ارسلت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية قوامها 400- 300 عنصرا إلى حلب بعد انتهاء عملية الإجلاء من الأخياء الشرقية، واعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها، بان الهدف من ارسالها لهذه القوة هو حفظ الأمن وحماية المدنيين وايصال المساعدات اليهم.
وكذلك ارسلت القيادة الروسية في قاعدة حميميم باللاذقية مجموعات اضافية من القوات البرية الخاصة في الجيش الروسي إلى حلب، بهدف تأمين دائرة الملاحة في محيط مطار حلب الدولي والقيام باعمال الصيانة والترميم في المطار وتجهيز الطرق المؤدية اليه، لاعادته الى العمل بعد 4 سنوات من توقف حركة الملاحة فيه.
شملت قوات برية وجنود قوات خاصة ومدرعات، وفرق متخصصة في نزع الالغام مؤلفة من 200 عنصر و 47 قطعة عسكرية، بقيادة خبراء من المركز الدولي لإزالة الالغام التابع لوزارة الدفاع الروسية.
كما انتشرت قوة روسية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ذي الاغلبية الكوردية ، وتسيطر عليهما وحدات حماية الشعب الكوردية، واقامت القوة الروسية مقرا لها في شارع العشرين الذي يربط بين الحيين، واقام الجنود الروس حاجزا قرب جبل السيدة لرصد الاوضاع الامنية.
واعلنت مصادر في الدفاع الروسية ان الهدف من ارسال قوات روسية الى حلب هو، نزع الالغام من الأحياء الشرقية وضبط الاسلحة والذخائر التي تركتها فصائل المعارضة بعد إجلائها من شرق المدينة، وكذلك تأمين مشفى ميداني تابع للجيش الروسي في المدينة، وتوفير الامن وحماية المدنيين.
↧