اختطاف الفتاة “رهف محسن أنجرو”في منطقة الشيخ ضاهر وسط اللاذقية في وضح النهار

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اختطاف فتاة وسط مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته، وسط اتهامات مباشرة لميليشيات النظام بالوقوف وراء الحادثة. وأفادت صفحات موالية للنظام، ومنها صفحة "يوميات قذيفة هاون في اللاذقية"، باختفاء الفتاة "رهف محسن أنجرو" من سكان ساحة حلوم، وذلك بالقرب من النفوس الجديدة في منطقة الشيخ ضاهر وسط اللاذقية، الساعة الحادية عشر صباح أمس الأحد (14 تشرين الثاني/نوفمبر). ونشر حساب "Hamada Shej" على فيسبوك، تدوينة قال فيها إنه خال المختطفة "رهف"، وطلب فيها: "لو سمحتو هي بنت أختي رهف محسن انجرو، 18سنة، مختفية من ساعة 11 الصبح في محافظة اللاذقية، شارع الشيخ ضاهر، وأي حدا بيعرف عنا شي أو شايفا يخبرنا على هل الأرقام"، وأرفق بتدوينته رقمين. وفي متابعة لردود أفعال المعلقتين على الخبر، استغرب البعض كيف تم خطف الفتاة في وضح النهار، وفي وقت تكون فيه منطقة الشيخ ضاهر تعجّ بالمارة والسيارات، في حين أشار البعض الآخر إلى سهولة الاختطاف في المنطقة المذكورة، لوجود أزقة كثيرة، واتهم آخرون ميليشيات النظام وما أسموهم بـ "المافيات" بالوقوف وراء حادثة الاختطاف.   https://play.google.com/store/apps/details?id=com.syria.jmyz_ufqecwxydcjftw والكثير من الفتيات أبدين تخوفهنّ من الحادثة، وعلّقت العديد منهنّ على الخبر: "ما بقا استرجي روح لهنيك"، في حين أشار آخر إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، وقال: "الله يرجعها سالمة; مع العلم يوجد بنت مخطوفة قبلها بيومين من بيت قدورة، ويلي شاف الحادثة أكد لي أني الدفاع الوطني الشبيحي وراء هالخطف، على كل الله يعين أهلنا السنة خاصة".

للمهتمين بأخبار التكنولوجيا تابعونا على موقعنا العربية تك

  وأفاد ناشطون بأن منطقة الشيخ ضاهر وسط اللاذقية لا يمكن الخروج أو الدخول إليها دون المرور على العديد من حواجز قوات النظام وميليشياته، مما يؤكد أن عملية خطف الفتاة تمت من قبل قوات النظام وميليشياته، أو بالتنسيق معها.