بدأت بعض الحواجز العسكرية التابعة لأجهزة الأمن في حكومة النظام بالعاصمة دمشق، قبل أيام بإجراء الفيش الأمني (تدقيق هويات المطلوبين عبر أجهزة الحاسب) لحاملي البطاقات العسكرية، والبطاقات التابعة للميليشيات المحلية الموالية، بعد ان كانت مقتصرةً على حاملي البطاقات المدنية فقط.
وجاء هذا الإجراء، بحسب ناشطي شبكة صوت العاصمة، بهدف التحقق من هوية الشخص والتأكد ما أن كان مطلوباً للاحتياط أم لا، وقد شهدت حواجز المجتهد وباب الجابية والمالكي في الايام الماضية عدة مشاجرات بين عناصر الميليشيات المحلية وعناصر الحواجز إثر إيقاف بعضهم لأجراء الفيش الأمني، انتهى باعتقال بعضهم وسوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأضاف المصدر أن عمليات الدهم والاعتقال التي تجري في أحياء العاصمة دمشق طالت العديد من المتطوعين في صفوف الميليشيا المحلية.
وتشهد العاصمة دمشق في الأسابيع الأخيرة تشديداً أمنياً وحملات تجنيد إجباري تقوم بها أجهزة المخابرات العسكرية.
↧