تحت اسم موسيقانا أسس الشاب السوري عبد الله الرحال من مواليد مدينة حلب 1989 فرقة عربية للطرب الأصيل بمساعدة عدد من الموسيقين المتواجدين في برلين وأصبحت تغزو ألمانيا موسيقيا ، هي فرقة متميزة جمعها حب الموسيقى لتوصل رسالة السلام والثقافة والفن .
أسس عبد الله الفرقة من حوالي العام وغنت الفرقة في أكبر مسارح برلين ولم يتقصر الاهتمام على المستوى الألماتي فقط فقد قدموا أيضاً مقابلات تلفزيونية وصحفية دولية وكانت الموسيقا هي الوسيلة الأمثل لإثبات أن سوريا هي حضارة وثقافة وليست فقط حروب ودمار .
يروي "الرحال" حول البداية حيث تعرف على عدد من الموسيقين وقاموا بتشكيل فرقة موسيقية في برلين وقدموا حتى الأن أكثر من 25 حفلة في أكثر من مسرح ألماني كان الأهم بينها في مسرح الأوركسترا الألمانية ببرلين بحضور أكثر من 2000 متفرج كما قام اليوم بتسجيل أول ألبوم له.
تتألف الفرقة اليوم من : عبد الله وعازف العود علاء زيتونة وعازف الغيتار عادل سبعاوي، والطبالان علي حسن وأحمد نيو، وجميعهم لاجئون من سوريا. وتطوعت صديقة عبد الله راشيل كلارك، وهي روائية اسكتلندية ومنتجة مسرحية، بأن تكون مديرة أعمال الفرقة واندفعت لتنظيم العروض.
الطفل إيلان كردي منحوتة فنية على قلم رصاص
مر وقت طويل وأحداث كثيرة هزت الإنسانية بعد حادثة الطفل إيلان ، لكن يبدو أن هذا الطفل ترك في قلوب الكثيرين أثراً أكبر من أي شيء أخر .
وعبر الفنان البوسني جاسينكو دوردفيتش عن حزنه وتأثره الشديد لدى رؤيته لصورة الطفل إيلان الملقى على الشاطئ بعد غرق البلم الذي كان يقله إلى أرض الأحلام أوروبا ، حيث قام بترجمة حزنه بنحت مجسم لإيلان كردي على رأس قلم رصاص في محاولة للفت النظر للمآسي الإنسانية في العالم.
ويعرف دوردفيتش بنحت العديد من التماثيل الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، وهي هواية يمارسها منذ ست سنوات، وتتطلب جهودًا كبيرة ودقة متناهية، موضحاً أنه يحتاج 10 ساعات من العمل المتواصل، لكي ينجز الشكل العام للمجسم أو التمثال الذي يرغب في نحته، ثم ليومين آخرين للانتهاء من العمل الفني
وأضاف الفنان لوكالة الأناضول التركية “إنه طفل فقط، ولم يكن هو السبب في اندلاع الحرب، ربما لن يفيده التمثال الذي قمت بنحته له، لكنه على الأقل سيعرف الآخرين ببشاعة الحرب”.
وتم عرض المجسم الذي نحته دوردفيتش للطفل ايلان، في إحدى منظمات حقوق الإنسان التي تنشط في النرويج.
ألاء صبره- روزنة
تحت اسم موسيقانا أسس الشاب السوري عبد الله الرحال من مواليد مدينة حلب 1989 فرقة عربية للطرب الأصيل بمساعدة عدد من الموسيقين المتواجدين في برلين وأصبحت تغزو ألمانيا موسيقيا ، هي فرقة متميزة جمعها حب الموسيقى لتوصل رسالة السلام والثقافة والفن .
أسس عبد الله الفرقة من حوالي العام وغنت الفرقة في أكبر مسارح برلين ولم يتقصر الاهتمام على المستوى الألماتي فقط فقد قدموا أيضاً مقابلات تلفزيونية وصحفية دولية وكانت الموسيقا هي الوسيلة الأمثل لإثبات أن سوريا هي حضارة وثقافة وليست فقط حروب ودمار .
يروي "الرحال" حول البداية حيث تعرف على عدد من الموسيقين وقاموا بتشكيل فرقة موسيقية في برلين وقدموا حتى الأن أكثر من 25 حفلة في أكثر من مسرح ألماني كان الأهم بينها في مسرح الأوركسترا الألمانية ببرلين بحضور أكثر من 2000 متفرج كما قام اليوم بتسجيل أول ألبوم له.
تتألف الفرقة اليوم من : عبد الله وعازف العود علاء زيتونة وعازف الغيتار عادل سبعاوي، والطبالان علي حسن وأحمد نيو، وجميعهم لاجئون من سوريا. وتطوعت صديقة عبد الله راشيل كلارك، وهي روائية اسكتلندية ومنتجة مسرحية، بأن تكون مديرة أعمال الفرقة واندفعت لتنظيم العروض.
الطفل إيلان كردي منحوتة فنية على قلم رصاص
مر وقت طويل وأحداث كثيرة هزت الإنسانية بعد حادثة الطفل إيلان ، لكن يبدو أن هذا الطفل ترك في قلوب الكثيرين أثراً أكبر من أي شيء أخر .
وعبر الفنان البوسني جاسينكو دوردفيتش عن حزنه وتأثره الشديد لدى رؤيته لصورة الطفل إيلان الملقى على الشاطئ بعد غرق البلم الذي كان يقله إلى أرض الأحلام أوروبا ، حيث قام بترجمة حزنه بنحت مجسم لإيلان كردي على رأس قلم رصاص في محاولة للفت النظر للمآسي الإنسانية في العالم.
ويعرف دوردفيتش بنحت العديد من التماثيل الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، وهي هواية يمارسها منذ ست سنوات، وتتطلب جهودًا كبيرة ودقة متناهية، موضحاً أنه يحتاج 10 ساعات من العمل المتواصل، لكي ينجز الشكل العام للمجسم أو التمثال الذي يرغب في نحته، ثم ليومين آخرين للانتهاء من العمل الفني
وأضاف الفنان لوكالة الأناضول التركية “إنه طفل فقط، ولم يكن هو السبب في اندلاع الحرب، ربما لن يفيده التمثال الذي قمت بنحته له، لكنه على الأقل سيعرف الآخرين ببشاعة الحرب”.
وتم عرض المجسم الذي نحته دوردفيتش للطفل ايلان، في إحدى منظمات حقوق الإنسان التي تنشط في النرويج.
ألاء صبره- روزنة