قال قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني إن إيران تدعم بشار الأسد بوصفه من "قوات المقاومة"، معتبرا أن وحدة "فصائل المقاومة" أدت إلى انتصارها بحلب على "التحالف التركي الأردني الغربي".
قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إن إيران تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد بوصفه من "قوات المقاومة"، معتبرا أن وحدة "فصائل المقاومة" أدت إلى انتصارها في حلب على ما أسماه التحالف التركي الأردني الغربي.
وخلال أحد الاحتفالات بمحافظة فارس (جنوب إيران)، قال العميد حاجي زاده اليوم الخميس إن "تحرير" مدينة حلب كان صعبا لأن جميع الدول الغربية ركزت قواها هناك، مضيفا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن بنفسه هذه "الهزيمة".
ورأى حاجي زاده أن وحدة "فصائل المقاومة" أدت إلى "هزيمة تحالف تركيا والأردن والغرب"، مؤكدا أن المقاومة باقية ولن يُسمح بأن تسقط الثورة في يد من سماهم الأعداء.
وأضاف القيادي في الحرس الثوري الإيراني أن أوباما سيغادر البيت الأبيض بعد عدة أيام، بينما لا يزال الأسد في مكانه، وتابع "بشار الأسد مقاوم ونحن ندعمه".
ورأى العميد حاجي زاده أن الأمن الذي تتمتع به إيران اليوم هو ثمرة مقاومة حرس الثورة، ولولاها لشاهدنا اليوم العديد من الهجمات الانتحارية في مدن إيران، على حد تعبيره.
وأفادت وكالة فارس قبل أيام بأن العميد في الحرس الثوري الإيراني غلام علي قلي زاده لقي مصرعه في سوريا، وكان من مقاتلي الحرس الثوري في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
ومؤخرا، أكد رئيس مؤسسة "الشهداء وقدامى المحاربين" الإيرانية محمد علي شهيدي محلاتي أن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا تجاوز الألف منذ تدخل إيران عسكريا في الصراع الدائر هناك.
المصدر: الجزيرة نت