نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين مقالاً، يدعو فيه الكاتب "تيم مونغومري"، إلى إنشاء ممرات آمنة لإنهاء معاناة المدنيين في سوريا.
ويقول "مونغومري"، إن الغرب مهووس بتنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما أغلب الضحايا يسقطون بسلاح قوات النظام وحلفائها.
وأشار المقال في هذا المجال، إلى أن تقارير المنظمات الحقوقية تكشف أن نصف مجازر الستة أشهر الأولى من هذا العام ارتكبتها قوات الأسد، وكانت الغارات الروسية مسؤولة عن عدد كبير من المجازر أيضاً.
ويدعو الكاتب إلى إنشاء ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين، ويرى أن السبيل الوحيد لجعل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والأسد يوافقان على هذه الممرات، هو ممارسة الضغط عليهما، ولكن الغرب يظهر حالياً في صورة ضعيفة، على حد تعبيره.
ويحذر الكانب من تبعات القضية السورية، التي يقول إنها ستسمم السياسة الدولية، مثلما فعلت فترة الاتحاد السوفييتي.
وتطرق مقال الصحيفة إلى معاناة اللاجئين السوريين، قائلاً: "إن اللاجئين السوريين ينظرون إلى مدينتهم حلب وهي تتحول إلى ستالين غراد القرن 21، إذ تتعرض المستشفيات فيها إلى القصف بالنابالم".
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين مقالاً، يدعو فيه الكاتب "تيم مونغومري"، إلى إنشاء ممرات آمنة لإنهاء معاناة المدنيين في سوريا.
ويقول "مونغومري"، إن الغرب مهووس بتنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما أغلب الضحايا يسقطون بسلاح قوات النظام وحلفائها.
وأشار المقال في هذا المجال، إلى أن تقارير المنظمات الحقوقية تكشف أن نصف مجازر الستة أشهر الأولى من هذا العام ارتكبتها قوات الأسد، وكانت الغارات الروسية مسؤولة عن عدد كبير من المجازر أيضاً.
ويدعو الكاتب إلى إنشاء ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين، ويرى أن السبيل الوحيد لجعل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والأسد يوافقان على هذه الممرات، هو ممارسة الضغط عليهما، ولكن الغرب يظهر حالياً في صورة ضعيفة، على حد تعبيره.
ويحذر الكانب من تبعات القضية السورية، التي يقول إنها ستسمم السياسة الدولية، مثلما فعلت فترة الاتحاد السوفييتي.
وتطرق مقال الصحيفة إلى معاناة اللاجئين السوريين، قائلاً: "إن اللاجئين السوريين ينظرون إلى مدينتهم حلب وهي تتحول إلى ستالين غراد القرن 21، إذ تتعرض المستشفيات فيها إلى القصف بالنابالم".