: "مسلحو "داعش" يقومون بترحيل واختطاف الناس، مخططين، على ما يبدو، لاستخدامهم كدروع بشرية أو قتلهم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت حكومة العراق عن بدء عملية تحرير الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، من قبضة تنظيم "داعش" الذي يسيطر عليها منذ العام 2014. وتتواصل العملية، بمشاركة قوات الجيش العراقي ووحدات البيشمركة الكردية، وبدعم من التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" والذي تتزعمه الولايات المتحدة.
المصدر: إنترفاكس
قدري يوسف
الأمم المتحدة: "داعش" يحتجز 550 عائلة في الموصل كدروع بشرية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول أن مسلحي "داعش" يحتجزون 550 عائلة اقتادوها من قرى محيطة بمدينة الموصل لاستخدامها لاحقا دروعا بشرية، كما يرجح.
وأشارت المتحدثة باسم المكتب رافينا شمدساني إلى أن المتطرفين يحتجزون المختطفين قرب مواقع للتنظيم في الموصل، مرجحة أن المتشددين يعتزمون اللجوء إلى استخدامهم كدروع بشرية في ظل إحراز القوات العراقية المدعومة من البيشمركة والحشد الشعبي تقدما ملحوظا في إطار عملية "قادمون يا نينوى" التي بدأت الاثنين الماضي من أجل استعادة المدينة من براثن "داعش".
وأكدت المتحدثة استنادا إلى معلومات موثوق بها أن المكتب يجري تحقيقا في تقارير تفيد بتنفيذ متشددي "داعش" إعدامات بحق 40 مدنيا في قرية واحدة في محيط الموصل.
تجدر الإشارة إلى أن الأهمية المبدئية لعملية طرد مسلحي "داعش" من الموصل بالنسبة للقوات العراقية تكمن في أن هذه المدينة تعتبر أكبر معقل للتنظيم والتي أعلن منها زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي إقامة "الخلافة الإسلامية" بعد سقوط الموصل في أيدي التنظيم في يونيو/حزيران 2014.
المصدر: رويترز
↧