Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

شرطة روسية لمراقبة الهدنة في ريف دمشق قريباً

$
0
0
شرطة روسية لمراقبة الهدنة في ريف دمشق قريباً الاستعجال الروسي – التركي لتثبيت وشرعنة وقف إطلاق النار في سوريا مستمر بعد قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، وفيما تتوالى الاستعدادات لمباحثات الاستانة تشير الوقائع على الأرض إلى جملة من الخطوات الروسية لتعزيز حضورهم وضمان وقف النار. مصدر مطلع أكد لصوت العاصمة أن اتجاهاً لنشر مراقبين روس وأتراك في مناطق التماس وخطوط الاشتباك في مختلف المناطق لضمان تنفيذ الاتفاق، وهو قرار يشمل مختلف المناطق من ريف دمشق إلى درعا فإدلب وريف حلب الغربي. ويؤكد المصدر أن عناصر من الشرطة العسكرية الروسية تصل تباعاً إلى دمشق لتتوزع في ريف دمشق، بداية من الزبداني ومضايا ومروراً من الريف الغربي المهادن، إضافة لاتصالات مع قيادات الفصائل في جنوب العاصمة، فيما تبدي القيادات العسكرية السورية والإيرانية رفضاً لاستكمال هذه الخطوة في الغوطة الشرقية وكذلك جوبر ووادي بردى. ويتحدث المصدر عن رسائل إيرانية وسورية لموسكو حول سيطرة جبهة “فتح الشام” على هذه المناطق، فيما تذهب بعض أراء المحللين إلى نية الطرفين (دمشق وطهران) بشن هجوم على الغوطة بسرعة بحيث تضغط أكثر على الكتائب المقاتلة هناك. ويذهب الروس، بحسب المصدر ذاته، أبعد من كل هذا بحديثهم بلكنة إيجابية مفاجئة للسوريين عن فصائل مثل جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة مع إشراكهم في التفاوض والطلب منهم ومن غيرهم تشكيل وفد لمباحثات الاستانة بالتزامن مع ما قيل عن اتصالات ميدانية مع الفصيلين لم يؤكدها قادتهما، ولكن النتيجة لا تروق للنظام. وتهدف الخطوة الروسية بحسب رايه إلى منع أي خروق للهدنة وفرض رقابة مباشرة على مناطق الاشتباك ضمن شبكة مكاتب تنسيق تبدأ من الميدان وتمتد إلى دمشق وموسكو وأنقرة، بحيث يشرف عليها ضباط روس وأتراك دون أي حضور سوري في الفترة الحالية وفق قوله. وبالحديث عن مكتب دمشق أشارت صحيفة الحياة اليوم إلى نية افتتاح مكتب إعلامي في العاصمة السورية يتمتع بالحصانة الدبلوماسية بالتزامن مع نقاط تفتيش في المناطق المأهولة لمعالجة وإدارة أي خرق لتنفيذ الاتفاقيات. ولكن أسئلة كثيرة باتت تطرح حيال مكاتب المراقبة والتفتيش المزمع أنشاؤها خاصة في ظل الحساسية المفرطة بين دمشق وأنقرة، ما يرجح على سبيل المثال أن تكون النقاط في محيط دمشق روسية بالكامل على أن تتحول لمشتركة في الشمال حيث يتراجع نفوذ النظام لصالح المجموعات المقاتلة، وهذه التفاصيل بالإضافة لإصرار النظام على أن محيط عاصمته يسيطر عليه مقاتلو فتح الشام يبدو انهها ستتضح في الأيام المقبلة مع حسم عدد من النقاط، بانتظار سلسلة من الاتصالات تجري على خطوط موسكو دمشق انقره وطهران التي وصلها وزير خارجية النظام وليد المعلم وكان ملفتاً أن تنوه وسائل الأعلام شبه الرسمية بمرافقة رئيس مكتب الأمن الوطني “علي مملوك” المصدر: صوت العاصمة

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>