شؤوون كنسية : أبناء طائفة الروم الأرثوذكس في محافظة حماة ينتفضون ضد رجال الدين وينتقلون الى طوائف أخرى

جرس الإنذار يقرع في قرى أبرشية حماة تتوارد الأنباء من قرى ريف أبرشية حماة الأنطاكية الأرثوذكسية، عن تحول العديد من عائلاتها إلى طائفة أخرى لأسباب متعددة، وأهمها عدم الاهتمام الروحي من قبل المعين مطراناً عليها، وبالإضافة للكهنة الذين يختارهم لينوبوا عنه في إدارة أمور الكنيسة الروحية، فينصرفون إلى الأمور الدنيوية والتلاعب بحصص المساعدات والتي يجب أن تتوفر لكل عائلة، ناهيك أن بعضهم وبسبب السلطة التي يعتقد أنه يملكها بسبب احترام أبناء الرعية لثوبه المقدس، يقوم بمنع أبناء الرعية من المناولة، ويرسل لهم وضمن صلاة القداس الإلهي رسولاً ينبأهم بعدم استعداده لمناولتهم إذا اقتربوا من الكأس المقدس، وينصحهم بعدم الاقتراب منه، ولكي لا يوصف كلامي بالمبالغة، يستحسن سؤال كاهن قرية آيـــو السابق حول هذا الموضوع. ناهيك عن أن الكهنة الأتقياء والمدافعين عن حقوق الشعب وعن آثار كنائسهم التاريخية وأيقوناتها المختفية يتلقون الإنذارات والتهجير والنقل من قرية لأخرى بسبب حرصهم ومراجعتهم ومطالبتهم بحقوق الكنيسة أو القرية التي يخدمون فيها، ويستحسن أيضاً هنا سؤال قدس الأب يوحنا مرضعة عما لاقاه من معاملة وتشريد. كما أن البعض منهم ومحافظة على سر الكهنوت والخدمة الروحية طلبوا وانتقلوا للإقامة دون الخدمة في ملاك أبرشية أخرى ويسأل عن ذلك قدس الأب الياس ويدات. وكما أن المنصب مطراناً على أبرشية حماة والمدعو ايليا صليبا، أعلم بعض رجال الرعية الحموية الذين قابلوه منذ أيام، عن أن قسيس محردة أعلمه برفضه انضمام 50 عائلة إلى طائفته الإنجيلية، وأمام دهشة المتواجدين تساءل عن تلك الأسباب التي تدعوهم لهجر طائفتهم !!! ولم يسأل نفسه عمن وراء دفعهم لترك إيمانهم ومعتقدهم ، وعمن هو المسؤول الأول وراء هذه الهجرة الأرثوذكسية !!!؟؟؟ اليان جرجي خباز دمشق 26 آب 2016