هزت قضية القبض على "العاشق القاتل" في مدينة حماة الرأي العام خلال الأيام الماضية، ووصلت أصداؤها إلى صفحات التواصل الاجتماعي، في وقت تشهد فيه المحافظة فلتاناً أمنياً شديداً يثير مخاوف السكان، حيث اعتقلت قوات النظام الشاب "ف.ب" من مدينة حماة بتهمة قتل فتاة بعد ضربها بحجر حتى الموت.
ونقلت شبكة "البياضية نبض القلب" الموالية خبراً مفاده إلقاء فرع الأمن الجنائي بحماة القبض على "الذئب البشري" قاتل الفتاة "ضحى باشا" (21عاما)، بعد مضي 12 ساعة على حدوث الجريمة التي هزت محافظة حماة وأثارت ضجة كبيرة.
وأضافت الصفحة نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن فرع الأمن تابع حيثيات مقتل الفتاة "ضحى إبراهيم باشا" والتي كان قد عثر على جثتها على أسطح أحد البنايات في حي الشريعة بمدينة حماة، والتي كان قد استجرها القاتل (ف.ب) طالب كلية اقتصاد سنة أولى (21 عاماً) بعد تهديدها بحجة خيانته ومرافقتها لشاب غيره، بحسب مصدر الصفحة.
وأردفت الصفحة نقلاً عن المصدر أن القاتل نفذ جريمته بعد أن قام بالتحرش الجنسي، حيث ضربها بحجر على رأسها على غفلة منها انتقاماً منها، ومن ثم ترك جثتها وهرب إلى دمشق لإبعاد الشبهات عنه.
وبيّن المصدر للصفحة أنه من خلال المتابعة الحثيثة لفرع الأمن الجنائي بحماة والتحريات الدقيقة تم الاشتباه بالقاتل وإحضاره موجوداً بعد فراره إلى دمشق خلال 12ساعة فقط من تنفيذه الجريمة، والذي أدلى باعترافاته عن قيامه بعملية القتل بحجة الانتقام لخيانته، وقام القاتل بتمثيل عملية القتل بتفاصيلها بحضور قوى الأمن الداخلي.
وقال الناشط "مؤيد الحموي" مراسل اتحاد ثوار حماة لـ "كلنا شركاء" إن الشاب (ف.ب) والشابة "ضحى" دخلوا إحدى البنايات في حي الشريعة في منطقة ملاعب التربية، وما لبث أن سُمع صوت صراخ الفتاة وبعدها خرج الشاب من البناية ولاذ بالفرار، كما اعتدى بالضرب على صاحب إحدى البقاليات القريبة قبل أن يتوارى عن الأنظار.
وأضاف أنه على إثر الحادثة صعد أهل الحي إلى البناية التي خرج منها الشاب ليجدوا الضحية تلفظ أنفاسها الأخيرة، ويبدوا عليها آثار الضرب بحجر على رأسها (بلوك بناء)، ليتم إسعافها على الفور، وبعد فترة قصيرة توفيت في المستشفى.
وأشار "الحموي" إلى أن مثل هذه الجرائم دخيلة على المجتمع الحموي المحافظ، وما كانت لتحدث لولا الفلتان الأمني والأخلاقي الذي تنشره قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة، وخاصة مع تكرار حوادث خطف في مناطق مختلفة من مدينة حماة، ينفذها مسلحون تحت تهديد السلاح، والتي هي الأخرى دخيلة على المجتمع الحموي.
ويأتي الكشف عن ملابسات قتل الفتاة "ضحى" بعد أيام عن الكشف عن مقتل الشاب "كريم محمد الشعار"، من أهالي الحي الجنوبي بمدينة السلمية شرق حماة، حيث وجدت الجثة بعيدة عن منزل القتيل بنحو 100متر، ووجهه مهشم بسبب ضربه بالحجارة.
خالد عبد الرحمن: كلنا شركاء
هزت قضية القبض على "العاشق القاتل" في مدينة حماة الرأي العام خلال الأيام الماضية، ووصلت أصداؤها إلى صفحات التواصل الاجتماعي، في وقت تشهد فيه المحافظة فلتاناً أمنياً شديداً يثير مخاوف السكان، حيث اعتقلت قوات النظام الشاب "ف.ب" من مدينة حماة بتهمة قتل فتاة بعد ضربها بحجر حتى الموت.
ونقلت شبكة "البياضية نبض القلب" الموالية خبراً مفاده إلقاء فرع الأمن الجنائي بحماة القبض على "الذئب البشري" قاتل الفتاة "ضحى باشا" (21عاما)، بعد مضي 12 ساعة على حدوث الجريمة التي هزت محافظة حماة وأثارت ضجة كبيرة.
وأضافت الصفحة نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن فرع الأمن تابع حيثيات مقتل الفتاة "ضحى إبراهيم باشا" والتي كان قد عثر على جثتها على أسطح أحد البنايات في حي الشريعة بمدينة حماة، والتي كان قد استجرها القاتل (ف.ب) طالب كلية اقتصاد سنة أولى (21 عاماً) بعد تهديدها بحجة خيانته ومرافقتها لشاب غيره، بحسب مصدر الصفحة.
وأردفت الصفحة نقلاً عن المصدر أن القاتل نفذ جريمته بعد أن قام بالتحرش الجنسي، حيث ضربها بحجر على رأسها على غفلة منها انتقاماً منها، ومن ثم ترك جثتها وهرب إلى دمشق لإبعاد الشبهات عنه.
وبيّن المصدر للصفحة أنه من خلال المتابعة الحثيثة لفرع الأمن الجنائي بحماة والتحريات الدقيقة تم الاشتباه بالقاتل وإحضاره موجوداً بعد فراره إلى دمشق خلال 12ساعة فقط من تنفيذه الجريمة، والذي أدلى باعترافاته عن قيامه بعملية القتل بحجة الانتقام لخيانته، وقام القاتل بتمثيل عملية القتل بتفاصيلها بحضور قوى الأمن الداخلي.
وقال الناشط "مؤيد الحموي" مراسل اتحاد ثوار حماة لـ "كلنا شركاء" إن الشاب (ف.ب) والشابة "ضحى" دخلوا إحدى البنايات في حي الشريعة في منطقة ملاعب التربية، وما لبث أن سُمع صوت صراخ الفتاة وبعدها خرج الشاب من البناية ولاذ بالفرار، كما اعتدى بالضرب على صاحب إحدى البقاليات القريبة قبل أن يتوارى عن الأنظار.
وأضاف أنه على إثر الحادثة صعد أهل الحي إلى البناية التي خرج منها الشاب ليجدوا الضحية تلفظ أنفاسها الأخيرة، ويبدوا عليها آثار الضرب بحجر على رأسها (بلوك بناء)، ليتم إسعافها على الفور، وبعد فترة قصيرة توفيت في المستشفى.
وأشار "الحموي" إلى أن مثل هذه الجرائم دخيلة على المجتمع الحموي المحافظ، وما كانت لتحدث لولا الفلتان الأمني والأخلاقي الذي تنشره قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة، وخاصة مع تكرار حوادث خطف في مناطق مختلفة من مدينة حماة، ينفذها مسلحون تحت تهديد السلاح، والتي هي الأخرى دخيلة على المجتمع الحموي.
ويأتي الكشف عن ملابسات قتل الفتاة "ضحى" بعد أيام عن الكشف عن مقتل الشاب "كريم محمد الشعار"، من أهالي الحي الجنوبي بمدينة السلمية شرق حماة، حيث وجدت الجثة بعيدة عن منزل القتيل بنحو 100متر، ووجهه مهشم بسبب ضربه بالحجارة.
خالد عبد الرحمن: كلنا شركاء