الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترمب يستمر في إثارة الجدل حوله، فكل الأخبار المتداولة عنه أصبحت الآن محل اهتمام من الجميع، فمن أول إعلان فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وأصبح من أبرز الأسماء على الساحة الإعلامية، فكل شئ يخص دونالد ترمب يهم الجميع وحتى السيارات الخاصة به، فلقد استعرضنا في مقال سابق أفضل السيارات التي يمتلكها ترمب باعتباره من أثرى أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المرة طلب ترمب مواصفات خاصة في سيارته الرئاسية وهو الأمر الذي أثار الجدل لأنه طلب سيارته الرئاسية أن تحمل مواصفات خارقة للغاية لم نجدها من قبل في أي سيارة رئيس دولة، وفي هذا المقال تعرض لمواصفات سيارة ترمب الرئاسية.
مواصفات خارقة لسيارة ترمب
وفقا لما نشرته صحيفة " ديلي ميل" عن المواصفات الخارقة التي قد طلبها ترمب لسيارته الرئاسية والتي تعكف شركة جنرال موتورز على تطويرها بحيث تكون جاهزة له قبيل تنصيبه في أول العام القادم 2017، وقد حملت هذه السيارة اسم " الشبح".
وهذه السيارة هي سيارة مصفحة ومخصصة لنقل وحماية الرئيس القادم دونالد ترمب، كما أنها ستكون مزودة أيضا بعدة أنظمة حماية أكثر بكثير من السيارة الخاصة بالرئيس الحالي باراك أوباما والتي صنعتها شركة كاديلاك، وحسب التسريبات لشكل هذه السيارة فإنها ستكون باللون الفضي والأسود، وقد تم إخفاءها كنوع من التمويه ليتم الكشف عنها مطلع العام القادم ، ومن المفترض أن تجمع هذه السيارة بين مقاومتها لمحاولات الاغتيال والهجمات الكيماوية أو البيولوجية وتمنع الانفجار.
تكلفة سيارة ترمب الرئاسية
أشارت شبكة "فوكس نيوز" أن الشركة المصنعة لسيارة ترمب " جنرال موتورز" أنها قد استحوذت على 3 عقود لتطوير السيارة الرئاسية، وأن المبلغ الذي تم دفعه مقابل هذا التطوير هو حوالي 15 مليون دولار أمريكي، في الوقت الذي يملك البيت الأبيض 12 سيارة رئاسية حول العالم مخصصة للرئيس الأمريكي بحيث تأمنه حلال زياراته، ووصلت تكلفة الواحدة من هذه السيارات إلى 1.5 مليون دولار أمريكي، وعلى الرغم من عدم ظهور سيارة ترمب الرئاسية بشكل كامل إلا أن وسائل الإعلام أكدت أن هذه السيارة ستكون مختلفة تماما.
مواصفات السيارة الرئاسية للرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي الحالي تجمع سيارته الرئاسية بين عدة مواصفات مهمة أبرزها أن وزنها يصل إلى 8 أطنان نتيجة للتصفيح الكامل لجسم السيارة، ويصل سمك الأبواب إلى 8 بوصات، والأبواب يصل وزنها إلى وزن باب طائرة من طراز بوينغ 747 ، والسيارة من الداخل محكمة الغلق لحماية الرئيس من أي اعتداء كيميائي أو بيولوجي.
والسيارة مزودة أيضا بأنابيب الأوكسجين ليتم تزويدها بالأوكسجين المطلوب تجنبا لأي حالات تسمم الهواء المحيط بالسيارة، ومن ناحية زجاج السيارة فلا يتم فتحه إلا بدفع رسوم وهو أيضا مضاد للرصاص والتفجيرات، والزجاج الخاص بالسائق يمكن فتحه، وإطارات السيارة مغلقة بمادة "كفلار Kevlar" وهي المادة التي تحمي السيارة من الانفجار حتى في أسوأ الظروف.
أما بالنسبة لخزان الوقود فهو مصفح ويحتوي على نوع معين من الرغوة والتي تمنع الخزان من الانفجار حتى وإن تم استهدافه مباشرة، والسيارة مزودة بتسعة كاميرات عالية الدقة، ذات الرؤية الليلية، وجهاز ملاحة "جي بي إس GPS"، وكذلك جهاز اتصالات عبر الأقمار الصناعية، لضمان إبقاء الرئيس الأميركي على اتصال بالعالم الخارجي تحت أي ظرف.
والمدهش في الأمر أن سيارة الرئيس الأمريكي مزودة أيضا بأكياس من الدم تحمل نفس فصيلة الرئيس الأمريكي في حاله احتياجه لنقل الدم على الطريق، كما أنها تحمل أجهزة إطفاء الحريق، ونظارات للرؤية الليلية، وأجهزة إطلاق الغازات المسيلة للدموع والأسلحة لضمان مواجهة أي اضطرابات.
المصدر: المرسال
الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترمب يستمر في إثارة الجدل حوله، فكل الأخبار المتداولة عنه أصبحت الآن محل اهتمام من الجميع، فمن أول إعلان فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وأصبح من أبرز الأسماء على الساحة الإعلامية، فكل شئ يخص دونالد ترمب يهم الجميع وحتى السيارات الخاصة به، فلقد استعرضنا في مقال سابق أفضل السيارات التي يمتلكها ترمب باعتباره من أثرى أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المرة طلب ترمب مواصفات خاصة في سيارته الرئاسية وهو الأمر الذي أثار الجدل لأنه طلب سيارته الرئاسية أن تحمل مواصفات خارقة للغاية لم نجدها من قبل في أي سيارة رئيس دولة، وفي هذا المقال تعرض لمواصفات سيارة ترمب الرئاسية.
مواصفات خارقة لسيارة ترمب
وفقا لما نشرته صحيفة " ديلي ميل" عن المواصفات الخارقة التي قد طلبها ترمب لسيارته الرئاسية والتي تعكف شركة جنرال موتورز على تطويرها بحيث تكون جاهزة له قبيل تنصيبه في أول العام القادم 2017، وقد حملت هذه السيارة اسم " الشبح".
وهذه السيارة هي سيارة مصفحة ومخصصة لنقل وحماية الرئيس القادم دونالد ترمب، كما أنها ستكون مزودة أيضا بعدة أنظمة حماية أكثر بكثير من السيارة الخاصة بالرئيس الحالي باراك أوباما والتي صنعتها شركة كاديلاك، وحسب التسريبات لشكل هذه السيارة فإنها ستكون باللون الفضي والأسود، وقد تم إخفاءها كنوع من التمويه ليتم الكشف عنها مطلع العام القادم ، ومن المفترض أن تجمع هذه السيارة بين مقاومتها لمحاولات الاغتيال والهجمات الكيماوية أو البيولوجية وتمنع الانفجار.
تكلفة سيارة ترمب الرئاسية
أشارت شبكة "فوكس نيوز" أن الشركة المصنعة لسيارة ترمب " جنرال موتورز" أنها قد استحوذت على 3 عقود لتطوير السيارة الرئاسية، وأن المبلغ الذي تم دفعه مقابل هذا التطوير هو حوالي 15 مليون دولار أمريكي، في الوقت الذي يملك البيت الأبيض 12 سيارة رئاسية حول العالم مخصصة للرئيس الأمريكي بحيث تأمنه حلال زياراته، ووصلت تكلفة الواحدة من هذه السيارات إلى 1.5 مليون دولار أمريكي، وعلى الرغم من عدم ظهور سيارة ترمب الرئاسية بشكل كامل إلا أن وسائل الإعلام أكدت أن هذه السيارة ستكون مختلفة تماما.
مواصفات السيارة الرئاسية للرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي الحالي تجمع سيارته الرئاسية بين عدة مواصفات مهمة أبرزها أن وزنها يصل إلى 8 أطنان نتيجة للتصفيح الكامل لجسم السيارة، ويصل سمك الأبواب إلى 8 بوصات، والأبواب يصل وزنها إلى وزن باب طائرة من طراز بوينغ 747 ، والسيارة من الداخل محكمة الغلق لحماية الرئيس من أي اعتداء كيميائي أو بيولوجي.
والسيارة مزودة أيضا بأنابيب الأوكسجين ليتم تزويدها بالأوكسجين المطلوب تجنبا لأي حالات تسمم الهواء المحيط بالسيارة، ومن ناحية زجاج السيارة فلا يتم فتحه إلا بدفع رسوم وهو أيضا مضاد للرصاص والتفجيرات، والزجاج الخاص بالسائق يمكن فتحه، وإطارات السيارة مغلقة بمادة "كفلار Kevlar" وهي المادة التي تحمي السيارة من الانفجار حتى في أسوأ الظروف.
أما بالنسبة لخزان الوقود فهو مصفح ويحتوي على نوع معين من الرغوة والتي تمنع الخزان من الانفجار حتى وإن تم استهدافه مباشرة، والسيارة مزودة بتسعة كاميرات عالية الدقة، ذات الرؤية الليلية، وجهاز ملاحة "جي بي إس GPS"، وكذلك جهاز اتصالات عبر الأقمار الصناعية، لضمان إبقاء الرئيس الأميركي على اتصال بالعالم الخارجي تحت أي ظرف.
والمدهش في الأمر أن سيارة الرئيس الأمريكي مزودة أيضا بأكياس من الدم تحمل نفس فصيلة الرئيس الأمريكي في حاله احتياجه لنقل الدم على الطريق، كما أنها تحمل أجهزة إطفاء الحريق، ونظارات للرؤية الليلية، وأجهزة إطلاق الغازات المسيلة للدموع والأسلحة لضمان مواجهة أي اضطرابات.
المصدر: المرسال