وهو ثاني جنرال متقاعد يجري اختياره للحكومة بعد مايكل فلين الذي عينه ترمب مستشارا للأمن القومي.
وترأس ماتيس كتيبة قوات مشاة البحرية (مارينز) خلال حرب الخليج الثانية، وفرقة تابعة لقوات المارينز خلال غزو العراق عام 2003.
وفي 2010 جرى ترشيح ماتيس المعروف بخطابه الحاد رئيسا للقيادة الأميركية العسكرية الوسطى.
وسيحتاج ماتيس إلى موافقة مجلس الشيوخ وكذلك إلى استثناء خاص من قانون يحظر على جنرالات متقاعدين تولي منصب وزارة الدفاع لمدة سبع سنوات بعد تقاعدهم.
وفيما يلي لائحة بأبرز التعيينات التي قام بها ترمب حتى الآن:
- وزير العدل: جيف شيشنز (69 عاما) أحد أوائل مؤيدي ترمب خلال الحملة الانتخابية، وهو سناتور من ألاباما مناهض للهجرة، وواجه أداؤه انتقادات شديدة بالنسبة للعلاقات بين مختلف الأعراق، ورُفض ترشيحه في إحدى المرات لمنصب قضائي بسبب القلق بشأن تصريحات سابقة أدلى بها عن السود.
- مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي): مايك بومبيو (52 عاما)، وهو أشد منتقدي الاتفاق النووي الإيراني، عضو بالكونغرس عن ولاية كنساس، انتخب عام 2010 عضوا في مجلس النواب، حيث كان من أعضاء حزب حركة الشاي المتطرف، وأحد مسؤولي لجنة بنغازي المثيرة للجدل للتحقيق في الهجوم على القنصلية الأميركية عام 2012، والتي استهدفت منافسة ترمب في الانتخابات، الديمقراطية هيلاري كلينتون.
- وزير التجارة: ويلبر روس (79 عاما)، ملياردير ومستثمر عرف كثيرا باستثماراته في مصانع الصلب والفحم التي تواجه صعوبات مالية ثم بيعها لتحقيق أرباح، وأطلق عليه لقب "ملك الإفلاس" بسبب تاريخه الطويل في الاستثمار في مثل هذه الصفقات.
- وزير الخزانة: ستيفن منوتشين (53 عاما)، خبير مالي في وول ستريت وكان شريكا في "غولدمان ساكس" قبل أن يطلق صندوق استثمار يدعمه المؤيد للحزب الديمقراطي جورج سوروس، وقام بتمويل إنتاجات ضخمة في هوليوود مثل "أفاتار" و"سويسايد سكواد".
- وزيرة التعليم: بيتسي ديفوس (58 عاما)، ناشطة ثرية من الجمهوريين في ميشيغن، مؤيدة لبدائل عن المدارس الحكومة المحلية في حركة تدعو إلى إصلاح يعطي الأهالي خيار الخروج من نظام التعليم الرسمي المجاني.
- وزير الصحة والخدمات الإنسانية: توم برايس (62 عاما)، نائب عن جورجيا وجراح سابق من أشد منتقدي النظام الصحي الذي أطلقه الرئيس باراك أوباما الذي أمن ضمانا صحيا لحوالي 20 مليون أميركي.
- مستشار الأمن القومي: الجنرال المتقاعد مايكل فلين (57 عاما)، أبرز مستشاري ترمب العسكريين، خدم في الحروب التي خاضتها أميركا في العراق وأفغانستان، وأثار جدلا بتصريحاته المتشددة التي اعتبرها بعض منتقديه أنها قريبة من معاداة الإسلام، لكنه أعتمد مواقف أكثر ليونة حيال روسيا والصين.
- وزيرة النقل: إيلين تشاو (63 عاما)، وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس جورج دبليو بوش والمولودة في تايوان، وسبق أن شغلت منصب نائبة وزير النقل، كانت أول امرأة أميركية من أصل آسيوي تتولى منصبا حكوميا، وهي زوجة زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
- السفيرة لدى الأمم المتحدة: نيكي هالي (44 عاما) التي عرفت على نطاق واسع بصفتها حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية، بعدما تقدمت جهود إنزال علم معركة الكونفدرالية عن مبنى المجلس التشريعي للولاية، وذلك بعد أسبوع على هجوم قتل فيه مسلح أبيض بالرصاص تسعة سود من المصلين في كنيسة بتشارلستون.
ولا تزال هناك مناصب أساسية شاغرة لم يعلن ترمب مرشحيه لشغلها وأبرزها وزارتي الخارجية والأمن الداخلي.
وأجرى ترمب جولات تشاور عدة بحثا عن وزير للخارجية، وجرى التداول بشكل كبير أسماء حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، وهو من أشد منتقدي الرئيس المنتخب، ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني إلى جانب الجنرال ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوكر.
أما وزارة الأمن الداخلي فيجري التداول بأسماء الجنرال جون كيلي وفران تاونسند الذي كان مستشار الأمن الداخلي في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، وعضو الكونغرس مايكل ماكغول رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب.
المصدر: الجزيرة نت