أجبرت قوات النظام من تبقى من سكان مدينة "التل" بريف دمشق، على إزالة جميع العبارات المناهضة لها من على الجدران والأرصفة وغيرها، قبيل ان يتم استكمال تنفيذ بنود المصالحة الموقعة في المدينة، والتي جرى بموجبها تهجير الدفعة الاولى من سكانها قبل أسبوع.
مصادر محلية ذكرت لـ "الاتحاد برس"، أن قوات النظام بعد تهجيرها لقسم من أهالي فرضت على من تبقى من السكان عبر مكبرات المساجد، بإزالة العبارات (الثورية) والمعادية لها، والقيام برفع الأعلام التابعة للنظام في المحال والأماكن العامة والحدائق، مع إزالة كافة (البسطات) المتواجدة على أرصفة المدينة والتي تعد مصدر رزق لجزء من الأهالي والنازحين فيها.
وكانت الدفعة الأولى من عناصر قوات المعارضة والمدنيين الرافضين للتسوية التي فرضها النظام في مدينة "التل" بريف دمشق، قد وصلت بتاريخ الثالث من الشهر الجاري إلى مدينة ادلب في الشمال السوري، وذلك بعد يوم من وصول آخر دفعة من سكان مخيم "خان الشيح" المجاورة، حيث تضمنت نحو 2100 شخص من سكان مدينة "التل" على متن 54 حافلة برفقة وفد من الهلال الأحمر إلى مدينة ادلب مروراً ببلدة "قلعة المضيق" بريف حماة، وينتمي معظم الذين خرجوا لعائلات عناصر المعارضة.
المصدر: الاتحاد برس
↧