أعلنت مصادر في النظام، أن الجيش هو الآن "في اللحظات الأخيرة السابقة على إعلان النصر في معركة استعادة شرق حلب"، وفق ما نقلته سكاي نيوز.
وقال الناشط وارف حامد من حلب، إن "النظام سيطر على بستان القصر و الكلاسة، وهو الآن يفرض نفوذه على أجزاء واسعة جداً من الأحياء الشرقية، في وقت مازال هناك حوالي 5 آلاف مقاتل معارض، ضمن مساحة جغرافية صغيرة".
ويتداول نشطاء في مدينة حلب بكثافة، أنباء تتحدث عن "إعدامات بحق أهالي مدنيين، نفذها الجيش النظامي بعد تقدمه اليوم، في أحياء بستان القصر والكلاسة والفردوس"، وفق قولهم.
وذكر الصحفي في جريدة القدس العربي (ياسين أبو رائد)، عبر تغريدة بحسابه على تويتر، أن النظام "أعدم 25 مدنياً في حي الصالحين"، وتحدث عن وجود حالات أخرى في الكلاسة.
ونقلت سكاي نيوز عن شهود عيان في حلب، قولهم، إن "قوات الجيش والميليشيات الإيرانية الموالية لها، أعدمت رمياً بالرصاص مدنيين في الفردوس وبستان القصر" وفق المصدر.
واتهم ممثل المعارضة السورية (رياض حجاب)، قوات النظام السوري، بـ "ارتكاب المجازر بحق أهالي حلب، وتهجيرهم"، بحسب تعبيره، في مؤتمر صحفي أجراه اليوم مع الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند).
وقال حجاب إن "آلاف المدنيين في حلب تحت الأنقاض، النظام والروس هدموا كافة المشافي في حلب. قوات النظام تهجر وترتكب المجازر بحق سكان حلب".
المصدر: الحل السوري
↧