اقترب السوري الأصل وابن مدينة السويداء المحامي طارق العيسمي، من كرسي الرئاسة في فنزويلا، بعد أن عينه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أمسٍ الأربعاء نائبا له.
وخلال رئاسته اجتماعا للحكومة نقلت محطات التلفزة وقائعه مباشرة على الهواء، قال الرئيس الفنزويلي: "عينت في منصب نائب رئيس الجمهورية الرفيق طارق العيسمي الذي سيتولى هذا المنصب في الفترة 2017-2018 بشبابه وخبرته والتزامه وشجاعته"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتنتهي ولاية الرئيس الفنزويلي رسميا في كانون الثاني 2019 ولكن المعارضة تسعى للإطاحة به عبر استفتاء شعبي، ما يجعل السوري العيسمي خليفةً مرشحاً له.
وأوردت "سكاي نيوز عربية" أن العيسمي ولد في فنزويلا عام 1974 لأب ينحدر من السويداء في سوريا، وتقلد مناصب كثيرة آخرها حاكم ولاية أراغوا (شمال وسط)، ويخلف بتعيينه أريستوبولو ايستوريز، 70 عاما، في عملية إعادة هيكلة حكومية شدد مادورو على أهميتها المفصلية.
وبدأ العيسمي حياته السياسية بالنضال في الحركة الطالبية، حيث كان قياديا طالبيا ثم أصبح محاميا وخبيرا في العلوم الجنائية، ويعد كذلك أحد اقوى أركان الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم منذ 1999.
وسبق للعيسمي أن تولى وزارتي الداخلية والعدل، في الفترة ما بين 2008 و2012، على عهد الرئيس الراحل، هوغو تشافيز، كما شغل عضوية البرلمان الفنزويلي.
وانتخب العيسمي، في وقت سابق، حاكما لولاية أراغوا التي تعتبر إحدى أكثر ولايات البلاد عنفا، مما يعد مؤشرا على درجة الاعتماد عليه في أجهزة الدولة.
↧