لقي عنصران من قوات النظام مصرعهما وأصيب آخرون بجروح، بعد منتصف الليلة الماضية، إثر هجوم بأحزمة ناسفة استهدفت دورية لقوات النظام في مدينة طرطوس، أثناء الاحتفال برأس السنة الجديدة.
وأفادت صفحات موالية للنظام، ومنها صفحة "صوت وصورة من طرطوس"، بأنه حوالي الساعة الثانية عشر صباحاً، وبعد الاشتباه بشخصين يرتديان اللباس العسكري كانا يرتجلان من شمال مبنى الحزب القديم باتجاه البحر على كورنيش طرطوس، حيث كانت هناك دورية تابعة للمخابرات الجوية، فأوقفتهما لمعرفة هويتهما، وعند ترددهما أثاروا الشكوك، فسحبت الدورية أحدهما إلى داخل السيارة، حيث فجّر نفسه على الفور، وهرب الآخر شرقاً، وكان وقتها الرصاص مسموع في جميع أنحاء طرطوس، فاعتقد الشخص الثاني أن العناصر بدأوا بإطلاق النار عليه، ففجر نفسه.
وأكد المصدر مقتل اثنين من عناصر الدورية جراء التفجير، واحتراق السيارة بالكامل، ونشرت الصفحة صوراً لمكان التفجير وأشلاء يعتقد أنها تعود للشخصين اللذان فجرا نفسيهما.
وأشارت الصفحة إلى أن صوتاً قوياً سُمع في مدينة طرطوس أيضا، سببه رمي قنبلة صوتية من قبل مجهول على الجهة الجنوبية من طرطوس.
ومن جهته، قال التلفزيون السوري إن دورية أمنية في طرطوس تشتبه بشخصين يرتديان زياً عسكرياً وتشتبك معهما، فقاما بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين، ما أدى لمقتلهما وجرح عدد من عناصر الدورية والمارة، ونشر تسجيلاً مصوراً لمكان التفجير.
ونفت صفحة "طرطوس اليوم" الموالية للنظام كل الروايات التي تقول إن هناك "عملاً إرهابياً"، وأفادت "لا يوجد أي عمل إرهابي في طرطوس، اثنان من عناصر المخابرات الجوية من حارة الجامع انفجرت فيهما قنبلة واستشهدوا وانفجرت السيارة الي كانت معون، وبس".
https://www.youtube.com/watch?v=U4gvPTXBc0k
المصدر: كلنا شركاء
↧