<نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، ما أسماه بـ"بنك المعلومات" لأهداف حزب الله في لبنان، التي سيستهدفها في الحرب المقبلة معه.
وقال جيش الاحتلال إنه حدد عشرة آلاف هدف لحزب الله في لبنان منذ نهاية الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وزعم أنها تنتشر في 200 بلدة وقرية، مضيفا أن حزب الله اتخذ بعض المنازل منصات إطلاق صواريخ، ومقرات قيادة ومخازن صواريخ.
وتتوزع الأهداف الإسرائيلي، حسبما تظهر الخريطة التي نشرها الجيش لجنوب لبنان،على قضاء مرجعيون وبنت جبيل وأطراف صور.
وميز جيش الاحتلال بين الأهداف بالألوان، إذ يشير الأحمر إلى انتشار سلاح حزب الله بين القرى اللبنانية الحدودية وبلغ عدد القرى التي يتوزع فيها الحزب 85 بلدة، فيما يرمز الأسود إلى مخازن الأسلحة، والأزرق إلى منصات الصواريخ، والاصفر للبنى التحتية للحزب.
بدورها بثت القناة الثانية الإسرائيلية خريطة أهداف جيش الاحتلال، وقالت إنها تعرض على كل دبلوماسي يزور إسرائيل، وأن سفير إسرائيل داني دنون بالأمم المتحدة سيعرضها بالمنظمة.
واعتبرت القناة الخريطة دليلا على استمرار حزب الله في التسلح والإعداد للمواجهة المقبلة مع إسرائيل، رغم انخراطه في الحرب السورية.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر أجنبية قولها، إن دولة الاحتلال تحاول منع تسلح الحزب من خلال استهداف قوافل الأسلحة التي يتلقاها على الأراضي السورية.
وتابعت مصادر القناة أن وأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سبق له أن اعترف بقصف سلاح الجو الإسرائيلي داخل الأراضي السورية لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
في سياق متصل أشارت تقارير إعلامية إلى مخاوف إسرائيلية من أي هجمات يقودها ضدها حزب الله اللبناني انطلاقا من الأراضي السورية، فيما كشف تقرير رسمي إسرائيلي أن أكثر من مليوني إسرائيلي يفتقرون إلى المأوى الملائم لحمايتهم في حال هاجم حزب الله إسرائيل.
<نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، ما أسماه بـ"بنك المعلومات" لأهداف حزب الله في لبنان، التي سيستهدفها في الحرب المقبلة معه.
وقال جيش الاحتلال إنه حدد عشرة آلاف هدف لحزب الله في لبنان منذ نهاية الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وزعم أنها تنتشر في 200 بلدة وقرية، مضيفا أن حزب الله اتخذ بعض المنازل منصات إطلاق صواريخ، ومقرات قيادة ومخازن صواريخ.
وتتوزع الأهداف الإسرائيلي، حسبما تظهر الخريطة التي نشرها الجيش لجنوب لبنان،على قضاء مرجعيون وبنت جبيل وأطراف صور.
وميز جيش الاحتلال بين الأهداف بالألوان، إذ يشير الأحمر إلى انتشار سلاح حزب الله بين القرى اللبنانية الحدودية وبلغ عدد القرى التي يتوزع فيها الحزب 85 بلدة، فيما يرمز الأسود إلى مخازن الأسلحة، والأزرق إلى منصات الصواريخ، والاصفر للبنى التحتية للحزب.
بدورها بثت القناة الثانية الإسرائيلية خريطة أهداف جيش الاحتلال، وقالت إنها تعرض على كل دبلوماسي يزور إسرائيل، وأن سفير إسرائيل داني دنون بالأمم المتحدة سيعرضها بالمنظمة.
واعتبرت القناة الخريطة دليلا على استمرار حزب الله في التسلح والإعداد للمواجهة المقبلة مع إسرائيل، رغم انخراطه في الحرب السورية.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر أجنبية قولها، إن دولة الاحتلال تحاول منع تسلح الحزب من خلال استهداف قوافل الأسلحة التي يتلقاها على الأراضي السورية.
وتابعت مصادر القناة أن وأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سبق له أن اعترف بقصف سلاح الجو الإسرائيلي داخل الأراضي السورية لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
في سياق متصل أشارت تقارير إعلامية إلى مخاوف إسرائيلية من أي هجمات يقودها ضدها حزب الله اللبناني انطلاقا من الأراضي السورية، فيما كشف تقرير رسمي إسرائيلي أن أكثر من مليوني إسرائيلي يفتقرون إلى المأوى الملائم لحمايتهم في حال هاجم حزب الله إسرائيل.