وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الأحد 21 أغسطس/آب 2016، روسيا بأنها "أقرب الأقربين"، معرباً عن استعداده لمنحها كل التسهيلات في القواعد العسكرية والمطارات والموانئ اليمنية، من أجل ما سمّاه "مكافحة الإرهاب".
وقال صالح في حوار مع تلفزيون "روسيا 24 " (القناة الروسية الأولى): "روسيا هي أقرب الأقربين إلينا، ولها مواقف إيجابية في مجلس الأمن، ونحن نمد أيدينا إليها للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب المدعوم من دول العدوان".
وتصف جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وقوات صالح المتحالفة معها دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية بـ"دول العدوان".
وأضاف صالح: "لدينا اتفاقيات مع روسيا منذ عهد الاتحاد السوفيتي، ونحن على استعداد لتفعيلها، والاتفاق على مبدأ، وهو مكافحة الإرهاب".
وتابع القول: "نتفق على مبدأ مكافحة الإرهاب، أمَّا أنها تقاتل معنا العدوان، لا نحن سنقاتل العدوان، ولكن في مجال مكافحة الإرهاب، نحن نمد أيدينا ونقدم كل التسهيلات، والاتفاقيات والمعاهدات معروفة، تسهيلات نقدمها في قواعدنا، في مطاراتنا، في موانئنا، جاهزين نقدّم كل التسهيلات إلى روسيا".
وخلال الأسابيع الماضية أفشلت روسيا مشروع بيان في مجلس الأمن الدولي بناء على اقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، يدين الخطوات التي أقدم عليها "الحوثيون" وحزب المؤتمر الشعبي/جناح صالح بتشكيل مجلس سياسي أعلى لحكم اليمن من جانب واحد.
المصدر: هافينغتون بوست عربي - Sufian Jobran
↧