قالت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أن التقنين في التيار الكهربائي سوف يزداد الأيام القادمة نتيجة المعارك الدائرة في محيط حقول الغاز شرقي حمص بين جيش النظام وتنظيم داعش.
وبحسب مراسلينا في دمشق فإن التيار الكهربائي يشهد انقطاعات طويلة منذ يومين، بحيث تصل فترة التقنين إلى 8 ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط لوجوده، ففي حي الميدان جائت الكهرباء يوم أمس لمدة ساعتين صباحاً وساعة واحدة في المساء، بينما لم تأتي سوى ساعة واحدة في أحياء البرامكة والفحامة والشعلان والحمرا، وفي محيط صحنايا والأشرفية يشهد التيار الكهربائي انقطاع لساعات طويلة، بينما يستمر تقنين 3 بـ 3 في بعض جادات المهاجرين ومنطقة زين العابدين، فيما لم تشهد أحياء ابو رمانة والمالكي والروضة انقطاعات طويلة خلال اليومين السابقين.
وفي سياق متصل قال رئيس حكومة النظام “عماد خميس” في وعود متجددة حول وجود خطوات جديدة ستتخذها الحكومة من خلال محطات التوليد المختلفة للوصول الى واقع كهربائي جديد خلال الأشهر الستة القادمة.
انقطاع التيار وتصريح الوزارة جاء محط سخرية لسكان العاصمة، فالحجج جاهزة عند الوزارة لتبرير فشلها، بحسب تعبير المواطنيين، فما لبثت أن حُلّت أزمة الفيول إلى أن جائت أزمة الغاز، وربما حتى إن انقطعت المياه عن العاصمة ستجد الوزارة مبرراً لقطع التيار الكهربائي عن المدينة.
المصدر: صوت العاصمة
↧